رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني
ذهب حسام لغرفته وكان غاضب بسبب خسارة الصفقة ولكن عندما دخل للغرفة رأى ما جعله يستشيط غضبه أكثر فقد كانت رنا جالسة على المقعد أمام التسريحة وملاك في الخلف تمسك عقد وتقوم بخنق رنا به ورنا تقوم بمسك العقد وتحاول أن تأخذ نفسها هذا الذى رأه حسام ولكن هل هذه الحقيقة سوف نرى
هتف حسام بغضب: ملللاك
أتنفضت ملاك على صوته ونظرت له برعب قابلها هو بنظرة غضب
ذهب لرنا وقام بأمساك العقد ورميه بعيدا.
حسام: رنا انتى كويسة
رنا: اه دلوقتى بقيت كويسة
ذهب حسام تجاه ملاك وقام بصفعها على وجهها مما جعلها تفقد توازنها وتقع على الأرض ونزلت دموعها بصمت ثم قام حسام بأمساكها من ذراعيها وذهب تجاه غرفتها
ملاك: حسام انا معملتش حاجة
حسام: أخرسى مش عايز أسمع صوتك
قام بألقائها داخل الغرفة وقام بغلق الغرفة وترك داخلها تلك المسكينة تموت من الرعب ودموعها التى غرقت وجهها
وقد تذكرت ما حدث
فلاش باك.
بعد ما قالت رنا لها أن تذهب لغرفتها لأنها تريدها في شئ صعدت خلفها بصمت خوفا أن تذهب وتقول لأخاها
دخلت رنا الغرفة وقامت بأخراج عقد جميل وثمين نظرت لملاك
رنا: رأيك في العقد
ملاك: حلو
رنا: تعالى لبسهونى عشان مش عارفة ألبسه
ذهبت رنا وجلست على المقعد بعد ما أعطت لملاك العقد أمسكته ملاك وقامت بألباسها اياه ولكن فجاه قامت رنا بمسك رقبتها وأخذت تأخذ نفسها بصعوبه نظرت لها بأستغراب يليه دخول حسام.
نهاية الفلاش باك
أخذت ملاك تبكى كثيرا ومن كثرة البكاء ذهبت في النوم.
بينما في فيلا المهدى
عاد سامر ووالده من العمل كان طعام الغداء جاهز و كانت منار في أنتظارهم
منار: تأخرتوا ليه النهاردة
وائل: كان في شغل كتير النهاردة
منار: طيب يلا ناكل قبل ما الأكل يبرد
وبعد انتهاء الطعام
وائل: أحنا هنروح الصعيد أبويا أتصل بيا وعايز يشوفنا
سامر: بابا انا مش هعرف أروح عشان الشغل
وائل بصرامة: سامر أحنا هنروح وانت هتاجى معانا هما يومين مش هنقعد كتير يعنى.
سامر بضيق: حاضر يا بابا بعد أذنكم
ذهب سامر بضيق لغرفته فهو يعلم أن والده من الصعيد ولكنه أكمل تعليمه الجامعى في القاهرة
وقام بتأسيس شركته التى بفضل سامر أصبحت مجموعة شركات وأستقر في القاهرة
ولكن سامر لا يحب العيش هناك فهو يشعر بالضيق وعدم الراحة ولكن من أجل والده عليه الذهاب
بينما في الأسفل بعد ذهاب سامر صعدت منار لغرفتها نظر لها وائل بأستغراب فصعد خلفها
رأها تقف شاردة في شرفة الغرفة
ذهب لها وأحتضنها.
وائل: مالك يا حبيبتى بتفكرى في أى
منار: يا ترى باباك طلب يشوفك ليه.
أبتعد وائل عنها.
وائل: مش عارف وطلب يشوفنا كلنا بس أكيد في حاجة
منار: أنشاء الله خير
وائل بتنهيدة: أنشاء الله.
