رواية صخر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر
في العياده الخاصه بماجد وصلت تالين وهي تشعر بالتوتر الشديد
حتي وجدت ماجد امامها.
ماجد بابتسامه وهو يمد يده لها اعطته تالين يدها وسحبتها بسرعه بخجل
ماجد: اهلا تالين
تالين بخجل: ازيك يا دكتور
ماجد بمشاكسه: مش قولنا انا اقرلك تالين وانتي تقوليلي يا ماجد
تالين: ماشي يا ماجد
ماجد بضحك: دكتور ماجد لو سمحتي
انفجرت تالين من الضحك فهو لديه حس داعبه رائع
ماجد: جاهزه
تالين: ايوه
ماجد: اتوكلنا على الله.
وبدات تالين التمارين الرياضيه وهي تشعر انها مثل الفراشه تحلق بالسماء وتستنشق عبير الورد
.
بينما وصل ادم إلى منزل والده. وجده طريح التخت من شده المرض
اقترب منه آدم يقبل يده بحب
آدم: ازيك يا حج عامل إيه
الأب بحنيه: الحمد لله
آدم. يأرب دائما
الأب: عملت إيه مع روفيدا
آدم بكذب: كله تمام وحددت معاها ميعاد وهقابلها وابلغك التفاصيل
الأب: عاوز اديها حقها قبل ما أموت.
آدم: بعد الشر أن شاء الله كل حاجه هتبقي تمام وانت هتخف أن شاء الله.
الأب بابتسامه: كلنا هنموت يا ابني دي الحقيقة الوحيدة في حياتنا.
آدم وقد بدا يشعر بالتوتر من فكره الموت
آدم: متقولش كده يا بابا انا مش هتسبني
الأب: حاضر يا حبيبي.
حزن الأب فهو يعلم ابنه رغم انه حنون إلى للغايه وطيب ولديه كل الصفات الجميلة الا انه لديه عقده نفسيه منذ أن ماتت والدته لا يعلم ماذا حدث له ولكن دائما ما يسمع صوته وهو ينادي والدته في نومه
ولكن دائما ما يدعوا الله ان يعيد له عقله وان يعود مثل السابق..
بينمافتحت نغم عيونها وجدت نفسها في غرفه اخري
عن السابقه ويبدو عليها النضافه وان صاحبها صاحب ذوق عالي
وجدت نغم يديها وقدميها قد تم فكهم
قامت مسرعه من التخت واتجهت الي
الباب تفتحه سريعا ولكن وجدته مغلق. شعرت حينها
بالحسره والقهر فهي حبيسه تلك الغرفه والفرق الوحيد انه تم فك اطرافها ولكن هي حبيسه الغرفه وكانها زنزانه
حينها وجدت نفسها دون شعور تصرخ
وتقول: الحقوني
وتضرب الباب بقوه.
حينها سمعها قاسم الذي كان يغرفه المكتب صعد سريعا سلالم الفيلا وفتح الباب سريعا وجد نغم تدفعه وتريد الخروج
امسك بها من خصرها وسحبها مره ثانيه الي الغرفه
قاسم وهو يدفعها ويغلق الباب
قاسم: اتهدي بقي
اقتربت منه نغم تنهشه بيديها وتنهش وجهه وذراعيه ورقبته باظافرها وتصرخ
حينها اقترب منها قاسم اكثر واحكم قبضته على يديها وقام بسحب الحبل ثانيه وقام بتقيدها
نغم وهي تحاول الفرار: سبني يا حيوان.
قاسم بعد ان احكم ربطها: انتي ايه اتهدي اقسم بالله
لولا اني عارف انتي حاسه بايه واني مبضربش ست كنت خليتك عجزه مكانك
لم ترد نغم عليه واعطته ظهرها وانفجرت في بكاء مرير.
قاسم: انا اسف هرجعلك تاني تكوني هديتي.
في غرفه المكتب كان صخر يجلس
يراجع إحدى الملفات
حين وجد الباب يفتح بقوه وتدخل
روفيدا وهي تمسك الهاتف بتعب حقيقي بعيونها وتقول
روفيدا: هو يا صخر.