رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع
وقفنا المره لما شريف كان عاوز يدخل حياة البيت بالعافيه...
حياة: ورحمه بابا يا شريف لو دخلت غصب عنى هنتحر شريف ترك ايديها وبصل ليها بصدمه
شريف. أنتي بتقولى ايه ازاي تقولى كده.
حياة: انا مش بهزر انا فعلا لو دخلت البيت ده دلوقتى هنتحر
شريف، ليه كل ده انا عاوز افهم.
حياة: بدموع في عيونها انا اتهنت هنا كتير انت ضربتنى وانهرده مامتك تضربنى ليه انت جايبنى مصر ليه ارجوك يا شريف رجعنى امريكا او امشى من هنا...
شريف: طيب استنى هنا وانا هتصرف...
شريف: دخل البيت: وحياه قعدت في الجنينه تبكى لما حدث لها...
شريف: بصوت عالى: ماما: ماما.
نزلت كوثر: ايه في ايه صوتك عالى ليه
شريف: بيحاول يهدى: أنتي عملتى ايه لحياه.
كوثر: عملتها ايه دى بنت قليله الادب وشتمتنى وقله ادبها عليا.
شريف: مى: يا مى
مى نازله السلم تجرى، ايوه يا ابيه
شريف، ايه اللي حصل بين حياة وماما
كوثر نظرت لها نظره تحذير...
شريف لاحظ كده، اتكلمى يا مى متخافيش
مى حكت اللي حصل لشريف
شريف بص لوالدته: أنتي ازاي تمدى ايديك عليها
كوثر، كنت بربيها لانها ناقصه تربيه.
شريف: بصوت عالى جدا، انت ملكيش حق تضربيها لا أنتي ولاغيرك حياة مراتى وانا هاخدها ونقعد في شقتى كام يوم ويوم اما ارجع تانى لو حد بص ليها بس مهما ان كان حسابه هيبقى معايا: وسابهم وخرج
كوثر موجه كلامها لمى، أنتي اواى تقولى اللي حصل انا هربيكى تانى
مى، يا ماما: اصل...
كوثر: اخرسى واطلعى اوضتك مش عاوزه اشوفك قدامى ابدا...
شريف خرج من القصر وكانت حياة في الجنينه ودموعها نازله او ل ما نظر اليها شعر بوجع كبير في قلبه وشعر بان الحياه امامه سودا
شريف، حياة
حياة مسحت دموعها وقامت من مكانها، نعم
شريف يله بينا...
حياة: على فين...
شريف: هنروح شقه بتاعتى هنقعد كام يوم ونرجع تانى بعد ما اعصابك ترتاح
حياة، اوك
شريف حمل حقيبه حياة وركبوا السياره ولم يتحدث أي منهم الى ان وصلوا الشقه.
شريف، اتفضلى.
حياة: دخلت الشقه وكانت شقه مميزه ولكن تتميز بالطابع الرجولى
شريف، على فكرة الشقه دى محدش دخلها غيرى انا وزياد
حياة: وانا مالى اصلا دى حاجه تخصك
شريف: ماشى يا حياة.
حياة دخلت الاوضه وغيرت هدومها ولبست شورت ابيض وبدى ابيض كت وقام بلم شعرها بما يسمى ديل حصان وخرجت وكانت عيونها وانفها لونهم احمر من كثره الدموع.
شريف ايضا قام بتغير ملابسه وارتدى بيجامه باللون الكحلى وكان يقوم بمشاهدة التلفزيون عندما خرجت حياة وكانت رائعه الجمال تشبه الاطفال الى حد كبير
حياة، انا جعانه
شريف، ههههههه ماشي اؤمرى عاوزه تاكلى ايه
حياة: بيتزا لو ممكن
شريف: طبعا ممكن كل اللي أنتي عاوزه.
حياة، شكرا وجلست بجانبه على الكنبه: وشريف قام بطلب الاكل وظلوا ينظروا الى التلفاز الى ان جاء الاكل وقاموا بتناول الطعام سويا وكان الحو بينهم يسوده الهدوء
الى ان بداءت حياة بالكلام
حياة: شريف: انا عاوزه ارجع امريكا
شريف: سكت ومردش
حياة: شريف انا بكلمك
شريف: لا ياحياه
حياة، بس انا مش قادرة اعيش هنا مش قادره ماليش حد هنا
شريف: ليه ان شاء الله ان نسيتى انك مراتى
حياة: لا مش مراتك انت ابن عمى وبس.
شريف، نعم ابن عمك لا يا حلوه أنتي مراتك قدام كل الناس ومش هسيبك
حياة: هخلعك يا شريف
شريف: تخلعينى ازاي ان شاء الله
حياة: نظرت له بحرج وسكتت
شريف: اه فهمت يعنى عاوزه تقولى هتخلعينى علشان مفيش علاقة بينا
حياة: بجراءه مصطنعه: اه واظن القانون يدينى الحق ده وبعدها هسافر
شريف: طيب ولو بيقينا رجل ومراته هتخلعينى ازاي
حياة: مش هيحصل وهخلعك: وقامت تروح اوضتها وجدت شريف يمسك ايديها.
شريف، على فين انهرده ليله دخلتنا
حياة: أنتي اكيد مش طبيعى دخله ايه وهباب ايه انت مجنون
شريف: قربها منها لدرجه انها كانت حاسه بأنفاسه على وجهها، لا يا حبيبتي انهرده دخلتنا يرضيكى يا حياة تسيبينى علشان كده
حياة. بتوتر: شريف انا. انا كنت بهزر
شريف لمس شفايفها بيديه: لا يا حبيبتي أنتي بتهزرى إنما انا لا
حياة: بصوت واطى وكانت ترتعش، شريف ارجوك سبنى.
شريف: قربها من اكتر، بترتعشى ليه أنتي خايفه يا طفلتى الجميله
حياة: هخاف ليه انت بتهزر صح
شريف، هههههههه انا عمرى ما كنت جد زي دلوقتى يا طفلتى
وقربها منه واخدها في حضنه جامد حياة شعرت بالامان في حضنه جامد ولم تشعر بنفسها سوى وهي تضمه الى احضانها
شريف: مان فرحان: واضح ان الموضوع هيكون سهل ومفيش مقاومه
حياة: حاولت تبعد عنه.
شريف ضمها له اكتر وحملها وتوجه به الى غرفته لتبدا اول ليله بينهم كزوج وزوجه...
في القصر كوثر وحنان ومى وخالد على العشاء
خالد، فين حياة وشريف
كوثر، الهانم عملت مشكله وشريف ساب البيت واخدها وراح شقته
خالد: ازاي يعنى شريف ساب البيت
كوثر، طبعا ما هيا الهانم سحرت له وشكلها بنت مش سهله
خالد: ربنا يصلح الحال
قامت كوثر من على السفره
مى، خالد: مش ده اللي حصل
خالد: امال ايه اللي حصل وسبب كده ايه
حكت لهم مى ما حدث: وكان كل من خالد وحنان مستغربين مما حدث.
حنان، بجد صعبانه عليا اوووى زمان حالتها صعبه جدا
خالد: شريف مش صغير وهيعرف بتصرف كويس
حنان، ربنا يصلح الحال
مى، يارب.
عند شريف وحياه في الشقه.
حياة كانت تشعر بخجل شديد لانها لم تقاوم شريف.
شريف، انا افتكرت انك يعنى
حياة، انى ايه
شريف، مش بنت يعنى بسبب حياتك وكده
حياة قامت من جانبه وارتدت قميص له...
حياة: انت حيوان يعنى عملت كده علشان تتاكد بس بجد انت انسان مش عارفه اوصفك ازاي
شريف، انا...
لم تعطيه حياة فرصه للرد ودخلت الحمام وظلت تبكى بشده كيف سمحت بحدوث ذلك...
شريف كان يسمع صوت بكائها بشده وندم بشده على ماقاله لكن لم يكن يقصد ذلك بالمره...
شريف طرق على باب الحمام.
شريف، حياة: حياة: افتحى والا هكسر الباب
مفيش أي رد...
شريف بيخبط على الحمام.
شريف: حياة، حياة، افتحى الباب
مفيش أي رد من حياة
شريف: افتحى، الباب يا حياة بلاش كده بقولك افتحى
مفيش أي رد...
شريف قرر كسر الباب وفعلا حول يكسره مفيش فايده ولكن بعد عده محاولات اتفتح الباب ووجد حياة ملقيه على الارض بالحمام وحول منها الكثير من الدماء نظر اليها برعب ووجد انها قامت بقطع شريان يدها...
شريف: حياة حياة، وكان مرعوب ودموعه بتنزل من عيونه من غير ما يشعر حمل حياة من الحمام الى غرفه النوم وجعلها ترتدى بيجامه وبعد ذلك ربط على يدها ليوقف الدم وحملها ونزل بيها الى السياره ووضعها بداخلها. وذهب بها الى المستشفى، وصل إلى، المشفى وكان في حاله رعب يخاف كن فقدان حياة شريف كان معروف في المشفى لانها ملك لاخيه خالد
شريف: الحقونى بسرعه...
اخدوا منه وحياه ودخلوا غرفه العمليات.
اتصل شريف باخيه خالد وحكى له ما حدث لها وطلب منه الحضور ولا يخبر احد، حضر خالد بسرعه
خالد: شريف خير ايه اللي حصل
شريف: الحقنى يا خالد حياة بتضيع مني ارجوك ادخلها وطمنى منعونى من الدخول
خالد: طيب اهدى وانا هدخل واشوف الحاله.
ودخل خالد الى عرفه العمليات...
شريف، خير مالها طمنى
خالد، حالتها صعبة اووى وفقدت دم كتير جدا. ومحتاجين نقل دم وانا عارف ان فصيلتك زيها لو ممكن يعنى تديها دم.
شريف: انا اديها عمرى كله خد مني أي كميه بس ارجوك انقذها ارجوك: وفعلا اخذوا من شريف الدم لنقله لحياه وهكذا أصبح دمه يجرى في عروقها: بعد مرور عده ساعات شعر شريف بحركة غريبه وحاول دخول غرفه العنايه
ولكنهم منعهوه ولكن دخل بالقوه وجد خالد يقوم بعمل ضربات كهرباء لحياه لإنعاش قلبها ولكن لا توجد استجابه من جانب حياة نهائيا
حاول خالد: مره. وثانيه. وثالثه: ولكن لا توجد استجابه نهائيا...
ترك خالد الجهاز ونظر إلى شريف نظره حزن
شريف: في ايه
خالد: مفيش رد
شريف: بصوت عالى في ايه رد عليا
خالد: اسف يا شريف البقاء لله
شريف: لا: انت كذاب حياة عايشه حياة موجوده معايا وقرب منها وباس دماغها ارجوكى يا حياة قومى ارجوكى ودموعه نازله مثل الشلال ارجوكى يا حياة قومى.
مفيش أي استجابة من حياة.
شريف: بصوت عالى، انا بحبك يا حياة...
ونام على صدرها وظل يبكى ولكن الغريب انه سمع صوت جهاز نبضات القلب يعمل مره ثانيه
خالد: ابعد: يا شريف حياة قلبها اشتغل
شريف: بفرحه بجد ممتتش
خالد: ايوه أبعد انت علشان نشوف شغلنا
شريف، الحمد لله احمدك يارب...
خالد، دى معجزه الحمد لله...
الكل يشعر بالفرحه لرجوع حياة الى الحياه وكذلك لحب شريف لها...
شريف: ها يا خالد حالتها ايه.
خالج: والله يا شريف هي حالتها مستقره بس لازم نستنى اربعه وعشرين ساعه ونشوف هيحصل ايه
شريف، يارب خليك معايا واشفيها يارب.