رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل العاشر
نزلوا ودخلوا النادي وأمير خبط في واحد
أمير: آسف جدا
حازم: ولا ي... نورااا؟!
نورا: ايه ده حازم
حازم بصلها وطبعا كانت لابسة شيك جدا وجنبها أمير لابس تيشيرت كحلي نص كم مبين عضلاته و بنطلون أسود و نضارة الشمس باين عليه أنه مش أي حد
حازم: مش مصدق عيني ومين ده وفين ابنك..
نورا اتنهدت: لو فاضي ممكن نقعد نتكلم شوية
حازم: أعتقد في الحالة دي حتي لو مشغول لازم أفضى
أمير: نورا تعرفي مين ده ولا اسيبك ولا خطر
حازم رفع حاجبه: نعم؟!
نورا اتوترت: لا يا أمير ده ثقه
حازم: لو ينفع تسيبنا شوية...
أمير: اكيد طبعا هستناكي و رني عليا أما تخلصي
نورا بلعت ريقها بتوتر: ححاااضر
راحت نورا وقعدت مع حازم وهي خايفه اوي
حازم بعصبيه وبسرعة: انا اه قولت حقك تزعلي وتمشي بس مين ده ها؟ وليه مردتيش عليا ؟ وليه مجتيش ليا ؟ ردي يا نورا مش بكلمك
نورا: حاضر هرد حاضر أولا ده أمير ابن ست بتساعدني بعد ما عرفت مشكلتى و ابنها بيدورلي علي شغل و بيعلمني لغات ومحاسبة وكده
حازم: ومبترديش عليا ليه..
نورا اتنهدت: عشان محطتكش في موقف وحش مع أسر
حازم: ده مش مبرر يا نورا المفروض كنتي تجيلي انا عمرى ما كنت هسيبك لكن انتي تعرفي منين مين الست دي وعايزه ايه ومين ابنها وهيساعدك ليه محدش بيعمل مع حد كل ده ببلاش محدش بيساعد حد لوجه الله
نورا سكتت شوية: يعني انت كان عندك غرض من مساعدتك ليا ؟
حازم رفع حاجبه: نورا انتي بتزنقيني؟ !
نورا ضحكت: هيحصلي ايه تاني يعني سيبها علي الله
حازم: طيب ابنك عامل ايه
نورا: بخير الحمد لله
حازم: مينفعش تحرميه من أبوه
نورا: مش هحرمهم من ابوهم
حازم: قصدك ايه أوعي تكوني حامل
نورا: مممم حامل
حازم: أسر لازم يعرف..
نورا: أوعي يا حازم مش هسامحك ولا هسامح نفسي اني قولتلك
حازم: انا لو عملت كده ابقي خاين يا نورا
نورا: بس انا استاهل ده يا حازم. .. آمال كنت هتساعدني ازاي انا مش هحرمه من ولاده ولا هحرمهم منه ادينى وقتي لو سمحت
حازم: طيب ايه خطواتك الجاية...
نورا: انا بتعلم و أمير كان هيجيبلي تدريب في شركة وبعدين اتعين فيها
حازم: والله انا مبهور منك بس ايه رأيك تيجي الشغل معايا
نورا: مع أسر اكيد لاء طبعا
حازم: لاء ما انا صفيت شغلي مع أسر وتقريبا مبقاش لينا علاقة ببعض دي شركة تانية
نورا: انا مش فهمه حاجه
حازم اتنهد: انا هفهمك..
في المستشفي ندي طول الوقت بتعيط ورافضة أي حد لا جوزها ولا مامتها ولا آي حد
يوسف راح للدكتورة النفسية في المستشفي وخبط علي الباب
د/ علا: ادخل
يوسف دخل و دكتورة علا ابتسمتله
د/علا: اتفضل
يوسف: مراتي اجهدت هنا في المستشفى بعد ما اتعرضت لخطف وكده... هي حاليا رفضاني و رافضة أهلها وبتعيط طول الوقت
د/علا: اه فهمت بص يا أستاذ. ..؟
يوسف: اسمي يوسف
د/ علا: تمام يا استاذ يوسف هو بعد الإجهاض بذات في مراحل الحمل المبكرة بيحصل للآم
اهتزاز في فهم شخصيتها وشخصية الحواليها هي حاسة حاليا بعجز أنها مقدرتش تحمى طفلها
يوسف: وبعدين ايه الحل
د/ علا: لو تحب انا اروح وأحاول معاها
يوسف: ياريت
د/ علا: بس البيت لي دور
يوسف: ايه هو؟!
د/علا: بلاش دايما تفكروها بالموضوع والحادثة دي وبلاش تقولها تخلف بسرعة تاني حاول تخرجها من الجو ده
يوسف: مفهوم حاضر شكرا جدا
د/علا: العفو وانا هشوف الدكتور بتاعها و هدخلها
أسر خد تمارا وراح عند ابوه ورن الجرس و تمارا استخبت علي جنب شوية محمود فتح الباب وابتسم
محمود مبتسم: أسر حبيبي وحشتني
ظهرت تمارا جنب أسر ومسكت ايديه
تمارا بدلع: ازيك يا عمو
محمود كشر: ايه الجاب البت دي هنا وماسكة ايديك ليه
أسر: ندخل بس يا بابا وبعدين نتكلم
محمود: تدخل لكن خرابة البيوت دي متدخلش هنا
أسر لسه هيرد مسكته تمارا من أيديه..
تمارا: هستناك تحت يا حبيبي
محمود: حبيبك ايه يا بت انتي
تمارا مردتش ونزلت تحت في العربية وأسر دخل قعد
محمود: أسر سيبك بقي من السكة دي و أعقل يا حبيبي وانا هرجعلك مراتك وابنك
أسر: أولا تمارا دي مراتي مش واحده وحتي لو مش موجوده انا مش عايز نورا دي تاني
محمود سكت شوية: أسر..
أسر: نعم يا بابا
محمود: قوم اطلع بره ومش عايز اشوفك تاني
أسر: ايه
محمود: قوم غور معاها لما تدب علي دماغك وتفوق ابقي تعالي
أسر خرج من عند ابوه متضايق جدا و بقي مصر اكتر انه يتعلق ب تمارا ومش هيجي لابوه تاني مهما حصل
ومحمود جيه يقوم معرفش وحس بنغزة في قلبه و وقع علي الأرض. ...
نورا رجعت البيت هي وأمير وهي سبقته جوه سمعت صوت ضحك دخلت سلمت و شافت أسماء معاها واحده
نورا: السلام عليكم
أسماء: عليكم السلام ايه فين أمير
نورا: جاي أهو
اسماء: نسيت اعرفك دي إسراء بنت اخويا
إسراء كانت بنت جميلة و شيك ومحجبه بس كانت بتبص لنورا بصه مش حلوة شوية
نورا: أهلا بيكي..
اسراء: أهلا دي نورا الأنتي بتحكي عليها يا عمتو
اسماء: اه هي
أمير دخل و إسراء عينها لمعت اول ما شافته ونورا لاحظت ده
أمير: ايه ده إسراء هنا عامله ايه
اسراء: الحمد لله كويس انك لسه فاكرني
امير: وانا اقدر انساكي يا قمر
إسراء ضحكت وبصت للأرض
نورا: طيب عن اذنكوا انا هطلع لحازم
طلعت نورا عشان تسيبهم عيلة سوا و حسيت أن إسراء مش حبها أو غيرانه منها
راحت نورا تاني يوم الشركة مع حازم وكانت شغاله معاه زي مساعدة حازم أكتشف أنها ذكية جدا في الشغل
أبو أسر البواب طلع خبط عليه ولما شافوه كده طلب الإسعاف وراح المستشفى و اتحجز وحاول البواب يتصل ب أسر بس كان دايما مغلق
وكان في حفلة فيها كل الشريكات كل مدير بيروح مع مراته أو خطيبته أو لوحدو و طارق جهز وطلب من خديجه تكون معاه لبست فستان سواريه مغرى علي أساس حازم لما يشوفها يتضايق خاصة أنها مع طارق كان فستان أحمر كل وطويل وبس مفتوح من الجنب من الرجل فاتحه طويلة و لبست جذمه كعب سوداء
و اسر راح وطبعا معاه تمارا لابسة فستان أسود لحد الركبة و حملات من فوق وأسر أعترض عليه بس هي اقنعته بأسلوبها..
روحوا واتجمعوا هناك علي ترابيزه واحده ومستنين حازم طبعا يجي لوحده ويشوفهم سوا ويتضايق
لحد ما وصل حازم و معاه نورا لابسه فستان كحلي شيك جدا وطرحه بيضاء و ميك اب رقيق جدا وخدها وراح بيها علي ترابيزتهم يسلم عليهم...