قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

رحمه: غيث ازاي يابابا
عبد القادر: ازاي بقي دي شغلتي انا. المهم انتي تكوني مبسوطه
رحمه: لا يابابا انا مش مبسوطه
عبد القادر: ليه يارحمه انا بعمل كل ده عشانك. انتي ماتعرفيش انا ممكن يجرالي ايه لما يحصل حاجه زي كده
رحمه: ما عشان كده يابابا انا مش هكون مبسوطه لو حد عرف انك ليك يد في هروب غيث انت هتخسر كل حاجه.

عبدالقادر: الخساره اللي بجد يارحمه اني اشوفك بتضيعي ما بين ايديا وانا متكتف مش عارف اعملك حاجه وابقي عارف ومتاكد ان الحاجه الوحيده اللي هتخليكي مبسوطه هو غيث
رحمه: بابا انااااا...
عبد القادر: من غير أنا ولا مش انا مش عارفه يعني تحبي واحد عادي كده زينا بدل البهدله اللي احنا فيها دي يعني يوم ما تحبي تحبي ارهابي
(رحمه قامت من على السرير وقعدت نص قعده كده وقالتله).

رحمه بابتسامه: قلبي هو اللي اختاره مش عارفه اعمل ايه في قلبي ده بقى
عبد القادر: اهو القلب ده الحاجه الوحيده اللي مالناش عليها سلطان يارحمه عارفه امك دي لولا ما قاعده على قلبي ومربعه برضوا كنت قتلتها من زمان
رحمه: ليه يابابا حرام عليك دي ماما بتحبك
عبد القادر: انا كمان بحبها والحياه عمرها ما تحلى بعدها
رحنه قربت من باباها وقالتله
رحمه: انا بحبكم اوي يابابا ربنا بخليكم ليا.

عبد القادر قرب من رحمه واخدها في حضنه وقلها
عبد القادر: وانا بحبك انتي يارحمه
رحمه حضنت باباها جامد اوي وعبد القادر بقت دموعه نازله منه وبيحسس على شعرها اللي تقريبا بقي فاضي من كتر الكيماوي
راحت رحمه سألته وقالتله
رحمه: بابا. هو لو مكنتش تعبت عمرك ما كنت هتوافق على غيث
عبد القادر: انا وانتي تعبانه مش موافق على غيث يارحمه بس انا بعمل كده عشانك غيث عمره ما كان من توبنا يابنتي.

رحمه اتنهدت وبصت في الارض وسكتت وقالت
رحمه: انا عارفه ده كويس يابابا.

طيب يلا انا محضر كل حاجه الباسبور بتاعك وتذكره السفر وكل حاجه ناقص بس تلمي شنطتك مش اكتر
رحمه: هتوحشني اوي يابابا انت وماما
عبد القادر: لا من الناحيه دي ماتقلقيش انا مش هسيبك رجلي على رجلك انا ومامتك.

رحمه: بابا اخر سؤال
عبدالقادر: اسالي يارحمه اللي انتي عايزاه
رحمه: هو انا ممكن اعرف انت ازاي هربت غيث
عبد القادر: ضروري تعرفي يعني
رحمه: الفضول هيموتني
عبد القادر ابتدي يحكي لرحمه.

Flash back
عبد القادر راح للظابط اللي ساعده قبل كده ان غيث يطلع وقاله انه محتاج مساعدته في انه عاوز يهرب غيث
الظابط: سياده اللواء انت عارف انت بتطلب مني ايه ده انت بتطلب مني اني ادمر مستقبلي وحياتي انا عندي عيله واطفال مسؤولين مني ولو حد عرف انا مستقبلي هيضيع
عبدالقادر: انا أب وانت لو مكاني كنت هتعمل كده واكتر.

الظابط: ارجوك ياسياده اللواء كفايه اللي حصل المره اللي فاتت انا طلعت منها بأعجوبه وحمدت ربنا انها عدت بسلام لكن دلوقتي انا مافتكرش اني هقدر اساعدك
اللواء عبد القادر: يعني. ده اخر كلام عندك
الظابط: انا كل اللي هقدر اعمله اني لو شوفت شىء في الكاميرات هحاول اتغاضي عنه وامسحه واعمل نفسي ماشوفتش شىء غير كده انا اسف مره تانيه ومش هقدر اعطل الكاميرات زي المره اللي فااتت.

اللواء عبد القادر: انا متشكر ليك جدا دي في حد ذاتها مساعده كبيره ليا
الظابط: قام وسلم على اللواء عبد القادر انا اسف ليك جدا
اللواء عبد القادر: مافيش داعي ابدا للاسف
عبد القادر وصل لغيث ان رحمه خلاص في اخر ايامها وغيث لما عرف كده كان هيتجن على رحمه عايز يخرجلها بأي طريقه.

العسكري جاب الاكل زي كل يوم لغيث بس المره دي ايده كانت بتترعش مش زي كل مره
غيث بصله كده وقاله: الاكل ده مسموم
العسكري: انت بتقول ايه لا طبعا مش مسموم
غيث مسكه من رقبته وقاله
غيث: انطق بقولك عمي اللي باعتك عشان تسمني
العسكري: لو ماسبتنيش حالا انا هوديك في داهيه
غيث: حلو اوي وانا هعرف كل اللي هنا انك تبعنا ومعانا وهثبت ان الاكل ده مسموم
العسكري: طيب استني ابوس ايدك قولي انت عايز ايه.

غيث: الاكل ده مسموم ولا لاء
العسكري: ايوه. ايوه مسموم
غيث (اتنهد وفي نفسه بقي يقول): بقي كده ياعمي ماشي.

العسكري: طلباتك
غيث: تنفذ اللي هقلهولك بالحرف الواحد
العسكري: موافق
غيث ابتدى يعرف العسكري كل حاجه هو عاوزها ووصل كل طلباته للواء عبد القادر
العسكري: دي كل طلباته ياباشا
اللواء عبد القادر: تمام وانا هنفذ اللي هو عايزه وهيلاقي عربيه مستنياه
في المكان اللي اتفقنا عليه.

غيث اكل الاكل المسمم وفي ساعتها العسكري فتح عليه الباب وودوه المستشفي وهناك العسكري كان معاهم وكان تحت حراسه مشدده جدا وعملوله غسيل معده ولحقووه وبعدها العسكري دخل لغيث وبدله اللبس سوا وغيث ضرب العسكري في دماغه ونيموا مكانه وهرب من المستشفي بسرعه واول ما نزل لقى عربيه الاسعاف مستنياه غير هدومه بسرعه وعمل نفسه مسعف وطلع بعربيه الاسعاف وبعدها لقي عربيه تانيه مستنياه وركبته على مركب على اساس انه عامل فيها ومن هنا قدر يهرب ويسافر على تركيا وبقى مستني رحمه هناك.

رحمه: يعني غيث دلوقتي مستنيني هناك
عبدالقادر: ايوه يارحمه مستنيكي هناك وكلها يوم ولا اتنين وتروحيىلوه على طول
رحمه: ربنا مايحرمني منك ابدا
عبدالقادر: ولا يحرمني منك
عبد القادر قام وساب رحمه عشان تستريح شويه بس رحمه من كتر فرحتها انها هتقابل غيث اخيرا اتصلت بندا عشان تحكيلها
رحمه: الووو ايوه ياندا فاضيه دلوقتي
ندا: رحمه: طيب انا مستنياكي ماتتاخريش.

ندا: ندا راحت لرحمه وجريت على السرير اللي رحمه نايمه عليه بسرعه وقالتلها
ندا: اي ده في ايه اول مره اشوف وشك بيضحك كده من فتره طويله ايه شوفتي غيث تاني
رحمه: لحد دلوقتي لاء بس هشوفه قريب
ندا: بجد ازاي
رحمه حكت لندا كل حاجه حرفيا
ندا: انا عمرى ماشوفت أب بيعمل كده عشان بنته باين عليه بيحبك اوي يارحمه
رحمه: بابا ده اعظم حد في الدنيا والله بس انا خايفه
ندا: من ايه
رحمه: هاتي المرايه ياندا
ندا: المرايه ليه.

رحمه: هاتي المرايه بس
ندا قامت جابت المرايه لرحمه ورحمه بقت تبص على شكلها وتحت عنيها اززززززرق وحواجبها وشعرها اللي وقعوا
رحمه: انا شكلي بقى وحش اوي غيث لو شافني كده مافتكرش انه ممكن يتقبلني
ندا: بت. بت بطلي هبل انتي زي القمر ولو هو ماشفكيش قمر يبقي هو الخسران طبعا مش انتي
رحمه: تفتكرى
ندا: طبعا افتكر ويلا بقي قوليلي احضرلك ايه عشان تاخدين معاكي وانتي مسافره.

ندا ابتدت تحضر الشنطه لرحمه وحطيتلها كل حاجه حرفيا ورحمه بقت تعد الساعات على ميعاد الطياره
واخيرا سافروا على هناك
ماما رحمه وعبد القادر كان مسند رحمه عشان تقدر تقف واول ما وصلوا. وصلوا وكان عبد القادر مجهز كل حاجه حرفيا كان بيت كبير اوي بس بعيد عن البلد شويه وكان متوقع انه اول ما هيروح هناك هيلاقي غيث في انتظارهم واول ما دخلوا
بيبصوا مالقووش غيث
رحمه: غيث فين يابابا.

عبد القادر: مش عارف يابنتي المفروض انه مستنينا هنا
ماما رحمه: لا يكون هرب ياعبدالقادر وبيعمل كل ده عشان يهرب مش اكتر
رحمه: لا ياماما غيث لا يمكن يعمل كده
ماما رحمه: طيب هو فين ياحبيبه ماما المفروض انه واصل قبلنا بيومين على الاقل بقي حد يسيب مروان الشاب اللي زي الفل ويمسك في اللي اسمه غيث ده.

رحمه وقتها مابقيتش قادره تقف اكتر من كده جسمها كان ضعيف جدا حست بدوخه ومره واحده كانت هتقع بسرعه جدا قبل ما تقع راح غيث كان واقف وراها و لحقها ومسكها من ضهرها بتبص وراها راحت لاقيته وبعنيه الرمادي اللي اتجنن دي بصلها في عنيها وابتسم وقلها
غيث: حمدالله على السلامه.

عدي كان مستني ورد تطلع من الحمام عشان ياكلوا مره وحده سمع صوت ووقف قدام الشباك ورد طلعت وهي بتقول
ورد: انا خلصت وجعانه اوي
عدي بقي يشاور لورد انها تكمل كلامها وان في حد ورا الشباك بيسمع كلامهم وكان بيحاول يشاورالها انها تبعد عن السرير بسرعه
ورد: انت بتعمل ايه ياعدي انا مش فاهمه حاجه.

عدي نفخ من غباء ورد وانها مش قادره تفهمه راح بسرعه حاول يفتح الشباك عشان يعرف مين اللي بيسمع كلامهم ولسه هيفتح الشباك بيبص لقى علامه حمرا على صدر ورد وفي حد بيصوب المسدس ناحيتها عشان يقتلها عدي اول ما شاف كده جرى بسرعه على ورد عشان يبعدها عن السرير بس للاسف الرصاصه كانت اسرع منه والرصاصه جت في ورد
عدي: وووووورد.

عدي مسك ورد في حضنه واخد مسدسه وبقي يضرب نار بأيد بشكل عشوائي على الشباك والايد التانيه ماسك بيها ورد
ومره واحده ضرب النار وقف وعدي مبقاش مصدق ان ورد اتصابت.

ورد بقت ما بين ايدين عدي مسكها بأيديه وايديه وهدومه بقوا ماليانيين بدمها
عدي: ورد فوقي ياورد اصحي. انتي هتبقي بخير
ورد: عدي: ورد قولي اي حاجه اتكلمي طيب اتنفسي وانا هفهم انك عايشه انتي ماينفعش تموتي ياورد عشان خاطر ربنا ماتموتيش.

ورد: ومره واحده عدي سمع زي صوت رشاش ألي من بره وبقي يضرب الفندق كله بالنار والفندق اتقلب عليه واطيه كل اللي في الفندق تقريبا ماتوا وعدي اخد ورد ونزل تحت السرير وضرب النار كان في كل حته في الاوضه
الاوضه حرفيا اتدمرت
وبعدها عدي سمع صوت رجلين داخله الاوضه وبقوا يدوروا في الاوضه على عدي وورد مالقوش غير دم على السرير والارض واثر الدم اخره تحت السرير
واحد من رجاله ابو عمار: شاور بهمس لزميله على تحت السرير.

واحد تاني من رجاله ابو عمار رفع السرير بسرعه عشان يلاقيهم واول ما رفعه بيبص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة