قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

صخر بصوت قاسي غاضب
صخر: استني عندك
وقفت روفيدا مكانها والتفت له
روفيدا: بحده: وهي تلتفت وتقوم بتربيع يديها
روفيدا: افندم
صخر: بحده: خروج من البيت مفيش وممنوع اسمعها تاني فاهمه
روفيدا: وهي تتحدث بغضب
روفيدا: هخرج وملكش دعوه بيا
ادم: انت مالك اصلا بيها هي حره تقعد مكان ما هي عايزه.

صخر وهو يشير لها بيده وينظر له بعيون كالجمر من الغضب وعروق وجهه ورقبته ظاهره من شده ضغطه على اعصابه وبركان الغضب بداخله كان دائم الطيبه معها لانه يعشقها بل يحبها نعم يعلم انه اخطا حين منع ان يصل ادم اليها ولكن يقسم بداخله
انه كان ينتظر فقط للوقت المناسب وقت ان تتحسن علاقتها به فقد كانت بتلك الفتره.

تكره بعيده عنه للغايه وعندما كان سيخبرها انها اصبحت غنيه كانت ستبتعد وتبتعد لا يريدها ان تغيب عنه حتى وان كانت تكره نعم اناني ولكن الحب مباح به كل شيء وهو يعشقها مستعد ان يعطيها كل ما يملك مقابل فقط ان تحبه كما يحبها ولكن العكس يحدث كان سينتظر حتى يخبرها بحبه وتكون له حينها كان سياتي لها بالورث الخاص بها ولكن الان اعتقدت انه فقط يريد ازلالها ان يجعلها دائما بحاجه لهم والي مالهم وانها لا تستطيع الاعتماد على نفسها وحده ولكن يقسم انه خطا هو لم يفكر سوي بقلبه اعتقد انها ستبتعد وهذا ما يحدث الان المال قام بتقويه قلبها وجعلها تزيد ترك المنزل ولكن فان كانت تريد الخروج من هنا نعم فليكن لها ما تريد وعلي حينها ستعبر فوق جثته اولا.

صخر: بغضب: انت تخرس خالص مش عاوز اسمع صوتك ومش عاوزك تدخل تاني
روفيدا وهي تنظر الي ادم الذي كان يهم بالرد علي
صخر واشارت له بالصمت
روفيدا: متدخلش يا ادم
ونظرت الي صخر.
روفيدا: كلامك معايا انا ملكش دعوه بحد وقلتلك انا هخرج.
صخر وهو يقترب منها ويمسك بيدها بقسوه جعلتها تتالم ولكن كانت تداري الالم وتضغط على شفتيها من شده الالم.

صخر: بقسوه: انا الوصي الشرعب عليكي وحقي اعمل معاكي اللي انا عاوزه ومتقدريش تتحركي خطوه من دون رايي ولحد ما الوصايه دي تنتهي مش هتخرجي من هنا غير على جثتي وحاجه كمان جربي تتحديني وقسما عظما يا روفيدا وقتها هتشوفي قسوه مني عمرك ما شفتيها ولا تتخيليها في حياتك وعلي قد ما دلعتك وكنت طيب معاكي على قد ما هكون قاسي اضعاف اتقي شري احسن ومن ساكت تطلعي اوضتك
ادم: بغضب: انت ازاي تحكم عليها كده مش من حقك.

قاسم. وهو يمسك بيد صديقه
قاسم: اهدي يا ادم هي قالتلك متدخلش
صخر بقسوه: ايوه وياريت تسمع كلام صاحبك احسنلك
شاهين: وهو يقترب من صخر
ويمسك بيده ويبعده عن روفيدا
التي اقتربت منها نعم بسرعه وامسكت بها وسحبتها بعيدا عن صخر.
شاهين. : اهدي يا صخر
حينها سمع الجميع صوت روفيدا
روفيدا
روفيدا: ادم لو سمحت خد صاحبك واتفضل دلوقتي وبعدين هيكون لينا كلام
ادم: بس يا روفيدا
روفيدا بجديه ورجاء.
روفيدا: لو سمحت يا ادم اسمع كلامي.

ادم وهو يتنهد باحباط
ادم: حاضر يا روفيدا ونظر الي صديقه
ادم: يله يا قاسم
وخرج ادم يتبعه صديقه الذي نظر الي نغم وغمز لها بعيونه قبل خروجه حتى لا تنسي كلامه و يظل بذاكرتها ولا تنسي حديثه لها
وخرج ادم وقاسم دون عوده
حينها نظر صخر الي روفيدا
صخر، شاطره يا روفيدا قرار سليم
حينها نظرت له روفيدا التي نزلت
دموعها من الغضب والاحباط والشعور بعدم القدره على الفرار منه وانها لا تستطيع اتخاذ اي قرار بحياتها دون رايه.

روفيدا وهي تقول بغضب ودموع
روفيدا: ماشي يا صخر ماشي انت دلوقتي عملت اللي انت عاوزه وانا كلها شهور وهكمل سن الرشد وهكون مش محتاجه وصي ساعتها هعمل اللي انا عاوزه ووقتها مش هيكون ليك اي كلمه عليا ولحد لما اليوم ده يجي هفضل اكرهك وكرهي ليك هيزيد يوم عن يوم
وتركته وخرجت تتبعها نغم.

ولكن صخر رجع الي الخلف من صدمته ان كانت قتلته كان اهون من ذلك تالم تالم وبكي قلبه من الداخل شعر وكان الدنيا اصبحت سوداء مره ثانيه والفرحه ذهبت من حياته سريعا لم يفرح معها سوي ايام قليله ورجع الزمن والحال الي ما كان ولا يعلم متي سيعود الهدوء بينهم ولكن ما يعلمه انه اليوم قامت روفيدا بتمزيق روحه الي قطع بحديثها واعلانها كرهها له هكذا امامهم وانها ستظل هكذا
شاهين: متزعلش يا صخر روفيدا صغيره.

صخر بابتسامه حزينه.
صخر: محصلش حاجه انا واخد على جنانها وعصبيتها
شاهين. بجديه: انا مش فاهم حاجه لسه وحاسس ان الاتنين اللي كانوا هنا ليهم علاقه بالخطف.
صخر بسخريه: حاسس مش متاكد انسي يا شاهين الموضوع لعبه صيد واصطادوني بيها
شاهين: تقصد ايه
صخر: مش مهم انسي يا شاهين انا خارج
وتركه وخرج وهو حزين شارد
شاهين: البيت ده ماله ربنا يهديهم.

في سياره ادم
ادم وهو يضرب المقود بيده
ادم: انا مش عارف ازاي سبتها كده
قاسم: هو ده الصح محدش يقدر يقف قدامه ده الوصي عليها وهي قاصر وواضح انه فاهم وعارف انك ورا حكايه الخطف
ادم بغضب: طظ فيه ولا يهمني انا كل اللي يهمني روفيدا وبس
قاسم: هي وسط اهلها وهدي الجو شويه متحسسش البنت ان عاوز تفرق بينهم وتخليها تخاف منك
ادم: بتفكير: تفتكر.

قاسم بتاكيد: طبعا انت لازم تكون حيادي عشان متفتكرش انك قاصد تفرق بينهم وكمان تثق فيك طالما بتحبها لازم تثق فيك وتحس انك سند ليها ده بدايه الحب وانت قلت انها كانت معتبراك صديقها حاول ترجع الصداقه الاول بينكم وبعدين تعترف لها بحبك.
ادم: هجرب واشوف ياريت تظبط
قاسم بهمس: وانا كمان يارب تظبط واتجوزها بقي واتلم.
ادم: بتقول حاجه
قاسم: لا ولا حاجه.

علي الجانب الاخر
كانت سلوي بغرفتها بمنزل ماجد
حين وجدت هاتفها يرن
فتحت سلوي الخط دون ان تري الرقم اعتقادا منها ان المتصل لارا صديقتها فهي دائما ما تتصل بها تقريبا كل ساعه
سلوي بابتسامه: ايوه يا ست لارا ها قولي
ولكن لم تكن لارا
المتصل: وحشتيني يا سلوي.
شعرت سلوي حينها يقبضه بقلبها واحمر وجهها سريعا وكان الدم هرب من عروقها انه هو حبيب العمر هو محمود حبيب القلب والروح
سلوى بهمس. محمود.

محمود: ايوه محمود انا رجعت يا سلوي رجعت عشانك عشان نتجوز انا خلاص جهزت كل حاجه
سلوي بسخريه. : اتاخرت اوي
محمود: اتاخرت ازاي مش فاهم
سلوي بحزن: انا اتخطبت لماجد ابن خالتي.
محمود بصدمه: انتي بتهزري صح
سلوي: لا مش بهزر
محمود: بحزن. وانا
سلوي: بحزن وعصبيه: انت اللي سبتني وسافرت علشان الفلوس مسالتش فيا.

محمود بعصبيه: عشان الفلوس انا عمري ما فكرت في الفلوس عمرها ما كانت هدفي كنت بدرس وعايش عادي وبشتغل واصرف على نفسي عمري ما اتمنيت اتغرب عن بلدي وابعد عنك حالي زي حال شباب كتير وقت ما حبيتك معنديش اللي اقدر ادخل بيه على اهلك واقولهم جوزوني بنتكم اعيشك منين سبتك وسافرت كنت بشتغل طول الوقت لو نمت اربع ساعات كان يبقي كويس كنت بسارع الزمن علشان ارجعلك كنت باكل طقه واحده علشان اوفر وارجع واقدر اعيشك مرتاحه مخلكيش نفسك في حاجه اعيشك ملكه زي ما انا عاوز تبقي مرتاحه واحقق كل اللي تتمنيه ودلوقتي بكل سهوله بتقوليلي اتخطبت.

سلوي: بحزن: انساني
محمود بغضب: انا بحبك وحبي ليكي مش رخيص كده عشان انساكي ولا سهل سنين عمري اللي ضيعتها علشانك انتي حبيبتي وهتكوني مراتي حتى لو هتحدي الدنيا كلها
حينها لم تجد سلوي رد عليه فاغلقت الخط وانفجرت في بكاء مرير.

في اليوم التالي
كانت روفيدا تنزل سلالم الفيلا
حين خرج صخر من غرفه المكتب.
صخر: صباح الخير
لم ترد روفيدا وتجاهلته تمام ونزلت
ولكن صخر شعر بالغضب وامسك بيدها بقسوه
صخر: بلاش قله ذوق
روفيدا بالم: سبني.
تركها صخر
صخر: بغضب: شكلي كده هربيكي من اول وجديد
روفيدا: بكرهك
كان صخر يهم بالرد حين رد شخص اخر من الخلف
الصوت بغضب: روفيدا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة