رواية زين للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع والعشرون
فقرب منهم باستغراب علشان يعرف سبب تجمعهم ده ايه واتصدم اول لما عيونه جت على ليييييل !!!!
ليل خدت بالها انه دخل وكملت اللى كانت بتعمله ووقفت تهزر وتضحك مع كل الطلبه اللى واقفين حواليها والشباب كلهم واقفين هايتجننوا ويتصوروا معاها وهى مش مركزه معاهم من ساعه ما شافت زين .
زين بصدمه قرب من التربيزة اللى فى وسط القاعه وحط شنتطه وقال بكل عصبيه وصوت عالى هز المدرج كله .. ايه التهريج اللى بيحصل هنااااااا ده..
الطلبه جريوا على اماكنهم اول لما سمعوا صوت زين وهو عيونه مركزه على ليل اللى فضلت واقفه مكانها متحركتش من مكانها وعيونها فى عيونه بكل ثقه.
زين نزل من مكانه وراح وقف اودامها وعيونه مركزه فى عيونها بكل عصبيه و غضب واستغراب بصلها وقال .. ممكن اعرف سياتك بتعملى هنا ايه بالضبط وازاى اصلا دخلتى من باب الكليه !! وبصفتك أيه.
ليل واقغه بكل تحدى وشموخ وابتسمت وبنظره كلها ثقه فى نفسها بصتله وقالت .. انا هنا علشان احضر المحاضرة بتاعه سياتك .. ودخلت من باب الكليه بالكارنيه بتاعى ده .
وبصفتى انى طالبه هنا مع حضرتك فى القسم ده.
زين واقف مصدوم من كلام ليل وكل عيون الطلبه عليهم وبالذات شاهى اللى كانت قاعده هاتفرقع من ساعه ما وصلت ودخلت المدرج واتصدمت لما شافت ليل فى المدرج والكل ملموم حواليها وفضلت قاعده بتاكل فى نفسها ومش طايقه اى حد من زمايلها يكلمها .
لان عمرها ما تخيلت ان ليل توصل لكده علشان تقرب من زين وبمساعده مين عمها يوسف بنفسه .
زين لاول مرة فى حياته يحس ان ضعيف ويحس انه مش قادر يتكلم ولا يتصرف ولا قادر حتى يفكر او يرد بكلمه .. فخد نفس طويييل وبص لى ليل بكل غيظ و تحدى وقال .. اتفضلى تعالى ورايا على مكتبى .
وخد بعضه وخرج من المدرج باقصى سرعه وليل ابتسمت ابتسامه النصر وعيونها جت على شاهى بتحاول تستفذها وخدت بعضها وراحت وراه .
زين اول لما دخل مكتبه راح وقف ناحيه الشباك اللى فى الاوضه بكل عصبيه وغضب وكان مدى ضهره لى ليل اللى دخلت وراه على طول واول لما هو حس بيها وبدخولها قال .. اقفلى الباب وراكى .
ليل بدأت تخاف من نبرة صوته وراحت قفلت الباب ورجعت بكل هدوء ووقفت مكانها وكل ده وهو مديها ضهرة وفجأه كور كف ايده وخبطه بعزم ما فيه فى الحيطه وبعدها لف نفسه وعيونه كانت بطلع شرار وده اللى خلى ليل تترعب اكتر واكتر لانها اول مرة تشوفه بالمنظر والحاله دى .
زين قرب منها وبصلها وقال بصوت عالى .. الكلام اللى انا سمعته ده مضبوط .
ليل حاولت تتغلب على خوفها وشجعت نفسها وقالت .. اه مضبوط عندك اى ماااانع.
زين بغضب رد وقال .. ازاى وامتى حصل الكلام ده .. ومين اصلا اللى ساعدك فى كده؟ وعملتى كل ده امتى.
ليل ردت وقالت .. حصل من حوالى عشر ايام لما قدمت اوراقى وشهادة الثانويه العامه بتاعتى .. ومجموعى الكبير كان شفيع ليا انهم يقبلونى وكمان يوسف ساعدنى كتير وكلم ناس كبيرة وتقيله فى الوزاره يعرفهم وعلشان كده قبلونى .
زين جز على اسنانه وبكل غيظ وصوت هز الجامعه كلها بصلها وقال .. يوسف يووسف يوووسف كل حاجه دلوقتى بقت من يوسف .. هو اللى بيخطط لحياتك ومستقبلك .. هو اللى بيساعدك فى كل شىء هو اللى بيقولك تعملى ايه ومتعمليش ايه .. هو اللى بقيتى بتلبسى على مزاجه وراحته لامتى يا ليل هاتفضلى كدة تحت طوعه .. وقرب منها ومد ايده ومسكها من دراعها اوى اوووى لدرجه ان ايديها وجعتها وبدأت تألمها من شده المسكه والعصبيه اللى هو فيها وكمل كلامه وقال ..
لامتى هاتفضلى كدة مش حاسه ب...؟
وسكت اول لما شاف عيونها اتملت بالدموع وغصب عنه زق دراعها لبعيد عنه ولف وشه الناحيه التانيه وهى حاولت تسيطر على نفسها ومتعيطش علشان ما تضعفش وبكل حزن ووجع اتشجعت وقالت .. مين قال ان يوسف اللى بيخطط ويحدد لكل شىء انا بعمله .
عاوزة ايه ومش عاوزة ايه .. اعمل ايه ومعملش ايه البس ايه وما البسس ايه
اناااا انااا .
انا يا زين يا جبالى اللى عاوزه احقق احلامى وامالى وطموحاتى اللى اتحرمت منها زمان
انا اللى نفسى امحى الماضى بحلوه وبمره واحقق حلمى وهدفى ومستقبلى .
انا اللى كنت بستحمل الذل والاهانه والمرمطه من سعاد مرات ابويا لما كانت بتشوفنى فاتحه كتاب وبزاكر علشان الإمتحانات اللى قربت .
انا اللى كنت بصحى من بعد الفجر واروح اشتغل فى الكشك بدل ابويا علشان صحته اللى بقت فى النازل من ساعه ما اتجوز العقربه سعاد واقف على رجلى طول النهار والليل فى عز البرد وعز التلج علشان اقدر الاقى اى فرصه وازاكر فيها ليله الامتحان وانا فى الكشك وبعيد عن ذل مرات ابويا المستمر ليا.
انا اللى شربت المر بعد موت امى واتمرمت واتعذبت بكل انواع التعذيب على ايديها وكنت بسكت وبستحمل علشان خاطر ابويا ميزعلش ولا يحس انى زعلانه او حزينه.
وكنت بستحمل كمان نظرات الحيوان اخوها ليا غصب عنى برضه علشان خاطر ابويا.
وبصوت كله وجع قالت .. انا يا زين اللى كنت بنام من غير ما آكل ولا شرب وكنت ببقى ميته من الجوع وانا راجعه مهدوده من شغل الكشك نصف الليل ومرات ابويا تقولى بمنتهى الوقاحه مفيش أكل نامى خفيف احسن .
اناااااا انا للاسف كنت ولا حاجه والدنيا جت عليا اوى اووووى لحد ما تعبت.
حتى انت يا زين مرحمتنيش وجيت عليا زيهم كلهم من غير اى رحمه ومن غير ما تسمع منى الحقيقه ولا خلتنى ادافع عن نفسى لما دخلت عندى ولقيت يوسف معايا .. وجرحتنى ووجعتنى بكلامك واهنتنى وعايرتنى بأهلى وبعيلتى وضحكت بسخريه وقالت .. وللاسف اللى طلعت فى الاخر عيلتك واهلك وفى الاخر قولت دى واحده جبتها من الشارع...
كل ده وزين واقف قلبه بيتقطع من كلامها ونفسه يشدها وياخدها فى حضنه ويقولها انا بحبك يا ليل .. انا بعشقك .. سامحينى.
