رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع عشر
ماما رحمه: عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
عبد القادر: دورى عليها كويس هتلاقيها هنا ولا هنا
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث: صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا: يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه على كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ماما رحمه: رحمه. رحمه انتي هنا.
ولسه هتحط ايدها على الستاره عشان تفتحها
رحمه: اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه (من ورا الستاره): اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر: دخل عليهم الحمام
عبدالقادر: (بنهجه وخوف) ها. لاقيتيها ياعزيزه
غيث: من ورا الستاره (بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها)
رحمه: (بهمس) قصدك هنروح فيها
رحمه: بابا. ماما. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده.
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث: هووووف اخيرا ده انا كنت هموت فيها
رحمه: الحمدلله ومره واحده افتكرت انها في البانيو مع غيث راحت صوتت
رحمه (صوتت) اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر: مالك يارحمه
غيث: (بهمس في ودنها)؛رحمه ردي على ابوكي يارحمه
رحمه: لا يا بابا مافيش اصل. اصل انا. شوفت صرصار. ايوه شوفت صرصار ماشي اتخضيت اوي يابابا.
عبد القادر: صرصار. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى
رحمه: حاضر يابابا
رحمه: طيب انا هطلع بقي
غيث: طيب ما تطلعي بقي
رحمه: ايه ده على طول كده
غيث: صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
رحمه: بتخاف منه انت
غيث: اسمها بحترمه ياصبا وبخاف على زعله مش منه
رحمه: انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث: انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
ويلا بقي اطلعي عشان عايز اقلع هدومي عشان استحمى
رحمه: ماشي.
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا وطلعت وغيث لبس بسرعه وطلع من شباك الحمام.
رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا.
رحمه اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت
رحمه: ها. هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل
ماما رحمه: عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها
عبدالقادر: هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتى في اوضته
رحمه: غيث. ما. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور على طول وماشفتهووش خالص.
عبد القادر: انتي متأكده انك ماشفتهووش
غيث: ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه؟
عبدالقادر: طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي
ماما: اي ده احنا هناكل من غير غيث
رحمه (ابتسمت): بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان ياكل معانا
ماما رحمه: بصراحه الولد تعب معانا اوي في وقت المستشفي وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جينا هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك على وشك بسببه.
ماما رحمه وهي بتقول الكلام ده كان على دخله غيث وسمع كلامها وابتسم.
عبدالقادر اول ما شاف غيث: كنت فين ياغيث يابني كل ده
غيث: انا. كنت بشترى حاجه وجيت على طول
ماما رحمه: طيب يلا. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان
غيث وقف مع ماما رحمه وبقي يحط معاها السفره ورحمه تاخد منه الاكل وتحطه معاه ونظراتهم لبعض كانت كلها حب ونظراتهم لبعض اللي محدش يفهمها غيرهم كانت جميله اوي
وكلهم قعدوا على السفره عشان ياكلوا سوا
ماما رحمه: قولوا بسم الله الرحمن الرحيم ياعيال قبل ما تاكلوا.
وبعدها كلهم قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا على السفره ويضحكوا على اتفه الاسباب وقتها غيث حس بدفا العيله اللي عمره ما حس بي من سنين طويله ابتدي يحط عبد القادر وماما رحمه في مقام باباه ومامته فعلا
ابتدي ياخد على جو العيله واعتبرهم جزء منه وهما كمان نفس الكلام.
(في نفس الوقت)
عدي متربط من ايده في الحيطه بسلسله من حديد وعنيه وارمه قد كده والدم نازل من وشه
ابو عمار: انت وغيث خنتوني انتم الاتنين اكتر ناس كنت بثق فيهم طلعتوا عن طوعي
عدي بقي يبص حواليه ومش شايف غير نغمشه حواليه وابتدى يفوق لنفسه واول كلمه نطقها
عدي: ورد فين ورد
ابو عمار: قصدك الزانيه فين الزانيه اللي طلعت عن طوع ابوها وخالفته وعصت امره
عدي: ورد مش زانيه ورد مراتي قدام ربنا هي مراتي.
ابو عمار: وانا عمرى ما اوافق على الجوازه الوسخه دي
عدي: احنا مش محتاجين منك موافقتك احنا محتاجين انك تسيبنا في حالنا هي فين
ابو عمار: فتح الشاشه لعدي بيبص لقى ورد في اوضه ومغمضه عيونها وحاطه انبوبه اكسجين على بوقها وفي دنيا تانيه خالص
وفي واحد حاطط المسدس على دماغها.
ابو عمار: شايف الراجل ده. مستني مني أمر واحد بس عشان ينفذ ويخلص عليها خالص واخلص منه هي اذا كانت لسه عايشه فهي عايشه بس عشان انت تنفذ اللي اقولك عليه انت فاهم ولا لاء.
عدي: اي المطلوب مني
ابو عمار: القنبله اللي في الاستاد ناقص اسبوع بالظبط على تصفيات كاس العالم ولو منفجرتش واللي بيمولونا لقوا ان العمليه دي كمان فشلت هيبطلوا يبعتولنا اي تمويل تاني وخصوصا لو عرفوا ان غيث مابقاش معانا. انت وغيث بس اللي عارفين مكانها وعارف الرقم التسلسل بتاعها وزرار التفجير كمل المهمه دي وانا هسيب ورد تعيش بس انت كده. كده ميت
عدي: ههه ومين قالك بقى اني عارف الحاجات دي كلها.
ابو عمار: يعني ايه
عدي: انت طلعت غلبان اوي على فكره
ابو عمار: مش فاهم حاجه ما تنطق قول في ايه
عدي: غيث مابيثقش في حد غير نفسه. نفسه. وبس و
يعني انا اه كنت معاه وعارف مكان القنبله اللي زارعها فين بس ما عرفش اي حاجه تانيه غير كده لا رقم التسلسل بتاعها ولا معايا زرار التفجير ولا الرقم السري انا معرفش عنها اي حاجه
القنبله كده زيها زي حته طوبه مش اكتر مالهاش قيمه من غير غيث.
ابو عمار: يعني ايه قنبله بملايين زي دي تروح كده انا ماينفعش اطلب من اللي بيمولونا جنيه تاني عشان نشترى بيه قنبله تانيه وخصوصا بعد العمليات الفاشله الاخيره احنا لازم ننجح العمليه دي انت فاهم لازم نخليهم يرجعوا يثقوا فينا من جديد.
عدي: (بلا مبالاه ونظره حقد لا ابو عمار) والله كل ده في ايد غيث مش في ايدي انا
ابو عمار شاف رد ببرود من عدي قاله
ابو عمار: انت عندك حق انت مالكش لازمه انت ولا ورد طالما مش هتعرف تجيبلي غيث او تقنعه انه يكمل مهمته
ابو عمار جاب الفون بتاعه واتصل باللي حاطط المسدس على دماغ ورد وقاله نفذ
وبعدها فتح الشاشه تاني وخلي عدي يبص على ورد وهو بيقتلها
عدي: انت بتعمل ايه؟
ابو عمار: هقتلها.
عدي: دي بنتك سيبها حرام عليك هي مالهاش ذنب
ابو عمار: طالما مش هستفيد منها يبقي موتها احسن
عدي: سيبها وانا هخلي غيث يعملك اللي انت عايزه بس سيبها
ابو عمار: انت متأكد
عدي باصص على الشاشه وشايف الراجل بيضغط على الزناد خلاص
عدي: (بتوتر) ايوه. ايوه متأكد بس سيبها مالكش دعوه بيها
ابوعماراتكلم في الفون وأمر اللي رافع المسدس على ورد انه ينزل المسدس
ابو عمار: هتعرف تجيب غيث ازاي احنا منعرفلهووش طريق.
عدي: سيبني وانا هعرف اجيبه
ابو عمار بص للرجاله اللي معاه راحوه فهمووه وفكوا عدي
ابو عمار: انت من دلوقتي بس انت قدامك اسبوع واحد مش اكتر على تصفيات كاس العالم لو القنبله مانفجرتش انا هفجر دمااغ ورد انت فاهم
عدي: فاهم.
عدي اخد الموتوسيكل بتاعه ومشي
ابو عمار: وراه مش عايزه يغيب عن عنيكم لحظه واحده بس اهم حاجه مايحسش ان في حد وراه انتوا فاهمين
عدي راح اول حاجه في فندق رخيص اوي وأجر اوضه ولاب توب
فتح اللاب توب ودخل على موقع اباحي (sex) وبعدها فتح فيديو معين في الموقع ده وكتب في التعليقات
I dont like the video، but it is possible if I meet the hero of the video and we can stay together، then I can change my mind.
الفيديو معجبنيش بس ممكن لو قابلت بطله الفيديو وبقيت انا بطلها ممكن تعجبني واغير رأيي
عدي حط الكومنت ده وبقي مستني غيث يرد عليه في الفندق كل دقيقه بقي يفتح الموقع عشان يشوف غيث رد على الكومنت بتاعه ولا لاء
غيث وعدي متعودين على الطريقه دي لما يبقي فيه خطر كبير بيهدد حياتهم ولو قرا الكومنت ده هيعرف قد ايه عدي محتاجله.
(في نفس الوقت)
رحمه كانت بتدور على غيث
رحمه: ماما شوفتي غيث
ماما رحمه: ممكن تلاقيه في الجنينه بره طول النهار كان عامل زي النجار مش فاهمه ليه
رحمه طلعت بره بتبص لاقيت غيث حاطط قلم على ودنه ومسطره وخشب كتيير كده قدامه واسطوانه
رحمه: غيث انت بتعمل ايه
غيث: صبا تعالي
رحمه: أجي فين
غيث: عايزك تبصي هنا
رحمه: ابص فين مش فاهمه
غيث مسكها من ايدها وشد رحمه لي وقلها
غيث: بصي هنا.
رحمه بتبص في العدسه المكبره لاقيت نفسها شايفه النجوم وكأنها قدامها بالظبط وغيث بعدها ظبط العدسه على نجمه معينه وقلها
غيث: بصي على النجمه دي تاني ياصبا
رحمه غمضت عين وفتحت التانيه وبقت تبص عليها مره تانيه وقالتله
رحمه: الله ياغيث دي جميله اوي واكبر نجمه فيهم كمان
غيث: يعني عجبتك
رحمه: جدا ياغيث عجبتني اوي
غيث: من الوقت ده النجمه دي بقت بأسمك ياصبا.
وغيث ادي ورقه لصبا مكتوب فيها اسم صبا على النجمه من هيئه الارصاد الجويه وبقت بأسمها
رحمه من كتر ما كانت سعيده حضنت غيث وبقت دموعها تنزل منها بطريقه رهيبه غيث حط ايده على وسطها وحضنها وضمها لي اكتر وبقي يلف بيها
رحمه: كانت مغمضه عيونها وكان ده اكتر وقت حست بالامام فيه وهي في حضن غيث
واخيرا غيث نزل رحمه
رحمه: ده كتير عليا اوي ياغيث.
غيث: مافيش حاجه تكتر عليكي ياصبا الدنيا كلها ماتسواش حاجه وانتي مش في حياتي وجنبي
غيث بعدها قعد جنب الميكروسكوب اللي عمله وصبا قعدت في حضنه وبقي ضهرها على صدره ولفه راسها وبتبصله وقالتله
رحمه: مكنتش اعرف اني محظوظه اوي كده عشان واحد زيك يبقي في حياتي
غيث: وليه ماتقوليش ان انا اللي اخيرا الدنيا ابتسمتلي عشان بقيتي جنيي ومعايا
رحمه باست غيث من خده وقالتله بحبك والله بحبك ياغيث.
وبعدها غيث طلع ballon air كان جايبه وابتدي يولع شمعه من جواه
رحمه: غيث بتهزر
غيث: اتمني امنيه ياصبا وغمضي عنيكي وانا كمان هعمل كده
رحمه وغيث غمضوا عنيهم و كل واحد فيهم اتمني امنيه في نفسه ومقالهاش للتاني
غيث وهو مغمض عنيه قال في نفسه: اتمني انك تخفي ياصبا وتبقي جنبي على طول
رحمه وهي مغمضه عنيها قالت في نفسها: اتمني انك تبعد عن اي حاجه كنت بتعملها زمان ياغيث.
غيث ودلوقتي بقي طيريها عشان توصل لنجمتك اللي في السما فوووق دي
صبا وغيث هما الاتنين مسكوا الولاعه وولعوا الشمعه سوا وسابوها بعد كده تطير وفضلوا باصين على السما والنجوم وبيشوفوا البالون بتاعهم وصلت لحد فين.
(تاني يوم الصبح)
عبد القادر بيتكلم في الفون
عبدالقادر: انت متأكد من الكلام ده
اللي بيكلمه: عبد القادر: طيب انا عايزك تبعتلي الصور على الواتس حالا والصوره اللي غيث رسمها
عبد القادر قفل وبقي مستني الصور تتبعت على الواتساب
عبد القادر اول ماشاف الصور قال
عبد القادر: كنت متأكد
عبد القادر راح بسرعه يدور على غيث في اوضته مالقهووش طلع على الجنينه لقاه قاعد هو ورحمه لسه مادخلووش من امبارح.
عبدالقادر: ممكن تسبينا يارحمه دلوقتي شويه
رحمه: ليه يابابا في حاجه
عبدالقادر: لا ابدا مافيش بس ياريت تسبينا شويه
رحمه سابت غيث وعبدالقادر سوا
غيث: خير ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر طلع الموبايل ووراه الصوره اللي رسمها للظابط اللي قتل اهله
وبعدها وراه صوره لابو عمار وهو ايده في ايد نفس الراجل مع اختلاف العمر طبعا.
اللواء عبد القادر: شايف الراجل ده طلع تبع عمك مش تبعنا يعني مش الظباط اللي قتلوا اهلك ده عمك
غيث: عمي
اللواء عبد القادر: ايوه عمك انا معرفش ايه الاسباب بس انت اتسرعت اوي ياغيث في الحكم علينا وانك تعمل كل الاعمال الشيطانيه اللي عملتها دي وانت مخدوع وعايش في وهم وكذبه كبيره.
غيث وقتها الحقد ملى قلبه وبقي يدوس على سنانه من غيث ناحيه عمه وكان محتاج يعرف ليه عمه عمل معاه كده وازاي يقتل ابوه وامه كده وليه كان حريص ان غيث يشوفهم وهمت بيتقتلوا من ظابط
مره واحده غيث ساب عبد القادر ومشي
عبد القادر: رايح فين ياغيث
غيث: انا لازم امشي
عبد القادر: مش هينفع تسيب رحمه في الوقت ده وتمشي
غيث: انا هرجعلها تاني بس لازم امشي دلوقتي
عبد القادر: انا واثق انك هترجع ياغيث.
غيث: ارجوك ماتقولش لرحمه انا رايح فين عشان مش عايزها تقلق عليا
عبد القادر: تمام
رحمه بتبص لاقيت غيث طلع اوضته وهو متعصب جدا وبيلم هدومه
رحمه فتحت الباب وقالتله
رحمه: غيث بتعمل اي
غيث: انا لازم امشي يارحمه مش هقدر اقولك رايح فين بس كل اللي اقدر اوعدك بي اني راجع تاني
رحمه: انت مش هترجع تاني ياغيث انا عارفه انك عايز تهرب وتسيبني.
غيث: اذا كنتي فاكره اني ممكن اهرب واسيبك تبقي غلطانه ياصبا عشان انا مابقيتش غيث بتاع زمان الحياه من غيرك صعبه من غيرك انا مببقاش غيث مافيش حاجه في الدنيا ممكن تأذيني قد بعادك عني ياصبا. انتي وبس. عشان كده عايزك تقاومي ومش عايزك تستسلمي مهما حصل
رحمه: وليه تتحمل واحده زيي عندها مرض خطير زي ده
غيث: عشان بحبك ياصبا
رحمه ابتسمت ومع انها عارفه ان غيث بيحبها بس كانت عايزه تسمعها منه.
غيث: انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ده وعد مني ليكي اتفقنا ياصبا
رحمه وقتها اترمت في حضن غيث وحضنته والدموع في عنيها وقالتله
رحمه: بابتسامه وعنيها كلها دموع اتفقنا ياغيث.