رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن
تفاجأت و هي ترى نفسها امام منزل العامري الذي يضمه هو و والديه على حد علمها
دقة جرس الباب ليفتح لها هو!
نظر لها بعدم تصديق سيفدا
ابتلعت تلك الغصة قبل ان تتساءل انت بجد متجوز
نظر لها بصدمة ك من شُل لسانه صامت فقط ينظر ل أعينها التي تتوسل إليه ان ينفي هذا
قبل ان يردف بشيء أتت كاميليا التي وضعت يدها على كتفه مين يا حبيبي.
توسعت عينيها و هي تراقب تلك المرأة قبل ان تردف سريعا عن اذنكم التفت لتعود إلى سيارتها سريعا تحت نظراته المصدومه
دفع يد تلك العلكة سيفدا استني
صعد بجانبها السيارة لكنها كانت مستعدة ل الانطلاق و انطلقت بالفعل توقفت بجانب بوابة المنزل الخارجية لتردف بقلة صبر و هي متمسكة بعجلة القيادة دون النظر له انت ايه إلى جابك روح اقف مع مراتك يا دكتور اتفضل.
وضع يده على وجنتها ليجعلها تنظر له عينيها الدامعة جعلته يتراجع عما كان يريد فعله ليتراجع قائلاً بغرور مصطنع مرات مين يا بنتي أنا و بعد الشر عنك مُطلق
نظرة له بشك رافعة حاجبها و الله؟
اوميء لها مقترباً عذرا ملتصقاً اه و الله بس بعيد عنك طليقتي بنت عمي و بيحاولوا يرجعوهالي بس كويس انك جيتي انقذتيني.
تعلثمت بسبب توترها الذي نتج عن قربه مها قالتلي انك مش جاي النهاردة علشان هتقضي اليوم مع مراتك قلت اروح انا كمان التفت حولها بس فجأة لقيت نفسي هنا
كان يستمع لها و هو يراقب طلتها اليوم بهذا الفستان هو محتشم لكن يبرز تفاصيل جسدها المُهلك بطريقة تحرقه
استنشق رائحتها بقوة ليهمس بتشتت تعالي يا باربي سلمي على ماما و بالمرة تتعرفي على الحاج
تساءلت بعدم فهم و لم يصل لها المعنى باربي و الحاج مين ده الحاج ده.
عبث بتلك الخصلات التي تمردت على وجنتها متحررة من تلك الكعكة باربي ده اللقب إلى اديتهولك ماما و الحاج ده يبقى زين باشا العامري على سن و رمح ليتابع بهمس لم يصل لها يارب بس ميشقطكيش
بينما في داخل المنزل عادت كاميليا لجلسة والدها مع عمها و زوجته بملامح غاضبة
ليتساءل زين بعدم فهم فين سليم يا كوكي
تحمحمت حتى لا يخرج صوتها غاضباً معرفش جاتله واحدة كدة و مشي معاها.
تساءلت السيدة عائشة واحدة لسليم و دي شكلها ايه دي يا كاميليا
قبل ان تجيبها استمعوا إلى صوت سليم من الخارج ادخلي ادخلي كل ده كعب يا سيفدا
ما ان استمعت عائشة اسم سيفدا حتى قالت الله دي باربي جت عندنا.
نظر لها زوجها بعدم فهم لكن كل أسئلته تبخرت ما ان رأى الفتاة التي دخلت مع ولده وهي تنظر بتوتر و حرج ليبادر سليم باربي جاتلك اهو يا ماما و كمان يا سيفدا ده بابا زين العامري و إلى هناك ده عمي و دي كاميليا بنت عمي و طليقتي
ليتساءل زين ب فضول و مين دي بقى
اشار عليها بفخر دي يا بابا سيفدا بدر الدين الطحان و طالبتي و مساعدتي الأولى في المستشفى.
لتسحبها عائشة من ولدها سيبوها تقعد بدل ما انتوا موقفينها كدة اجلستها بجانبها لتكن بينها و بين زوجها جلس سليم بجانب والده من الناحية الأخرى
انحنى زين على اذن ابنه هامساً بمكر نسيت تقول و إلى عيني منها و هموت عليها
نظر له بتوتر هل هو مكشوف لتلك الدرجة ليوميء له والده و كأنه قرأ أفكاره ابتلع بصعوبة قبل ان يبعد نظره عنه و هو يركز على حديث والدته مع سيفدا.
نظرت لها بتمني و هي تتخيل نتيجة تكاثرها مع سليم سينجبون أجمل أطفال بالعالم بالتأكيد
لتردف بحنو أم ليس إلا اتغديتي يا أيدا ولا لسه
قبل ان تُجيبها نظر سليم لساعة يده لا يا ماما لسه ميعاد الغدا بتاعها بعد نص ساعة
ليتابع والده همسه له بسخرية و كمان عارف مواعيدها و بتدخل الحمام كام مرة يا دكتور.
كانت تراقب كاميليا ما يحدث ب أعين غاضبة و هي ترى نظرات الجميع التي تابعت سيفدا ب اهتمام تاركين موضوعهما الأساسي حتى والدها كذلك
ليخرج صوتها الغاضب شايفة ان الكل اهتم بالهانم و نسي الموضوع المهم إلى احنا متجمعين علشانه بقى محور اهتمامنا دلوقتي ميعاد غدا الهانم
نظر لها الجميع ب استنكار كانت سيفدا على وشك الوقوف لتركض من هنا هاربة من تلك المرأة لكن أوقفتها يد سليم التي ضغطت على كتفها.
ليبدأ في التحدث رافعاً حاجبه بحدة موضوع ايه يا كاميليا معلش ممكن توضحي
تعلثمت بتوتر قبل ان تردف بثقة لا تمتلكها رجوعنا يا سليم كفاية اوي كدة
ليتنفس بقوة و الله انا مقولتش اني عايزة ارجع انا قلت هفكر علشان اريح بابا و بس
لتصرخ مستغيثة بعمها شايف يا عمي بس مش هو ده كان كلام حضرتك معايا ما تتكلم يا بابا.
لكن هنا تحدث والدها الذي كان يقيم سيفدا لسبب ما ليردف متسائلاً سيفدا في ولد عنده خمسه و عشرين سنة و طيار مساعد قد الدنيا
لم تفهم مقصده لتتساءل بعدم فهم ماله حضرتك تعبان
ليصحح لها ضاحكاً لا ده ابني عريس زي الفل بس رافض يدخل القفص و متأكد لو شافك هيدخله النهاردة قبل بكرا
ابتسمت بخجل قبل ان تتحدث خرج صوت سليم المنفعل لا طبعا يا عمي و بعدين دي لسه عيلة صغيرة على الكلام ده خالص.
اختفت ابتسامتها بعد سماعها الجزء الأخير من حديثه بينما تلك المرأة التي تشعر انها غريمتها ابتسمت ب شماتة
نظرة لسليم بغيظ قبل ان تتحدث بهدوء مصطنع حتى لا تفقد أعصابها أمامهم بعد اذن حضرتك يا انطي أنا لازم امشي
رفضت عائشة رفضا قاطع ميصحش يا سيفدا لازم تتغدي معانا النهاردة ده وقت غدا يا حبيبتي
تنهدت بقلة حيلة لتجلس و شياطينها تخبرها ان تقم بضربه و عضه بقوة حتى تخرج لحمه بين أسنانها.
جلسوا حول مائدة الطعام ليجلس بجانبها هو مالك يا سيفدا حاسك متضايقة
رفعت حاجبيه بحركة لا إرادية حاسس لا مفيش حاجة خالص
تناولت الطعام بهدوء حذر حتى لا تفعل شيء قد تندم عليه لاحقاً
خاصة و تلك كاميليا ترمقها بنظرات مستفزة لتردف سيفدا و لم تستطع التحمل أكثر من ذلك ايه في حاجة على وشي ولا ايه
أحرجتها أمام الجميع و جعلت أنظارهم تنصب عليها لتحمحم لا مفيش انا بس سرحت شوية.
اومأت بفتور و عادت لتناول الطعام انتهت لتجلس معهم قليلا قبل ان تنسحب و ينسحب خلفها سليم ل إيصالها
ما ان أوصلها بجانب سيارتها ها هتروحي بكرا ل تيم حركت رأسها إيجاباً دون حديث طب تمام يبقى هعدي عليكي بعربيتي علشان نروح سوى
لتجيبه بفتور و عقلها ذهب في العديد من الاتجاهات أوكيه عن أذنك.
و تحركت سريعا بسيارتها و هي تُحدث نفسها عيلة صغيرة شايفني عيلة صغيرة بالنسبة ل واحد عنده خمسة و عشرين سنة أومال بالنسبة ليه ايه بقى بنته و تقارن ملامحها متذكرة كاميليا و طليقته دي رخمة و مستفزة زيه و الله لايقين على بعض.
جلس ليث على الأريكة في غرفة المعيشة يتابع عمله بملل ناظراً في ساعته كل بضعة دقائق في انتظار تلك التي تذهب إلى التسوق كثيرا
لكن اليوم رغبة منه لذلك تنهد بقوة محاولة إلهاء نفسه بالنظر لتلك الأوراق و الملفات و عدم الاتصال بها
تذكر تقلب مزاجها معه و كم المرات التي تشاجرا بها عفواً تناقشوا كما تصحح له هي في كل مرة.
و تلم المنامات الطفولية التي ترتديها أمامه لا تشبه فتاة في الخامسة و العشرون تماماً بل يكفيها عشرة سنوات
و اخيرا استمع لصوت الباب ليصل صوت دانة من الخارج ليث باشا جبت لحضرتك سينابون و قهوة اعتبره تصبيره لغاية ما نشوف هناكل ايه النهارة على الغدا
دخلت عليه غرفة المعيشة لتضع ما تحمله أمامه و تساءلت بفضول ها هتعزمني على سهرة ايه المفاجأة بقى النهاردة.
سحب كوب القهوة و شرع في ارتشافه ليردف بهدوء و لو قلتلك هتبقى مفاجأة ازاي يا فالحة
عبست و الفضول لديها لا يهدأ طب على الأقل فهمني علشان اعرف البس حاجة مناسبة
ليجيبها بهدوء البسي حاجة تنفع لخروج بليل سهرة يعني
نظرة له بشك قبل ان توميء ب استسلام و قد بدأت في تناول السينابون الشهي
في الثامنة مساءً وقفت دانة أمام خزانتها حائرة فيما ترتديه هل فستان ام مجرد سروال أسود به تلك اللمعة التي تطفي طبع السواريه.
اختارت سروال أسود يضيق من عند خصرها حتى منتصف فخذيها ثم يتسع بعد ذلك و فوقه كنزة صوفية ذات أكمام باللون الوردي تدلى كتفيها ليظهر عنقها و ترقوتها كذلك
عليه كان حذاء أسود لامع ذو كعب عالي بعض الشيء و حقيبة صغيرة من نفس اللون اكتفت ب زينة رقيقة فقط رسمت عينيها و أحمر شفاه
خرجت ملتفه حول نفسها أمام ليث الذي كان يرتدي بدلة سوداء كذلك ها كدة مناسب.
وقف ملتفاً حولها تحفة يلا بينا و سحب يدها ليضعها بين يديه متجهاً إلى الخارج
وصل بها إلى مطعم راقي يوجد به مسرح ل الغناء استقبلهم احدى العاملين ليصلهم إلى مكانهم
اخرج ليث المقعد ل دانة ب لباقة اتفضلي جلست لتشكره بهمس قبل ان يجلس هو أمامها
بادرت بالتحدث أنا أفتكرت أننا خارجين مع حد متصورتش أننا لوحدنا بصراحة
رفع حاجبه قبل ان يتحدث ب استنكار ليه ان شاء الله هو عيب ان الواحد يخرج مع مراته.
تنفست بضجر يووه مراته مراته مراته أنا عارفة أننا متجوزين و الله تحب أعلقلك ورقة بكدة على صدري
ضحك عليها بخفه ليتابع ب استفزاز ماشي يا مراتي يا حبيبتي
نظرة له بغيظ تبخر عندما وضع أمامهاالنادل صحن كبير من البطاطس المقلية بطرق و أشكال مختلفة معها الصوصات التي تحبذها
ليبتسم ب انتصار هنتسلى لغاية ما العشا يجهز
شرعت في وضع الصوصات و الأكل كذلك شاركها هو قليلا.
رفعت نظرها عن الطبق بعد ان صدحت تلك الموسيقى التي تخالف سابقتها التي كانت هادئة رومانسية
لتتوسع عينيها و هي ترى تلك الراقصة الماهرة التي كانت تحرك جسدها بليونة رائعة حتى أنها أعجبت برقصها
نظرت لذلك زوجها لتراه يتابعها كذلك لتتساءل حلوة مش كدة بردوا يا ليث
حرك رأسه لها دون أن ينظر لها اه و شكلها كدة حته أجنبي.
اعادت كلمته ب استنكار حته بيئة اوي ثم تابعت بغيظ و بعدين ازاي مطعم زي ده يكون في رقاصة بلدي بالمنظر ده
ليتابع بمكر و لم ينظر لها كذلك هو في أحلى من البلدي و الرقص البلدي يا دانة
توسعت عينيها رافعة حاجبها بحدة بقى كدة ياريت بس تبصلي و انت بتتكلم يا ليث بيه
حاول الحفاظ على تعابير وجهه قبل ان يلتفت لها في ايه يا دانة خليني أتفرج.
لتفاجأه بوقوفها بعد ان سحبت حقيبتها أنا بقى عايزة أروح هتروحني ولا هتقعد تتفرج على الهانم.
استيقظت سيفدا بمزاج سيء لاحظه والدها و جدها
جدها الذي ما ان جلست بجانبه حتى عانقها من الجانب بحنو لتريح رأسها على كتفه مين إلى مزعل القمر بتاعنا
تنهدت بقوة قبل ان تتساءل هو أنا شكلي عيلة صغننه يا جدو
عبس بخصلات شعرها بحنو ده أنتِ أحلى عروسة في الدنيا يا روح جدو
قبلة وجنته ب حب بجد يا جدو
اوميء لها لتقبله مرة أخرى قبل ان تصعد ل الأعلى لتتجهز لمقابلة سليم و الذهاب إلى الصغير كما اتفقا أمس.
وقفت حائرة في غرفة الملابس حتى التمعت عينيها بمكر طفلة إذن ستريه من هي الطفلة لنرى
ارتدت فستان أحمر ناري بالكاد يصل قبل ركبتيها ب انشات ذو فتحه صدر واسعة بعض الشيء و ظهره مكشوف ارتدت فوقه سترة من الفرو الأبيض لتخفى العديد معه جوارب طويلة ب لون جسدها الحليبي و في قدمها حذاء ذو كعب مرتفع قليلا شتوي ذو رقبة قصيرة و اكتفت برفع شعرها في تسريحة مهندمة.
تشعر أنها ذاهبة إلى حفل ما ليس مجرد زيارة لطفل لكنها لديها يقين انه لن يدعها تذهب بهذا الشكل ستفعل ما تريد في سيارته الآتي لا تستطيع رؤية ما في داخلها بعد إغلاق النوافذ
رن هاتفها ب أسمه ليخبرها أنه ينتظرها في الأسفل لتتنفس بقوة مشجعة نفسها عما هي مقبلة عليه
نزلت بهدوء و هي تحاول ان تلا تلفت نظر احدهم و تصلي حتى لا تقابل جدها او والدها.
خرجت من باب المنزل ليتابع الأخر طلتها بنظرات مصدومة مما جعلها تتوتر قليلاً إذا كانت نظرته هكذا و هي ترتدي تلك السترة ماذا ان خلعتها
ابتلعت بصعوبة و هي تتابع اقترابها منه ما ان دخلت إلى السيارة حتى طلبت منه ممكن تقفل الشبابيك و تشغل التدفئة
ليبادر لو حاسة انك بردانة أطلعي غيري
نفت لا بس عايزة أقلع الفورير علشان حاساه مضايقني
نظر لها قليلا قبل أن يوميء فاعلا ما طلبته.
ما ان فعل حتى خلعته بينما هو انحسرت أنفاسه قبل ان يردف بهدوء ما قبل العاصفة ايه ده ممكن تفكريني كدة أحنا رايحين فين
رمشة سريعا بتوتر رايحين ل تيم
ليهبط ب كف يده على عجلة القيادة بعد ان ابعد عينيه عنها بصعوبة يعني مش رايحة تسهري رايحة لطفل
لتنفي ب رأسها لا معتز عازيمني على العشا يا عمو
رفع حاجبيه و هو يعيد حديثها معتز اه ليتابع بصدمة عمو هو مين ده إلى عمو.
عضة على شفتيها قبل أن تردف بمراوغة و هي تقترب منه بعض الشيء أنت ولا تحب أناديك ب بابا ولا في لقب تالت أنا معرفهوش ما أنا عيلة صغيرة بقى بالنسبة ل واحد عنده خمسة و عشرين سنة أومال أنت ايه يا عمو
ليجز على أسنانه بقوة و صورتها في يوم المسبح لا تبارح خياله و مظهرها الآن مهلك كذلك
ليردف بتحذير سيفدا قومي من وشي و غيري القرف إلى أنتِ مش لابساه ده و انا مش عمو.
لتتابع ليه بس ده حلو خالص حتى هيعجب معتز أنا متأكدة وضعت يدها على وجنته طب أناديك ب ايه علشان مبقاش بنت مش مؤدبة
ابتلع بتوتر و قبض على كفها الذي على وجنته قائلا بتحذير لا يعلم هل لها أم له صدقاً سيفدا ل أخر مرة هقولك أطلعي ألبسي حاجة تداري جسمك أنتِ مش عيلة صغيرة
لتنفي ببراءة لا تمت لها ب صله بس ده مكنش كلامك أمبارح قدامهم كلهم و بعدين هو جسم عيلة صغيرة ممكن يغري راجل يا دكتور.
سحب معصمها له بقوة و أصبحت على وشك الجلوس على قدمه لتتنقل عينيه بين عينيها ف شفتيها ف صدرها الذي يظهر بدايته خاصة مع تنفسها السريع ليلعن تحت أنفاسه
ليردف بضعف بسبب قربها ناظرة في عينيها سيفدا أطلعي يا حبيبتي ألبسي حاجة عدلة و أنا مستنيكي هنا
نبرته و نظراته عكس ما تفوه به هل حقاً يريدها أن تذهب أم تقترب أكثر
خاصة و هو قد بدأ يقترب منها بوجه و أنفاسه الحارة التي أصبحت تلمس وجهها.
لتنفي الأخرى بقوة لا تمتلكها خاصة و هي على بعد بسيط أن تسقط بين أحضانه و يقبل تلك الشفاه
لا يا سليم مش هغير حاجة و ياريت يلا علشان منتأخرش مفيش حرج على عيلة صغيرة
ما ان انتهت حتى خرجت منها تلك الصرخة المتألمة.
كلما تتذكر نظراته لتلك الراقصة، بالأمس تشعر بالإحتراق هل كان يقصد استفزازها ام انه حقا يعجبه هذا النوع من الرقص. الرقص الشرقي
تتذكر مظهر تلك الراقصة التي كانت تمتلك مقومات كبيرة بعض الشيء جعلتها تنظر إلى خاصتها ب استنكار و عدم رضا
لكن مظهرها جيد للغاية هي فقط بالنسبة لتلك الراقصة تبدوا ك فتاة في الثانوية أو كما يقول هو طفلة
أي طفلة هذه تبا له هي في الخامسة و العشرون من عمرها.
