قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا الفصل الحادي عشر

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا

رواية جراح الحب

للكاتبة إيمان ضانا

الفصل الحادي عشر

فقال عمر فى المايك: نورهان اسمعينى كويس اولا اتمنى ان تكون الاغنية عجبتك ثانيا انا بحبك جدا ومقدرش اعيش ثانية من غيرك ...دلوقتى احنا قدام الجامعة كلها وبطلب توافقى ع طلبى ... تقبلى تتجوزينى ... فى الحلال طبعا
ثم ذهب ناحيتها واخرج خاتم والبسها اياه
بكت نورهان كثيرا
قال عمر: اظن كدة وافقتى ... الخاتم لايق فى صباعك ... بتعيطى ليه دة انتى لو شوفتى البنات هيموتو مننا ازاى كنتى ضحكتى بهستريه ع منظرهم
نورهان ببكاء: عايزة اروح
شعر عمر بخيبة الامل وقاال بحزن: يعنى مفيش فايدة

نورهان: لو مفيش فايدة... يبقى مفيش فايدة فيك انت يا عمر ... عماله اقولك مش هينفع ... حاولت كتير تقرب منى ... بس انا مش هقدر
عمر بحزن: نورهان جربى مش هتخسرى ولا انتى عايزة تكسفينى قدامهم ... اكيد مش ههون عليكى
ثم تابع بعين مدمعة: صح
نورهان: انا قولتلك من الاول انت اللى صممت تعمل كدة
ثم خلعت الخاتم واعطتة اياه وقالت: ممكن تروحنى
عمر بدموع: حاضر


فى بيت يحيى
رن هاتف نيرة بابلاغها عن المتصل
فنظرت نيرة بشدة فى الهاتف ثم اغلقتة سريعا
لاحظ يوسف ذلك وقال: هو
نيرة بتردد: ه هو هو مين
يوسف: هيثم
صمتت نيرة ونظرت للجانب الاخر
فرن هاتفها مرة اخرى
وكادت نيرة ان تغلق الهاتف الحق بها يوسف واخذ الهاتف ونظر لشاشة الهاتف ووجد انة المتصل
نيرة: امانة عليك ما ترد سيبك منو
يوسف: اه عشان تردى عليه انتى
نيرة: لا والله مش هرد عليه صدقنى
يوسف: هو قفل اصلا ... خدى موبايلك
نيرة: اوك
خرج خالد بعد ان حضر شنطتة والبس وخرج ثم شكرت نيرة والد زميله وودع خالد زميله يحيى واتفقو ان يروا بعضهم مرة اخرى ثم خرجوا من البيت
ف الشارع
خالد: ع فكرة انا عارف كل حاجة
نيرة: عارف ايه
خالد: عارف ان انتو مش مخطوبين الا قولى يا كابتن انت مين
نظر يوسف لنيرة بحب وقال: انا اللى بحبها ومقدرش استغنة عنها
خالد: انا هنا ع فكرة ... بس قديمة شكلكو باين مش مخطوبين
يوسف: بجد والله طب قولى عرفت ازاى
خالد: يابنى انا عارفك اصلا وعارف هيثم وعارف صاحبك عمر
يوسف: يا راجل وعرفت منين
خالد: انا اصلا كل يوم فى جامعتكم وعارف كل واحد فيكو
نيرة كادت ان تغيظ يوسف: خالودة تعرف ايه عن هيثم
نظر لها يوسف بغضب وقال: وحيات خالتو ... عايزة تعرفى ايه عنة ... انا هقولك ... صايع ورخم ودمة تقيل وبيضحك ع البنات و واطى وو...
نيرة بضحكة: خلاص خلاص ايه كل دة
يوسف: لا ولسه بتعرفى تعدى لحد كام
اخذو يضحكون ويمزحون فى الطريق

وعند نورهان وعمر
لم ينطقوا بأى كلمة وهم فى الطريق
حتى ان وصل بها عمر عند المنزل وقال ان يصعد بها الى منزلها حتى لحق بنيرة ويوسف وشخصا اخر لم يعرفة يخرج من السيارة
عمر بحزن: كويس انك جيتى دلوقتى اختك اهى ... استاذن انا دلوقتى
يوسف: استنى يا عمر ... يابنى رايح فين اصبر ... طيب يا جماعة اروح الحقو بالعربية لحسن دة مجنون سلام
نيرة وخالد: سلام
نورهان بحزن: كان شكله زعلان صح
نيرة: انتى عملتيلو ايه
خالد: اوعى يكون دايقك
تنبهت نورهان عن الصوت فان هذا الصوت تعرفه كثيرا
نورهان: هو انتى جاية مع حد
خالد: مش عارفة صوتى يا وحشة
نورهان: خالد خااالد وحشتنى اوى
خالد: انتى اللى وحشتينى
اخذو يبكوا سويا حتى ان خالد احتضن نورهان بشدة فترة قصيرة
نيرة: قلبى الصغير لا يتحمل ... مش وقتة عياط يلا نطلع احنا فى الشارع
خالد: اه صح يلا

 

فى الشارع
يوسف يلحق بعمر بسيارتة
يوسف: انت يابنى... يابنى اقف ... طب مالك ... عمر اركب
ركب عمر السيارة وهو فى قمة غضبة
يوسف: اخيرا ... عملت ايه ؟
صمت عمر بدموع
يوسف: ايه مالك ؟
عمر: مردتش
يوسف: يابنت الرخمة
عمر: احترم نفسك
يوسف: انا غلطان ... انت قولتلها ايه ؟
اخرج عمر من جيبة علبة بداخلها خاتم واعطاه اياه
يوسف: اوبا الخاتم دة شكله غالى اوى
عمر: جداا
يوسف: انت جبتهولها
عمر: اه ومردتش تاخدة ولا موافقة
يوسف: جبت تمنة منين دة غالى اوى
عمر: استلفت
يوسف: نعمممممم !؟
عمر: اعمل ايه كنت عايزها توافق وافرحها بس للاسف
يوسف: وعملت الخطة اللى اتفقت عليها مع كامل
عمر: عملت كل حاجة وغنيت وكان ناقص ارقص
يوسف: سبها عليا
عمر: هتعمل ايه ؟
يوسف: هتشوف بكرة

 

فى بيت نورهان

تدخل نيرة بعد ان فتحت لهم الباب ثم دخلت نورهان وهى فى قمة فرحها
ثم دخل خالد
نيرة: ماما ... يا ماما
ساميه: ايوة جاية مش قادرة تصبرى
خرجت ساميه من المطبخ وخرج وراها ابراهيم
ساميه: عايزة اي... خالد ... مش معقول
خالد بدموع: وحشتينى اوى يا ماما
ساميه بدموع وفى زهول: خالد ... خالد ... ايوة انت خالد ابنى
خالد: ايوة انا خالد يا ماما
احتضنوا بعض ببكاء شديد
نورهان: كفايه كدة انا هعيط
وكان ابراهيم يقف خلفهم وكاد ن يموت من الغيظ ويقول فى نفسة
ابراهيم فى نفسة: يارتنى ماكنت قولتلك ع العنوان كان لازم ابين قدامهم انى بقيت كويس
ابراهيم: كدة يا نيرة مش قولتلك استنى اجى معاكى
نيرة: سورى يا بابا مقدرتش استنه اكتر ن كدة
ابراهيم بابتسامة صفراء: ماشى يا حبيبه بابا
وفى نفسة: هتشوفو ايام سودة
ساميه: انت كنت عارف يا براهيم
ابراهيم: كنت هعملهالك مفأجاة
ساميه: ربنا يخليك ليا يارب
ابراهيم: مش هتسلم عليا ولا ايه يا خالود
خالد: شكرا مبسلمش على اللى كان هيضيعنى وحرمنى من اهلى
ابراهيم: دة كان زمان اوى يا خالد انسى يابنى انا عرفت بغلطى
خالد: مهما تقول انا بكرهك وهفضل اكرهك وعمرى ما هسمحك ابدا
ابراهيم: جرى ايه يا خالد دة انا اللى رجعتك تانى
خالد: اوعى ... اوعى تكون فاكر اللى انت اللى رجعتنى ... اللى انت متعرفوش انا كدة كدة كنت هرجع سواء
انت رضيت او رفضت
ابراهيم: يااااااه دة انت زودتها اوى
نيرة: عيب كدة يا خالد احنا اتفقنا ع ايه ؟
خالد: لو سمحت يا نيرة سبينى ... سبينى اطلع اللى جوايا انا مخنووق منه
ابراهيم: هه اوعى تكون فاكر انك بقيت راجل دة انت عيل صغير ... صرصار ادوس عليه برجل واحدة من رجلى
اموت
خالد: لالالالا انا مش صغير يا ابراهيم بيه ولا صرصار ... كون حذر منى نهايتك على ايدى
وذهب خالد الى غرفتة
ابراهيم بزعييق: اوعى تكون فاكر بالكلمتين دول خوفتنى
خالد بعد ان فتح الباب: انت كدة كدة هتخاف وهنتقابل وهتيجى تقولى ابوس ايدك سبنى
غضب ابراهيم كثيرا واخذ يوغر فى صدرة
اما نيرة تداايقت من رد فعل خالد وقالت تعمل كل مابوسعها لتحقيق المحبة بينهم
اما نورهان كانت فرحة كثيرا بأخيها وانة اصبح رجلا تعتمد عليه وتسند ظهرها بامان
اما ساميه كانت فرحة كثيرا برجوع خالد وغضبة فى نفس الوقت بسبب المشاجرة التى دارت بينهم ومع ذلك
لم تستطيع التحدث

وبعد مرور اسبوع

فى هذا اليوم قرر عمر ان يجلس فى البيت ويذاكر كثيرا حتى يلهى نفسة عما حدث ولاجل الاختبارات الذى سوف تأتى قريبا

عمر: ماما متشوفى الجماعة ردو قالو ايه
يسرى: لا مش هتصل وانا مش موافقة يا عمر
عمر: عشان خاطرى يا ماما
يسرى: لا يمكن تتجوزها ابدا
عمر: يا ماما مش انتى عايزانى مرتاح ومبسوط
يسرى: اكيد طبعا
عمر: وهى دى اللى هتحققلى اللى عايزو
يسرى: انت مجنون رسمى ... انت مش طبيبعى ازاى تتجوز واحدة مش بتشوف
عمر: يووو يا ماما بقا بقولك بحبها
يسرى: يابنى ركز كويس وفكر بعقل دى مش هتعرف تربيلك عيالك ولا تنفع تبقى ام وشايله مسؤوليه
عمر: امال انا فى الحوار دة كله روحت فين
يسرى: انت ساعتها هتكون فى شغلك ولسه راجع تعبان محتاج اللى يقف جنبك
عمر: يا ماما ساعتها ربنا هيسهلها وتعمل العمليه
يسرى: يا سلام وافرض منجحتش العمليه
عمر: يا ساتر يارب لا ان شاء الله هتنجح
يسرى: مفيش فايدة فيك هتفضل طول عمرك مستهتر ومش بتفكر بعقل ابدا
عمر: تانى يا ماما
يسرى: تانى وتالت ورابع وعاشر يا عمر وهفضل اللى فى دماغى فى دماغى ومش موافقة يا عمر
ومشيت يسرى

 

فى الجامعة

تجلس نورهان ونيرة فى الكافتيريا، كانت نورهان تتعلق بعمر كل يوم اكثر مما قبلة
وقالت فجأة: هو عمر مش بيجى الكليه ولا بيجى
نيرة: مش عارفة
نورهان: اممم ... طيب انتى مش شوفتيه تانى خالص
نيرة: لا شوفتة مرتين وسلم عليا كمان
نورهان: امتى دة احنا ع طول مع بعض سلم عليكى امتى
نيرة: مثلا واحنا قاعدين زى كدة وهو معدى يشاورلى كدة يعنى
نورهان بزعل: ومش بيسلم عليا
نيرة: وانتى زعلانة ليه مش انتى اللى طلبتى كدا
نورهان: لا مش زعلانة ... طيب هو مجاش انهاردة خالص
نيرة: معرفش ... اه استنى يوسف صاحبة جة اهو اساليه
نورهان: طيب الحقية ناديله
نيرة بابتسامة: لا ماهو جاى علينا اصلا
نورهان: طيب كويس
اتى يوسف ثم سلموا ع بعضهم وجلس يوسف معهم ثم طلب يوسف منهم ان
سيفتح موضوع عمر ووافقوا التحدث فى هذا الموضوع
يوسف: نورهان انا صاحب عمر 4 سنين وعارف كل حاجة عنة... وكمان بفهم هو عايز يقول ايه قبل مايتكلم
نورهان: مظبوط
يوسف: عمر عمل كل دة عشانك واتغرم فلوس كتيرة اوى عشان توافقى
نورهان: اها انا مكنتش اعرف
يوسف: عارف ... نورهان عمر ظروفة صعبة جدا ... اانا م عارف المفروض اقولك الكلام دة ولا لاء
بس لازم تعرفى دة كويس ... فاكرة الخاتم اللى لبسهولك وانتى رفضتى تلبسية
نورهان بزعل: فاكرة

يوسف: ساعتها استلف فلوس انتى متعرفيش الخاتم دة بكام ...غالى جدا واللى عمله كله فى الجامعة دة ... كان كله بفلوس يعنى هو ظروفة
زى الزفت وبيشتغل وبيتعب عشان يبقى راجل ويقدر يتحمل المسؤليه
صدقينى عمرك ماهتلاقى زيه
نورهان: هو ... هو عامل ايه ... اصدى مش بيجى الكليه ليه
يوسف: فضل يومين تعبان وجبناله دكتور وادوية ... حتى مامتة قالتلى كان عمال يقول اسمك وهو نايم
نيرة: يا حرااااااام ... اخص عليكى يا نورهان
نورهان: انا اسفة جدا ... يعنى هو انا ممكن اكلمة
يوسف بأبتسامة: مش عارف هو مش بيتكلم مع حد خالص ولا بياكل ولا بيشرب
نورهان: ولا حتى فى الموبايل
يوسف بعد ان غمز لنيرة: هجرب
هاتف يوسف صديقة
يوسف: اتفضلى هو كدة بيرن
نورهان: شكرا
يوسف: العفو .. يارب يرد بس
نورهان: اييييييه دة ... دة رد خد موبايلك
نيرة: ههههههههههه
يوسف: الو... حبيبى ايه الاخبار ... لا مفيش بس فى واحدة عايزة تكلمك ... خد معاك اهى
واعطاها الهاتف
نورهان بصوت منخفض: الووو
عمر: نورهان
نورهان: ايوة
عمر: كح كح كح
نورهان: الف سلامة عليك ... اصدى عرفت انك عيان
عمر: الله يسلمك ... اه يلا الحمدلله
نورهان: هو هو انت مش هتيجى الكليه
عمر: لا هقعد ازاكر فى البيت عشان الامتحانات
نورهان: اه ربنا يوفقك
عمر: يارب ... وانتى كمان زاكرى كويس
نورهان: اكييد
عمر: شكرا ع سؤالك
نورهان: الله يسلمك
عمر: يلا سلام
نورهان: عمراستنه
عمر: اتفضلى عايزة حاجة
نورهان: ااه . كنت عايزة اقولك يعنى ... كنت عايزة اقولك انى موافقة
عمر: ايييييييه
نورهان: احم خلاص
عمر: لا خلاص ايه ... انا مش مصدق نفسى
نورهان بكسوف: طيب يوسف عايزك
عمر: لا يوسف مين سيبك منة دلوقتى
نورهان: هههههه مش انت كنت تعباان
عمر: انا خفيت اصلا
نورهان: طيب الحمدلله

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة