رواية ترويض ملوك العشق الجزء الأول للكاتبة لادو غنيم الفصل الثامن والعشرون
جلست رؤيه بحجرة نومها معا السيدة كريمان تخبرها ب أخر أخبار مخططهم
طب كويس جداً من كلامك واضح أن جبران مضايق وكدا معناه أنه بدأ يغير
كانت حائره أو ربما تشعر ب الأستحياء فقالت
أنا مكسوفه من نفسي أوي حسه أني واحده تانيه معرفهاش: مش قادره أفهم أزي وأقفت في أوضته وغنية وسمحتله يقرب مني ؛المفروض أني معملش كدا والا ديني والا شخصيتي تسمحلي بكدا حتى لو كنت عايزا يرجعلي
تبسمت لها لتخفف عنها.
عارفه أنه ميصحش بس مفيش قدامنا طريقة تانيه عشان نخليه يتحرك غير كدا
أنكرت برأسها بقول
مش هقدر أكمل دا ضدد شخصيتي و الأهم من كل دا أني مش مضطره أخليه يغير عشان يرجعلي لأنه لو عايزني هيرجعلي من غير ما عرض نفسي للحاجات الغريبه اللي عملتها النهارده التجاهل أفضل وسيله لجبران: يمكن لو تجاهلته تماماً يضايق أكتر و مشاعره تبان
لم تستطيع السيده مضاهة حديثها العاقل و تنهدة بقول
لو متأكدا من قرارك هدعمك.
متاكدا جداً اللي عملته النهارده مش هعيده تاني و ياريت تبلغي طنط فاطيما أني مش عايزا السواق يعلمني أنا في كل الأحوال مكنتش هخلي يعلمني حاجة أنا بس وافقت الصبح عشان أضايق جبران! بس خلاص مش عايزا اكمل في شخصية وطريقة غيري!
أومأة بتفهم من ثم ضيقة عيناها مستفهما
كويس أني أفتكرت قوليلي يا رؤيه هي الدوره الشهرية جاتلك والا لسه
حيرها السؤال ف خفضة بصيرتها بحرج قائله
أيوه جاتلي يا طنط
جاتلك امتي ب الظبط.
لم تدرك ما المغزي من وراء تلك التفاصيل لكنها أجابتها
من عشرين يوم تقريباً قبل ما سافر الفيوم معا
جبران!
تنفست السيدة براحة أخرجتها بتنهيدا من جوفها
طب الحمدلله يعني بعد علاقتك معا خطيبك
رغم خجلها من تلك النقطة السوداء التي ستظل ترافقها الا أنها حاولت أستيعاب ما يحدث و قالت متسأله
قصدك حضرتك ايه!
هتفت بهدوء.
كنت بطمن على نزول دورتك لأن جبران ماينفعش يعمل معاكي علاقة جسديه كاملة غير لو كانت الدوره جاتلك بعد علاقتك معا خطيبك!؟
أستفسار حائراً اطلقته
ليه مكنش ينفع؟
أفادتها قائله.
عشان لو عمل معاكي علاقة بعد ما عملتي علاقة معا خطيبك و الدوره كانت لسه مجتلكيش ف دا محرم في الدين و في أحاديث بتنص على كدا لأن ممكن يحصل حمل ومنبقاش عرفين إذا كان الطفل ابن جبران والا ابنك من خطيبك يعني يحصل اختلاط أنساب و الدين محرم كدا: عشان كدا مذكور في القرأن أن المطلقه عدتها ثلاثة أشهر بحيث أن الطمس يجلها تلت مرات عشان الرحم يتنضف كويس ولو حصل جواز وعلاقه جديدا ميحصلش اختلاط أنساب اما بقي اللي زي حالتك ف لزم يمر شهر وينزل عليكي الطمس مره عشان الرحم يتنضف عشان نفس الحكاية لو حصل حمل من جوزك ميبقاش في اختلاط أنساب.
طوة شفاها بأستنكار
أول مره اعرف الموضوع دا طب كويس الحمدلله محصلش بنا أي حاجة و الدوره نزلتلي من عشرين يوم
الحمدلله أنا هروح بقي أشوف عمك رياض و أنتِ نامي يا حببتي تصبحي على خير
عانقتها بعيناها بقولها النابع من صميم قلبها
و أنتِ من أهله يا طنط
ماما أسمي ماما
حاضر يا ماما
تبادلة النظرات الدافئ بينهما حتى غادرة الحجرة وتركتها تجلس بمفردها تفكر ب أمرها معا جبران.
و بذات الوقت بحجرة نوم جبران يجلس ب التراث و يحمل بين يدا مذكراتها ليعرف عنها شيئاً جديداً لكن فضوله أخذه أسرع مما يجب فوجدا ذاته يمرر الصفحات ليأتي بأخر ما دونته و كأنه يبحث عن أي شئ يخص تلك الليلة التي قضتها ف فراش خطيبها السابق: و ب الفعل قبل صفحتين من نهاية أخر ما دونته توقف بعيناه على كلماتها المعلنه عن تلك الليلة: كان حائراً هل عليه أن يقرأ ما دونته أم يتلاشي كل شئ و ينهي هذا الأمر للأبد لكن الفضول الذائد جعله يبصر بعيناه بين سطورها يقرأ بعقله ما دونته بقلمها الرصاصي.
مش مصدقه اللي عملته النهارده معا حازم مش قادره أتخيل أني سلمتله نفسي ب السهوله دا الحد دلوقتي مش قادره أتخطي كل اللي حصل بنا كل حاجه قدام عنيا ومش عايزا تروح عن بالي فاكره نظراته و لمسته وكل حاجه حصلت اللي كانت بدايتها لما حضني لحظتها حسيت بشعور غريب عمري ما حسيته لأول مره راجل ياخدني في حضنه: بابا عمره ما حضني عشان كدا حسيت بشعور غريب حسيت بحتواء عمري ما حسيته يمكن لو بابا كان حنين عليا و بياخدني في حضنه و يطبطب عليا مكنتش سلمة نفسي لحازم حازم حسسني للحظات ب الحنان و أنا في حضنه ضمته ليا خلتني أعيش حالة أنحرمة منها لسنين: حرمان البنت من حضن أبوها ليها و أحتوائه: كان لزم أضعف ما هي البنت لو ملقتش الحنان و العطف في حضن أهلها بيكون دا مصيرها الضياع و أنها تدور عليه بره بيتها نفس اللي حصلي حرماني من الحنان و الحب الأسري خلني أضعف معا أول حضن عارفه أني غلطانه و مجرمة بس كنت أعمل ايه أنا بنت عشت عمري كله محرومه من حنان أبويا و حضنه ليا عشان كدا لما حازم خدني في حضنه حسيت بشعور سلسل تفكيري و مبقتش عايزا غير أني أفضل معا عشان أحس بشعور الحضن اللي أتحرمة منه لسنين في لحظة أتخيلت أني في حضن بابا بيضمني لي بحنان و حب أتخيلت بابا مكان حازم وحضنته جامد أترميت في حضنه عشان أحس بحنانه بس بين الحظات لمسات حازم ليا خلتني فوقة ااه عقلي عرف أني في حضن حازم مش بابا بس شعور العطف والحب اللي لقيته في حضنه فضل مكتفني و مخليني رافضه الخروج من بين أيديه الحد لما لقيت نفسي و شرفي على سريره أول ما حصل كدا أرتجفة من الخوف و أنا شيفاه قدامي عايز يكمل معايا اللي بدئه ف لقيت نفسي بتعدل و بخبي جسمي ب الغطا و ببعد لأخر السرير و أنا مش مصدقة أني فقدة عذريتي و قولتله.
فلاش باك
أنتَ عملت ايه يا حازم
قوص حاجبيه مستفهماً
عملت ايه يعني أنتِ مش حسه مالك يا رؤيه
أنكرت ما حدث برأسها و زحفت دموعها وهي ترا دما ئها أمام مجلسه
لاء مستحيل أنتَ ليه عملت فيا كدا المفروض تحافظ عليا مش تفرد فيا
كان حائراً من هذا التغير وتحرك وجلس بجوارها مخبئ حزعه السفلي ب الغطاء
محصلش حاجه لكل دا ما حنا في كل الأحوال ه نتجوز مفهاش حاجة يعني لو قضينا الدخله بدري شوية عن معادها.
أبصرة بعتاباً داخل عيناه قائلة
ايه اللي بتقوله دا: أنتَ مش حاسس ب المصيبه اللي عملناها
غمز بعيناه مداعبها
هو احنا لسه اصلاً عملنا حاحة أحنا كل دا كنا بنسخن أنما العب الحقيقي ه يبدأ دلوقتي يا رورو ياله قومي ادخلي الحمام ظبطي نفسك على ما بدل ملاية السرير عشان نبدأ العب على نضيف.
سقط بعيناها كثيراً فلم يهتم بكل ما قالته ف كل ما كان يشغل عقله النيل منها و أكمال ما بدئه فقد افقدها عذريتها للتو ولم يبدأ معها علاقة فعليه بعد مما جعلها تفزغ من جواره بضيقاً وحملت ثيابها من ع الأرض و دخلت للمرحاض و غتسلت و رتدت ملابسها و حجابها وخرجة إليه ف وجدته يجلس على المقعد ويشرب عصيراً و فور أن رئها بتلك الهيئه وقف مستفهماً
قولتلك ادخلي ظبطي نفسك مش ادخلي البسي
هتفت بحزناً.
أنا عايزة أمشي حالاً يا حازم كفاية اللي حصل الحد كدا أنا بقيت زان يه
اقتربا منها محتضن وجنتيها بيدا قائلاً
زان ية ايه يا عبيطة أحنا معملناش حاجة اصلاً
عارضته مبتعدا للوراء موجها سبابتها بقهراً للفراش
معملناش اومال اللي حصل مابنا على سريرك دا اسمه ايه أنا كنت على سريرك بين أيديك من غير هد ومي و حضرتك نازل فيا أحضان و حجات تانيه دا غير أنك خدت عذريتي كل دا و تقولي معملناش حاجة دا اسمه زانا.
شاهد بعيناه رجفتها و حزنها على ما فعله بها، فحاول تخفيف الأمر قائلاً
فعلاً أنا خدتك في حضني و عملت معاكي حاجات تانيه و مش هنكر أني خدت عذ ريتك بس بعديها معملتش حاجة أنتِ قومتي قبل ما بدأ أصلاً بمجرد ما شوفتي الد م
عارضته صارخه ببكائاً
أنتَ أزي بتعاند كدا أنت ناسي خدت عذر يتي ب ايه لوله أني قومة أول ماحسيت بحركتك جوايا كان زمانك عامل فيا اللي عايزا تعمله دلوقتي و مش بعيد كنت أبقي حامل.
وفيها ايه لو بقيتي حامل م هو هيبقي ابني: و برجع وقولهالك في كل الأحوال ه نتجوز ف بصراحة مش فاهم أنتِ مكبره الموضوع كدا ليه
حركة رأسها بسخرية
صح مكبراه ليه داحنا يدوبك زني نا ايه المشكلة
هتقولي تاني زان ينا
اكدت عليه بقولها الباكي.
أيوا وهفضل اقولها حتى لو لسه مكملتش العلاقه للأخر بس أحضنا و حركاتنا و هدومنا اللي اتحدفة ع الأرض و نومي على سريرك و شرفي اللي خدته دول كلهم ملهمش غير معنا واحد عند ربك و ربي معنا الز نا الزنا بيحصل بنظرة ف تخيل احنا بقي بنظرات ولمسات واحضان وفقد شرف عايز ايه تاني عشان يثبتلك أننا عملنا فاحشة:
لم يروق له حديثها وتنهدا قائلاً
أنا مش هناقشك عشان اعصابك تعبانه أنا هدخل اغير و هاجي عشان أوصلك
فلاش.
ودخل حازم غير ولبس و وصلني البيت وهو مقتنع أننا مرتكبناش الفاحشة دا متخيل أني عشان بعدت عنه بمجرد ماخد شرفي أن كدا محصلش بنا حاجة مش قادر يفهم أن كل اللي حصل دا معنا زانا ولي عقوبة الجلد و نار في الأخر للشخص اللي اتمادي و محاولش يكفر عن ذنبه أنا فعلاً فوقة وحسيت بس كنت خلاص وقعت في المعصية حتى لو لحقة نفسي و مكملتش معا العلاقه فدا مش هيغير فكرة أني سلمتله نفسي و فقدة شرفي على سريره.
أغلق المذكره بعدما قرأ كل ما دونته عن تلك الليلة: اعترافتها كانت مفاجئه ب النسبه له فقد أدرك أن حازم لم يقيم معها علاقه كاملة فقد ابتعدت عنه بمجرد ماشعرت بدماء عذر يتها تسبح بين فخذيها: ذاك الاعتراف جعله يشعر ب الراحة و لو قليلاً: ف المعني من حديثها أنه لم يحدث علاقه كاملة بينهما لكن هذا لا ينفي تلك الواقعه التي ستظل تحمل كلمة الز نا ف لمجرد أنها قامت بتسليم جسدها لشخصاً لم يملكه ب الشرع يعد هذا زن ا و فاحشة محرمه في جميع الأديانات السماوية ف المرأه لا يصح أن يملكها غير زوجها بعدما يعقد عليها وتصبح عروسه أمام الجميع و تذهب لمنزله بعد اقامة الزفاف.
و ب اليوم التالي بحجرة الهدؤ كانت تجلس رؤيه وتحمل بين ذراعيها نور تداعبها بكلماتها الناعمه
ايه يا نونو في قمر كدا سبحان من خلقك ما تجيبي شوية من الجمال دا ليا:
تبسمت لها الصغيرة فضمتها رؤيه قائلة
ياروحي أنتِ تسلملي ضحكتك
احم صباح الخير
رفعت عيناها ونظرة له ف وجدته جبران يتقدم منها بعدما القي تحية الصباح ف هتفت بهدوء
صباح النور.
مال عليها فبتعدة بجسدها للوراء تبلع لعابها بربكه اما هو فقرب وجهه من صغيرته قائلاً برفق
صباح الخير ياقلب جبران ايه اللي مصحاكي
بدري كدا ايه وحشك جبران وقولتي تقعدي معا شوية تعالي لحضني
مدا يدا وحمل صغيرته يعانقها بغراماً مرتباً على شعرها الصغير ورمي عيناه على رؤيه فوجدا بعضاً من خصلاتها خارج الحجاب فقال لها بجفأ
غطي شعرك كويس باين من الطرحة
تلبكت قليلاً ورفعت اصابعها لتضعه اسفل
الحجاب مردفه.
شكراً مكنتش عارفه أنه باين
تنهدا ببعض الجدية
رايحة الجامعة
لاء معنديش النهارده هبدأ من بكرا باذن الله
أومأ بفهم ثم نظرا لها متسائلاً
هيثم هيعلمك السواقة أمتي
نظرة إليه بنفي
مش هيعلمني أنا رفضت و طنط كريمان بلغة طنط فاطيما بكدا
قوص حاجبيه مستفهماً
ايه اللي خلاكي تغيري رأيك أمبارح كنتِ متحمسه
تنهدة ونهضت قائله.
أمبارح مكنتش أنا يا أستاذ جبران كنت بحاول أبقي واحده معرفهاش بس مش ناويه اغلط تاني عشان كدا غيرت رئيه عن أذنك
جأت لتتحرك من أمامه فاعترضي طريقها ممسكاً ب منتصف ذراعها اثناء قوله الرسمي
هتمشي أمتي ل شقتك الجديده اللي في عمارة زميلك
بللت شفتاها بزمجرة وسحبت يدها قائله
دا كمان كانت كذبه أنا متفقتش معا حد على حاجة و يوم مأجر شقة هتبقي معا حد من زميلاتي
فرك لحيته بمكراً جاف يناظرها.
غيرتي مخططك لما كشفتلك لعبتك
شعرت ب الأهانة من ذلك الاعتراف الذي قلل من شأنها فتعمدت رد الأهانه بحفأ الكلمات التي أخرجتها ك الأسهم المشتعله لتطعن كبريائه.
لاء غيرت مخططي لأني أكتشفت أني غاليه أوي و ماستحقش أني أقلل من نفسي عشان خاطر أي حد: جدتي كانت دائماً بتقول الكرامة فوق الحب و فوق التمني و فعلاً عندها حق الحب و التمني مش من حقهم يخلوني أقلل من نفسي و أجري ورا حد رافضني لأن زي مافي حد رافضني بحياته: أكيد في شخص تاني هيقبلني و أبقي كل حياته يا أستاذ جبران
بتلك الحظة الساخنه بلهيب الكلمات و النظرات بينهما دخلت نجمة تبتسم بحماساً قائله.
صباح النشاط و الوجوه القمر بقولكم ايه بكرا خطوبتي ولزم تساعدوني
دعمتها رؤيه بأبتسامة
اكيد طبعاً ياحبيبتي
وجهة بسمتها تلك المره لجبران تطلب منه برجائاً.
و أنتَ يا جبران من فضلك بلاش تروح الشركة النهارده خد أجازة عشان خاطري عشان تساعدني أنت و عمران و عامري في تزين القصر أنا حبه أنكم أنتو اللي تزينه زي ماكنته بتزينه اعياد ميلادي و أنا صغيري أنا طلبت منهم يفضلوا معايا و هما وافقه ناقص أنتَ كمان توافق عشان فرحتي تكمل
أومأ ب بسمه ب الكاد ظهرت و ذهب بصغيرته للخارج اما رؤيه و نجمه ف نظرا لبعضهما متبسمات برفقاً.
وبعد مرور ثلاث ساعات تقريباً كان القصر مزدحم قليلاً ب أدوات التزين والديكورات الملونه و بعض السلالم المتحركه و بعض صديقات نجمة الذين أتوا ليساعدها كما طلبت منهم و كلن من جبران وعمران و عامري كانوا يتبادلواً تزين الحوائط كانت الأجواء لطيفه معا اصوات الاغاني التي تضرب الحوائط بانغامها اما هلال و رؤيه فكانتي يجلسان على الأريكة يعقوداً عقوداً من الورد طلبتها نجمة منهما
هلال هي السلالم دي مش خطر.
نظرة هلال علامه تنظر رؤيه حيث يقف جبران فوق السلم المتحرك و يعلق أحد الفروع ع الحوائط فتبسمت تطمئنها
متخفيش السلالم قوية و جبران شكله متحكم كويس في السلم متقلقيش، مش هيقع!؟
أومأت رغم قلقها الذي لم يفارقها ظلت تترقبه بعيناها ومعا كل حركة يتحركها فوف السلم تبلع لعابها بربكه ظلت هكذا حتى تدلي من فوق السلم وبدأ بمساعدة عمران فبعض الديكورات.
ظلوا هكذا حتى أتت بعض اصدقاء نجمة يتراقصواً على أنغام الرك ع النيه
تقدمة نجمة و أمسكت بيد هلال ونهضت تتمايل معا بدلال على الأنغام اما رؤيه فكانت تنظر لهما ب بسمه راقيه مكملة أعقاد الورد
ياله كلكوا ارقصوا.
صاحت احد الفتيات بتلك الجملة التي جعلت جبران يستدير لهم يرا ماذا يفعلواً رئه الجميع يتراقص ف بحث بعيناه عن رؤيه فوجدها جالسه تدعمهم فقط ب البسمات ف تنهد بثباتاً و ستدار ليكمل مساعدة عمران لكنه سمع جملة جديده ارغمته على النظر من جديد جمله قالتها احد الفتيات الواتي يتراقصواً على بعد خطواتاً منه
البنت مرات جبران قاعده ليه شكلها كدا مكسوفه هروح أقومها عشان ترقص معانا استنوني رجعلكم.
تحركت إليها الفتاة و بمجرد م أن وصلت بسيرها بجوار جبران وجدته يمسك بذراعها يمنعها من أكمال سيرها يناظرها برسميه بحته
ملكيش دعوة بيها رؤيه مابترقصش.
لمحت الضيق بعيناه ف أومأة بتفهم ف ترك يدها وعاد لعمله اما الفتاة فبتعدة وعادت لصديقاتها اما رؤيه ف رئته حينما امسك بذراع الفتاة فشعرت بضيقاً بدل تعابير وجهها للضيق فلم تكن تدرك ماذا يقول لها وظنت به السوء اما هو فشعرا باحدهم يحدق به ف ستداره و رئها هي من تبصر به لمس ضيقها ولكنه كان يجهل سبب هذا التغير البارز من عيناها و لذلك تجاهل الأمر و ستدار ليكمل التزين برفقة عمران.
وعلي بؤعد خطوات قليلة منهم دق جرس باب القصر عدت مرات فتجها أحد العاملين و فتح الباب فوجدا حازم يبتسم له بقول
نجمة هانم موجودا
ايوة يافندم أتفضل هي بتزين القصر لحفلة خطوبتكم أهي
أشار العامل أتجاة الفتيات ف نظرا حازم و وجدا الكثير من الفتيات يتراقصواً فتدلي يخطوة أول خطواته إليهم وهو لا يدرك أن خلفهم تجلس رؤيه.