رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر
انا يا تيمور...
نظر تيمور لها بدهشه، دنيا أنتي جيتى هنا ازاي وليه...
نظره دنيا الى الخادمه دون ان تتحدث ولكن نظره عيونها كانت تساله هل سنتحدث امام الخدم، اخذ تيمةر باله من تلك النظرة وقال للخادمه...
تيمور، روحى أنتي خلاص بس شوفى الاول انسه دنيا تطلب ايه وانا اعمليلى قهوه ساده...
الخادمه، تطلبى ايه حضرتك...
دنيا: أي عصير فريش...
خرجت الخادمه واغلقت الباب خلفها...
تيمور، اتفضلى اقعدى...
جلست دنيا على كرسى موجود مقابل مكتب تيمور...
تيمور، خير يا دنيا في ايه وجايه ليه احنا مش خلصنا...
دنيا، لا يا تيمور انت وحشتنى وانا بحبك وانت عارف...
تيمور، بس انا نهيت الموضوع ده خلاص واظن أنتي عارفه...
دنيا وهي تتصنع الحزن: بس انت سبتنى علشان تتجوز بنت عمك واللى أعرفه دلوقتي انكم اطلقتوا خلاص يا تيمور طيب ليه ابعد دلوقتى...
تيمور، دنيا انا تعبان حاليا ومش حمل كلام في المواضيع دى فياريت بلاش كلام في اللي فات...
دنيا وهي تتصنع البكاء، وانا مش هفتح اللي فات انا بحبك يا تيمور ارجوك متبعدش عنى تانى انت لو بعدت عنى تانى اموت...
تيمور وهو يحاول تهدئتها: هحاول يا دنيا بس الوقت الحالى ارجوكى بلاش ضغط عليا...
دنيا بنظره انتصار، وانا هستناك ولو حتى مليون سنه عارف ليه...
تيمور، ليه...
دنيا وهي تقترب منه وتلف حول المكتب ووضعت يديها حول رقبته، علشان حياتى من غيرك ما تسواش، واقتربت منه و ضاعوا في قبله عميقة لم يفيقوا منها سوى على طرق الباب يعلن عن وصول الخادمه فابتعدت عنه مسرعه وجلست مكانها مره اخرى...
دخلت الخادمه ووضعت الاشياء وخرجت...
دنيا: تيمور انا لازم امشى دلوقتي لانى اتاخرت وهكلمك فون اوك...
تيمور، اوك...
اقتربت منه وقبلته وخرجت، جلس تيمور مفكرا فيما حدث، انا اشغل دماغى ليه ما كلهم زي بغض حتى اللي حبتها خاينه وكمان حملت من راجل تانى انا لازم اعيش حياتى من تانى مش هوقفها على واحده خاينه زي فريده...
في منزل والد فريده: يجلس ةالدها ووالدتها بغرفتهم...
الام، قلبى مش مطمن على فريده يا حج...
الاب، متقلقيش ان شاء الله تكون تمام وانا كلمت رفعت صاحبى وهو جهز ليها كل حاجه متقلقيش...
الام، ربما ما يحرمنا منك ابدا...
الاب، ولا منك، وجد هاتفه يرن برقم دولى...
الاب، الو...
فريده، بابا حبيبي وحشتنى أوي أوي، وماما وهدى وعمر...
الاب، فريده حبيبتي كنت لسه بنتكلم عنك أنتي عامله ايه يا قلبى.
الام: فريده بنتي اديهانى اكلمها يا حج.
الاب، استنى بس...
فريده: في ايه يا بابا...
الاب، دى امك يا ستى هتجنن وتكلمك، أنتي عامله ايه وكل حاجه تمام.
فريده، الحمد لله ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومارلين قبلتنى وكل خاجه كويسه وهروح دلوقتى اتغدى هناك...
الاب، ماشى يا حبيبتي انا هكلمك كل يوم اطمن عليكى...
فريده، اوك يابابا هتوحشنى أوي...
الاب، وانتى كمان خدى كلمى ماما بئه بجل ما تضربنى...
فريده، هههههههه ماشى...
الام بلهفه، فريده حبيبتي عامله ايه ياقلب ماما وحشتينى أوي أنتي كويسه...
فريده، هههههههه براحه يا ماما واحده واحده انا كويسه والله وانتى كمان وحشتينى أوي...
الام، وانتى كمان يا حبيبتي خدى بالك من نفسك...
فريده، حاضر يا ماما ابقى سلميلى على هدى وعمر ماشى هتوحشونى أوي...
الام، حاضر يا حبيبتي مع السلامه...
مارلين، هيك ارتحتى بعد ما كلمتى اهلك...
فريده، شكرا جدا يا مارلين أنتي مش عارفه انا ارتحت ازاي...
مارلين: ولا يهمك يا حبيبتي اهم شى انك مبسوطه...
فريده، احنا قدمنا كتير ونوصل...
مارلين، لا خلاص قربنا وهعرفك على أهم شخص في الدنيا عندى...
فريده، مين ده...
مارلين: شخص راح ياخد عقلك وراح تحبيه كتير...
فريده، شوقتينى كتير يا مارلين...
مارلين، لا تقلقى شوى ونوصل وتتعرفى عليه...
فريده، اوك مع انك خلتينى عاوزه اعرف مين ده...