قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني عشر

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني عشر

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني عشر

تجمع الجميع في مكتب سليم و هما يتحدثون في الأمر
تحدث الجد بعدم تصديق يعني ايه مشيت يا سليم
لتتدخل دانة سريعا يمكن تكون رجعت على البيت يا جدو
هنا وقف بدر مندفعاً أيوة صح ممكن تكون هناك انا هروح أشوفها
وقفت خلفه دانة انا جاية معاك يا بابا
خرج الجميع عدا ليث الذي كان ينظر لسليم ب شك ولا انت وراك حاجة هروح معاهم و راجعلك
نظر ل الأوراق أمامه ليتهرب من نظراته أنا ورايا حاجات فعلا.

تحرك ليث سريعاً و هو يتوعد له و رحمة أبويا لتشوف
تنهد سليم بقوة بعد ان تحرك ليقف مستدعياً مساعدته التي أتت ركضاً أمل اتصلي بالشركة قوليلهم أنِ مش رايح النهاردة و لو في اي حاجة يكلموني و هنا زي ما اتفقنا ها
اومأت له و هي تراه سحب هاتفه و مفاتيح سيارته لتردف سريعا تحت أمر حضرتك يا دكتور لكنها تابعت مُتسائلة و فضولها قد تغلب عليها هي دكتورة سيفدا راحت فين بقى.

نظر لها شذراً و تحدث من بين أسنانه أمل ملكيش دعوة يلا روحي شوفي شغلك
تنهدت بقلة حيله و هي تراه قد ذهب بالفعل بينما هي فضولها سيقتلها
تحرك سليم بسيارته إلى منزله و هو يتذكر ما حدث قبل ساعات
تنحنحت سيفدا بتوتر و هي ترى نظراتهم ترمقها بفضول ليعيد مهاب السؤال مرة أخرى يلا يا حبيبتي قوليلنا ايه إلى حصل خلاكي توصلي لحالتك دي
هقولكم كل حاجة بس الأول تنفذوا إلى أنا عايزاه
سايرها سليم قائلاً إلى هو ايه.

تحمحمت قائلة سريعا دون النظر في وجوههم أنا مش عايزة ارجع البيت
ما ان قالت هذا حتى تحدث سليم مندفعاً و مفيش سفر أمريكا يا سيفدا
أشار له مهاب ب إصبعه السبابة و انت مين اصلا علشان تقرر انها تسافر ولا لأ محدش هنا يقدر يمنعها من السفر دي مواطنة أمريكية قبل ما تكون مصرية يا دكتور
ليجيبه سليم بوقاحة طظ في الجنسية ياريت تتكلم معايا عدل انا مش عيل صغير بيلعب معاك.

قرصت سيفدا يد مهاب في الخفاء ليصمت قسراً لتنظر في عينيه قائلة سليم ممكن تعملي إلى أنا عايزاه و بعد كدة هحكيلكم كل حاجة
تنهد ب استسلام ماشي يا أيدا طب أنتِ عارفة هتروحي فين
رفعت كتفيها و هي تقلب شفتيها بعبوس لينظر لها مفكراً بعمق خلاص هتقعدي في بيتي و أنا هروح اقعد مع ماما
نظر لها مهاب بقلق خلاص بس أنا هبات معاها
سحب لياقته ب انفعال و هو يشعر بدمه يغلي تبات مع مين يالا ليه شايفني رافعهم ولا ايه.

قبض يده ليرفعا قبل ان تصل قبضة يده ل لكمه أوقفته سيفدا سريعا هي بالأصل تجلس بينهم على الفراش سليم أهدى يخربيتك
حاول الإفلات منها و ضرب هذا الدخيل الذي لا يعرف من هو لا يعرف سوى اسمه أهدى ايه حاسبي كدة و بالفعل ضربه بقوة
لتوقفه بصراخها سليم ابعد عنه و حياتي خلاص.

لكن ظهرت عروقه و بارزة و بشدة من غضبه ليهدر ب انفعال سيؤدي بهذا المهاب إلى غرفة هنا في المستشفى حاسبي كدة أنا كنت ناقصه هو كمان ما كفاية إلى حواليكي هنا ياختي
لتوقفه بتلك الكلمة ده ابن خالتي و أخويا في الرضاعة يا سليم خلاص ارتحت
توقف مبدلاً نظارته بينهم بعدم تصديق ايه أخوها.

حركت رأسها له سريعا لتلتفت ل الآخر بلهفة و هي ترى وجنته التي ظهر احمرارها و بشدة و بدأت في التورم كذلك شوف عملت ايه يا متوحش يا همجي
لكن سليم بدأ في التنفس في صوره طبيعية و هو يشعر بالراحة الان
عاد سليم من شروده بما حدث و هو يصف سيارته أمام منزله ليدخل لمعرفة كل شيء
دخل إلى الداخل ليرى سيفدا بدلت ملابسها و جالسة تضع كمادات على وجنة مهاب.

نظر له ب شماتة أحسن تستاهل عشان متبقاش تستفزني تاني انحنى على رأس سيفدا ليقبلها بحنو جبتي كل حاجتك إلى هتحتاجيها من البيت
التفت له بتفحص اه لسه واصلين اصلا في حد شك في حاجة
اوميء لها قبل ان يجلس بجانبها اه ليث بس إلى شك اني عارف لكن الباقي لأ
تنهد مهاب بملل كفاية يا أيدا و بعدين أنا عايز افهم هتقعدي هنا لغاية أمتى
أتت مدبرة المنزل سريعا ما انا أعطوها خبر بوصول سليم حمدالله على السلامة يا دكتور.

ابتسم لها سليم ب ود الله يسلمك خلي سيفدا هانم تختار الأوضة إلى تعجبها و تقعد فيها
رفعت نظرها له الأخرى بمكر حتى لو أختارت أوضتك
انحنى لها ناظراً في عينيها بقوة في جناحين هنا بتوعي واحد بتاعي لوحدي و واحد كان بتاعي أنا و كاميليا تحبي انهي واحد فيهم
تغير لون عينيها اختار بتاعك لوحدك لتكمل محدثة نفسها التاني ده بقى نبقى نولع فيه.

ابعد عينيه عنها بصعوبة ليعيد نظرة لمدبرة المنزل طلعيلها شنطتها على فوق و وضبيهالها
أومئت له قبل ان تتحرك لتتفيذ طلبه ما ان تأكد انها ذهبت حتى أغلق باب غرفة المعيشة ها مش هتحكيلنا
نظرة لهم لتتنفس بقوة و هي تبتلع هذه الغصة التي تشكلت ما ان تذكرت ما استمعته من والدها.

بدأت ان تقصد عليهم كل شيء بداية من أروى التي زارتها في الجامعة حتى محادثتها مع مهاب و أثناء ذلك أجهشت في البكاء بحرقة قبل ان يعانقها سليم الذي أراد ذلك و بشدة
عانقها مهاب بقوة مسح على ظهرها بحنو بذمتك في حد يكره القمر ده تلاقيه بس يا حبيبتي الست دي ضغطت عليه شوية لكن أنتِ عارفة هو بيحبك قد ايه
وافقه سليم على الفور و هو يرى انهيارها و يريد ضرب والدها و تلك الأروى.

تساءل سريعا طب هو عارف أنك سمعتي حاجة يا سيفدا
نظرة له بتفكير لا معتقدش انه عارف بس ممكن لو فكر شوية او جدو قاله انا رجعت البيت امتى يومها يعرف
قرأها بنظرة ليسألها هذا السؤال أنتِ عايزاه يعرف ولا لأ يا سيفدا
نظر لها مهاب بترقب لتجيب بتشتت مش عارفة بس إلى عارفاه اني مش عايزة أفضل مع حد مش عايزني.

تنهد مهاب و هو يربت على ظهرها مقبلاً وجنتها بحنو خلاص يا حبيبتي تعالي اقعدي معايا أنا و ماما في أمريكا و انسي أنك جيتي هنا أصلا
ليشهق و هو يرى سليم سحبها من بين ذراعيه و قد ابعدها خلفه و هو اصبح في المنتصف بينهم و امسك لياقته بعنف ولا انت شكلك مش هتسكت غير لما أورملك خدك التاني.

بينما في الناحية الأخرى ما ان وصلت دانة حتى ركضت إلى غرفتها في الأعلى لتجد مكتبها الفارغ من كتبها لذلك اتجهت لغرفة الملابس الخاصة بها لتجد أكثر من نصفها فارغ
خرجت ب انهيار و قد تجمعت الدموع في عينيها وقفت أمام درجات السلم من الأعلى لتتحدث بصوت مرتفع ل جدها و والدها و زوجها كذلك الذين يتوقفوا في الاسفل سيفدا مش موجودة يا بابا سيفدا مشيت و خدت هدومها و كتبها.

جلس بدر على المقعد خلفه ليضع يده على رأسه قبل ان يتساءل ليه مين هنا زعلها خلاها تمشي
صعد ليث لزوجته سريعا ليضمها من الجانب بحماية هبط بها إلى الأسفل إلى والدها
لتصرخ به ب انهيار أنتوا إلى قاعدين معاها و مش عارفين هي فين و كمان مكتشفتوش انها تعبانة غير تاني يوم و لولا سليم مكنتوش عرفتوا عنها حاجة للدرجة دي أنتوا بعاد عنها.

ضغط ليث على كتفها اهدي يا دانة هي بالتأكيد هنا هتروح فين يعني و كمان واضح انها جت اخدت حاجتها اول ما روحنا المستشفى
نظر للجميع أنا هعمل اتصالاتي و ان شاء الله هنلاقيها متقلقوش
خرج سريعا و هو يرفع هاتفه ل الاتصال ب ابن خالته لديه يقين انه يعرف كل شيء
لكن أتى له صوت تلك الرسالة المسجلة بكون الهاتف مغلق او غير متاح اخرج سباب لاذع ليعود إلى الداخل بعد ان حاول الاتصال بسيفدا ايضا و وجد هاتفها مغلق.

سوف يتأنى قليلاً حتى يُجيب عليه هذا الأحمق
ما ان عاد إلى الداخل حتى وجد أروى التي يتضح عليها وصولها الآن
ما ان رأته حتى تساءلت بعدم فهم مالكم يا ليث قاعدين كدة ليه مش المفروض تكونوا مع المحروسة في المستشفى
ليجيبها الجد البنت اختفت يا أروى
جلست مانعة ابتسامتها بصعوبة ولا اختفت ولا حاجة تلاقيها رجعت أمريكا من الزهق و الكتمة إلى هنا.

نظر لها الجميع بعدم تصديق عدا ليث الذي رمقها ب شك و هو يراها أخرجت هاتفها ببرود
لكنها أخرجت هاتفها لتحادث كاميليا و أخبرتها ان الفتاة ذهبت في رسالة
تشعر بالفخر و هي تظن انها ربحت هنا بعد ان أبعدتها عن الجميع أولهم بدر الطحان و سليم العامري بالطبع.

نظرت كاميليا إلى هاتفها لتقرر الرسالة و ابتسامتها أخذت في الإتساع بشماتة و هو تتخيل مظهر سليم الان
اتصلت ب احدى الخادمات في منزله لتتساءل بهدوء سليم بيه عندك
اجابتها الأخرى سريعا اه جه من بدري بس مع.
كانت على وشك أخبارها بمن أتت معه لكنها لم تنتظر و هي تغلق الهاتف سريعا
لتتفقد مظهرها أمام المرآه قبل ان تخرج متجهه له.

بينما هنا لدى سليم ذهب مهاب ليأتي بحقيبته من الفندق الذي وضع به حقائبهم صباحاً بينما هو وقف أمام سيفدا التي كانت تتفحص الجناح ب إعجاب و فتحت باب الجناح بعد ان بدلت ملابسها لفستان شتوي رقيق يصل إلى بعد ركبتها بقليل و رفعت خصلات شعرها في كعكعة مبعثرة و انزلت بعض خصلات من شعرها بجانبي وجهها بدت ساحرة و طفولية بتلك الجوارب الثقيلة الطويلة
تساءل و هو يبتسم بعبث ايه عجبك ذوقي.

لتجيبه بنبرة ذات مغزى ذوقك حلو في كل حاجة ماعدا طليقتك بصراحة اتجوزتها ازاي دي
اقترب منها لدرجة مهلكة ليعبث بتلك الخصلات التي تداعب وجهها علشان غيرانة منها مثلا بتغيري من كاميليا يا أيدا
امتدت يدها لتتمسك بيده التي تعبث في خصلاتها لتردف بمراوغة و أنت بتغير من حازم و معتز و مهاب و مين تاني يا سليم فكرني كدة.

ليعترف لها بسهولة جعلتها تفتح فمها بعدم تصديق بغير من جنس راجل يقرب منك يا سيفدا أيوة بكون بغلي من جوه
عضت على شفتيها بمكر و هي تريد استخراج اعتراف كامل منه و بتغير عليا بصفتك ايه بقى قريبي من بعيد شوية ولا دكتوري في الجامعة ولا الدكتور إلى بتدرب معاه ولا ايه يا سليم.

قبل ان يجيبها أتت كاميليا لتجيبها هي بتهكم لا راجل هبت منه و عايز يقضيله يومين و اختار عيلة اصغر منه ب عشر سنين باين ولا أكتر نظرة ل سليم بخبث ولا هما كام سنة يا سليم ما تفكرني كدة ولا بلاش السن تعالى نتكلم في حاجة تانية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة