رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل الرابع عشر
ليقول بخبث و سخريه:و بدأت اللعبة ي بنت حواء
ثم يأخذ مفاتيحه و سترته و يذهب الي المنزل
في البيت (عند حور )
استيقظ و ووجدت نفسها كما هي من البارحة و هو لم يكن موجود فقامت بتعب و كسل ودلفت الي الحمام و استحمت و خرجت و ذهبت الي المطبخ وجدت حبيبه في المطبخ تحاول القيام بأي طعام ولكن محاولاتها باتت بالفشل
حور باستغراب:ايه دا انتي بتعملي ايه
حبيبه بتوتر تفرك أصابعها:يعني انا انا كنت عايزه اعمل اي اكل بس مش عارفة
حور بحنان تضع يداه ع كتفها:اخرجي انتي ي حبيبتي ارتاحي و لنا هعملك الاكل.
فابتسمت لها حبيبة و ثم خرجت فبدأت حور تعد الطعام وكانت شارده في ما فعله عاصم طوال زواجهم و كيف خداعها و يبان عليها الحزن و والانكسار
و مازلت شاردة الذهن وكانت سوف تحرق الطعام و لكن تلتفت يد ع خصرها بقسوة و يقول بغضب:ولعي في البيت بقا عشان الهانم سرحانة
نظرت له حور بخضة و قفل عاصم النار سريعا
ثم قال بسخريه:حتي دي مش فالحة فيه و لا كليه عدله و لا بتعرف تتطبخ
ثم خرج و تركها في كسرة و حزن
جلست حور ع الكراسي في المطبخ و كانت دموعها ع خدها و تتذكر ما حدث لها منذ سنوات
Flash back
كانت حور في الثانويه العامه
كانت حور مجتهدة بشدة
ولكن لسخريه القدر يحدث مالم يكن في الحسبان و تكتشف مرض والدتها و وللأسف تفصل من العمل لمرضها و كانت حور تشتغل مكانها و يسند البيت
و بالتأكيد لا يخلو من مضايقات وليد لحور الكثيرة
لدرجة انه كان يمنع للمدرسين لقبول حور بسلطله و تسلطه الانه كان غني و عائلته ذات سلطة ولكن خسر كل شي ع اشياءه المحرمه
Back.
يقطع تفكيرها صوت حبيبة:علفكرة انا ممكن اساعدك
حور بابتسامة:تعالي نحاول و الي يحصل يحصل
لتبتسم حبيبة و يبدأ بإعداد الفطور معا
بعد عدة دقائق انتهي الفطور و خرجا معا ووضعوا الفطور ع الطاولة فقال عاصم بسخرية:قال ايه الي تعبك بس ي حبيبة ف غيرك متوكل بالمهمة
لتقعد حور بلامبالا متجاهلة كلمه
و تجلس حبيبه باستغراب
بعد إنهاء الفطور خرج عاصم من البيت دون اهتمام ..
عند كوثر
كانت تجري سريعا حتي تلحق الجامعة الانها متأخرة
و تكلم ماسه و لكن لا ترد لتقول بعصبية و هي تكلم نفسها:ماشي يا ماسة اما ...
لم تكمل عندما جات سيارة سريعا و فجأة لتصدم هذا السيارة بها و تقع غارقه ف دمها لينزل سائق السيارة سريعا ة يقم بحملها سريعا و يدخلها الي سيرته
و يقوم بتصال هاتفي
الشاب بتوتر و خوف:رونق رونق انا خبت واحدة بالعربيه
رونق بفزع:ايه بتقول ايه،انت اصلا معاك عربيه منين،انت فين دلوقتي انا جايه حالا
الشاب سريعا:في طريقي للمستشفي
رونق:اي مستشفي اخلص
الشاب:مستشفي *****
في قصر فخر الدين(غرفة بروج )
كانت تفكر في مدي المشكلة الموضعة بها لتدخل عليها امها و تقفل الباب خلفها و تقول لبروج بحدة: اتصلي ع البيه ياله
بروج: و اقسم باالله ما معايا رقمه
رايه بحدة و سخريه: كل الاوضاع الي كنتي معاه دي و مش معاكي رقمه و تكمل بغضب: حالا تجيبي رقمه و تسبقني ع تحت.
لتجلس بروج ع السرير و تبكي بقهر ع الظلم المعارضة له و تتذكر كما حاولت ان تفسر الي امها ان هذا ظلم و لكن لتصدقها امها بسب كسر الثقة بينهم و ب ذلك تقوم و تفتح دولابها و تخرج صندوق متوسط الحجم و تظل تدور بيه ع رقم زين و بعد عناء وصلت اليه
و تقوم بامساك هاتفها و تدون الارقام عليه و تتمني ان لم يغير هاتفه و بعد عدة دقائق ياتيها صوته
زين: الو مين معايا
بروج ببكاء: انا يا زين بروج
قلق زين: بروح ايه مالك.
و تتملك بروج نفسها و تقول بغضب: اه ما اكيد البيه مش عارف في ايه
زين و كدت عرف ما ترمي عليه: ي بروج انا عرفت كل حاجة الرسايل جت ليا برضوا ليا
بروج بغضب: و اقسم بالله ي زين لو انت الي وراء الموضوع دا هقتلك
زين بغضب مماثل: و انا اعمل كدا ليه ي بروج يعني انتي بتقولي ايه
بروج بكت: ي زين ماما مش عايزة تملمني خالص الصور دي اتبعتت ليها و عايزنا انا وانت دلوقتي و بتقولك تعالي دلوقتي قدام القصر
زين: تمم انا جاي حالا
في المستشفى *****
وصلت رونق المستشفى سريعا و ذهبت الي اخيه: خالد خالد هي فين البنت دي و ازاي عملت حادثة و انت مش معاك عربية
خالد بتوتر و خوف:العربية دي كنت بشتغل عليها وكدا بس انا مش بعرف اسوق اوي
رونق بحزن: و تشتغل ليه ي خالد وانت لسة بتدرس ي حبيبي
خالد بحزن مماثل: عشان اساعدك ي رونق انا عارف انك الي شايله البيت من بعد ماما تعبت ي رونق
لتضم رونق خالد و تبكي بصمت
ليخرج الطبيب و يقول بنبرة عمليه: المريضة اصابتها تفيفة الحمد الله بس في بعض الكسور الخفيفة
رونق: طب نقدر ندخل لها ي دكتور.
الطبيب: هي قربت تفوق اتفضلو بس بلاش ارهاق لها
دخل رونق و خالد الي كوثر و لم يتعدة الي الدقائق حتي فاقت كوثر
كوثر بتعب تمسك راسها وتقول بدون وعي: يا ماسه ي حيوانه مبترديش ليه
لتقول رونق: ي انسة ي انسة
لتنظر لها كوثر و تقول باستغراب: ايه دا انا فين
رونق بحزن: انا اخويا خبتك بلعربية و جيبنكي هن...
كوثر سريعا بغيظ: اه صح اه اكيد مش مركز و ي عالم ماشي بسرعة ليه و ماشي تخبت في خلق الله و مش عارف اني...
خالد: ايهههه دا كله انتي حفظه مش فاهمه
كوثر بغضب: انا برضوا و لا انت الي ماشي و مش شايف
خالد:و..
رونق ضحكت: ايهههه بس ايه دا كله بس كفايه
كوثر بغرور: انا هسكت بس عشان اختك انت مش عارف انا ممكن اعمل ايه
رونق ضحكت بشدة: وانتي اسمك ايه ي قمر
كوثر بود: اسمي كوثر و انتي
رونق: رونق
كوثر بمرح: تمم من انهاردا صحاب.
ضحكت رونق: موافقه طبعا
كوثر: هاتي اديكي رقمي
قال خالد بسخريه: بسهوله دي
ليقولو الاثنان في الوقت ذاته: و انت مالك
لينظر لهم خالد و يخرج
تبادلا رونق و كوثر ارقمهم
و وصلها خالد بالعربيه و لكن رونق من توالت القيادة و بجانبها كوثر و بالخلف خالد اوصلو كوثر ثم عادوا الي المنزل
في كليه حاسابات و معلومات
كانت ترن ماسه ع كوثر كثيرا و لكن هاتفها انتهي شحنه
لياتي اليها عمر
عمر: في ايه ي ماسه مالك
ماسه بقلق: كوثر نش بترد خالص
عمر: متقلقيش هتيجي اكيد قريب
ماسه: ان...
ليسحبها احدهم بقسوة
مروان بغضب: مش قولت متقوفيش مع عمر دا تاني
ماسه بغضب مماثل: وانت مالك انت
مروان بسخريه: لا مالي و نص
ماسه بضيق: اه بنت عمي بقا مسوليتي و حاجات كتير كدا
مروان بغموض و همس: مش دا كله حاجه جديدة اووي لسه مشفتهاش بس قريب هتشوفي
ثم ذهب ترك خلفه ماسه في حيرة
في مكان اخر في كافيه عام
كان تجلس بروح و زين و امامهم رايه تنظر لهم بحدة
و يبدلوها الحزن
رايه بحدة: انتوا عارفين مدي بشاعة عملتكوا دي و لا
بروج بدموع: ي مام...
رايه بحده و غضب: اخرسي انتوا الاتنين تخرسوا خالص انا الي هتكلم و ليقت حل لي دا و مجبرين هيتعمل
لينظر زين و بروج لبعدهما و من ثم ينظرون الي رايه
لتقول رايه بامر: تتجوزوا..
تقول بروج بصدمة:لا ي ماما انتي فاهمك راح بعيد اوي بجد مش كدا خالص دي حبه صور..
لتضربها رأيه:صور ايه ي هانم صور ايه ي سافله ي خسارة تربيتي تربيتي فيكي
لتبكي بروج
ويقول زين سريعا:ي طنط...
رأيه بحدة:انت تخرس خالص دي الامانه الي عاصم موصيك عليها تعمل كدا
زين سريعا و تبرير:ي طنط و لهي...
رأيه بأمر:بس مسمعش صوتك نهائي قراري هيمشي هيمشي و عليك و عليها سامع و هزعقللك زي مهزعقلها عشان انت امانه و وصيه عندي من امك المرحومة و انا مش هخلف الامانه دي ابدا و هربيك و هربيها
و الكلام دا محدش يسمع عنه ابدا و لا عاصم و لا امجد سامعين هتيجي تتقدم ليها و تقول لعاصم انك بتحبها من وانت صغيرين و الهانم معروفه يعني
لتنظر بروج الي الارض بحياء من ما تصرحوا امها
زين بياس لعدم تصديقهم:ماشي ي طنط اومراك
لتمسك رأيه يد ابنتها بقوة و تذهب بعصبية
عند عاصم &حور (السادسه مساء )
رجع عاصم الي البيت ووجد حور و حبيبة بالمطبخ و أصوات الموسيقه عاليا و هم يرقصون بجنون و يضحكون و متبهدلون بالدقيق وهم يحضرون الكيك
لتري حبيبة عاصم و يشير إليها ان تسكت
لتقول حور بصوت عالي:ايه مش بترقصي ليه و تضحك ببرائه و تكمل الرقص وتقف و تقول:حبيبة انا هروح اغير اصل انا زهقت من الدقيق دا و هي خارجة تصطدم بعاصم لتقف بخجل الانها علمت انه واقف من فترة طويله و رآها لتعض شفتاها بخجل و تنظر الي الارض الذي أثار رغبه عاصم في تقبيلها
عاصم ببرود:يارت لو الهانم خلصت جنان توضب المطبخ الي تقلب لي مقلب زبالة دا ومن ثم خرج...
لتقلده حور بغيظ:يارت لو الهانم خلصت جنان توضب المطبخ
لتضحك حبيبه و يسمعها عاصم و لكن يتجهلها
و تذهب حور الي غرفتها بغيظ
وتقوم بتغييرها الي بجامه بيتي طفوليه و كد اشترتها من وراء والدتها
وتخرج ليراها عاصم و يقول بسخريه و برود:و لا كاننا في عالم سمسم.
لتذهب من أمامه حور بكبرياء ليمسكها عاصم من يداها ويحصرها في الحائط و يضع يداه ع علمات قبلته و يقتراب منها و يهمس بصوت ساحر:فاكر كل حاجة بكل تفصلها و ثم يضع يداه ع شفتها و كانت حور في موقف لا تحسد عليه كانت تقف كالمسحورة و مغلقة عينها من كلامه و لمسته
ليقطعهم مجئ حبيبه و حمحمت بخجل و قالت:حور الكيكة جهزت
لتفتح حور عينها و تتقبل عينها بعيني عاصم لتزيحها سريعا و تتجاوز زراعي عاصم و تجري سريعا الي المطبخ ووراها حبيبه
تخرج حور الكيك من الفرن و تضع عليه الشوكولاته و الفرواله.
دخل عاصم
لتقول حبيبة بمرح و برائة: تقول طعم الكيك روووووووعة
ليمسك عاصم قطعة مت الكيك و يضعه في فمه و نظراته متعلقه بحور و كانت هي مرتبكة للغايه من نظرته المعلقة ع شفتها
ليقول عاصم و نظراته متعلقه ع شفتها:طعمها روعه جدا
لتقول حور بارتباك و تلعثم:ط ب انا انا هروح اغير بقا
لتقول حبيبة:تمم.
و تسير من جانب عاصم بارتباك و خجل و نظراته ما زالت عليها حتي خرجت
ذهبت حور الي غرفتها و قفلت الباب و بنت نفسها على السرير و أغمضت عينيها و زلت تفكر في علاقتهم
و تذكرت قبلته و استسلمها له لتقوم سريعا:لا ي حور مش هتبيحه ابدا انا مش عايزة كسر تاني ابدا انا تعبت كله كسرك اوي اه هو اكتر واحد حبتيه بس هو خداعك و تجوزك عشان انتقام هو اصلا ازاي ها يبص ليا دا هو المدير و انا بنت في ورشه بس لا انا هدفن الحب دا اهم حاجة كرامتي و هوريه كيد النساء بحق و حقيقي
انتظروا ي اولاد ادم.
في قصر فخر الدين
كان العائلة جميعها مجتمعة بطلب من حمدي (ابو مروان )
حمدي الي حازم:انا عايز اطلب ايد ماسه لمروان
حازم بفرحة:موافق طبعا و انت ايه رايك ي بابا
فخر الدين بفرحة:يا دا انا في قمه سعادتي اتنين من احفادي يتخطبوا ...
لتقطعهم رأيه:تالته من احفادك ي بابا
فينظر الجميع لها
رأيه تحاول تبنيها بفرحة:ما زين عايز يخطب بروج
ليقول امجد باستغراب: طب ما جاء قالي ليه ي رأيه
رأيه بارتباك:م عادي يعني شوفته صدفه و قالي انه جاي النهاردة عشان يخطبها.
كانت ماسه تقف بصدمة ولم تبلي اي ردت فعل مما يقال و فهمت ما كان يرمي عليها مروان و قررت أن ترفض
اما عن بروج كانت تقف و لم يبدي عليها اي مشاعر لتشعر بخنقه و قررت الخروج الي حديثة
خرجت ووقفت القليل و ظلت تفكر في أمر هذه الزواج اللعين الذي اتي عكس ما تريد تماما نعم هي تحب زين و تعشقه و تريد الزواج منه و لكن كانت تريد أن يحبها هو يتزوجها بإرادته و لم من أمر امها بذلك و يقطع سيل تفكيرها صوت رساله جعلتها في حيرة و استغراب شديد.
في مكان آخر
كانت تقف تنتظره حتي جاء إليها
وقالت: ها كله تمام
الطرف الآخر:كله تمام
هي:هههههههههه فاكر حد يقدر ياخدك مني ي عاصم تبقي غلطان بكره الأمورة دي تطير و هتبقي ليا لوحدي..