رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد كاملة
تحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...!
انه البريق الذي لايقاوم! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا... أنه القيد الذهبي...!
اقتباس أول
تنهيده حاره خرجت من بين شفاه بينما ابتسامه ارتسمت على شفاه اخري
وهناك أيضا تلك اللمعه التي ارتسمت باحدي العيون وهذا هو الحال لكل من يقرأ تلك الكلمات التي تقوم بنشرها بين الحين والاخر، !
: ماس
التفتت إلى ريم صديقتها بابتسامه لتقول ريم بابتسامه: ايه الكلام الجامد ده
هزت ماس كتفها بحيره: حلو بجد، ؟
ضحكت ريم قائلة: يعني بتسألي ومش شايفه كميه التعليقات اللي بتوصل ليكي على كل حاجة بتكتبيها
تنهدت ماس وعادت لتنظر للوحها الرقمي تتابع تلك الكلمات التي تصل إلى مدونتها لتكمل ريم: حلو اوي عشان حقيقي اوي
الحب والجواز زي ماكتبتي بالضبط ياماس، دهب بيسرقنا بريقه الاول ومش بنشوف انه قيد...
ابتسمت ماس وشردت بخيالها لتتحدث بداخلها بينما اكملت ريم، بس انتي بجد خايفه من القيد ده بالرغم من الحب اللي بينك وبين جاسر
تنهدت وانفلتت الكلمات من بين شفتيها: خايفه فوق ما تتصوري، !
اقتباس ثاني
بقوه كبيرة كبحت الدموع بداخل عيونها بينما تحدث نفسها، معلش يا ماس استحملي، انتي قويه اوعي تعيطي...
نفس عميق تنفسته حينما شعرت بقرب تلك الخطوات منها لتلتفت إلى مي التي اتجهت ناحيتها بينما ابتسامه ماكرة ارتسمت على طرف شفتيها وهي تقول ببراءه مزيفه: ايه يا ماسه سبتينا وقومتي ليه؟
التفتت لها ماس بابتسامه جاهدت لرسمها ولكنها اتقنتها بينما تقول بهدوء: ابدا يا روحي، كنت بشرب.
لا تنكر مي أن رؤيتها بهذا الهدوء استفزها لتقرر كعادتها الا تتركها بحالها وماهي الا مجرد بضع خطوات تجاوزتها بهم ماس حتى تبعتها بينما تقول ببراءه تخفي بها مكرها: اهي ياماما ماس مش متضايقه ولا حاجة، وكانت بتشرب وجايه
نظرت ماس إلى حماتها بينما لاحقتها ضحكه مي الخبيثه وهي تتابع بينما تجلس بجوار زوجها: اهو شوفت بقي ياحبيبي اني دايما مظلومه وكان كل هدفي اطمن عليها هي وجاسر لسه متخاصمين ولا لا.
فوران أصاب الدماء بعروق ماس ولكنها لم تظهر منه شيء لتجعل تلك الخبيثه تشمت بها لترفع وجهها بابتسامه هادئه فاجئت مي بينما تضاعفت المفاجاه للجميع واولهم جاسر حينما اتجهت مباشرة لتجلس بجواره ملتصقه به وتميل عليه بدلال قائله بينما تلامس أناملها وجنته الخشنه، انا وجاسر حبيبي منقدرش نتخاصم ابدا...
تقابلت عيونها بعيونه بعد جفاء طويل ولا ينكر أن قلبه تحرك من موضعه لقربها ودلالها الذي تمني أن يكون واقعا وليس مجرد تمثيل أمام أخته...
ابتسمت له وتابعت بينما ترفع يداه وتضعها حول كتفها: مش كدة ولا ايه ياحبيبي...
ابتلع جاسر ببطء من قربها ودلالها وداعبت المرارة حلقه لانه ليس أكثر من تمثيل ولكن مرارته لم تكن شيء بجوار مرارتها بينما سرعان ما تغلغلت بقلبها ما أن ركبت بجواره السيارة لتترك العنان لمشاعرها التي ضغطتها طوال الساعات الماضيه و معها تنساب دموعها بصمت، !
فصول رواية قيد من ذهب
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الأول
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الثاني
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الثالث
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الرابع
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الخامس
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل السادس
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل السابع
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الثامن
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل التاسع
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل العاشر
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الحادي عشر
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الثاني عشر
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الثالث عشر
- رواية قيد من ذهب للكاتبة رونا فؤاد الفصل الرابع عشر
...باقي الفصول اتباعا كل يوم فصل