قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

لينا بصدمة: اادهم
شعرت لينا أن قدمها لا تحملها فلم تشعر الا وهى غائبة عن الوعى
أدهم بخوف: لينا
قام أدهم بحملها
أدهم: فين أوضتها
سيف: فوق يا بابا تعال ورايا
ذهب سيف وأدهم خلفه فتح سيف باب غرفة لينا دخل أدهم ووضعها فى الفراش
أدهم: أطلب الدكتور بسرعة
سيف: حاضر
ذهب الجميع لغرفة لينا
كان أدهم بجانبها واخذها بين أحضانه
مراد: الدكتور وصل
الدكتور: لو سمحتوا ممكن كله يخرج عشان أقدر أكشف عليها.

ميساء: كله يطلع وانا هفضل معاها
خرج الجميع خارج الغرفة وكان الجميع حزين على ما حدث وكانت جاسمين تبكى
ذهب لها سيف
سيف: أختى حبيبتى مش تعيطى كله هيبقى تمام
جاسمين بألم مسحوب بدموع: أختك
سيف وهو أخذها فى احضانه: أكيد اختى انتى ناسية ان تربينا مع بعض
جاسمين وهى تخرج من احضانه وبألم: اه فعلا
خرج الطبيب من الغرفة
أدهم بسرعة: لينا عاملة ايه يا دكتور.

الطبيب: مفيش حاجة من الواضح انها اتعرضت لصدمة جعلتها تفقد الوعى انا أديتها حقنه وهتفوق دلوقتى
مراد: تمام يا دكتور شكرا
بعد ذهاب الطبيب
دخل الجميع لغرفة لينا
وكانت بدأت تفوق
فتحت عينيها
لينا بدموع: ماسة أنا عايزة بنتى
ميساء: متخفيش يالينا انشاءالله هنلقيها
ولكن لينا فجأة تذكرت الذى حدث فنظرت لأدهم
لينا بصراخ وبدموع: انت جاى ليه عاوز منى ايه
تانى حرام عليك
أدهم: ممكن كله يخرج
بعد أن خرج الجميع.

أدهم: لينا اسمعينى
لينا بصراخ: مش عاوزة أسمعك انا بكرهك
أدهم: بتكرهينى
لينا: اه بكرهك يا أدهم انا مشفتش منك حاجة كويسة عشان احبك وانت مش تهمنى اصلا انا كل اليهمنى دلوقتى انى الاقى ماسة
ثم تركته ونزلت لأسفل
أدهم: لدرجاتى بتكرهينى يالينا بس متخفيش يا حبيبتى هخليكى تحبينى وأكتر من الأول كمان
ثم نزل هو أيضا لأسفل
نزلت لينا وكان الجميع مجتمع
لينا: هتعملوا ايه دلوقتى هتلاقوا ماسة ازاى.

مراد: هننزل ندور عليها وهنروح الاماكن الكانت بتروحها
جاسم: طيب يلا
ذهب مراد وسيف وجاسم
مراد: كل واحد هيروح يدور فى اتجاه وهنتجمع فى المكان ده
سيف وجاسم: تمام
بينما الفيلا
كانت لينا جالسة حزينة ودموعها تسيل وادهم ينظر لها بحزن وجاسمين تبكى فماسة صديقتها
وكانت تعتبرها أكثر من أختها
ذهب أدهم على جنب وفعل مكالمة
أدهم: أيهم
أيهم: ايوه يا خالى ماله صوتك
أدهم: ايهم انت قبلت ماسة الفترة الفاتت.

أيهم: لا ليه فترة مشفتهاش
ليه هو فى حاجة
أدهم: ماسة مختفية
اتنفض أيهم من مكانه
أيهم: امته حصل ده يا خالى
أدهم: ( وقد سرد له ما حدث )
أيهم: انت فين دلوقتى
أدهم: أنا فى الفيلا عند أهل ماسة
أيهم: عند أهل ماسة خالى هو انت ايه علاقتك بماسة
أدهم: مش وقته يا أيهم
أيهم: طيب ينفع أجى عشان اشوف نعمل ايه
أدهم: تمام تعال
بعد أن أغلق أدهم بعد مرور وقت
وصل مراد وسيف وجاسم
أدهم: ايه حصل
جاسم: مش لقينا ماسة.

سيف: دورنا كتير وفى كل مكان
قطع كلامهم رنين جرس الباب
ذهب مراد وفتح الباب
مراد: أيهم ازيك
أيهم: بخير يامراد انت عامل ايه
مراد: تمام تعال اتفضل
مراد: ده أيهم الشرقاوى شريكنا فى الشركة
نظرت لينا بصدمة
أيهم: فى اخبار عن ماسة
مراد: لا دورنا كتير وملهاش أثر نهائى
أيهم: طيب شوفتوا كاميرات الشركة
جاسم: ازاى غابت عننا مفروض كنا روحنا شفنا
الكاميرات
أيهم: تعالوا يلا خلونا نشوفها
ذهبوا جميعا فى أتجاه الشركة.

ذهبوا لكاميرات
مراد: ورينا الكاميرات بتاعت الصبح
الموظف: حاضر يا فندم
بعد وقت رائو الكاميرات
سيف: الكاميرات مفهاش حاجة ماسة خرجت من الشركة وركبت العربية ومشت
مراد: أحنا ممكن نمشى فى نفس الأتجاه الهى مشيت فيه ممكن نلاقى حاجة تفيدنا
أيهم: معاك حق يلا بينا
ذهبوا جميعا فى نفس الأتجاه المشيت منه ماسة
جاسم: أستنوا مش عربية ماسة دى
سيف: اه هى
نزلوا من السيارة وذهبوا تجاه سيارة ماسة
سيف: مفيش ايه حاجة فى العربية.

أيهم: هى ماسة تليفونها بيكون معاها ديما
مراد: ايوه هى مش بتسيبه خالص
أيهم: طيب انتوا رنيتواعليها تانى
سيف: لا
أيهم: طيب دقيقة هرن عليها يمكن يكون مفتوح
أيهم بعد أن رن على تليفون ماسة
أيهم: للأسف مغلق.

فى كوخ فى الصحراء
كانت ماسة مربوطة وفى بلاستر على بوقها
ماسة وهى تحاول ان تتكلم: ممم
رجل١ بغلظة: عاوزة ايه
ماسة: مممم
قام رجل ١ بفك البلاستر من على بوقها
وهو يقوم بفك البلاستر قمت ماسة برفع قدميها وضربته بها
رجل ١: اه يابت والله لوريكى
قام بضربها قلم من قوة القلم علم على وجهها
ثم قام بمسكها من شعرها.

رجل ٢ وهو يجعله يقف: خلاص سيبك منها متنساش ان الباشا حظر من أن حد يقربلها يلا روح جيب اكل وميه عشان خلصوا وانا هروح أكلم الباشا هشوفه امته هياجى
رجل١ بغضب: ماشى
ذهب رجل ١ ليأتى بالطعام بينما رجل ٢ ذهب ليعمل مكالمة
رجل ٢: ايوه يباشا احنا خطفناها زى ما حضرتك قولت امته هتاجى
: أنا فى الطريق وزى ما قولت مش عايز حد يقرب ولا يلمس منها شعرة
رجل ٢ بتوتر: أكيد يا باشا محدش قرب منها.

بينما عند أيهم ومراد وسيف وجاسم
مراد: هنعمل ايه دلوقتى
سيف: مش عارف انا مش قادر افكر نهائى
بقولكم فى كافيه قريب تعالوا نشرب قهوة يمكن نقدر نفكر
جاسم: سيف معاه حق انا محتاج أشرف قهوة عشان نفوق ونفكر
أيهم: روحوا انتو وانا هستناكوا هنا
مراد: أنا هفضل مع أيهم
ذهب سيف وجاسم.

وبعد وقت لاحظ أيهم شخص ضخم بعد الشئ وشه ملئ بالعلمات تقريبا هذه العلامات ناتجة عن خنقات (بصوا يا شباب ممكن تعتبروه بلطجى أو حرامى) ولكن الذى شد انتباه أكثر ذلك الحق المتعلق فى ذراعة
اخذ أيهم يفكر اين رأى ذلك الحلق
مراد: بتفكر فى ايه
أيهم: بص على الراجل ده فى حلق شابك فى هدومه بحاول أفتكر شفت فين الحلق ده
مراد وهو يركز فى فى هذا الحلق
مراد بصدمة: ده حلق ماسة
أيهم بصدمة: نعم.

مراد: ده نفس الحلق الكانت ماسة لبساه الصبح والمفضل ليها
أيهم: معقول وانا بقول شفته فين
مراد: الراجل دخل السوبر ماركت
أيهم: أحنا لازم نراقب الراجل ده ونشوفه هيروح فين أتصل بسيف وجاسم خليهم ياجوا
حالا
مراد: حاضر
اتصل مراد بسيف وجاسم وبعد اقل من دقيقة جوا
سيف بقلق: ايه حصل
سرد له مراد ما حدث
أيهم: الراجل اهو طلع انا ومراد هنروح وراه وانت وجاسم هتكلموا الشرطة وتحصلونا
سيف: تمام.

ركب أيهم ومراد السيارة ولحقوا بالرجل
بينما عند ماسة
وصل ذلك الشخص
رجل ٢: حمدلله على السلامة يا باشا
: الله يسلمك هى فين
رجل: قاعدة جوا
دخل ذلك الشخص
كانت ماسة مغمضة عينيها فجأة شعرت باحد
يمشى يديه على وجهها فتحت عينيها بخوف
ماسة بصدمة: س سامح
سامح: ياعيون سامح
ماسة بغضب: بعد عنى يا حيوان
سامح: مش عيب تشتمى جوزك ياعروسة
ماسة بغضب: جوز مين يا حيوان انت
سامح: هو انا مقولتلكيش مش النهاردة فرحنا.

ماسة بغضب: نجوم السما اقربلك
كان سامح سوف يتكلم ولكن توقف عند ما لاحظ احمرار خدها
سامح بغضب: أنت يا حيوان
ماسة ببرود: والله ما فى حد حيوان غيرك
نظر لها سامح بغضب
رجل ٢: فى حاجة يا باشا
سامح بغضب: مين المد أيده على ماسة
سامح بخوف: والله ما انا يا بيه
سامح: امل مين خلص انطق
رجل ٢: ده الود ليل الكان واقف معايا
سامح: فينه غار
رجل ٢: راح يجيب اكل عشان خلص
سامح: لما ياجى ابعتهولى واياك تقوله انى عرفت.

رجل ٢: حاضر يا باشا
بعد خروج رجل ٢
سامح: متخفيش يا حبيبتى هخدلك حقك منه
وهو يلمس خدها المحمر
سامح: ضربك هنا
ماسة: بعد أيدك القذرة دى عنى واياك تفكر تقرب منى تانى
سامح: ماسة انا بحبك
ماسة: وانا بكرهك بكرهك أوى ونفسى اموتك دلوقتى وأخلص منك
سامح بغضب: هتحبينى يا ماسة هتحبينى وغضب عنك
ماسة: انت واحد مريض
سامح: أنا مريض بيكى
قطع كلامهم دخول رجل ١ ألهو ليل
ليل: نعم يا باشا حضرتك عاوزنى.

سامح بغضب: أنت ازاى تتجرأ وتقرب من ماسة وتضربها
ليل برعب: سامحنى يا باشا والله ما هتحصل تانى
سامح: بس انا مش بسامح والبيغلط لازم
يتعاقب
ليل برعب: انت هتعمل ايه يا باشا.

سامح: هعمل كده وقام بإخراج مسدس
وصوبه تجاه ليل ثم خرجت منه طلقة أصابت ذلك الليل فمات فى الحال.

دخل رجل ٢على صوت طلقة النار
نظر بصدمة على هذه الجثة
سامح: خدوا وادفنه فى ايه مكان
راجل ٢: حاضر يا باشا
ذهب سامح لماسة
سامح: شفتى ازاى انا اقدر اعمل ايه حاجة عشانك
ماسة: هرجع وأقولهالك انت واحد مريض
فجأة سمع سامح دوشة فى الخارج
خرج حتى يرى ما هذا الصوت
ولكن كانت المفاجأة له
كان جميع رجاله ملقون على الأرض كالجثة
نظر سامح بصدمة امامة كانت الصدمة الثانية
سامح بصدمة: أيهم
أيهم: انت بقا الخطفت ماسة.

سامح: انت تعرف ماسة من فين
ذهب له أيهم وأخذ يكيل له الضربات حتى سقط ذلك السامح وأصبح ليس به مكان سليم
مراد: خلاص يا أيهم كفايه تعال نشوف ماسة
أيهم: يلا
دخل أيهم ومراد الكوخ
كانت ماسة جالسة على الأرض وايديها ورجليها مربوطين ويظهر على وجهها الأرهاق الشديد
ذهب لها مراد وأخذ يفكها
أيهم: ماسة انتى كويسة
ماسة بتعب وارهاق كويسة
بعد ذلك الشرطة وألقت القبض عليهم.

وخرجوا جميعا من الكوخ وكانت ماسة تسير بجانب أيهم ومراد ولكن فجأة أحست بدوخة
فقامت بمسك يد أيهم
أيهم: ماسة مالك
ماسة: مش عارفة حاسة بدو ولكن قبل أن تكمل كلامها سقطت فاقدة للوعى ولكن قبل أن تسقط أخذها أيهم بين احضانه
أيهم بخوف: ماسة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة