رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس
أنتهوا من هذا القسم ليتحركوا إلى المصعد عائدين إلى مكتبه وقفت سيفدا مستنده على حائط المصعد و هي تشعر بالتشويش و كأنها على وشك فقدان الوعي لتغمض عينيها ببطء
بينما راقب سليم هدوءها بقلق ليلفت نظره شفتيها التي اختفى لونها الوردي و بدأ في التحول إلى الأزرق تدريجيا
ناداها بقلق سيفدا انتي كويسة.
فتحت عينيها بصعوبة لتحرك رأسها أنها بخير لكنها بعد تلك الحركة سقطت فاقدة وعيها ليلتقطها الآخر قبل ان ترتطم ب أرضية المصعد الصلبة منادياً اسمها بهلع سيفدا
وضع احدى ذراعيه أسفل كتفيها و الآخر أسفل ركبتها ليحملها بين ذراعيه بخفة ليخرج سريعا من المصعد و هو يصرخ منادياً مساعدته التي اتت ركضاً افتحي جناح العيلة بسرعة و ناديلي دكتورة مها بسرعة أنتِ بتتفرجي عليا.
فتحت له الجناح الخاص ليدخل سريعا وضعها على الفراش و بدأ في فحصها و يستطيع سماع دقات قلبه السريعة من خوفه عليها!
تغير لون شفتيها بطريقة مرعبة و هذا عرض للعديد من الأمراض اللعنة
خلع لها مأزرها الطبي ليتيح له فحصها براحة لينادي مرة أخرى أمل شنطتها في مكتبي هاتيها بسرعة.
اومئت له قبل ان تتحرك ركضاً انحنى بجانبها ليردف بجنون لما يشعر به الان و لا يجد له تفسير أنتِ عندك ايه ليه بتعملي فيا كدة ليه انا خايف كدة لا انا مش خايف أنا مرعوب
أتت أمل معها تلك الطبيبة سحب منها حقيبتها سريعا ليجد تلك العلب التي تحتوي على حبوب فيتامينات كانت أهمها الحديد.
كتب لها على محلول و علقه لها بالفعل و شرع في أخذ منها عينه لفحص نسب الفيتامينات في جسدها و العديد من الفحوصات الأخرى و أهمها كانت الحديد
نظر لتلك الطبيبة التي استدعاها و لم تكن سوى صديقة من أصدقاء زوجته السابقة مها العينة دي عايز نتيجتها في أسرع وقت تقدري تتفضلي.
أعاد نظره لسيفدا مُعيداً خصلات شعرها التي انسدلت على جبهتها لم تخرج تلك الفتاة و هي تراقب ما يحدث بتمعن ليلتفت لها صارخاً بحدة انتِ لسه واقفة بتعملي ايه النتيجة نص ساعة و تكون عندي
خرجت مهرولة سريعاً من فزعها بسبب صراخه بينما هو تنهد بقوة و هي ينظر لتلك التي ترقد في الفراش و في يدها هذا المحلول راقب وجهها ليرى ان لون شفتيها بدأ يعتدل قليلاً.
شرد مع نفسه قليلا و هو ينهر نفسه على ما يشعر به تجاه تلك الصغيرة هذا يعود على انها الفتاة الوحيدة التي ظهرت في حياته بعد انفصاله ليس إلا أجل هو كذلك لا يوجد توقع ثاني لما يحدث معه
انتهى اكثر من نصف المحلول لتتململ الأخرى فاتحة عينيها مع ذلك الأنين الذي خرج منها بسبب تلك الإبرة في ذراعها
نظر لها قبل ان يردف أحدهما بحرف دخلت مها سريعا بنتائج التحاليل ليسحبها منها سريعا و معه كان ظهور الصدمة على وجهه.
ليهدر بغضب أنتِ عايشة لغاية دلوقتي ازاي أصلا
نظر لبقية الأوراق ليشير لمها بالخروج و بالفعل خرجت ليهدر بسيفدا التي فقط فتحت عينيها الأن و ليس لديها أي فكرة عن ما حدث ايه الاستهتار ده أنتِ ازاي عايشة كدة الهانم بقالها قد ايه مبتاخدش الفيتامينات بتاعتها ولا تاخدها ليه ما هو واضح الإهمال.
قبل ان تفتح فمها أردف بعدم تصديق يا نهارك أسود الجهاز مش عارف يكتشف النسبة عندك متعرضتش عليه عينة دم زي عينتك أنتِ جاية هنا تدربي ولا تموتي
رمشة بهدوء و للمرة الثالثة لم يعطيها فرصة للتحدث ليردف بتحذير اسمعي بقى الشغل هنا عندي عايز شخص صحته كويسة الشغل في القطاع الطبي عمتاً و أكيد أنتِ عارفة ف استهتار في أدويتك ده هيضر المستشفى بتاعتي و أنا ليا اسمي في مصر و في الشرق الأوسط كمان.
توسعت عينيها بعدم تصديق هل كل ما يهمه مشفاه خلصت؟! شكلك خلصت أظن ان مفيش حاجة حصلت لمستشفى حضرتك العريقة و الإغماء ده حصل غصباً عني متقلقش يا دكتور هحاول ميحصلش تاني الدراسة هتبدأ قريب و مش هتلاقيني هنا كتير ده لو شوفتني أصلا
سحبت الإبرة من ذراعها بعملية شديدة لتقف من الفراش اختل توازنها للحظة قبل ان يقترب منها أوقفته بحدة ابعد عني ركز مع المستشفى لتكون حصلها حاجة.
بحثت عن سترتها لم تجد سوى حقيبتها سحبتها و خرجت سريعا
اوقفها سريعا أكيد مش هتخرجي بمنظرك ده و كمان مش هتعرفي تسوقي بحالتك دي
لتجيبه ببرود متقلقش لو حصلي حاجة او عملت حادثة مش هجيلك المستشفى بتاعتك
خرجت سريعاً لتسحب سترتها من مكتبه ارتدتها و خرجت ليقابلها حازم الذي أردف بقلق أحم أنتِ كويسة أصل سمعت انك أغمى عليكِ مع دكتور سليم
تنفست بقوة حتى لا يخرج صوتها غاضباً بسبب ذلك الأحمق اه كويسة شكرا ل سؤالك.
كانت سترحل لكنه أوقفها مرة أخرى طب الحمدلله ممكن أوصلك لأن أكيد مش هتعرفي تسوقي بحالتك دي
قبل ان تجيبه أتي الذي وضع ذراعه على ضهرها اكيد طبعا يا دكتور حازم مش هتقدر تسوق علشان كدة أنا هوصلها
نظرة له بحدة و قبل ان تدفع يده اقترب هامساً متعانديش لأحسن أقول لدانة أنك مبتاخديش الفيتامينات
صمتت قسراً لتنظر له بغيظ ثم اعادت نظرها لحازم معلش يا دكتور مرة تانية اكيد بعد إذنك.
في مجموعة الطحان نظرة دانة ل كمية الملفات التي ترص على طاولة الاجتماعات بعد امتلاء مكتبها بهم كذلك هم فقط يضعون الملفات منذ دخولها
دخلت هناء مساعدة زوجها العزيز مدام دانة دول نص الملفات بكرا هنجيب لحضرتك الباقي
رمشة بعدم تصديق نص ايه و باقي ايه انتِ بتقولي ايه ياريت تبلغي ليث يجيلي فوراً علشان يشوف الكم ده من الأوراق.
عدلت الأخرى من نظارتها الطبية قبل ان تتحدث بتوتر احم ما هو حضرتك يعني ليث بيه هو إلى قالنا نجيب الملفات دي كلها
رفعت حاجبها ب استنكار لتردف بتوعد بقى كدة ماشي
وقفت لتتجه سريعاً إلى مكتبه دخلت مندفعة لتجده يجلس يتناول قهوته ب استرخاء و ابتسامة ها دانة هانم عجبها الشغل في شركة جدها
اقتربت منه بمكر لتضع أيديها على المكتب أها أنت بتطردني بالذوق.
اشار على نفسه ب استنكار مصطنع انا لا طبعا و أنا هستفاد ايه لو عملت كدة ده أخيرا حد هيجي يساعدني يلا يا دانة أجمدي كدة شوية و روحي شوفي شغلك لو مقدرتيش ارجعي على البيت يا روحي أنا برضوا يهمني صحة مراتي
رفعت إصبعها السبابة في وجه متقولش مراتي
ليعيد حديثه مُستفزاً إياها بس دي حقيقة خلاص يلا ناقص أسبوعين يا دودو.
لن تغضب لن تفعل هذا ما أخبرته لنفسها لتستدير ذاهبة دون الرد عليه ليوقفها مرة اخرى بقوله رايحة فين
اجابته دون النظر له رايحة البيت و خرجت سريعاً حتى لا يخبرها انه سيذهب معها.
عند الغروب في احدى النوادي الرياضية
جلست كاميليا أمام تلك المها التي تنظر لها ب ابتسامة شامتة يا حرام يا كوكي بجد زعلت أوي لما عرفت ان سليم طلقك
لتجيبها الأخرى بهدوء عادي يعني مش هيلاقي حد يرضى بيه و هيلف يلف و يرجعلي
قهقهة الأخرى بسخرية مين ده سليم العامري ده واقع على حتة أجنبية تحل من على حبل المشنقة يا كوكي
رفعت حاجبها بعدم فهم ايه مين دي الأجنبية.
رفعت كتفيها دليل على عدم معرفتها دي بنت جت تدرب عندنا في المستشفى من عيلة الطحان اسمها سيفدا بدر الدين بس ايه بقى مزة جامدة
لتتساءل كاميليا بفضول و ايه إلى حصل يقول ان في بينها و بين سليم حاجة
قصة عليها الأخرى ما رأته لتتابع بخبث كان عامل زي العيل الصغير و هيموت من الرعب صعب عليا خالص.
نظرة لها بغضب لتخفيه سريعا قائلا و هي ترسم على وجهها الشفقة اه يا حرام طب بعد إذنك يا مها أصل المفروض أروح اجيب حاجات
اه طبعاً طبعاً اتفضلي يا حبيبتي
رحلت من أمامها لتعيد حديثها بسخرية عادي يعني مش هيلاقي حد يرضى بيه و هيلف يلف و يرجعلي هه ابقي قابليني
بينما الأخرى ما ان ابتعدت حتى رفعت هاتفها لتتصل ب الشخص الوحيد الذي سيخبرها كل شيء دون ضياع وقت
و أخيراً أجابت أروى ازيك.
اجابتها الأخرى كاميليا عاش من سمع صوتك
تنهدت بملل لتردف دون مماطلة أروى أنتِ عارفة اني بتصل ف أكيد في حاجة
ضحكة الأخرى بداخلها اه طبعاً يا ترى ايه هي
بنت مين دي إلى سليم لازق فيها
ضحكة بقوة و هي تتخيل شعورها الآن لكن لتغيظها قليلاً ايه مش انتوا اتطلقتوا خلاص بتسألي ليه دلوقتي
تنفست بغضب لتعيد سؤالها بقلة صبر أروى انجزي.
تحمحمت من غير كلام كتير أنا هبعتلك صورتين ظاهر فيهم كل حاجة و أنتِ تحكمي بنفسك يلا باي باي يا كاميليا ما ان اغلقت معها حتى أرسلت لها تلك الصور و هي تبتسم بشماتة
بينما الأخرى استملت الصور لتشاهدها ب أعين متوسعة يبدوا و كأنهم كانوا يقبلون بعضهم البعض
ازداد غضبها لتضرب احدى الأحجار بقدمها بقوة قبل ان تهديء نفسها قائلة اهدي يا كاميليا محدش هيرضى بيه مين دي إلى هترضى بنص راجل اهدي و استمتعي بحياتك.
تعلم انها تكذب على نفسها من لا تتمنى سليم العامري ك رجل لها اللعنة.
بعد أسبوعين تحديداً صباح يوم زفاف دانة و ليث
تم تنفيذ ديكورات الزفاف كما تخيلتها دانة تماماً و ها هي تقف بفستانها الرقيق مثلها و حولها شقيقتها و حماتها و خالة ذلك الليث
نظرة لفستانها ب رضا تام لم يكن مظهرها مبتذل كانت ك الملائكة تماماً.
زَينّ شعرها المرفوع تاج رقيق مرصع بالألماس و التف حول عنقها عقد ماسي ثقيل و مظهره يخبر الجميع ب كم هو ثمين
بينما سيفدا كانت متألقة بفستان رائع جريء مثلها تماما نظرات والدة سليم لها تُخيفها تُشعرها انها مخلوق فضائي نظرت لفستانها ذو اللون الزمرد الذي ناسبها و بشده التف الفستان حول جسدها بطريقة مثيرة.
ارتدت حذاء بكعب عالي باللون الفضي اللامع و سدلت شعرها ب انسيابيه بعد ان زينته ب تاج صغير باللون الفضي المرصع بفصوص من الزمرد
تساءلت السيدة عائشة والدة سليم و هي تنظر لها ب أعين مبهورة قولتيلي عندك كان سنة يا سيفدا
تحمحمت قبل ان تجيبها بعدم فهم 18 حضرتك
عبست للحظة قبل ان تخفي ذلك فوراً صغننة خالص ربنا يحميكي يا حبيبتي
شكرتها بخفوت لتلتف إلى شقيقتها مبتسمة لها لتعطيها بعض الثقة
بينما في الناحية.
خرج صوت سليم بسخرية مراقباً لرفيق دربة بيقولك جوز الاتنين يا قادر يا فاجر و انا ك ديمقراطي هسيبك تختار اللقب بتاعك
قذفه ليث بتلك الوسادة ده على الأساس ان أروى تُحتسب ك زوجة يا اخويا
غمز له الأخر ليردف قبل ان يركض من أمامه الدهن في العتاقي يا ليوث
قذفه بالوسادة الأخرى لكنها لم تصل له لانه ابتعد من امامه يلا يا قذر من هنا
تجهز الجميع و وقف ليث في انتظار زوجته التي سوف يصطحبها عمه.
هبطت أولا سيفدا ب إطلالتها المثيرة نظر سليم لطول الفستان ب رضا ضايقه رسمته من الأعلى لكن يكفي انه طويل
مرر نظره عليه حتى رأى هذا الشق الذي يمتد من فخذها و ظهر بمجرد رفعها للفستان حتى تنزل الدرج دون ان تتعثر اللعنة ما تلك اللعنة التي حلت عليه اختفت ابتسامته
و اقترب منها بخطوات سريعة لم يتصادف معها منذ تلك الليلة في المستشفى فقط تمر على هذا الطفل اليتيم من حين ل أخر.
رفعت نظرها له بعدم فهم ليمد ذراعه لها احم تقدري تسندي عليا بدل ما انتِ رافعة الفستان كدة متقلقيش مش هوقعك
سرح في عينيها التي زينتها بالكحل العربي الذي ناسبها ليخرج حديث بعدم سيطرة جميلة اوي اوي يعني
ارتفع حاجبيها ب تساؤل ليتحمحم قائلاً سريعا احم شكلك حلو بالفستان يعني
شكرته قبل ان تضع يدها على ذراعه مستنده عليه
هبط بها إلى الأسفل بجانب ليث و جدها تركت ذراع سليم و عانقة ليث بخفه الف مبروك يا ليث.
بادلها الآخر بحنو أخوي الله يبارك فيكي يا أيدا عقبالك يا صغنن
شكرته و كانت على وشك التحرك وحدها و كلما تتحرك يظهر ذلك الشق ليوقفها سليم سريعاً احم انا معاكي خليكي واقفة احسن
نظرة له بعدم فهم قبل ان يبرر لها كان هبوط دانة ليصب الجميع تركيزه هناك
بينما دانة تهبط على الدرج همس لها والدها اتمنى تكوني متأكدة من قرارك يا دانة أنا كنت و مازلت رافض العلاقة دي
تنفست الأخرى بعمق متقلقش عليا يا بابا.
نظر لها بحنو ليكمل الدرج بينما ليث كان يراقبها بهدوء رقيقة كما عاهدها دوماً تُرى كيف ستكون ليلتهم
اخذها من عمه الذي أردف ب تحذير حطها في عينك يا ليث
شبك أيديهما ليردف ب ثقة في قلبي يا عمي
بدأوا في التصوير ب احترافية قبل ان تبدأ مراسم الزفاف
كانت سيفدا تراقب مراسم. الاحتفال ب انبهار و هي سعيدة ب شقيقتها كثيراً تتمنى لها السعادة من كل قلبها تعلم كم ان ليث يحبها و سيفعل ما يقدر عليه حتى يجعلها سعيدة معه.
رقصة مع شقيقتها ب احترافية و كأنها ولدت لتكون راقصة شرقية لكنها ترقص على دقات قلب احدهم هناك
لافته للأنظار ب طلتها المثيرة يستطيع سماع سؤال الكثير عنها و كان أكثرهم امهات يريدون الحصول عليها ك زوجة في العائلة
اقتربت منه والدته لتردف بحسرة ناظرة لسيفدا حلوة اوي يا سليم بس صغيرة اوي يا حبيبي الحلو ميكملش
نظر لها بعدم فهم هي مين دي يا ماما
لتجيبه بهدوء شارد باربي يا ولد.
ضحك بخفة على تشبيهها ليهمس لنفسه انها أشد إثارة من باربي يقسم بذلك
اقترب منها هذا الحازم لحظة من الذي دعاه هنا و كيف يلتصق بها بتلك الطريقة
تنفس بقوة قبل ان يتحرك ذاهباً هناك سحبها له قابضاً على خصرها بقبضته العنيفة تأوهات متألمة خرجت منها جعلت من عينيه التحول إلى القتامة الشديدة ليأخذها ليلمس هذا الجسد و يقبل تلك الشفاة حتى يسحقها بين شفتيها
سيلتهمها ك قطعة حلوى لذيذة همس ب تحذير تتحركي قدامي بهدوء.
دخلت معه لهذا الجناح الخاص في هذا الفندق ليدفعها على الحائط تواجهه ب وجهها نظر لظهرها المفتوح حتى بداية خصرها لملم خصلات شعرها جانباً
ليردف بهدوء حذر ك شخص ثمل انا مش قلت الحاجات دي تتلبس قدام محارمك هبط بشفتيه ليقبل رقبتها من الخلف ثم بداية ظهرها بقبلات حارة تشعر انها تحرق بشرتها
تأوهات ضعيفة مثيرة خرجت منها دون إرادتها و هي تشعر به يقبلها بحرارة اه سليم أنت بتعمل ايه.
وضع يده على رقبتها ساحباً إياها له ليرفع وجهها ليواجهه على عكس ظهرها الملتصق بصدره كانت فاتحة فمها بهيئتها المثيرة و ذلك الأنين الذي يخرج منها يحرقه
هبط على شفتيها ليقبلها بعنف و كأنه رجل كهف لم يرى او يلمس امرأة في حياته قط بادلته قبلته بشغف حارق ليبتعد عن شفتيها بصعوبة بعد ان شعر بفقدانها أنفاسها
أن ب اسمها بضعف سيفدا.
فتح عينيه ليرى الساعة الثانية ضهراً رفع هاتفه لينظر به قليلا و دقائق و فتح قائمة الاتصال
رنة اثنان و وصل له صوتها ليردف سريعا كاميليا محتاج اقابلك ضروري
بقلمي/بسمله عمارة
مقتطفات من الفصل السادس
صرخة به انت بتكلمني كدة ليه انا البس إلى انا عايزاه ملكش حكم عليا فاهم
ابتلعت بصعوبة قبل ان تردف بعد ان اختفى اللون من وجهها هو مين ده أنتِ بتقولي ايه.
لتجيبها الأخرى بعدم فهم أنتِ متعرفيش ولا ايه أيوة يا بنتي متجوز من بنت عمه كمان.