قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

في اليوم التالي استيقظت شاهي مبكرا وقامت بتحضير حقيبتها وارتدت ملابسها وكان صلاح مازال نائما ولكنه استيقظ على صوت حركتها
صلاح بصوت ناعس: صباح الخير
شاهي ببرود دون ان تنظر له
شاهي: صباح النور
صلاح وهو يلتف حول التخت ويقف امامها وينظر لحقيبتها ثم إلى الساعه على الحائط كانت تشير إلى 7صباحا
صلاح: على فين بدري كده
شاهي: عند ماما
صلاح: ومستعجله اوي كده ليه دي الساعه مجتش 9.

شاهي: عادي يعني علشان أقعد معاها اطول وقت ممكن
صلاح: طيب استني هاخد دوش والبس واوصلك
شاهي بعناد: لا شكرا
صلاح وقد بدا يشعر بالضيق ولكن يحاول السيطرة على نفسه بالفعل اخطا بحقها ولكن هي تعند معه واكثر ما يكرهه بحياته هو العناد
صلاح: بهدوء ينذر بالغضب: صلاح: شاهي هلبس واوصلك ماشي
شاهي: بعصبيه: قلتلك لا ايه مبتفهمش
لم يدري صلاح ما حدث غير حينما سمع صوت الصفعه على وجهها.

فعلها دون ادراك منه حينما قله من ادبها معه لم يستطع التحمل فهو رجل شرقي لا يقبل الاهانه وشاهي مخطئه
وضعت شاهي يدها على وجهها وهي تنظر له والدموع تغرق وجهها
شاهي: ارتحت ممكن امشي بقي
مازالت على عنادها رغم ما حدث
صلاح وهو يمسك بكتفيها ويهزها بقوه.

صلاح: انتي ايه ايه العند ده ليه غلطت واعترفت بغلطي واعتذرت ليكي عاوزه ايه تاني عاوزه تشتميني واسكت مش انا يا شاهي انا راجل مقبلش الاهانه ولو مراتي قله مني بينا مش بعيد تقلل من احترامي قدام الناس بعد كده
شاهي: بصوت ضعيف: وانا عاوزه اطلق خلاص مش عاوزه اعيش معاك تاني بعد ما مديت ايدك عليا.

صلاح وقد شعر بالصدمه من طلبها الطلاق فاقسم انه شعر بشلل باطراف جسده حتى انه تماسك إلى اكبر حد حتى لا يسقط ارضا هل وصل بها كرهها له الا انها ترفض العيش معه
صلاح بحزن: يااه للدرجه دي بتكرهيني
شاهب بكدب: ايوه بكرهك ومش عاوزك
صلاح: خلاص كفايه روحي عند والدتك يومين وترجعي وأوعدك بعد شهر هطلقك بس علشان كلام الناس ماشي
شاهي بصوت مخنوق: ماشي
وابتعدت عنه وحملت حقيبتها وحقيبه يدها وتركت الغرفه وذهبت.

حين اغلقت الباب سقطت دموعه الحبيسه من شده تالمه انه يحبها لو اول مره يعشق وبجديه لاول مره يشعر وكان روحه انفصلت عن جسده بخروجها من هنا ولكن هي لا تحبه فماذا هو بفاعل...

على الجانب الآخر
في احدي المطاعم كان يجلس كل من مريم وكرم
كرم: وخلاص كسرتيه
مريم: ايوه وياريت ننسي كل شيء
كرم: ماشي طيب بالنسبه لفرحنا
مريم: انا كنت عاوزه اتكلم معاك في الموضوع ده
كرم: خير
مريم: انا مش هعمل فرح واخويا حزين مش هفرح وهو كده انا هكتب الكتاب وخلاص
كرم: اللي انتي عاوزه طيب طالما كده ليه التاخير نتجوز كمان أسبوع.
مريم: بالسرعه دي
كرم: مفيش داعي للتاخير
مريم: مش عارفه أخويا هيوافق ولا لا.

كرم: هنشوف ومن هنا لحد ما اروحك واكلمه خلينا متوقعين الحلو
مريم: ان شاء الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة