رواية ضحية عنيد الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع
داليدا حاولت توقف النزيف بس مافيش فايده يونس مات وماتت كل حاجه حلوه معاه
داوود: اتصرفي اعملي حاجه
وقتها داليدا كانت بتترعش وهي شايفه الدم نازل من ابنها من كل حته والنفس مقطوع منظر مرعب فعلا انك تشوف ضناك قدام عينك روحه بتطلع قدامك ومش قادر تعمله شئ حاجه توجع القلب فعلا انا ك ماهي عيط
داوود: ابعدي. ابعدي عنه انتي مش عارفه تعمليله حاجه.
وفي لحظه الإسعاف كانوا موجودين واخدوا يونس بسرعه على المستشفي وداليدا وداوود ركبوا معاه عربيه الإسعاف
المسعفين حطوا ليونس انبوبه الاكسجين عشان يقدر يتنفس. وبعدها فصول التي شيرت بتاعه بالمقص بسرعه وهما في الطريق داليدا ابتدت تستجمع نفسها وابتدت تنقذ يونس من الموت وعلقتله محاليل بسرعه وعلى قد ما تقدر حاولت توقف النزيف.
واخيرا وصلوا المستشفي بسرعه ودكتور ابراهيم استلم الطفل وقال.
دكتور ابراهيم: خدوه على اوضه العمليات بسرعه
ماتقلقش ياداوود ان شاء الله خير
داليدا وداوود فضلوا مستنيين قدام باب اوضه العمليات والدقيقة بتعدي على الاتنين كأنها سنه
داليدا قعدت في الارض جنب اوضه العمليات وبتعيط
داوود: بتعيطي على ايه، انتي السبب يونس لو مات يبقي انتي السبب في موته
داليدا: كفايه ياداوود كفايه عشان خاطري انا مش متحمله ارحمني.
داوود: ارحمك. وانتي مارحمتيش طفل صغير ليه. مرحمتنيش ليه. كل ده عشان شغلك. كل ده عشان انانيتك.
داليدا: مابتعملش حاجه غير أنها ندمانه على اللي حصل منها لو بأيدها ترجع الزمن مكانش حصل ده كله
دكتور ابراهيم طلع من اوضه العمليات داليدا قامت وقفت بسرعه وداوود طلع يجري عليه
داوود: طمني يادكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس للاسف وصل متأخر البقيه في حياتكم.
وقتها داليدا بقت تقول تصوت. تصوت بعلو صوتها الناس والظباط اللي حواليهم كانوا مستنيين مع داوود كلهم زعلوا جدا على يونس وعلى االلي حصله يونس بقي حديث سينا كلها ابن المقدم داوود مات على ايد الارهابيين.
قبل ما داوود نفسه يعرف أن ابنه مات في اوضه العمليات كان أبو فراج عرف عنده جواسيس في كل حته من ممرضين. لاي حد ممكن تتوقع أنه يكون بيشتغل مع ابو فراج.
وقتها داليدا اغم عليها والدنيا اسودت في عينيها فضلت في العنايه المركزه يومين وهي بتعاني من الصدمه
أما بقي عن داوود فضل حابس نفسه في اوضته اللي في المستشفي ولو حد عزاه مكانش بيقبل عزاه وكان بيقول هاخد عزا ابني يوم ما اقتل ابو فراج
داوود اخد ابنه ودفنه في سينا من غير عزا من غير ما ينزل دمعه واحده من عنيه ولكن كان بيفضل جنب تربته بالايام ما بيتحركش
ابو فراج: ايه الاخبار.
الراجل اللي بيوصله الاخبار: والله يا ابو فراج انت دماغك سم. داوود اللي الكل كان بيحلف بيه بقي في دنيا تانيه خالص مبقاش هو داوود اللي الناس تعرفه بقي اللي يشوفه يصعب عليه.
لا وكمان الظباط كلهم اللي تحتيه بقوا خايفين جداا منك لا تعمل في أهلهم اللي عملته في يونس ابن داوود.
ابو فراج: انا كان ممكن انشن على داوود وياخد رصاصه ويروح فيها بس ساعتها الظباط اللي معاه هيعملوا بطل وكل واحد فيهم يقولك ياريت ابقي زيه وانول الشهاده الناس دي ما بتخافش على نفسها لكن يخافوا على أهلهم عشان كده انا اتعمدت اموت ابنه عشان كل واحد فيهم لو فكر يعمل حاجه ويقف قدامي يحط ابنه قدام عنيه الاول.
الراجل اللي معاه: مش قولتلك دماغك دي ايييييه الماااظ يا ابو فراج.
ابو فراج: طيب اسمعني كويس عايزك تعرفلي اخبار داوود أول بأول بيعمل ايه بيروح فين بيكلم مين لو حكمت تعرفلي بيدخل الحمام أمتي تقولي انت فاهم
الراجل اللي معاه: وليه مهتم بيه اوي كده يا ابو فراج داوود خلاص انتهي
ابو فراج: اللي زي داوود ده مش هيسكت الا لما ينتقم ولو فاق من اللي هو فيه محدش هيقدر عليه ولازم نبقي مستعدين لي في اي لحظه.
داوود وقتها زي ما يكون حد جايب سكينه ودبحه بيها مكانش بيتكلم مع حد ولا بيشوف حد القائد بتاعه اداله اجازه عشان يقدر يستجمع قوته ويرجع يقف على رجليه من تاني
الراجل اللي معاه: انت تؤمر يا ابو فراج.
داوود رجع بيته فعلا ولقي داليدا في البيت مستنياه
داوود: انتي بتعملي ايه هنا
بثينه: سيبها دلوقتي ياداوود بلاش تيجوا على بعض في اكتر وقت انتوا محتاجين بعض فيه
داوود: اسكتي انتي خالص يابثينه
داوود: (بص لداليدا ومسكها من دراعها وقلها) بقولك بتعملي ايه هنا؟
داوود: أنا. انا. عارفه اني غلطت بس. انا مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
داليدا كانت بتعيط ومن كتر عياطها مكنتش قادره تاخد نفسها.
داوود صوته كان مسمع الفيلا كلها. الخدامين والعساكر كلهم كانوا سامعين اللي بيحصل
داوود: انتي السبب في موت يونس انتي اللي قتلتيه مش ابو فراج
داليدا: وليه ماتقولش أن انت اللي قتلته بشغلتك دي انت اصلا مكانش ينفع تتجوز ولا تبني بيت وعيله وتخلف ابن يهددوك بيه كل شويه بالقتل انت ما ينفعش يبقي في حد غالي عليك عشان انت لازم تعيش لوحدك وتموت لوحدك.
داوود: انتي انانيه حتى غلطك مش عايزه تعترفي بيه
داليدا: انا لو كنت غلط في يوم فعلط لما اتجوزت واحد زيك ياداوود احنا اصلا علاقتنا كلها غلط من الاول مكانش ينفع نكمل
داوود: قصدك ايه ياداليدا
داليدا: قصدي اني عايزه أطلق ياداوود طلقني انا مش عايزه اعيش معاك
داوود من غير ما ينطق كلمه واحده قلها
داوود: انتي طالق ياداليدا.
بثينه: داوود انت بتعمل ايه فوق لنفسك
داوود: انا اول مره ابقي فايق لنفسي يابثينه.
داليدا اول ما سمعت انتي طالق مكانتش مصدقه أن داوود ممكن يطلع الكلمه دي من بوقه ابدا هي غلطت بس هي كمان دفعت التمن بموت يونس
وقتها بثينه قالت
بثينه: يوووووه دي مابقيتش عيشه دي انا هسيبلكم البيت وامشي خالص انا مسافره مع محسن باريس عشان شغله وانتوا هنا أن شالله تولعوا انا زهقت بجد.
وقتها داوود لبس الجاكيت الجلد الأسود بتاعه وركب الموتوسيكل بتاعه وساب البيت بس قبل ما يمشي قال لداليدا ارجع مالقكيش هنا انتي فاهمه
داليدا من الصدمه أنها فقدت ابنها وكمان جوزها في وقت واحد خلاها تفقد الثقه في كل شئ مابقيتش عارفه تعمل ايه وتروح فين؟
فضلت قاعده في البيت ما بتتحركش بس قعده في اوضه الخدامين زي ما كانت الاول
ابو فراج في نفس الوقت
ابو فراج: هاااا. طمني.
الراجل اللي معاه: اطمن داوود عامل زي الفرخه المدبوحه والناس بتوعنا اللي جوه الفيلا بتاعته قالولي أنه طلق مراته ومابيرجعش البيت تقريبا
ابو فراج: ولسه هيشوف انا عايزه ميت في الدنيا بس بيتنفس.
داوود كان بيخرج من البيت بيقعد بره بالايام محدش يعرف عنه حاجه ابدا رجع يسكر ويشرب اكتر من الاول. رجع للكباريه اللي كان دايما بيبقي موجود فيه السيجاره مكانتش بتفارق شفايفه الصدمه كانت كبيره عليه مكانش قادر يتحملها.
داوود جاب واحده شمال من بتوع الكباريهات ودخل بيها من باب الفيلا
داليدا شافته اول ما شافها
داوود: (وهو سكران ومش حاسس بنفسه) الله. هو انتي لسه هنا ياداليدا. وبيضحك
داليدا: مين دي ياداوود
داوود: (وهو مش شايف قدامه وساند ايده على دراع البنت)
داوود: دي هههههه هتصدقيني لو اقولك معرفش
داليدا: فوق لنفسك ياداوود بلاش ترجع للحياه الزباله دي تاني ولا للأشكال دي تاني.
البنت: نعم. نعم. ياروح طنط مالهم الاشكال دي ياحبيبتي انا بشتغل زي ما اي حد بيشتغل لا بسرق ولا بمد ايدي ياحلوه
داوود: وهو بيترنح. ههههه احلي من الشرف مافيييييش
داليدا: اطلعي بره بقولك اطلعي بره انتي فاهمه
البنت: طيب ياشابه ماتزوقيش انا طالعه لوحدي كتك خيبه ياداوود جايبني في بيت في ستات
داليدا حطت ايد داوود حوالين كتفها وبقت سنداه اطلع معايا ياداوود.
داوود: (وهو بيتكلم بالعافيه)انتي قتلتيني ياداليدا.
انتي جيبتي خنجر وحطتيه في قلبي
داليدا: كفايه ياداوود كفايه ابوس ايدك كفايه ياداوود انا مش متحمله
دموع داليدا مكانتش بتنشف من على خدها
إعلان
لم أمرض أبداً، لأنني أنظف أوعيتي الدموية!
giperium
ودااوود: اول ما صحي الصبح وشاف داليدا نايمه على الكنبه داوود: انتي بتعملي اي هنا انا مش طلقتك وطردتك عايزه ايه تاني.
داوود حرام عليك فوق لنفسك فات شهر على موت يونس وانت لسه زي ما انت. انا مش عايزه اسيبك وحيد. بثينه سافرت وسابتك مش هيبقي في حد تاني معاك
داوود: وانتي لو اخر واحده في الدنيا مش هبقي عايزك معاايا ابعدي ياداليدا اطلعي من حياتي انتي فاهمه لو رجعت النهارده ولاقيتك في البيت هموتك بأيدي أنا بكره صوتك بكره اني اشوفك انتي اكتر حد بيفكرني بنوت ابني انتي فاهمه ابعدي.
داليدا مكانتش متحمله حرفيا بس كان لازم تسيب البيت ماينفعش تقعد فيه اكتر من كده وخصوصا أن داوود طلقها ونظره الخدامين ليها وحشه اوي
داليدا: الو ايوه يادكتور ابراهيم
انا محتاجه ارجع الشغل تاني.
دكتور ابراهيم:
داليدا: تمام يادكتور بكره أن شاء الله هكون عند حضرتك
داليدا ابتدت تحضر شنطتها ولمت هدومها عشان تسافر وترجع شغلها وقررت انها لازم تنسي داوود زي ما هو عايز.
داوود راح عشان يلعب بوكس في نفس المكان بس المره دي كانت غير كل مره. المره دي كان سايب نفسه لأي حد يضربه مكانش بيقاوم مكانش عنده طاقه أنه يقاوم اصلا. زي ما يكون بينتقم من نفسه عشان بيشتغل ظابط في الجيش وشغلته دي هي السبب في موت ابنه زي ما داليدا قالتله
السباق هيبتدي
الراجل ماسك الميكرفون وبيقول: السباق مافيهوش شروط
تقدر تعمل اي حاجه طول ما انت على الطريق بالموتوسيكل بتاعك.
داوود كان شارب وجايب الاخر بزياده بس برضوا ده مكانش بيوقفوا كان بيعمل كل حاجه عشان ينسي ابنه.
ركب الموتوسيكل بتاعه ووسع اصلا كان كله كدمات من البوكس اللي بيلعبه
Are u ready
Ready
Stedy
Go...
السبأ ابتدي وداوود كان ماسك ازازته وبيشرب منها وهو على الموتوسيكل وبيسوق بأسرع ما عنده مكانش همه الموت مكانش همه حياته ولا نفسه
وابتدي اللي معاه في السبأ يتكاتره عليه وبيقوا حواليه عشان يوقعووه من على الموتوسيكل وبعد محاولات كتير منهم اخيرا داوود اتقلب بالموتوسيكل بتاعه ووقع على الارض بسرعه كبيره جدا.
وبقي مرمي على الارض طول الليل والدم نازل منه من كل حته
واخيرا داوود بقي سامع صوت خيالات قدامه
انت ايوه انت. انت كويس.
ماتتحركش هتبقي كويس أن شاء الله. اطمن انا دكتوره.
داوود كان شايف خيالات قدامه وصوت جاي من بعيد. وحد بيشيله ويدخله عربيته
اسمك ايه. ها. رد عليا. اسمك ايه
داوود: ها. مش فاكر
طيب خليك مرتاح احنا قربنا نوصل خلاص
واخيرا وصلوا المستشفي.
داوود بعد يومين فتح عنيه. اخيرا لقي نفسه على سرير في مستشفي وأيده متربطه والمحاليل متعلقه في أيديه اول ما الممرضه شافت كده راحت بسرعه نادت على دكتوره جميله
الممرضه: دكتوره جميله. دكتوره جميله المريض اللي حضرتك جبتيه المستشفي فاق
دكتوره جميله: انا جايه حالا
دكتوره جميله راحت لداوود بسرعه
دكتوره جميله: حمدالله على السلامه
داوود: انا فين!
دكتوره جميله: انت هنا في المستشفي بتاعتي انا لاقيتك وكنت عامل...
داوود قطعها في الكلام وقلها
اه. اه. افتكرت فين هدومي
دكتوره جميله: هدوم ايه حضرتك
داوود: بقولك فين هدومي
دكتوره جميله: هي دي كلمه الشكر اللي المفروض اسمعها منك
داوود: على ايه
دكتوره جميله: اني أنقذت حياتك مثلا
داوود: ومين قالك اني عايز حد ينقذ حياتي
دكتوره جميله جابت كوبايه مايه واديتها لداوود
جميله: اتفضل اشرب.
داوود زق أيدها ووقع كوبايه المايه في الارض واتكسرت وقلها مش عايز
و ابتدي يفك كل المحاليل اللي متعلقه فيه وبيشيل من ايديه كل الإبر اللي متعلقه فيه
دكتوره جميله: استني انت بتعمل ايه انت لسه تعبان
داوود: مالكيش دعوه بيا انتي فاهمه انا بقيت كويس خلاص.
داوود جه يقوم من على السرير ولسه بيقف للاسف حس نفسه أنه لسه دايخ وكان هيقع دكتوره جميله جريت عليه ولحقته بسرعه وقربت منه وتقريبا بقت في حضنه بي داوود كان تقيل عليها ومقدرتش عليه وقعت على السرير وهو وقع فوقيها بصلها وهي بصت في عنيه وسرحت في عنيه الرمادي اللي تهبل اصلا.
وهو كمان بصلها وشاف ملامحها لقاها جميله فعلا اسم على مسمي لقاها جميله وهي فعلا جميله ورقيقه اوي
المشهد ده هتلاقوه حطاه استوري على البيدج عندي حكآآيآآت مآآهي على الفيس اعملوا كوبي البيدج هتظهر على طول
نظره جميله لداوود نظره مش عاديه فيه
وبعدها فاق لنفسه وبعد عنها رجعته السرير بسرعه وقالتله
دكتوره جميله: ارجوك خليك في السرير يوم ولا اتنين مش اكتر لحد بس ما تكون كويس وبعد كده اعمل اللي انت عايزه.
داوود مكانش قدامه اي حل تاني غير كده لانه فعلا كان لسه تعبان.
دكتوره جميله ابتدت تنيم داوود على السرير وقالتله ممكن اعرف اسمك ايه
داوود: مافيش داعي تعرفيه
دكتوره جميله: على الأقل عشان اناديك بيه
داوود: ناديني ب D
دكتوره جميله: وانا هكتفي ب D
دلوقتي
دكتوره جميله سابته وطلعت وهي معجبه جدا بشخصيته الغامضه. وبشكله اللي يهبل داوود مافيش بنت شافته الا وأعجبت بيه
دكتور مصطفي.
دخل على دكتوره جميله وهي في اوضه داوود
دكتوره جميله لو سمحت كنا عايزين شويه ادويه هنا، بيبص
دكتور مصطفي: اهلا سياده المقدم داوود
داوود: اهلا بيك يادكتور مصطفي
دكتور مصطفي: انا معرفش أن انت هنا. الف سلامه عليك انت هنا من أمتي واي اللي حصل
داوود: محصلش حاجه انا كويس
دكتوره جميله اخدت دكتور مصطفي على جنب
دكتوره جميله: دكتور مصطفي عايزاك ممكن
دكتور مصطفي: تحت امرك يادكتوره
دكتوره جميله: انت تعرفه.
دكتور مصطفي: وهو في حد ما يعرفش المقدم داوود
انا كنت دكتور في مستشفي الجيش في سينا كنت لسه ببدأ حياتي وهو كان هناك حاجه كده بسم الله ما شاء الله تشرف
دكتوره جميله: هو فعلا باين عليه شخص مختلف جدا طيب ما تحكيلي عنه شويه
ابتدي دكتور مصطفي يحكيلها عن داوود كل حاجه وأنه كان متجوز وعن ابنه اللي مات ومراته اللي طلقها كل حاجه حرفيا
دكتوره جميله: ياحرام انا صعبان عليا اوي داوود وابنه اللي مات.
جميله رجعت لداوود الأوضاع بتاعته بس المره دي مالقيتهوش ولاقيت الأوضه فاضيه بقت تسأل عليه في كل مكان لحد ما الامن بتاع المستشفي قلها أنه شافه وهو بيركب تاكسي ومشي
داوود روح البيت مالقاش داليدا ولقاها مشيت زي ما هو قلها
وقتها قال إنه خلاص ممكن مايشوفش داليدا تاني
عدي يوم والتاني والقائد أتصل بداوود
القائد:
داوود: اكيد هرجع بس المره دي مش هسيبه يافندم
القائد:
داوود: والله يافندم بحاول افوق من الصدمه
القائد:.
داوود: تحت امرك يافندم بكره أن شاء الله هكون عندك
داوود اخيرا ابتدي يرجع شغله تاني واول ما راح هناك ودخل المستشفي بيبص لقي جميله وداليدا هناك
والاتنين واقفين جنب بعض وداليدا بتبصله وجميله بتشاورله وفرحانه أنها شيفاه
داوود بص لداليدا نظره غيظ وقرب منها داليدا افتكرت أنه جاي عليها واول ما قرب منها لسه هتتكلم راح سلم على جميله واخدها ومشي بعيد وساب داليدا واقفه لوحدها.