رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر
ادم: ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني
نغم: بخوف: ترجعني بيتي
ادم وهو يضحك بسخريه: ارجعك عشان تقولي اني خطفتك وطبعا حفظتي شكلي مش كده فاكرني عبيط
نغم: بصدق: مش هقول والله ما هقول
ادم: بعصبيه تعرفي تستكي خالص مش عاوز نفس سيبني افكر
شعرت نغم بالخوف وقررت الصمت فهي هنا وحدها ومربوطه ومع شخص واضح انه خطير اذن لابد من الصمت
اخرج ادم هاتفه واتصل بصديقه المقرب وكاتم اسراره ويدعي قاسم
ادم: ايوه يا قاسم.
قاسم بصوت ناعس: خير يا ادم حصل ايه
ادم. : بعصبيه وهو يخرج من الغرفه ويغلق الباب عليها
ادم: مصيبه بدل ما اجيب روفيدا جبت بت كده معرفش قربيتها الاغبيه جابوا غيرها
قاسم: وهو يجلس بسرعه: وبعدين
ادم: انا عاوز روفيدا انا تعبت لحد ما وصلتها انا عاوز ارجع الحق وارجع حبي انا بحبها يا قاسم بحبها
قاسم: يا ادم قلتلك كتير ده مش حب ده انت رابط دماغك على كده روفيدا حتى مستحيل تفتكرك لوحدها.
ادم: هتفتكر وهتحبني وتتجوزني وهتكون ليا
قاسم وقد بدا يشعر بتوتر صديقه
قاسم: خلاص يا ادم طيب والبنت اللي عندك
ادم: انا عاوزك عشان كده
قاسم: مش فاهم
ادم: انا هجيب البنت دي عندك الفيلا انت عارف اللي خطفوها مسجلين يعني ممكن يوصلوا صخر لهنا
قاسم: اه وانا البسها
ادم: يومين بس يا قاسم لحد ما اتصرف وهقابلك اخدها
قاسم: هترجعها يا ادم بعد يومين البنت دي هترجع يا ادم
ادم: قلت ايه.
قاسم: ماشي يا ادم انا كده كده مريح في الفيلا ومدي اجازه للخدم كنت حابب استجم مع نفسي شويه
ادم: تمام اوي يا دوب مسافه السكه واكون عندك
قاسم بتساول بقولك: هي اسمها ايه
ادم: نغم
قاسم وهو يردد اسمها: نغم.
كان شاهين يجلس بالصالون حزين
وهو يتذكر شقيقته ضحكها فرحتها مشاكستها له كل شيء حتى بكاءها
دخلت بسمه عليه وجدته يجلس وحيدا شارد حزين
بسمه وهي تجلس جانبه وتضع يدها على كتفه بحنيه
بسمه: قول يارب ربنا كبير يا شاهين وصدقني ده اختبار
شاهين بحزن: اختبار صعب اوي يا بسمه
بسمه: صدقني هترجع
شاهين: انا السبب انا اللي اهملت معاها انا اللي رجعتها مصر
بسمه: احنا مش عارفين لحد دلوقتي ده حصل ليه وازاي.
شاهين: بحزن شديد: انا تعبان حاسس اني متكتف
بسمه: قوم اتوضي وصلي ركعتين وان شاء الله ربنا هيريح قلبك انا دايما بعمل كده لما ازعل او احس اني في ضيق وقول دايما لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ادعي يا شاهين ربنا فوق الكل
شاهين وهو يقف وينظر لها بحب
شاهين: متشكر يا بسمه مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
بسمه: اهم حاجه نغم ترجع.
شاهين: يارب انا هطلع اتوضي واصلي واقرا قران وادعي ربنا انها ترجع وهنزل تاني اشوف صخر وصل لايه
بسمه: ان شاء الله خير.
كان صخر بغرفه مكتبه يشعر بالغضب وهو يتفرج على تسجيل الكاميرات
وادرك الان ان الخاطف لم يكن يقصد نغم ولم يتبين ملامحهم لانه يضعون ما يخفي وجههم ولكن ادرك الحقيقه ان نغم خطفت بالخطا حين ذهبت لتنادي روفيدا
وهذا من اشاره احدي الرجال على روفيدا ومتابعتهم لها لاكتر من عشر دقائق وهي تقرا بالحديقه
ولكن لما روفيدا ومن يريد ان يخطفها ولماذا
فاق من شروده على صوت الباب فاغلق اللاب توب سريعا
وقال.
صخر: ادخل.
دخلت روفيدا وهي تشعر بالحزن
روفيدا: مساء الخير
صخر: مساء النور
دخلت روفيدا ووقفت الي جانب المكتب تنظر له بحزن.
روفيدا: مفيش اخبار عن نغم.
صخر: مستنين انا مش ساكت
روفيدا: نفسي ترجع ياريتك ما بعتها تناديني
حينها شعر صخر بنغزه بقلبه ماذا كان سيحدث ان كانوا تمكنوا من خطف روفيدا ماذا كان سيفعل يقسم انه كان سيقلب مصر شبر شبر وحاره حاره ومنزل منزل حتى يلاقيها وسيجعل من فكر بذلك يتمني الموت على فعلته.
روفيدا: هييه صخر.
صخر: ها متقلقيش يا روفيدا نغم هترجع.
روفيدا. بامل: بجد
صخر: انا عمري كدبت عليكي.
روفيدا: لا
صخر: يبقي هترجع
روفيدا: يارب
صخر: بس ليا طلب عندك انتي وتالين
روفيدا: ايه هو.
صخر: متخرجوش من البيت نهائي لحد ما نحل موضوع نغم
روفيدا بتوتر: هو انا وتالين في خطر
صخر بكذب: لالا كله تمام بس الاحتياط واجب وياريت بس تسمعوا الكلام
روفيدا: حاضر يا صخر.
علي الجانب الاخر
كانت تالين تجلس في غرفتها تمسك باحدي الكتب حتى تذاكر ولو قليلا مرت ايام وهي على حالها
حتي وجدت هاتفها يرن باسم ماجد
شعرت تالين بقلبها يدق مسرعا
لم ترد من اول مره وحين رن ثانيه
فتحت تالين الخط
تالين بصوت هامس: الو
ماجد بجديه: ازيك يا تالين عامله ايه
تالين: الحمد لله اخبار والدتك ايه
ماجد: الحمد لله وانهارده نزلت العياده وعرفت انك مروحتيش اي تدريت رغم ان قلتلك ان العياده مفتوحه.
تالين: ظروف بقي معلش
ماجد: خير ان شاء الله
تالين: حكت له موضوع نغم
ماجد بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله: لا خلاص ربنا معاكم واول ما الموضوع يخلص هيتناكي ترجعي تاني
تالين بفرحه: ان شاء الله
ماجد: مش محتاجه حاجه مني اعملها
تالين بخجل: سلامتك
ماجد: بحنيه: تسلميلي
حينها ابتسمت تالين بخجل ووجهها اصبح مثل حبه الفراوله.
الان ادركت انه لم يحملها ذنب تعب والدته لم يراها نحس وانه مهتم به بالتاكيد مهتم لو لم يكن مهتم لم يكن ليتصل بها وبالتالي فهذا يدل على انها مميزه عنده وان كل ما اعتقدته هو تفكير خطا منها
كانت روفيدا تجلس بغرفتها حزينه شارده تنتظر اي خبر عن نغم البيت اصبح مخيم من الحزن وهي رغم انها لم تعاشر نغم سوي لساعات قليله ولكن تقسم انها تشعر وكان شقيقتها من تم خطفها ولكن لماذا هي
قطع تفكيرها وشرودها صوت.
هاتفها يرن برقم غريب غير
مسجل
فتحت روفيدا الخط سريعا لعلها تكون اي اخبار عن نغم من اي مكان
روفيدا: الو
الشخص: انتي روفيدا
روفيدا: ايوه
الشخص: اسمعيني ومن غير كلام
روفيدا: حاضر بس انت مين واسمع ايه
الشخص: انا اللي خطفت نغم
روفيدا: بلهفه: نغم هي فين هي كويسه.
الشخص: انا مش عاوز رغي كتير لو عاوزه البت دي ترجع تستني مني مكالمه تانيه عشان تاخديها واياك شوفي اياك حد يعرف اني كلمتك ومتحاوليش توصليلي عن الخط هخلص وارميه وهعرف لو بلغتي حد وانا بحذرك وقد اعذر من انذر فاهمه
روفيدا بخوف: حاضر هعمل كل حاجه تطلبها بس ترجع نغم
الشخص: تمام اوي استني اتصال مني
واغلق الخط
شعرت روفيدا بالدنيا تدور حولها.
لم اتصل الخاطف بها هي ولماذا لم يتصل بشاهين او صخر ولماذا طلب منها صخر عدم الخروج ولماذا تم خطف نغم بعد لحظات من ذهابها من نفس المكان هل هذا كله معناه انها هي المقصوده بالخطف
روفيدا بصدمه: انا المقصوده بالخطف لكن ليه.