قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رجع امير الى منزله وجد والدته تشاهد احدى البرنامج على التلفاز
وهى تحتسى كوب من الشاى
وضع امير مفاتيجه على التربيزه امام والدته وجلس الى جانبها
على كنبه الصالون
امير: مساء الخير يا ماما
الام: مساء الخير يا حبيبى اعملك تاكل
امير: لا ربنا يخليكى ليا انا كلت مع مرام بره
الام بعتاب: يا ابنى كفايه اكل بره معدتك هتتعبك حرام كده الله اعلم
معموله ازاى
امير: يا ماما هو انا هروح اى مكان دى امكن نضيفه.

الام: والنبى كل يوم اقرا على النت اخبار زى الزفت عن مطاعم مشهوره جدا واعلاناتها ماليه الدنيا اللى بيعمل فراخ ميته واللى اكل فى حاجات معفنه ولا البطاطس ولا الزيت اسكت اسكت هو فى زى اكل البيت
عارفين بيتعمل ازاى وواثقين من نضافته
امير وهو يقبل يديها
امير: ابوس ايدك بلاش محاضره كل مره
الام: وهى تسحب يدها بغيظ
الام: عمرك ما هتتعلم
امير: المهز انا كنت عاوزك فى حاجه
الام بتركيز وجديه: خير يا حبيبى.

امير: كنت عاوز ٣٠ الف جنيه سلف وهردهم ليكى اول ما اشتغل مع كرم ان شاء الله
الام: عنيا يا ابنى وترد ايه ماهى ليك فى الاخر
امير وهو يقبل راسها ويدها
امير: ربنا ما يحرمنى منك يا ست الكل
الام: ولا منك يا ابنى ويبعد عنك ولاد الحرام
كانت الام بداخلها تدعى وهى تقصد مرام فهى لا ترتاح اليها نهائيا.

على الجانب الاخر
مر يومان على زواج صلاح وشاهى والحياه هادئه
كانوا دائما مشغولين بالضيوف التى تاتى للمباركه على زواجهم.

وكانت شاهى ترى احترام وتقدير صلاخ لها امام الجميع يعاملها كملكه متوجه وكانها يعشقها منذ سنين كانت تتابعه بكل شىء بدهشه لا تعلم هل ما زال هناك رجل مثل صلاح بالفعل رجل رغم علمه انها تزوجته من اجل هدف ما وتعشق غيره ويعاملها هكذا تشعر وكانها لاول مره تلتقى برجل على حق رجل يحترم المراه لا يخجل من فعل اى شىء من اجل سعادتها يحترمها بوجودها وعدمه يجعلها ملكه امام اهلها لا يحرجها نهائيا يجعل من يراها يتمنى ان يكون مكانها كانت ترى نظرات الحزن والحسد من بنات العائله والجيران على صلاح.

ولكن فجاءه توقف عقلها عن التفكير وتذكرت انها منذ ان جاءت الى هنا
لم تفكر ب امير ولا مره واحده تفكر بشخص واحد فقط هو صلاح يومان وهى لا تتذكر امير الذى كان هو محور تفكيرها ٢٤ ساعه شعرت بتعجب غريب صلاح بيومين جعلها لا تفكر وتنسى حب سنوات طوال
ماذا به هذا الرجل جعلها هكذا تشعر وكانها تائهه ضائعه فى بحر لا تعلم اين هى نهايته.

كانت شاهى تقوم بتجهيز حقائب السفر الى باريس حين
خرج صلاح من الحمام وهو مبتسما لها
صلاح: شكلك فظيع وانتى تايهه كده قدام الدولاب
شاهى بغيظ: مش عارفه اخد ايه معايا
صلاح بخبث: متاخديش حاجه ونفضل فى الفندق من غير هدوم
شاهى بغيظ: قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى
صلاح: انفجر ضاحكا وبقوه شديده
جعلت شاهى تنظر له استغرابا ظل يضحك ويضحك
جتى ادمعت عيونه من شده الضحك
وحين انتهى
نظرت له شاهى بتعجب وسالته بدهشه.

شاهى: ممكن افهم سبب الضحك ده كله ايه
صلاح: بصراحه اصل اول مره حد يقولى انى قليل الادب كل الناس بتحلف باخلاقى
شاهى: ميعرفوش الحقيقه
اقترب منها صلاح ببطىء وهو ينظر بعيونها حتى وقف امامها لا يفصلهم
عن بعض شيئا تختلط انفاسهم
كانت شاهى محمره الوجه تشعر بارتجاف فى كل جسدها من اقترابه الشديد لها
صلاح: بهمس وهو ينظر لها بقوه
صلاح: انا قليل الادب
شاهى: بتوتر: لا.

صلاح وهو يقترب منها حتى كاد يقبلها واغلقت شاهى عيونها بانتظار قبلته
ولكن باخر لحظه تراجع صلاح عن تقبيلها وابتعد عنها
فتحت شاهى عيونها وهى تشعر بخجل غريب
صلاح بتوتر: انا هنزل اجيب ميه
شاهى: وهى تعبث بالملابس
شاهى: ماشى
خرج صلاح بينما اخذت شاهى نفسها بقوه
وتحدثت الى نفسها
شاهى: واخرتها يا صلاح.

على الجانب الاخر
وقف كرم بانتظار نزول مريم واخيها للذهاب لشراء الذهب الخاص بشبكتها
نزلت مريم وهى خجولاه وبشده كانت فرحه لذهابها لشراء شبكتها ولكن ما احزنها ذهاب تلك العقربه زوجه اخيها معاها
ركب الاخ الى جانب كرم ومريم وزوجه اخيها بالخلف
كانت مريم تجلس خلف كرم وجد كرم مريم تظهر فى المراه عدل المراه عليها ونظر لها بتركيز.

كانت تنظر الى الخارج شارده حزينه لا يعلم ماذا اصابها ولكن يقسم ان يجعلها تعود كما كانت ولا يعلم لماذا لاحظ نظرات الاشمئزاز التى تنظر بها مريم الى زوجه اخيها بداخله احساس ان تلك المراه هى وراء حزن مريم
واحساسه لا يخيب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة