رواية ترويض ملوك العشق الجزء الأول للكاتبة لادو غنيم الفصل السادس عشر
أنتهي الفيلم ف أغلق جبران شاشة التلفاز وأمسك برأس رؤيه و حملها برفق وأسندها على الأريكة ونهض وقف أمامها ثم مال عليها يناديها بهدوء
رؤيه اصحي
تململت برفق دون أجابه فجلس على عقبيه أمامها مباشرتاً ولمس ذراعها برفق
فوقي يا رؤيه عشان ندخل أوضتنا ننام
تحركت جفونها ببطئ شديد تنظر إليه
بتصحيني ليه يا جبران سابني نايمة
تنهد بهدوء
تعالي معايا هنام في أوضتنا أنا مينفعش اشيلك عشان أيدي متلمسش ضهرك وتوجعك.
تلونت عيناها الناعسة بشغف ومدت اصابعها لتسير على أشواك لحيته المنبته بوسامه قائلة دون وعي
أنت جدع أوي و راجل أوي وشكلك حلو أوي أوي
وقعت يداها من عليه بنعاس تام فتبسم بحرج من غزلها له و فرك حاجبة وقال من جديد
طب فوقي وياله خلينا ندخل ننام ياله يا رؤيه
تنهدت بكسل وفتحت جفونها بنعاس يظلم عيناها وجلست على الأريكه قائلة بنوم
عطشانة عايزة أشرب.
نهض والتفت وأمسك بدلو الماء وملئ الكوب ثم تقدم إليها وأمسك بوجهها وبدأ بمساعدتها في شرب الماء وبعد أن أنتهت وضع الكوب على الطاولة وأمسك بيدها وتدلي بها للدخل ومدد جسدها برفق على الفراش وأغلق الأضواء وغفي بجوارها ينظر لها فكانت تغفوا على جانبها اليمين وهو على جانبه اليسار فكان وجههما مقابل بعضهما كان ضوء القمر يضئ عليهما الحجرة مسلط ضوئه على وجهها الطيف الذي يناديه لينعم بتذوقه ورفع اصابعه وصار بها على بشرتها القطنية الناعمة حتي راوضه فضول رغباته وانزل اصابعه على عنقها من ثم يليه ذراعها كان ملمسها يثير فضوله للتعمق أكثر بمفاتنها التي ذادته لوعة وتقرب منها أكثر حتى أصبح أمامها مباشرتاً ف لمعت بعيناه التي أحتوتها مثلما تحتوي الشمس للأرض رفع اصابعه من جديد لوجهها ولمس شفهاها السفليه التي نادته لينعم بحلاوة مذاقها مجدداً و ب لفعل لبئ ندئها واحتضن عنقها بيده وأخذ شفتاها بنعومه تحولت بعد ثواني لقسوة الشوق لأمتلاكها لم يكن يشعر أنه يقسوا عليها ف كامل مشاعره بتلك الحظة تركزت على تلك القبلة التي أطاحت به لنيل المزيد منها فكانت له مثل بئر العسل كلما أخذ معلقة ذادت حلاوة مذاقه في فمه وأشتاه أكثر.
ومع تزامن مشاعره الراغبه بها تدلت يده بحنين على خصرها حتى لمست طرف منامتها وبدا بنزعها واظهار قدمها وهو يشعر بأسلحته الرجولية تكاد تمزق انسجته لتنال من تلك الحسناء التي تناديه باشتياه وتحولت قبلته من شفتاها لنعقها حتى كادت تقترب من نهدها وهو يستمع بمذاقها كثيرًا
متاكد أنك كنت بتحب نهال؟
كان سؤالها كدلو الماء الذي انسكب على رأسه وجعله يفيق مما يفعله ورفع رأسها من عليها وسندا على ذراعه ناظراً لها بأستفهام
لزمته إيه السؤال ده
تنهدت بثقة
لزمته أنك مبتحبش نهال لأنك لو بتحبها بجد مستحيل تلمس أي بنت غيرها حتى لو كانت مراتك
كنت مفكرك هتبقي مبسوطة وأنا معاكي متوقعتش أن تفصلي لحظتنا بسؤالك الغبي ده
تنهدت من جديد لكن بيأس.
ده مش سؤال غبي ده حقيقة الوهم اللي أنت معيش نفسك فيه صدقني لو حبك لنهال حقيقي مكنتش هتقدر تلمسني أو تلمس أي واحدة تانيه لأن اللي بيحب بجد مبيقدرش يكون غير معا اللي بيحبها وبس
وضع رأسه على الوساده قائلاً بسخرية
و رؤيه هانم مطلعتش ليه دكتورة نفسيه بما أنك خبيرة كده في تحليل الشخصيات
اجابته بذات السخرية
لأني مكنتش عايزه أحلل شخصيات ناس شايفة نفسها زيك كده
نظرا لها بزمجرة.
عايزه تنكدي على المسا قوليلي وأنا هلبئ طلبك عشان شكلك كده من النوع النكدي اللي بيدوش ع الفاضي
هزت ساقيها على الفراش بضيق
بقي أنا نكدية ماشي الله يسامحك
بطلي هز في السرير ثبتي رجلك
مش هثبتها أنت كمان هتتحكم في رجلي
رمقها بضيق
ااه هتحكم في رجلك ولو مبطلتيش هز فيها هخليها لليلة أسود من ضلمة الأوضة ديه ثبتي رجلك يابت.
صياحه عليها جعلها تكف عن حركة ساقيها واغمضت عيناها بحزن أما هو فنظرا للأعلي وتذكر شئ من مخزون ذكرياته
فلاش باك
في أحد لياليه التي جمعته بزوجته نهال داخل حجرة نومها كانه يناماً فوق الفراش ويكسواه جسديهما بالغطاء بعدما أنتهيا من ممارسة الحب
كانت نهال تغفوا فوق صدره تحدثة بستفهام.
النهارده كنت بتغدي معا واحدة صحبتي وحكتلي حاجة غريبة أوي جوزها اللي بيعشقها شافته في حضن واحده غيرها وبتقول كان باين عليه أنه مستمتع معا البنت التانيه ولما وجهته بالحقيقة اعتذر منها وقالها أنه بيعشقها هي وعمره ماحب واحده غيرها وأن البنت التانيه مجرد نزوه في حياته تفتكر أنه فعلاً مبيحبش البنت التانية
اجابها بنفي.
اللي عارفه أنه مبيحبش صاحبتك لأنه لو بيحبها مستحيل يقبل أن يبقي ملك واحده تانيه غيرها أو يلمس غيرها اللي بيحب بجد يا نهال روحه بترفض أنه يقرب من أي حد تاني مهما كانت المغريات والمفاتن
نظرت له بأستفهام
طب وأنت تقدر تلمس واحده غيري
داعب انفها بيده قائلاً
ممكن يحصل ف حالة وحده لو كان حبي ليكي مش حقيقي!
فلاش.
فركا مدمع عيناه بأصابعه بعدما عاد من ذكريات ماضيه ونظرا لرؤيه وتذكر حديثها الذي دمجه بحديثه الذي قاله منذ سنوات لنهال كان الحديثاً متشبهاً كثيراً ويدلي على ذات الشئ لكن قلبه رفض أن يقبل بأي أستناج وصلا إليه فكل ما يعلمه أن نهال تسكن قلبه ولا يستطيع طردها بتلك السهولة لذلك اغمض جفونه ليغفوا لكن صوت بكائها طرق أذنيه مما جعله يفتح جفونة بزمجرة قائلاً
يا معين أنا قولت أنها لليلة نكد
خير بتعيطي ليه مالك.
ماليش!؟
حرك رأسه بملل قائلاً
بدئنا ماليش ومفيش وأنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك أسطوانه دايرة من يوم ماحواء ظهرت ومش فاهمين هنخلص منها أمتي
فتحت جفونها بعبث
وأنت شاغل بالك بيا ليه محدش قالك تسألني
أنتي صح أنا غلطان
وده أسمه إيه بقي أنت بتاخدني على قد عقلي؟
صق على أسنانه بزمجرة
يا معين ذادني صبر
رؤيه أخذي الشيطان ونامي وبلاش الأسلوب ده معايا عشان مبطقهوش
قالت بزمجرة وهي تستدير لتغفوا على ظهرها.
حاضر مش هتكلم خالص عشان الوضع بقي أو?ر أوي بصراحه
نامي على جانبك
لاء هنام على ضهري
أسمعي أم الكلام ونامي على جانبك
عشان ضهرك ميتأذيش
هو ضهري والا ضهرك لو وجعني هبقي أنام على جانبي
أخرجت كامل غضبه الذي عقد ملامحه بشراسه ومد يده وأمسك بيدها وجذبها إليها بكامل قوته ف نقلبت على جانبها و وجدت رأسها على ذراعه ويدها ملتصقه بصدره ف بلعت لعابها بخوفاً من نبرتة ذات البحه المنخفضه مثل فحيح الأفاعي.
الله وكيلك لو م سمعتي الكلام ونمتي هعيشك لليلة تكرهك في عمرك كله أظن كلامي واضح
أومأت برأسها فوق ذراعه وأغمضت عيناها لدقائق تغفوا بخوفاً حتي سمعت يصحح عبارته لها ببحة جديه
زعقتلك عشان مش عايز ضهرك يوجعك نومك عليه طول الليل ه يخلي الجروح تلتهب
حركت رأسها بفهم دون حديث فتنهد بتحمحم قائلاً
مرتاحه في نومك على دراعي وإلا أشيله
مرتاحه.
أجابته بهدوء فحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا على ذراعه اما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جداً من انفه حتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه على رأسها
وهي تحتضن صدره بيدها.