لمعت في عينيها فكرة رائعة لتسحب هاتفها الحديث و ضغطت على اسمه الذي يشع فخامة
لحظات و وصل لها صوته الرجولي مرحبا دانه
حمحمت ب توتر لتردف ب نبرة رقيقة مرحبا ليث كنت أريد الذهاب الى المول التجاري لشراء بعض الأشياء الضرورية
ليث ب استنكار أنتِ كنتِ هناك من يومين يا بنتي.
ليصل له نبرتها المتوسله التي تضعفه كثيراً و هو يتخيلها تقلب شفتيها ب عبوس بينما هي تمتمت بغيظ بنتك تنهدت بملل بليز يا ليث و حياتي عندك مش هتأخر والله
تنهد ب قلة حيلة ليردف ب استسلام ماشي يا صغنن أجهزي عقبال ما أكلم السواق
دانه ب سعادة سرعان ما تحولت ل امتعاض بجد شكرا يا ليث و على فكرة انا مش صغيرة.
ضحك ب قوة لكونها متقلبة المزاج دائماً ليتوقف عن الضحك ب صعوبة و اردف ب هدوء بالمناسبة يا دانه أنا مش هرجع البيت النهاردة
صمتت ب حزن طفيف لتردف ب غصه عارفة هتروحلها مع السلامة يا ليث و أغلقت الهاتف بعد سماعها لوداعه
تغيرت حالتها سريعا لتقف ب حماس مُتجهه إلى خزانتها و قامت ب ارتداء ملابسها سريعا و إلى المول التجاري
لم تأخذ وقت طويل و هي تختار بدلة رقص مثيرة و عادت إلى المنزل و هي متحمسة لما تنوي فعله.
أخبرتها جدتها من قبل أن لا توجد فتاة لا تستطيع الرقص
لذلك أرتدت بدلة الرقص و قامت بتشغيل الموسيقى الشرقية و حاولت الرقص لكن لم تفلح لتستعين ب فيديوهات اليوتيوب
أخذت تشاهد الراقصات بفم مفتوح بصدمة و هي تحاول التعلم و فعل مثلما يفعلون و هي تتنهد ب ضجر
لكن الذي جعلها تشعر بالغيظ هو تخيل ليث و أمامه تلك التي تسمى أروى و ترقص له، تبا هل رقصت له من قبل و بالتأكيد كان يناظرها ب إعجاب.
هذا كان كافياً لجعل عينيها تلمع ببريق التحدي لتغلق الفيديوهات
و أعادت تشغيل الموسيقى و بدأت في الرقص ببراعة و هي تحرك جسدها ب أكمله ب رشاقة و ليونة
غافلة عن تلك الأعين التي تراقبها ب زهول، تبا ماذا فعلت ب دانه صغيرته أين طفلته المدللة؟!
التي تقف امامه الان أنثى صارخة الانوثه،.
بدلة الرقص ذات اللون العسلي الذي ناسب بشرتها و بشدة حسنا تلك المسماه ب بدلة رقص لم تكن تغطي شيء تبا كان ينقصه ان تقف أمامه بتلك أشباه الملابس
أخذ يتابعها حتى انتهت من الرقص مع انتهاء الموسيقى و وقفت و هي تتنفس ب قوة عادت بعض الخطوات إلى الخلف و هو يقترب كذلك حتى اصتدمت ب صدره لتلتف صارخه بخوف
وضع الآخر إصبعه السبابه على شفتيها اششش ده أنا اهدي.
لكنها لم تفعل و صدرها يعلوا و يهبط ب وتيره سريعة مع عينيه التي توجهت إلى صدرها
و أخيرا أفاقت الاخرى لتركض من أمامه لكنه كان أسرع عندما سحبها أقرب له مردفاً ب مكر فاكرة نفسك رايحة فين يا حبيبتي
هي فقط نظرت إلى عينيه التي تتنقل بين شفتيها و صدرها و أصبح لونها داكن لتردف ب توتر هلبس حاجة لازم لم تستطع التحدث باللغة المصرية أكثر لتصيح أجل ل إرتداء شيء و أنت ما الذي أتى بك ألم تقل أنك ستذهب لها.
نظر في عينيها و أخيراً ليردف ب استنكار و ياترى دانة هانم عندها مانع أنِ أجي بيتي
نفت سريعا و هي تبتلع ب صعوبة بينما هو أقترب منها حتى ألتصقت أنوفهم و اختلطت أنفاسهم كذلك لتضع يدها على صدره مُحاولة إيقافه بنبرة متهدجه ليث لقد اتفقنا على أنك لن تفعل ذلك.
لتكن إجابته بسيطة للغاية و هو مسلط نظره على شفتيها و هل أخبركِ أحدهم أنني راهب صغيرتي رفع نظره إلى عينيها ينظر لها ب عمق و اقترب ليقتنص شفتيها بين خاصته مقبلاً إياها ب عمق و شغف و هو يقربها منه و بشدة
هي زوجته حقه يجب عليها وضع ذلك في عقلها اليابس.
ابتعد عنها ليترك لها فرصة التقاط انفاسها ظنت انه سيبتعد عنها لكنها وجدته يخلع سترته يتبعها قميصه لتردف بتعلثم و هي تحاول الهروب من قبضته التي حاصرة خصرها ليث أنت بتعمل ايه احنا اتفق.
لكنه قاطعها و هو يلتهم تلك الشفاه و ذلك اللسان السليط ليهذبه شهقة مكتومة خرجت منها و هي تشعر به يزيل بدلة الرقص الفاضحة عن جسدها لتضم جسدها له بهدف ستره لكن اشتدت يديه حولها يلصقها به لتعض شفتيه بعنف قليلا عله يبتعد عنها
لكن نتج عنه انه أخرج سباب لاذع و هو ينحني دافناً أنفه بين ثنايا رقبتها يقبلها بحرارة ستحرقهم سوياً و قد هدأت الأخرى بالفعل و هي تأن بضعف تختبر كل تلك المشاعر للمرة الأولى معه.
خلع لها ملابسها بتمهل لقد سهلت عليه الأمر كثيراً سيشكرها فيما بعد
حملها إلى فراشهم الذي سيشهد اليوم على نوع جديد من المناقشة بينهم سيحرص على إعادته العديد من المرات
ترى كيف سينتهي الأمر هل بكونها راغبة بكل ما يحدث ام رافضة و بشده و سيواجه العديد من الحديث اللاذع
بينما هناك لدى سليم في وقت سابق يحدث إحراق روح من نوع آخر نوع مميت حارق له و لمن حوله أولهم هي
بقلمي / بسمله عمارة
اقتباس من الفصول القادمة.
سحبه من لياقته بعنف ليصرخ به ايه علاقتك ب سيفدا يا سليم انطق هي دي الأمانة دي بنت عمي يا حيوان
لم يفهم مقصده علاقة ايه يا ليث إلى بتتكلم عنها انت اتجننت ليتابع ب استحقار يوم عيد ميلادها وفي فرحي و کمان سفرتها معاك و دخلتوا فندق واحد و أوضة واحدة اقول كمان ولا كفاية كدة.
ياريت ألاقي كومنتات حلوة تشجعني على الكتابة مش كملي
رأيكم؟
عايزاكم تناقشوني في كل شخصية
سليم؟
سيفدا؟
ليث؟
دانة؟
كاميليا؟
الفصل؟
أفضل مقطع في الفصل؟
سليم و سيفدا؟
سليم و زين والده؟
عائشة جوزتهم في خيالها و شايفة أحفادها خلاص؟
اخيرا التطور بين ليث و دانة؟
توقعاتكم؟
دمتم سالمين.