رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس
شريف ينظر لها بصدمه عاوزه تفضحينى يا حياة ماشى والله لاربيكى على كل حاجه
حياة كانت تنظر لشريف بتحدى كبير وكانت تنزل السلالم وعلى شفتيها ابتسامه انتصار وكل المعازيم مصدومين من شكل العروس.
كوثر موجه كلامها لحياه، ابه القرف اللي أنتي عملاه ده فضحتينا.
حياة، ههههههههه دى موضه يا طنط ةلا صحيح ملكيش في الموضه
شريف قرب من حياة ووجه كلامه لوالدته: خلاص يا ماما ونظر لحياه بغضب حياة زي القمر وشكلها عجبنى.
حياة اتصدمت انك شريف متعصبش ولا لغى الخطوبه بل العكس اخدها من ايديها ودخل الصالون علشان كتب الكتب وتمت المراسم والكل بيبارك ليها وهم قرفانين من شكلها وازاى عروسة تعمل كده.
شريف قرب منهﻻ وحضنها وبصوت واطى، لا يسمعه سوى حياة: بصى من سكات كده علشان متعصبش تخدى بعضك وتطلعى اوضتك والا قسمابالله العظيم يا حياة لهتشوفى وش عمرك ما شوفتيه.
حياة خافت من شريف وفعلا طلعت اوضتها وهي خايفه من رد فعله وخصوصا انها دلوقت مراته، مفيش خمس دقائق والباب اتفتح وشريف دخل حياة قامت وقفت.
حياة: انت ازاي تدخل من غير ما تخبط ايه متعملمتش الزوق
شريف: قرب منها وبغضب: أولا أنتي مراتى ثانيا ميت مره اقولك اتكلمى بادب ثالثا حسابنا بعدين وادخلى غيرى القرف ده علشان ننزل...
حياة بشجاعه مصطنعة: مش هغير وهنزل كده.
شريف: طيب يبقى مفيش حل تانى: مسك فستان حياة وقطعه من عليها وكانت شبه عاريه امامه...
حياة: انت مجنون وعيونها مليانه دموع وبتحاول تدارى نفسها بقطع الفستان الممزقه
شريف، هو أنتي لسه شفتى جنان: يله غيرى هدومك
حياة: اطلع بره وانا هغير مش هغير وانت هنا
شريف: ليه ده انا جوزك مش احسن من العرض اللي بتعمليه للناس خلصى والبسى...
توجه شريف الى الدولاب واحضر فستان سهرة موف وكان رائع طويل وحمالات من الكتف وعليه من الصدر بعض الفصوص الرائعه البسى ده
حياة، اخدت الفستان واعطته ظهرها وارتدت الفستان شريف لم ينظر لها ولكنه قرر تحطيم غرورها وكبرياءها.
حياة: خلصت.
شريف: امسحى: القرف اللي على وشك وحطى مكياج كويس
حياة: نفذت الاوامر ونظرت له: كان ينظر لها نظره رضا ومسك ايديها ونزلوا الكل كان منبهر بجمال حياة وازاى هي كانت مشوهه نفسها كده.
زياد قرب منهم: مبروك يا مدام حياة
شريف: ده زياد صحبى واخويا
حياة: اهلا الله يبارك فيك...
زياد: بصوت واطى ايه ما هي قمر اهيت امال كانت عامله فيها عفريت العلبه ليه.
شريف، ههههههه بتعند معايا بس على مين
زياد: طبعا انت هتقولى زمان البت مرعوبه منك
شريف: انا عاوزها تخاف مني لانها فاكره ان مفيش حد يقدر عليها
زياد: عمتا براحة عليها لسه صغيره: وربنا يهديها
شريف، يارب...
مى قربت منهم.
مى ايه القمر ده ماكان من الاول.
حياة: اسكتى بئه انا اللي غلطانه من الاول انى سمعت كلامه وطلعت فوق
مى، بتقولى ايه
حياة: ولا حاجه وسكتت
قرب زياد من مى.
زياد: ازيك يا مى
مى بكسوف: اهلا زياد اخبارك ايه
زياد: الحمدلله: أنتي عامله ايه وايه الحلاوه دى كلها
مى: ربنا يخليك عن اذنك...
زياد لنفسه امتى بئه تخلصى جامعه وتحسى بيا يا مى انا بحبك من وانتى طفله يارب صبرنى، مى كانت مكسوفه اووى لانها معجبه بزياد جدا بس عمرها ما وضحت ده لانها تعرف من شريف انه بيحب واحد ومستنيها علشان يتجوزا بس كانت عايشه على امل يحس بيها...
الحفله انتهت وكل واحد روح بيته والعيله كله طلع اوضته حياة غيرت هدومها ولبست قميص نوم باللون البيج وقعدت تشرب سيجارة وكانت متعصبه جدا بس المصيبه انها بتبص وجدت الباب بيتفتح وشريف داخل وشافها في ايديها السيجاره...
وقفنا المره اللي فاتت لما شريف دخل لحياه...
حياة كانت بتشرب سيجارة وكانت مضايقه جدا وفجاه الباب اتفتح ودخل شريف وشاف السيجاره في ايديها...
شريف قرب منها ومسك السيجاره وقام باطفائها ونظر الى حياة نظره جعلت جسمها يقشعر من الخوف
شريف: ايه ده ممكن افهم
حياة: بشجاعه مصطنعة، اظن انك بتشوف ونظرك مش ضعيف سجاير في مانع
شريف، واضح انك بتتحدينى يا حياة
حياة، ههههههههههه اتحداك انت ليه انت مين اصلا.
شريف: انا ابقى جوزك ووصى عليكى
حياة: قامت من مكانها وراحت على السرير ونامت وشدت الغطاء، انا تعبانه وعاوزه انام اتفضل بره
شريف، قرب منها وشال الغطاء وقالها شكلك عاوزه تتربى من جديد يا حياة وبما انك طفله: لازم تتربى زي الاطفال
حياة، يعنى ايه
شريف هتعرفى وشدها من مكانها ونايمها على رجله غصب عنها وهي ترفس باقدامها
حياة: سبنى يا شريف بلاش كده ارجوك.
شريف: أنتي انهرده خليتى شكلى زباله قدام الناس وكمان سجاير لا فوقى...
وظل شريف يكيل اليها الضربات وحياه تصرخ بقوه من الالم والاهانه لانه يعاملها كانها طفله تضرب بهذه الطريقه، من صراخ حياة استيقظ الجميع
حنان: في ايه يا خالد حياة بتصرخ ليه
خالد: معرفش، وخرج من اوضته وجد مى وكوثر
كوثر: البت دى بتصرخ ليه هي مش ناويه تتهد.
خالد: هنشوف وقربوا من غرفه حياة، وخبط على الباب
خالد، حياة: حياة، مالك.
حياة كانت تتالم بقوه وسمعت صوت خالد وكانه طوق نجاه
حياة بصوت عالى، الحقنى يا خالد ارجوك
كوثر افتح الباب.
فتحوا الباب ووجودا شريف يقوم بضربها وحياه تبكى وتتالم بقوه...
شريف اول ما شافهم سابها وزقها وقعت على الارض
خالد، بصدمه ايه ده يا شريف ازاي تعمل كده.
مى وحنان قربوا من حياة واخدوها في حضنهم وكانوا يحاولوا تهدئتها
كوثر: احسن تستاهل هو ده ابنى بجد.
شريف، بصوت عالى: اتفضلوا كلكم بره مش عاوز حد يتدخل بينى وبين مراتى
حياة: لا والنبى يا مى متسبنيش معاه
شريف: قلت كله بره اتفضلوا.
حياة: والنبى لاء خليكوا معايا.
بس طبعا الجميع يخاف شريف والكل لا يستطيع تكسير اوامره
حياة: تنظر لها ووجها كله دموع، مش مسمحاك يا شريف عمرى ماهسامحك
شريف: أظن أنتي عرفتى نتيجه غلطك يعنى لو غلطتى هتتعاقبى كده كل مره
حياة: انا بكرهك اووى عمرى ما كرهت حد زيك.
شريف: براحتك بس كلامى يتنفذ.
حياة فضلت في اوضتها تعيط وزعلانه اوووى من اللي بيحصل معاها وازاى وصل بيها الحال كده والدها عمره ما ضربها ابدا، يارب انا تعبت جدا، بابا وحشتنى اووى انت وماما، يارب خدنى ليهم، وفضلت تعيط ونامت من التعب، عدى يوم والتانى وحياه مش بتخرج من اوضتها ومضربه عن الطعام ومش بتروح الجامعه...
شريف لم يلاحظ ذلك لانه دائم الوقت في عمله وكان يظن انها تتجنب مواجههته.
شريف في اوضه المكتب في البيت، الباب خبط
شريف: اتفضل...
مى: دخلت: ابيه حياة مش بتاكب بقالها 3 ايام من يوم الخطوبه ولا بتخرج ابدا وانا خايفه عليها
شريف: قام من مكانه: ازاي ده وازاى محدش يقولى
مى: اصلى خفت تضربها تانى
شريف بصلها بغضب ولم ينتظر مى وطلع غرفه حياة وكان وجهها شاحب جدا وكما تكون مريضه
حياة. قامت من مكانها: بصوت ضغيف انت عاوز ايه
شريف وقد شعر بالشفقه عليها، أنتي مش بتاكلى ليه.
حياة. بصوت عالى، مش عاوزه حاجة سبنى في حالى بئه انا تعبت انا بكرهك يا شريف ارحمنى: وفقدت الوعى وكان اخر حاجه سمعتهاصوت شريف وهو ينادى، حياة، حياة...