سامحينى على كل حاجه انتى مريتى بيها بس للاسف غروره وكبريائه مسمحوش ليه يعمل كده .
وآخر ما تعبت ليل وفقدت الامل منه راحت وقربت منه ووقفت اودامه ومسحت دموعها وقالت .. انا من هنا ورايح هاعمل كل اللى كنت بحلم بيه وبتمناه ومفيش مخلوق هايقدر يمعنى على وجه الارض وكفايه اوى اللى انا عيشته وحسيته ومريت بيه .. هاشق طريقى بنفسى وهاكمل كليتى وهانجح وهاتفوق من غير حتى مساعده يوسف نفسه ليا .
وابتسمت ابتسامه وجع وقالت .. عن اذنك ياااا دكتور زين وكفايه اوى كده لحد هنا زمان الطلبه بتوعك فى انتظارك .. بعد اذنك.
وخدت بعضها ورجعت على المدرج وقعدت وسط الطلبه وعيون شاهى عليها وانتظرت زين يدخل وراها بس للاسف مدخلش و دخل زميل ليه واعتذر بدل زين عن عدم حضوره الوقت الحالى وبلغهم ان هو اللى هايشرح لهم المحاضرة بداله .
زين خد بعضه وخرج من المبنى كله وكل اللى كانوا حواليه كانوا بيتكلموا عن الوجه الجديد اللى اكتشفه يوسف الشريف وكمان عن وجودها هنا كطالبه جوا الكليه معاهم وده اللى جننه اكتر .. وراح ركب عربيته بمنتهى العصبيه وطلع بيها باقصى سرعه .
وفضل يلف فى الشوارع مش عارف رايح فين ولا جاى منين لحد ما بعد فترة وقف بالعربيه على كورنيش النيل وركن ونزل وراح وقف ناحيه المايه وفضل يتأمل فيها لاكتر من ساعتين وهو واقف بالمنظر ده بيفكر فى كل شىء هو مر بيه فى حياته وكأنه شريط اودام عيونه .. لحد ما تعب وقرر انه يمشى وفعلا راح وركب العربيه من تانى وراح بيها على مستشفى حسام صاحبه وطلع ليه مكتبه على طول لما حس ان هو الوحيد اللى محتاج يقعد ويتكلم معاه .
بس للاسف دخل لحسام مكتبه ولما ملقهوش سأل عليه الممرضه وبلغته ان حسام لسه مخرجتش من اوضه العمليات واودامه حوالى نصف ساعه فارجع لمكتبه تانى وفضل قاعد مستنيه ومن كتر زهقه مسك موبيله وفتح الفيس بوك وشاف كميه صور كتيرة اوى لى ليل هى ويوسف ورأى الناس فيها وفى جمالها وفى رقتها وأناقتها وكان هاين عليه يمسك الموبيل ويكسره فى الارض .
وقام وقف وفضل رايح جاى فى قلب المكتب لحد ما دخل حسام عليه وشاف منظره ده وخاف لا يكون عرف ان شريك فى التمثيليه بتاعه ليل عليه .
حسام بتوتر وقلق بصله وابتسم وقال .. اهلا يا زين ايه المفاجأه الحلوة دى اقعد واقف كده ليه .
زين بعصبيه بصله وقال.. مش هاقعد غير لبسك ده الاول وابقى حصلنى على تحت ولما تنزل نبقى نكمل كلامنا سلام .
وفعلا زين خد بعضه وخرج من مكتب حسام اللى كان واقف مرعوب لا تكون خطتهم انكشفت وزين عرف بيها .
وبعد عشر دقايق كان نزل لزين وزين شاورله بأيده انه يحصله وطلع بعربيته وحسام ركب عربيته هو كمان وطلع وراه على طول .
ليل كانت خلصت المحاضرة الاولى ليها ولمت حاجتها وخدت شنتطها بس بعض الطلبه وقفوها وحبوا يتصوروا معاها وهى اعتذرت ليهم ولسه هاتخرج من باب المدرج لقت اللى بتشدها من ايديها فجاه .
ليل لفت نفسها واتفاجأت بشاهى اودامها وباستغراب ليل قالت .. خير يا شاهى عاوزة حاجه ؟!
شاهى اودام الطلبه كلهم بصتلها من فوق لتحت وبكل غيظ قالت .. انتى عاوزة ايه من زين بالضبط يا ست ليل عماله تلفى وتدورى وتروحى كل مكان يروحه .. اوعى تفكرى يا شاطرة ان واحد زى زين الجبالى ممكن يبص لواحده زيك انتى .. اوعى تفكرى بالهبل اللى انتى بتعمليه مع عمو يوسف ده هاتخليه يفكر فيكى تبقى عبيطه اوى .. زين الجبالى وقت ما يفكر يحب ويتجوز هايحب واحده من مقامه ومن وسطه هو علشان تليق بيه .. مش واحده ملهاش لا اصل ولا فصل .
ليل رغم الوجع اللى جواها واحراج شاهى ليها اودام الطلبه حبت تغيظ شاهى وتستفذها فاضحكت اوى وقالت .. هو انتى متعرفيش ان زين الجبالى ابن خالتى على طول .. ياااا حرام تصدقى صعبتى عليا اوى .. وبصت فى ساعتها وقالت .. اااااخ باى باااى يا شوشو بقى علشان زمان خالتوا سميحه وزين مستنينى على ناااااار علشان نتغدى كلنا مع بعضنا باااااى اااه ونسيت اقولك .. شكرا على وقعه البيسين اللى خلتنى اعرف زين بيحبنى وبيخاف عليا اد ايه
باااااااى .
ومشيت ليل وهى حاسه بالفوز على شاهى وانها قدرت تحرق دمها وتستفذها كمان وبعدها خرجت من الكليه بكل فخر وثقه بنفسها ووقفت تاكسى ورجعت على الفيلا على طول .
وشاهى من غيظها وكسفتها اودام كل الطلبه خرجت من غير ما تنطق اى كلمه مع حتى اصحابها وركبت عربيتها بكل نرفزة وراحت على فيلت عمها يوسف .
زين كان وصل اودام كافيه على النيل وركن عربيته ونزل وحسام كان وراه على طول وركن هو كمان ونزلوا وحسام اتفاجأه انه نفس الكافيه اللى ليل كانت شغاله فيه واستغرب جدا جدا وحس ان زين ممكن يكون عرف حاجه عن خطتهم اللى عملوها عليه .
زين خد باله ان حسام مش على بعضه فبصله باستغراب وقال .. فى حاجه ولا ايه ؟؟
حسام بتوتر ابتسم ورد وقال.. لا ابدا بس مستغرب الكافيه ده شويه اول مرة اجى فيه .
زين رد وقال .. اى حاجه وخلاص يا حسام اصلى زهقان اوى وعاوز اقعد معاك ونتكلم شويه .
حسام رد وقال.. طيب ما تيجى نروح على شقتى وبالمرة نتغدى مع بعضنا ونتكلم براحتنا بدل الكافيه ده .
وقبل ما زين وحسام يدخلوا الكافيه زين افتكر وقال .. ااااااخ كنت هانسى وكويس انك فكرتنى بحكايه الغدا ده .. نسيت اقولك ان حماك عم حسن وأيه خطيبتك عندنا فى الفيلا من الصبح جايين يطمنوا على ليل ومنتظرينا على الغداء انا وانت زى ما وعتهم انى هاجيبك معايا بعد ما اخلص شغلى ونتغدى كلنا مع بعض .
حسام علشان ميخلهوش يدخل الكافيه بصله وقال .. طب كويس انى فكرتك ويالا بينا بقى من هنا وتعالى نروح لهم زمانهم منتظرين وبينى وبينك كده أيه وحشتنى اوى .
زين مستغرب حسام جدا بس من كتر القلق والوجع اللى هو فيه قاله يالا بينا وفعلا ميصحش نتأخر عليهم اكتر من كده ونبقى نتكلم فى وقت تانى .
حسام خد نفس طويل علشان زين لغى فكرة الكافيه دى وخدوا بعضهم هما الاتنين وزين راح ركب عربيته وحسام لسه هايركب عربيته سمع اللى بينده عليه وبيقول .. استاذ حساااام .
حسام التفت على مصدر الصوت وشاف زميله ليل فى الكافيه اللى اتعرف عليها ساعه ما جه خد ليل .. وعيونه بسرعه جت على زين اللى كان فى عربيته وخاف انه يشوفها معاه فابتسم بكل قلق وتوتر لعايده وقال .. اهلا وسهلا ازي حضرتك .
عايده ابتسمت وردت وقالت .. ازى حضرتك يا استاذ حسام وازى ليل دلوقتى .. انا قولت انك مش هاتفتكرنى انا شوفتك بظروفها وانا داخله الكافيه وشبهت عليك وافتكرتك على طول انك اخو ليل .
حسام عيونه ما بين عايده وما بين زين وبكل قلق رد وقال .. الحمد لله بخير وليل كويسه واسف اصل معايا صاحبى ومستعجلين شويه بعد اذنك .
وفى ثانيه حسام كان رايح ناحيه عربيته وركب وقفل الباب وعايده بصوت عالى قالتله .. سلامى لى ليل .
حسام اترعب لا يكون زين سمعها وبسرعه كان متحرك بالعربيه وطالع على طول بيها ..وزين وراه .
واول لما وصلوا اودام باب الفيلا وركنوا عربياتهم ونزلوا زين باستغراب بصله وقال .. مين الست اللى كنت واقف معاها عند الكافيه دى وسمعتها بتقولك سلملى على ليل ؟!
حسام بتوتر بصله وقال .. ابدا ابدا دى كانت مريضه عندى فى المستشفى وقابلتها بظروفها زى ما انت شوفت كده .
زين رد وقال .. وهى تعرف ليل منين ؟؟
حسام رد وقال .. كانوا قابلوا بعض بظروفها ايام ما كانت ليل محجوزة عندى فى المستشفى واتعرفوا على بعض .
وخد بعضه بسرعه ودخل على جوا قبل ما زين يسأله عن اى حاجه تانى.
زين مش مستوعب كلامه اوى واتنهد وخد بعضه ودخل ورا حسام .
واول لما دخلوا الكل رحب بيهم وحسام سلم على عم حسن وكمان أيه اللى فرحت اوى اول لما شافته .
زين بص لعم حسن وقال .. اسف يا عم حسن واعذرنى انى مقدرتش اقضى اليوم معاك .
كان عندى شغل مهم خلصته حتى ماروحتش الشركه النهارده وعديت على حسام فى المستشفى وجيبته وجيت .
حسن بكل طيبه ابتسم وقال .. يا ابنى انا اللى اسف انى معطلكم عن شغلكم انتم الاتنين . انت من شركتك ومحاضراتك وحسام من المستشفى .. انا كنت جاى اطمن على ليل واخد بعضى وارجع على البلد على طول علشان اشوف شغلى انا كمان .
سميحه ردت وقالت .. كلام ايه ده بس يا راجل يا طيب بقى معقول تشرفنا لاول مرة فى بيتنا ومانعملش معاك الواجب الصح وتقضى معانا اليوم ده مش كفايه كل اللى انت عملته ولسه بتعمله مع ليل .
ولا انت بخيل بقى ومش عاوزنا نيجى نقضى كام يوم عندكم فى البلد .
حسن رد وقال .. ابدا والله ده انا اشيلكم فى راسى من فوق وتيجوا طبعا وتنورونى .. وبعدين ليل دى بنتى ومفيش حد بيشكر أب على اللى بيعمله مع عياله.
سميحه ردت وقالت.. ربنا يديك الصحه ويخليك ليهم وتفرح قريب بأيه ودكتور حسام وعقبال بنتك عبير يارب .
حسام ابتسم ورد وقال.. اه والنبى يا طنط عاوزين نفرح بقى ونحدد ميعاد خطوبتنا .. او اقولك نخليها فرح على طول .. ليل الحمد لله واطمنا عليها نستنى ايه تانى بقى يا عم حسن .
أيه اتكسفت جدا ووشها احمر وحسام ابتسم لها وغمز بعيونه .
وفجاه ليل كانت وصلت والكل اتفاجأه بيها وردت هى على حسام وقالت .. عندك حق يا حسام نخليها فرح على طول .. فرحك انت وايه وفرحى انا ويوسف.
الكل اتصدم من كلام ليل واللى قالته وزين بصلها بكل غضب وقام وقف واستاذن من عم حسن انه هايطلع يغير لبسه وخد بعضه وطلع على فوق على طووووول .
علشان حس لو قعد لحظه تانيه ممكن يرتكب اى جريمه .
عم حسن بعتاب ولوم بص لى ليل وقال .. ليه بس كده يا بنتى .. حرام عليكى .. وكفايه اوى اللى هو مر بيه .. بلاش تزوديها يا ليل يا بنتى اكتر من كده علشان لو زادت اوى ربنا اعلم هاتنتهى ازاى .
سميحه صعب عليها ابنها مهما كان وردت وقالت .. عم حسن عنده حق يا ليل كفايه يا بنتى لحد هنا ..انا وانتى متأكدين ان زين بيحبك وانتى كمان بتحبيه يبقى ايه لزمته بقى العذاب ووجع القلب اللى انتم فيه ده .
حسام رد وقال .. الصراحه يا ليل طنط وعمى حسن عندهم حق .. لو كنتى شوفتى منظر زين لما جالى المستشفى من شويه كان صعب عليكى اوى .. كفايه كده يا ليل واقعدى معاه واعترفى ليه بكل حاجه وصارحوا بعض وداوو جروح بعض .
ليل بوجع ردت وقالت.. انتم مفكرين ان اللى انا فيه ده انا وهو شىء سهل عليا للاسف لا .. انا بتوجع كل لحظه وكل دقيقه لما اشوف زين اودامى بالحاله دى ببقى نفسى اترمى فى حضنه واقوله خبينى جوا ضلوعك واحمينى ببقى نفسى بأعلى صوتى اقوله بحبك يا زين .. ببقى نفسى اقوله انت الأمان اللى انا مفتقداه انت السند انت العوض يا زين بس للاسف لما افتكر كل الكلام اللى قاله وجرحنى وطعنى بيه اشيل الفكرة دى من عقلى .
كل لما اشوف غروره وكبريائه فى عيونه وفى تصرفاته مقدرش اتراجع عن اللى ابتديت اعمله ومش هاوقفه غير لما الاقى زين اللى كلنا عاوزينه .
سميحه قامت وقفت وخدتها فى حضنها وقالت .. سامحينى يا بنتى ده مهما كان ابنى وانتى كمان بقيتى بنتى ومش قادره اشوف حد فيكم بيتعذب وانا مش قادرة اعمله حاجه .
ليل بوجع ابتسمت وردت وقالت.. متقلقيش علينا يا خالتوا .. لازم نداوى جروحنا الاول علشان نعرف نبدا من جديد .
سماح قامت وقفت وندهت على دادة زينب انها تجهز السفره وفعلا زينب دخلت على طول وبدأت تجهز الاكل وليل وأيه وشاهندا دخلوا يساعدوها وينظموا الاطباق على السفره بنفسهم .
عمر كان يادوبك بيركن فى عربيته وكان راح الشركه ورجع .. ودخل على جوا على طول وكان جايب معاه شويه حلويات وتورته كمان وسلم على كل الموجودين ودخل على المطبخ علشان يدخل الحلويات .
شاهندا ابتسمت اول لما شافته وخدت منه الحاجه وهو بخباسه خلاها بتشوف الحلويات والتورته قرب منها واداها بوسه سريعه فى خدها وقال .. وحشتينى يا روح قلبى .
شاهندا اتفاجأت باللى هو عمله وبدات تضرب فيه بهزار .. وللاسف ليل وأيه كانوا داخلين بظروفها المطبخ وشافوه .
ليل حبت تهدده وتهزر شويه معاهم فقالت .. يا نهارك ابيض يا عمر ايه اللى انت عملته ده .. انا هاروح انادى على خالتوا سماح واقولها على انت عملته دلوقتى ده.. ايه رايك يا شاهندا .
شاهندا فهمت ليل وقالت .. روحى يا ليل اصله بقى قليل الادب اوى .
عمر بصدمه عاااااااااااا بصلهم وبيمثل الخوف وقال .. يا لهووووى يا دى الفضيحه استروا عليا وحيات امك انتى وهى .. يا فضيحتك يا عمر يا ابن سميحه ومن خباسته قرب بسرعه من شاهندا تانى واداها بوسه تانيه على خدها التانى وقال .. متنسيش بقى يا ست ليل تقوللها على دى كمان سلام يا قطه منك ليها ليها لييييييييها.
وخد بعضه وخرج من المطبخ والبنات اتفتحوا فى هستيريا من الضحك وخرجوا يكملوا باقى الاطباق على السفره وبعد ما كل حاجه جهزت ندهوا الكل واتجمعوا على السفره الا زين كان لسه منزلش من فوق .
ليل ابتسمت لسميحه بنظرة وسميحه فهمت هى عاوزة تعمل ايه وشاورت ليها بالتمام .
ليل خدت بعضها وطلعت على فوق وراحت لحد اوضه زين وخبتط وهو مردش فارجعت وخبتط تانى وبرضه مردش فافتحت الباب بشويش ودخلت ودورت بعيونها فى كل ركن من أركان الاوضه وملقتش زين بس لقت صوت الدوش فى الحمام وعرفت انه بياخد دوش لسه .
عيونها جت على قميصه اللى كان لابسه محطوط على السرير فقربت منه ومدت ايديها ومسكته بكل شوق وعشق وقربته من وشها وبدأت تشم ريحته وتتعمق فيها وفى ريحه برفانه الرهيبه وقربته من شفايفها وباسته بشووووويش وغمضت عيونها وسرحت وللاسف زين كان فتح باب الحمام وخرج وهى محستش بيه خالص وكان يادوبك لافف نفسه بالبشكير من تحت وصدره مكشوف واتفاجأه لما شاف ليل وهى فى وسط اوضته وماسكه قميصه ومقرباه ناحيه شفايفها فابتسم وقرب بهدوء منها ومد ايده على وسطها ولفها ليه وقال .. للدرجه دى قميصى عجبك..
ليل اتصدمت اول لما حست بأيد زين على جسمها واتصدمت اكتر لما شافته بالمنظر ده وصدره كله عريان وحاولت تشد نفسها من ايده بس للاسف زين ما صدق ومسكها كده وقربها اكتر منه ولصدره المكشوف وغصب عنها ايديها جت على صدره علشان تذقه بعيد عنها بس هو كارجل اشد واقوى منها ومسكها اوى وكل شويه يقربها اكتر .
ليل بخوف ورعب بصتله وقالت .. سيبنى يا زين سيبنى بقى .
زين ابتسم وضمها ليه اكتر وقال .. انتى بتعملى كده ليه ليل انا... وسكت .
ليل ذقته وبعدت عنه وقالت .. ممكن تبعد عنى وتخلينى انزل لتحت زمانهم مستنينا ننزل وهايستغربوا التاخير ده .
زين بدأ يقرب وهى تبعد وهو يقرب وهى تبعد لحد ما وصلت وبقى ضهرها للدولاب ومقدرتش تتحرك وبدا جسمها يرجف من الخجل والخوف .
زين حس بيها وبخوفها فقرب منها ومد ايده الاتنين لفوق وحطها على الدولاب وبقت هى اودامه ما بين ايديه على طول وشه فى وشها وصدره على جسمها وحس بنبضات قلبها وعيونه فى عيونها بكل شووووق ولسه هايقرب من شفايفها ويبوسها
سمعوا صوت عمر وهو بيقول ..
احم احم احم .
نحن هنا نحن هنااااا يادى الفضيحه يا دى الفضيحه .. الكل فى انتظاركم تحت يا بهوات
ليل اتكسفت جدا جدا وذقت زين بعيد عنها وذقت كمان عمر اللى كان واقف على الباب وساند عليه لدرجه انه كان هايقع على الارض وخدت بعضها بسرعه ونزلت على تحت على طول .
زين بعصبيه قرب من عمر وعمر حس بنظراته وقال .. والله ماليش دعوة امك اللى قالتلى اطلع انده لكم وفى ثانيه كان واخد نفسه وجارى على تحت.
زين ابتسم ومد ايده على صدره مكان ما ليل حطت ايديها وخد نفس طويل وبدأ يكمل لبسه بسرعه وبعد ما خلص خد بعضه ونزل على تحت على طوووول .
وعيونه مركزه على ليل اللى كانت باصه فى طبقها ومش بترفع عنيها منه .
سميحه بصت لسماح وابتسمت وحست ان فى شىء حصل مع ليل وزين .
الكل كان بياكل فى هدوء وحسام كل شويه يناول أيه حاجه من الاكل شكل وهى كانت مكسوفه .
لحد ما خلصوا اكلهم وشويه وقعدوا كلهم كلوا فاكهه وحلويات وكمان شربوا الشاى .
وبعدها البنات خدوا بعض وقعدوا فى الجنينه شويه.. وبعدها قام عم حسن واستأذن انه هايمشى بقى قبل ما الدنيا تليل اكتر من كده .
وزين اقترح عليه انه يفضل معاهم ويبات ويمشوا الصبح براحتهم بس هو رفض .
وسلم على الكل وأيه كمان كانت دخلت وسلمت على الكل وخرجوا وحسام وزين وعمر معاهم وصلوهم لحد بره وركبوا عربيتهم ومشيوا بيها.
وحسام كمان بعد ما اطمن انهم مشيوا خد بعضه وركب عربيته ومشى وروح على بيته .
وسميحه وسماح كانوا قاعدين مع بعض بيتكلموا كالعادة .
وزين استأذن وطلع على اوضته شويه .
وعمر وشاهندا وليل فضلوا سهرانين فى الجنينه .
وعند يوسف فى الفيلا كان قاعد بيتفرج على التلفزيون هو وشاهى وبيكلوا بيتزا بعد ما فضلت تزعقله كتير على علاقته ومساعدته لى ليل وكمان قربها من زين بالطريقه دى وكانت عاوزة تعرف ايه اللى بيحصل بالضبط وليه بيساعدها بالمنظر ده ويوسف كان رده الوحيد عليها انها اكتشاف جديد ليه مش اكتر ومرديش ابدا يجيب سيره الخطة اللى بينه وبين ليل وحسام وعمر .
وفجأه سمعوا صوت جرس الباب وشاهى بصتله باستغراب وقالت .. انت مستنى حد ولا ايه يا عمووو ؟؟
يوسف ابتسم ورد وقال .. هاكون مستنى مين يعنى خليكى انتى كملى أكلك وانا هاقوم اشوف مين على الباب .
وفعلا فضلت شاهى تكمل اكل البيتزا وتتفرج على التلفزيون ويوسف قام وراح ناحيه الباب ومد ايده وفتح واتصدم من اللى كان واقف اودامه...؟