في فيلا الشناوى
في غرفة حسام ورنا
كانت رنا تبكى
حسام: بتبكى لى دلوقتى
رنا: حسام انا خايفة ملاك انهاردة كانت عايزة تموتنى أكيد هتعملها تانى
حسام: متخفيش يا حبيبتى مش هتقدر تعملك حاجة عشان أنا مش هسكتلها
رنا: ازاى بقا مثلا هتطردها من البيت دى ممكن بعدين هى التطردنا من الفيلا
حسام: ازاى انتى ناسيه أنى الواصى عليها ونصيبها في الفيلا والشركة أنا المسؤل عنه.
رنا بخبث: وانت ناسى أن حسب الوصية أختك هتستلم كل أملاكها لما تكمل ١٨ سنة وأن عيد ميلادها ١٨ بعد كام يوم
أتنفض حسام من مكانه
حسام: أزاى أنا كنت ناسى حاجة زى دى
رنا: مش تقلق يا حبيبى لو انت ناسى أنا ديما فاكرة وخصوصا لو حاجة هضرنا
حسام: طيب دلوقتى هنعمل اى ايه الحل
رنا: نخلص منها
(نظرت له رنا ثم أملت عليه ما عليه فعله )
حسام: مفيش حل غير ده
رنا: يا حبيبى انت لو عملت كده الورث هيبقى ليك وبعدين لأبننا.
حسام: أبننا
رنا: أنا رحت لدكتور وأكدلى أنى حامل
رنا: هتعمل ده عشان أبننا صح
أومأ لها حسام بصمت.
في صباح يوم جديد
في غرفة حسام ورنا
أستيقظت رنا كان حسام نائم قامت بأخذ مفتاح
غرفة ملاك من جانبة وذهبت
قامت بفتح الغرفة
استيقظت ملاك على صوت فتح الباب
نظرت لها رنا بشماته
رنا: أنتى قومى يلا جهزى الفطار
ملاك: ب بس حسام
رنا: أنا قولت قومى وملكيش دعوة بيه
نزلت رنا لأسفل وخلفها ملاك
رنا: روحى أعملى الفطار
قامت ملاك بعمل الفطار وبعد ذلك أتت لها رنا
رنا: خلصتى
ملاك: اه خلصت
رنا: يلا على اوضك ومش عايزة أشوف وشك.
ملاك: بس انتى مش فتحتيلى الباب وطلعتينى من الأوضة
رنا: لا يا حبيبتى أنا خدت منك العاوزاه خليتك تجهزى الفطار ويلا يا حلوة على أوضك
صعدت ملاك لغرفتها ودموعها تسبقها
وذهبت رنا وقامت بغلق الباب بالمفتاح
وذهبت لغرفتها كان حسام ما زال نائم قامت
بوضع المفتاح مكانه ثم أيقظته.
رنا: حسام حسام
حسام بنوم: في اى
رنا: قوم عشان جهزت الفطار
قام حسام وذهب للمرحاض وأخد شور ونزل للأسفل كانت رنا جالسة على السفرة
حسام: صباح الخير
رنا: صباح النور
جلس حسام وبعد أنتهاء الفطار
حسام: هنفذ انهاردة
رنا: اه يا حبيبى انهاردة لازم نخلص منها
حسام: تمام.
في فيلا المهدى
في غرفة سامر
أستيقظ وذهب لغرفة الرياضة وبعد الانتهاء
ذهب للمرحاض وأخد شور ونزل للأسفل كانوا والديه جالسين على السفرة
سامر: صباح الخير
وائل: صباح النور
منار: صباح النور يا حبيبى
بعد انتهاء الفطار
وائل: جهزوا نفسكم عشان انهاردة بليل هنسافر
منار: بليل ليه هنمشى بليل خلينا الصبح
وائل: بدل ما نوصل في الليل يا منار
بينما سامر كان صامت
سامر: بعد أذنكم رايح الشغل
ذهب سامر للعمل وبعد مرور وقت.
ذهب وائل أيضا للعمل
بينما منار ذهبت حتى تقوم بتجهيز شنط السفر فهى لا تحب أن ينظف او يرتب الخدم لها غرفتها.