قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع

الفصل التاسع
كفارة لطلاب علمي ثانوية عامة
كومنتات على الفقرات و مناقشة في الأحداث يا جماعة علشان انزل الفصل العاشر بسرعة.

في نجمة تحت كدة شوفتوها؟! اضغطوا عليها بقى
سحب معصمها له بقوة و أصبحت على وشك الجلوس على قدمه لتتنقل عينيه بين عينيها ف شفتيها ف صدرها الذي يظهر بدايته خاصة مع تنفسها السريع ليلعن تحت أنفاسه
ليردف بضعف بسبب قربها ناظرة في عينيها سيفدا أطلعي يا حبيبتي ألبسي حاجة عدلة و أنا مستنيكي هنا
نبرته و نظراته عكس ما تفوه به هل حقاً يريدها أن تذهب أم تقترب أكثر.

خاصة و هو قد بدأ يقترب منها بوجه و أنفاسه الحارة التي أصبحت تلمس وجهها
لتنفي الأخرى بقوة لا تمتلكها خاصة و هي على بعد بسيط أن تسقط بين أحضانه و يقبل تلك الشفاه
لا يا سليم مش هغير حاجة و ياريت يلا علشان منتأخرش مفيش حرج على عيلة صغيرة
ما ان انتهت حتى خرجت منها تلك الصرخة المتألمة بعد ان دفعها عنه و سحب تلك السترة و وضعها عليها بتلك الطريقة العنيفة
لتردف برعب من نظراته سليم انت وجعتني.

ليشهق بتهكم يعني دلوقتي بقيت سليم مش عمو
تساقطت السترة من جو كتفيها بنعومة بينما هي اقتربت منه اه ما انا مش عارفة اقولك ايه مش انت قلت اني عيلة صغيرة بعد كدة ترجع تقول عليا قليلة الأدب
اغلق عينيه ب انتشاء بسبب رائحتها التي انتشرت ليردف و لم يستطع السيطرة على نفسه اكثر من ذلك هو في عيلة صغيرة هتعمل فيا كدة
ابتسمت ب انتصار لتردف بعدم فهم مصطنع tell me clearly honey
=اخبرني بوضوح.

فتح عينيه التي أصبحت قاتمة عمري ما شوفتك عيلة صغيرة يا سيفدا ها ارتحتي
نفة ب مكر لا مرتحتش اومال ليه امبارح قدامهم كلهم قلت كدة خصوصاً قدام طليقتك و أهلها
رفع حاجبه بمكر أنتِ بتغيري ولا ايه ثم تابع منفعلاً عندما تذكر عرض عمه ولا انتي كان عينيكِ من الطيار ده واد ملزق على فكرة
لتجيبه الأخرى بعبث وهي ترى ب وضوح من الذي يغار هنا ليه بتقول كدة مش يمكن يعجبني.

عض على ذلك الفروير بغيظ حتى لا يقم بفعل بها شيء ما تتلمي بقى و بعدين معتز مين ده إلى عازمك على العشا
تنهدت بقوة و قد أشفقت عليه سوف تصيبه بذبحة صدرية مفيش حاجة ده كان اقتراح و انتهى
ليتساءل بهدوء مسايساً أياها ها هنطلع نغير بقى ولا ايه
نظرة له بتفكير اوكيه هطلع علشان صعبت عليا بس
لكنها توقفت مرة أخرى لتعود مقتربة منه متسائلة بعبث يعني أنا مش عيلة صغيرة متأكد؟!

نفى سريعا بملامح مضطربة و مشدودة إذا ترك نفسه و فعل ما يريد بها لن تصبح بخير لذلك أردف مُحذراً و حياة أمي يا سيفدا لو مختفتيش من قدامي دلوقتي ل هبوسك فتحت عينيها على مصرعها من صراحته عذرا وقاحته هعد من واحد ل تلاتة لو محصلش هنفذ إلى هموت و أعمله.

انسحبت من امامه بعد ان وضعت عليها الفورير الخاص بها كانت مبتسمة ب انتصار تشعر باللذة لذلك الاعتراف الصغير الذي أخذته منه بينما هو تنفس بقوة و هو يغلق التدفئة يكفي ان جسده يحترق
دقائق معدودة و عادت عارية الكتفين و ترتدي سروال جينزا طويل احمرت عينيه بغضب لترفع أمامه سريعا تلك السترة ذات أكمام باقي اللبس اهو و الله.

ارتدتها أمامه لتصبح تباً مثيرة كذلك لترتدي النقاب لا عينيها ستظهر و ستفسد كل شيء ماذا يفعل بتلك الشعلة تنهد بقوة قبل ان ينطلق بسيارته إلى ذلك المنزل.

تنهد بضيق و هو يسترق النظرات لها مع قيادته لا يجب عليه ان يشعر معها بذلك و الآن أصبح مكشوف أمامها يجدر به ان يوقف كل شيء تابع قيادته بوجه متهجم بينما هي كانت تنظر إلى الخارج ساندة رأسها على النافذة
ظهرت ابتسامة الاثنين ما ان رأوا الصغير الذي ضحك وجهه ما ان رأى سيفدا متحسساً وجهها
وظيفته في تلك الجلسة هي مراقبة ملامحها الفاتنة و تصرفاتها الطفولية كذلك و ابعاد هذا الرجل عنها.

ناولته له بحنو خد شيله كدة يا سليم
ردد البسمله و هو يحمله بحذر تحت نظراتها و لديها رغبة في التقاط له بعض الصور بالفعل اخرجت هاتفها و التقطت له العديد من الصور على غفلة و هو ينظر للصغير و يتأكد انه يحمله بصورة صحيحة
نظرة لهم الجدة لتردف داعية عقبال ما تشيلوا عيالكم يا ولاد
رفعوا الاثنان نظرهم لها ليردف و كل منهم يؤمن على شيء ما اللهم امين.

بعد ان جلسوا معهم بعض الوقت انسحبوا بعد ذلك ليتساءل سليم بعد ان صعدوا إلى السيارة هتروحي البيت على طول ولا تحبي تروحي حته
تنهدت بضيق لتردف بصدق هروح البيت انت لو كنت عندك استعداد انك توديني حتة مكنتش خيرتني كدة
لتتابع بضيق و قد سيطرة عليها تلك الغصة على فكرة انا مقلتلكش تيجي معايا كنت ممكن اجي لوحدي عادي.

صمت و هو يعلم انها محقة لتردف بقلة صبر و هي تريد تفريغ غضبها لكن لا تستطيع بسبب وجوده لو سمحت وقف العربية هنا
أوقف السيارة بجانب الطريق دون نقاش لتهبط منها ثم حدثته قائله اتفضل امشي انا هروح لوحدي
ليردف بعدم تصديق سيفدا بطلي جنان و اركبي خليني أوصلك
شهقة بتهكم رافعة حاجبها ب استنكار أنا إلى مجنونة و أنت ما شاء الله سيد العاقلين كل شوية ب حالة.

تنهد بقوة سيفدا اركبي اتخانقي معايا في العربية مش في نص الشارع
لتردف ب عناد مش هركب يا سليم اتفضل امشي
قبل ان يجيب اردف احدهم ب وقاحة مقترباً منها متركبيش يا مزة خليكي يا قمر لو مش عارف قيمتك أنا هعرف
نزل سريعاً من سيارته ليسحبها خلفه لكن تعرض لهم الآخر ما قالتلك مش جاية هو غصب ولا ايه يا كابتن سيبهالي.

ضربه سليم برأسه بقوة بعد ان اخرج سباب لاذع سقط الآخر أرضاً متألماً ليسحبها هو إلى السيارة بعد ان تجمهر البعض حول الرجل الساقط
نظرة الأخرى له بقلق سليم انت كويس حصلك حاجة
نظر لها بغضب كويس و زفت كله بسببك علشان عنادك و تصرفات الأطفال بتاعتك
وضعت يدها على خصلات شعره طب وقف العربية علشان شكل في دم بينزل من بين عينيك خليني اشوف بس يا سليم
وقف مثلما أخبرته لتتحسس الموضع منزفتش بس تروح تحط عليها تلج.

قاد السيارة ما ان توقف امام منزل عائلة الطحان حتى فاجأته قبل نزولها بقولها مشيرة إلى عقله ثم قلبه متخليش ده يتحكم في ده معايا انا بالذات سلام يا سليم العامري
تركته و رحلت ليتنهد و هو يتابعها حتى اختفت خلف الباب ثم انطلق بسيارته.

في صباح اليوم التالي تململ ليث ب انزعاج بسبب ضوء الشمس الذي دخل إلى الغرفة
ليدفن رأسه في رقبة زوجته نتج عن ذلك وصول رائحتها له بصورة أقوى فتح عينيه ببطء ليواجهه وجهها و خصلات شعرها الطويل تناثرت حولها بصورة مغرية
خاصة مع جسدها الذي لا يغطيه شيء سوى هذا الغطاء الثقيل تنهد غير مصدقاً انها أصبحت زوجته قولاً و فعلاً بعد ثلاثة اشهر و نصف من زواجهم.

هل يصطنع النوم ليرى ردة فعلها عند الاستيقاظ ام يهرب إلى الحمام
أغمض عينيه ليستمتع بعناقها الدافيء من يعلم ربما تكن ليلته الأولى و الأخيرة التي يستيقظ بها و أجسادهم متعانقين بتلك الطريقة
تململت الأخرى ب انزعاج لتأن ب ألم و هي تستشعر هذا الألم في عظامها و كأنها اصطدمت بشاحنة ما
فتحت عينيها لترمش بهدوء لتعتاد على الضوء هي اعتادت على عناق ليث بتلك القوة لكنها لم تعتاد على انها عارية؟!

صرخة بفزع ايه ده. ده مكنش حلم لتضرب على كتفه بقوة انت يا ثور اصحى متعملش نايم اصحى يا ليث ايوة ثور قال أسد قال
استيقظ هو بالأصل مستيقظ نظر لها بمكر صباحية مباركة يا عروسة لا يا روحي مكنش حلم بس مقولتليش يعني يا دانة انك بتحلمي بيا الأحلام دي
شهقة بخجل و قد توردت وجنتيها لا طبعا انت فاكرني قليلة الأدب زيك.

رفع حاجبه ب استنكار و الله أومال مين إلى كان بيقول انه حلم اعترفي يا دانة حلمتي بيا الحلم ده كام مرة
نفت ب رأسها و إصبعها السبابة كذلك ب وتيرة سريعة لا و الله انا مبحلمش بالحاجات دي خالص
ضحك بخفة مقترباً حتى أصبحت أنفه ملاصقه بخاصتها و اقتربت شفاههم حد التقبيل ليتابع قائلاً بعبث بس أنا بقى بحلم.

فتح فمها لتلقينه درساً لكنه أوقفها بشفتيه التي بدأت في عملها ليعيد معها ما فعله أمس عليها تدرك انه كان حقيقة بعيدة عن الأحلام تماماً
بعد فترك كان يقف ليث في المطبخ بعد ان اغتسل لتحضير إفطار لهم و ترك لها حريتها لتفعل ما تريد ستنتهي و تأتي لتتشاجر معه يعلم ذلك.

تنهد و هو يخرج بعض الأجبان المختلفة و صنع بيض فقط لينادي عليها على فكرة المفروض انتِ إلى تحضري الفطار ده بس أنا إلى مدلعك يلا أعمل ايه في قلبي الحنين
لتعيد حديثه بسخرية حنين اوي ما شاء الله
جلست أمامه لتبدأ في تناول الإفطار ما ان امتدت يده ليلمسها حتى ضربة يده لا أنت علشان أخذتني على خوانه أمبارح و النهاردة فاكر اني هسكتلك ولا ايه لحسن تكون فاكر نفسك أسد بجد.

امتدت يده ليقرص خصرها بخفه لتنتفض متأوهه ب ألم اه ليث بطل استهبال جسمي بيوجعني بجد خلاص
ايوة كدة اتظبطي متعمليش فيها سبع رجالة في بعض و أنتِ ملكيش فيها أصلا
عبست ناظرة له بغيظ و هي تفكر في اخذ حقها لتردف بمكر تعرف يا ليث بيه بيقولولك أخد الحق حرفة مش بالوزن يا ثور
كانت على وشك الهجوم عليه ليوقفها سريعا بطلي جنان علشان مترجعيش تعيطي و تقولي اصل كان جسمي بيوجعني.

وضعت بعض الجبن على يدها لتلطخ به وجهه يبقى خليك چنتل و خليني ألعب شوية
قبل ان يجيبها أتاه إشعارات متتالية مما يعني وصول عدة رسائل ليفتح هاتفه و سرعان ما توسعت عيناه و هو يرى تلك الصور
ليتصل على سليم سريعا انت فين يا سليم
ليجيبه بعدم فهم في الشركة يا ابني في حاجة ولا ايه
نفى بهدوء يخفي خلفه الكثير خاصة بعد ان رأى نظرات القلق من دانة لا مفيش مع السلامة أغلق معه ليقف صاعداً إلى غرفته سريعا.

دقائق معدودة و هبط و هو يرتدي ملابسه ليخرج دون النظر لها.

كانت سيفدا بمزاج سيء بسبب ما حدث أمس و هذا الكم من المحاضرات و المعلومات التي تلقتها اليوم في الجامعة كذلك
خرجت لتجد تلك المرأة أمام سيارتها نظرة لها بعدم فهم خير في حاجة
تشدقت وعينيها تلمع بمكر اكيد في بس مش هنتكلم هنا تعالي نقعد في مكان هادي نتكلم فيه
لتجيبها الأخرى و هي تصعد سيارتها معنديش حاجة أتكلم فيها معاكي بعد إذنك
لتوقفها بقولها حتى لو ده ليه علاقة ب دانة و بدر.

جلست معها في احدى الأماكن العامة بجانب الجامعة
نظرة في ساعتها بضجر ياريت اسمع إلى عندك بسرعة علشان مش فاضية
ابتسمت لها لتردف بهدوء و كأنها تخبرها عن الطقس الحقيقة يا سيفدا ان محدش هنا عايزك أختك و اتجوزت و كلها كام شهر و تبقى حامل و يجيلها بيبي و تنشغل بيه ولا حتى أبوكِ عايزك
وضعت قدم فوق الأخرى لتتابع ب فحيح كالأفعى سليم بيكابر و بيتسلى معاكي يعني بنت حلوة و صغيرة بس في الآخر هيرجع ل كاميليا.

لتجيبها سيفدا ابتسامة لتشعرها انها خاسرة مهما تحدثت نفترض ان إلى بتقوليه صحيح و كل دول مش فارق معاهم وجودي بس هو في أب مش عايز بنته
لتؤكد لها أبوكي يا حبيبتي و لو مش مصدقة أنا ممكن أثبتلك
بعد ساعة في منزل الطحان
جلس بدر بقلة صبر و بعدين يا أروى عايزة مني ايه.

ضحكة بقوة و ظهر الشر مع تلك الضحكة هعوز منك ايه ما كفاية إلى اخدته منك زمان بس مش مهم دانة موجودة و الحلوة الصغيرة هعوز منهم كتير و على حياة عينيك
ليردف محذراً ملكيش دعوة ب دانة يا أروى مش أنا بس إلى هقفلك لا ليث كمان
تساءلت بمكر دانة بس لكن سيفدا عادي صح مش قادر تحبها زي أختها يا بدر
وقف لينهي ذلك النقاش ملكيش دعوة ب بناتي يا أروى
لكنها أوقفته و قد قررت الضغط عليه ما ترد على سؤالي بس الأول خليك راجل.

تنفس بقوة و هو يريد التخلص من وجودها عايزة تعرفي ايه يا أروى خلصيني
اعادة سؤالها عمرك ما حبيت سيفدا زي دانة يا بدر طول ما انت شايفها بتفتكر مراتك إلى ماتت بسببها حتى يوم عيدميلادها كنت بتحتفل بيه و عينيك بتتمنى ان إلى تكون واقفة قدامك مراتك و انها مكانتش اتولدت
صمت فقط صمت و كان صمته خير دليل على ان كل كلمة من حديثها صحيحة
ليردف أخيرا نفترض ان إلى بتقوليه ده صح ده يفرق معاكي في ايه.

نظرة له بسخرية نفترض؟! دي الحقيقة يا بدر
وضع يده على رأسه و هو يتذكر يوم ولادة سيفدا ليصرخ بها و قد فاض به أيوة يا أروى كل يوم بشوف سيفدا قدامي بتمنى تكون أمها إلى واقفة قدامي مش هيا لولاها كانت مراتي زمانها في حضني
عادت سيفدا إلى الخلف بعدم تصديق و قد تساقطت دموعها قبل ان تركض إلى الأعلى
اصطدمت بجدها الذي أردف بقلق مالك يا حبيبتي مين إلى زعلك.

رمشة سريعا مفيش يا جدو عن إذنك انا بس لسه جاية من الجامعة و تعبانة شوية
ما ان دخلت غرفتها حتى أغلقت عليها الباب بالمفتاح و بكت بحرقة لتسحب هاتفها و هي تضغط على هذا الاسم لتتصل عليه
لحظات و وصل لها رده ليخرج صوتها متشحرج من البكاء مهاب انا محتاجالك انا عايزة أرجع أمريكا.

بينما في الأسفل ما ان خرجت أروى من المنزل حتى رفعت هاتفها لتتصل بأحدهم الذي ما انا اجاب حتى اردفت سريعاً أنا كدة خلصتك منها الدور عليكي بقى تعملي إلى اتفقنا عليه.

كان يجلس بهدوء يتابع عمله لتردف مساعدته سليم بيه تؤمرني بحاجة تانية
رفع نظره عن الأوراق لا شكرا تقدري تتفضلي
قبل ان تخرج دخل ليث بهمجية أدي إلى وقوف سليم من مقعدة و هلع تلك الفتاك المسكينة
ليردف موجهاً حديثه لها ياريت تطلعي بره و محدش يدخل علينا
خرجت سريعا ليتساءل سليم بعدم فهم في ايه يا ليث ايه إلى حصل
سحبه من لياقته بعنف ليصرخ به ايه علاقتك ب سيفدا يا سليم انطق هي دي الأمانة دي بنت عمي يا حيوان.

لم يفهم مقصده علاقة ايه يا ليث إلى بتتكلم عنها انت اتجننت ليتابع ب استحقار يوم عيد ميلادها وفي فرحي و کمان سفرتها معاك و دخلتوا فندق واحد و أوضة واحدة اقول كمان ولا كفاية كدة
انزل يده من حول رقبته لا انت اكيد اتجننت في ايه انت فاكر ممكن أكون عملت فيها ايه يعني.

ليتابع بصراخ سليم متجننيش فعلا و رد على سؤالي ايه علاقتك ب سيفدا ايه إلى خلاك تروح تدرسلها في الجامعة ده غير الدكتور إلى سحبته في المخزن و بتصبحه بعلقة و تمسيه بعلقة و كمان في شقة في المعادي انتوا بتترددوا عليها كل ده ايه
نظر له بعدم تصديق انت عرفت كل ده منين و شقة المعادي فاتتك دي دي بتاعت جدة الولد إلى سيفدا بتروح تشوفه طفل لسه بيرضع مبطلعهاش اغتصبها فوق متقلقش.

جهز ليث قبضته ليلكمه حلو اوي نعيد السؤال تاني علشان البيه مبيفهمش ايه إلى بينك و بينها
لم يجيبه ليلكمه بقوة و فتح هاتفه أمامه و هو يريه تلك الصور بداية من مولدها حتى تلك الصور التي لا يعلم كيف التقطت لهم في دهب كل الصور التقطت من زاوية تظهرهم بوضع غير مهذب بالمرة
ليردف سريعا بعد أن أخرج سباب لاذع الصور دي إلى بعتهالك كاميليا صح
ليجيبه بتهكم ما انت حلو و بتفهم اهو ايه لسه بردوا مفيش بينكم حاجة.

ليردف و قد فاض به بحبها يا ليث بحبها و مش عايز حاجة في الدنيا غيرها ها ارتحت و بحلم بيها كل يوم و هي في حضني بس للاسف كلها أحلام و بس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة