رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل الحادي عشر
... بعد انتهاء الرقصة ذهبوا الي امكنهم مرا اخري ...
عاصم بغضب مكبوت يظهره ببرود:اتعدلي بقا عملي تتحركي كتير ليه
حور نظرت له و قالت ببرود مماثل:و انت مالك
ليقول عاصم بغضب و امسك يدها بقوة:اتهدي لما هتلقي ردت فعل مش هتعجبك
لتقول حور بالم:طب سيب ايدي...
ليقطعها مجي خالتها وابنها
حور قامت بفرحة:خالتو حبيبتي وحشني
خالتها:واحشني جوي ي بت اختي
لتضحك حور بشدة:ايه دا خالتو اتعلمت صعيدي
خالتها:انتي عايزة اقعد مع الواد دا و متكلميش صعيدي
ابنها (ياسين ):ايه دا بتجبي سيرتي ياما هي دي العشرة يتنافس
لتضحك حور بمرح::يمارحب ببابن خالتي الغالي واحشني جوي
لينظر لها عاصم باستغراب.
ياسين لحور:تعرفي ي حور يا بت خالتي انا انصدمت لما جلولي اتجوزتي انا بحسبك هتعنسي بسب عميلك دي
ليتدخل عاصم بستغراب:هي كانت بتعمل ايه
ياسين:انت متعرفش يا سي عاصم انت ادبست تدبيسا سوداء
ليقول عاصم باستغراب و الأفكار تدور في دماغه بقذارة:بتعمل ايه
ياسين:هجولك اول حاجة طلبتها مبتنتهيش و طول في رايحة و جايه طلابات مبتنتهيش اشي جيب شوكولاتة اشي كرميلا و كل طلبتها اكل بس دي كانت مكافرة يوسف...
عاصم بغضب:يوسف مين ؟
ياسين بزهق: اخويا...
عاصم:كام سنة دا
ياسين:معرفش هو كبير
عاصم نظر الي حور بغضب:كام سنة
حور:١٨ سنة
ياسين اكمل: و تصحي نص الليل يااختي رعب وتقولك ايه (وهو يقلدها ):يالهويي كان حد بيسحبني ياللهوي بغرق (صوته):ايه بقا هتجبلك صرع
ليضحك عاصم بقوة و تسرح هي في ضحكاته الجذابة
ياسين:برأي اهرب قبل كتب الكتاب.
حور بمرح:بس يالا هتبصلي في الجوازة
ياسين بغيظ:ماشي ي حور لو مكنش تلجج(تلققك ) بعد يومين
امه بصراخ:واد ياسين اسكت بقا انت ايه
وظلت تضربه و هو يجري
ومازال عاصم يضحك حوار شركته
عاصم بضحك:ابن خالتك دا حكاية (ثم اكمل بتساؤل):بس هو ليه بيتكلم صعيدي هما صعايدة
حور:لا، المسلسلات الي عملت في كدا
ياسين:((شخصية مرحة جدا نكته بجد بيحب الكلام الصعيدي (١٢سنة) )).
تم عقد القران و ودع عاصم و حور اهلهم
ثم ذهبوا الي بيتهم تحت إصرار عاصم ع ان يكون في بيت وحده ((شقة كبيرة فخمة من طراز القديم والحديث معا رائعة في عمارة فخمة )) في الاسكندرية كنوع من شهر عسل
في الشقة **
لتدخل حور اولا و عاصم خلفها
اسيا تنظر حوليها بدهشة و اعجاب و تلتلفت الي عاصم:هو احنا هنعيش هنا.
عاصم ببرود:انتي شايفة ايه
لتتحرك حور و لكن يمسك حور من معصمها بقوة ويقول:متحلميش اويي كدا انتي شهر ولا شهرين هترجع الي حياتك القذراة تاني ترجعي لي اصلك الزبالة انتي يكفي انك بيجري في دمك دم حمدي القذر
كانت تنظر له بصدمة ولم تعلم أنها خدعت مثل هذا الخداع.
عاصم:عشان نكون صريحين مع بعض انا بكرررهك و مش بطايقك و متجوزك عشان انتقم عشان أحرق قلبه عليكي
ثم يتركها كلحطام ويدخل الي غرفته
لتقع هي أرضا و تضع يداها ع وجها و تبكي بحرقة و تقول بداخلها(كنت بحسب اني جواز الانتقام حاجة في الروايات بس كنت لما أفكر مجرد تفكير انه ممكن يحصلي أضحك و دلوقتي حصلي و بعيط )
زلت تبكي لمدة ساعة حتي نامت وهي بفستان الفرح
في الصباح عند بروج
قامت من النوم بزهق ع شي يلعب في شعرها
لترد و هي مازلت ع تأثير النوم
بروج:نعم
ماسة (بصراخ ):برووووووججججججج
بروج بفزع و قالت بغضب:عايزة ايه ي حيوانةةة بتصوتي من الصبح ليه
ماسة:بقالي ساعة برن عليكي ايه موتي.
بروج ببرود:عايزة ايه يا زفته
ماسة: طنط رأيه قالتلي اجي اصحكي عشان هي خارجة
بروج: و فين طنط رأيه بقا
ماسة: عند ماما
بروج:بتعمل ايه عند امك
ماسة:معرفش
لتقوم بروج ببرود:اخرجي بقا من اوضتي عايزة البس
خرجت ماسة و لبست بروج حتي تذهب الي عملها.
عند عاصم
خرج من الغرفة حتي يذهب للخروج و ذهب الي حور لقاها نائمة ع الارض بفستانها فحملها سريعا و ذهب الي الغرفة فتحت نزر عينها بتثاقل و قالت بالم:انا فين
لتري عاصم بجوراها لتقول سريعا و دموع:انا كنت بحلم صح وانت متجوزتنيش عشان تنتقم صح باللة عليك قول كدا
ليحزن عليها عاصم و لكن يقول ببرود و اسف مصطنع:ساعات بنكون عايزين الحلام حقيقة ساعات نتمني تكون الحقيقة احلام ثم يذهب.
لتنظر حور بصدمة له كيف يملك قلبا هكذا اليس عنده احساس
و كانت دموعها ع وشك الهطول و لكن تتحكم بها سريعا و تقول ببرود مماثل له:رايح فين
عاصم:وانتي مالك
لتقترب منه حور و تقول يجبروت ابنت حواء:اه انت اتجوزتني انتقام و لكن متفكرش اني دايبة فيك و بعشق انا زي زيك بس الفرق الوحيد انك مخادع ب...
ليقطعها كف قوي من عاصم ثم يمسك فكها بقوة:إياك ترفعي صوتك عليا ابدا انا لو مخادع كنتي خليتك دايبة فيا بجد و كنت سبتك ثم يتركها بقوة و يذهب
لتضحك هي بسخرية ع حالها الذي تحول ١٨٠ درجة
عند زين
كان يواجه العمال الي عملهم حتي يقدروا من الانتهاء من الشركة خلال اسبوع ع الاقل
يحيي بتعب:زين انا خارخ اصل تعبان جدا هاروح اجيب دواء للصداع في صيدليه جنبنا
زين:خالص تمم روح
في الصيدلية
يحيي:بعد اذنك انا عايز دواء للصداع
ليقول شاب باسف:انا اسف بس اختي جايه حالا هس صاحبة الصيدلة ثواني
بعد عدة دقائق
تدخل هي سريعا و تنهج و لم تلاحظ ذلك الواقف:وسع يا واد يا خالد روح هاتلي مايه اصلا انا جايه جري و روح انت يالة ع كليتك
خالد بهمس:رونق الأستاذ عايز دواء للصداع
رونق باستغراب:استاذ مين
يحيي:انا.
خالد بهمس:رونق الأستاذ عايز دواء للصداع
رونق باستغراب:استاذ مين
يحيي:انا
لتلتفت رونق سريعا لتصدم من الواقف امامها
وتقول:انت !
وتتذكر آخر موقف معا
فرح عاصم &حور.
فلاش باااك
كانت تجري سريعا حتي تلحق بصديقتها في هذة المناسبة الهامة لتخبط باحد امامها و يقع العصير ع فستانها الذي فصلته امها لتنظر بصدمة امامها و
يقول هو سريعا:انا اسف
رونق بدهشة و بكاء:ايه دا الفستان باظ
و تقول بغضب:مش تفتح ي جدع انت
يحيي بغضب:مقلتلك انا اسف انتي الي جايه تجري ع فكرة
لتتركه رونق و تذهب الي الحمام و جلست تبكي: يارب احضر الفرح ازاي دلوقتي دا ماما تعبت فيه
باك **
رونق بعصبية:عايز ايه حضرتك
يحيي بتعب:عايز دواء
رونق بزهق:دواء ايه هنجم مثلا
يحيي بتعب مسك دماغه و اختل توازنه و كان سوف يقع و لكن سنداته رونق سريعا وقالت بخوف:اتفضل اقعد ثواني و خرجت نادت ع أحدهم
رونق:خالد خالللد تعالي بسرعة
خالد:نعم
تعالي بسرعة الرجل الي لسه جاي اغمي عليه هنوديه المستشفي.
خالد باستغراب:مش انتي دكتورة صيدلة
رونق:يالة يا خالد بسرعة مش وقته
ذهبوا الي المستشفي
في المستشفي
خرج الطبيب و قال بنبرة عملية:بصي انتي دكتورة صيدلة صح
رونق:اه
الطبييب:المريض عنده ورم في دماغه ...
رونق بصدمة:ايه
الطبيب سريعا:اهدي يا آنسة الورم حميد مش خبيث
بس هو بقاله فترة من شهر تقريبا و المريض بياخد مسكنت كتير عشان كدا الازم يعمل عملية في اقرب وقت...
عند بروج (في العيادة )
كانت تجلس بملل الان اليوم ليس مزدحم و ليوجد مرضاء
ليخرج الطبيب
ويقول سريعا:بروج انا ماشي دلوقتي اصل ابن اخويا عامل حادثة
بروج باسف:خالص يا دكتور روح و لنا هقفل العيادة
الطبيب:لا نا انتي هتيجي معايا
بروج بدهشة:انااا
عند حور
كانت تجلس في غرفتها و تبكي و لكن قطعها وصلة بكائها صوت الهاتف لترد
ازيك يا ماما عاملة ايه
الام بحنان:كويسة ي حبيبتي انتي مالك صوتك مش عجبني
حور تمنع دموعها و تقول بمرح مصطنع:انا كويسة يا ماما وحشاااااااني اوي
...وظلوا يتحدوثه حتي قفلت.
وقامت خرجت الي المطبخ وقفت في حيرة ماذا تاكل فخرجت كيس مكرونة وظلت و واقفة تفكر كيف كانت امها تعمل المكرونة تذكرت تشاش الاشياء ظلت تتجول في المطبخ و تقوم بأشياء غريبة و عجيبة في عالم الطبخ لينقلب المطبخ رأس ع عقب ليدخل هو ينظر بصدمة هول ما راه
ليقول بصراخ:انتي بتعملي ايه !
لتلفت هي سريعا الذي ادي الي وقع الصلصة ارضا و تلتخت بالصلصة و شعرها كحكة متبعثرة ومليئة بلصلصة
ليقتراب منها و يقول بصدمة:ايه الي انتي عمله في نفسك دا
حور بنبرة شبه باكية مثل الأطفال:مانا جعانة و انت طول النهار في الشغل و انا مش بعرف اعمل اكل و مش فاكرة ماما كانت بتعمل مكرونة ازاي و مش عا..
ليقطعها هو بوضعه يداه ع كتفها و ينزل قليلا الي مستواها ويقترب قليلا منها وبهدوء:اهدي خالص هجيب اكل من برا و انتي نضفي المطبخ
لتقول حور ببكاء:مش هعرف اعمله لوحدي.
عاصم بضيق:هحاول أسعدك
حور:تمم هاروح اغير لبسي و انت غير لبسك...
عاصم بخبث:ليه بقا ...
حور بغباء:ليه ايه
عاصم:نغير في حاجة عاوزها يعني ..
حور فهمت و ضربته ع كتفه و قالت بخجل:انت قليل الادب.
عاصم ضحك:انتي الي فهمتي غلط انا قصدي عشان
ننضف و كدا انتي الي تفكيرك شمال
لتنظر له حور بشرود و حزن و تري ضحكته الخالية من اي خداع و ثم ذهبت و يذهب هو أيضا الي غرفته لي غير ملابسه ثم ذهب الي المطبخ ووقف ينتظرها
لتخرج هي و تقول وهي تشمر اكمام بيجامتها الفضفضة
ليقول عاصم بسخرية:بيجامة خالتك دي
لتنظر حور الي البيجامة و بعد ذلك له:لا دي بتاعة امي.
عاصم بسخرية:امك
حور:اه انا سرقها منها
عاصم بدهشة:سرقها !
حور:اصل هي جايبلي لبس استغفر الله بتاع رقاصات
عاصم بسخرية:معلش اتخدعت زيها زيك متعرفش للحقيقة متعرفش اني متجوزك عشان انتقم و عشا...
لتقطعه حور بحزن أظهرته ببرود:ايه مش هنوضب وليه هقعود نتكلم اتجوزتني ليه و تجوزتك ليه
وبعد ذلك ذهبت من امامه ببرود و قامت بعملها و قعد هو ع كرسي يتبعها بعينه
لتقف حور وتضع يداها ع خصرها:ايه انت مش هتسعدني
عاصم ببرود و باحتقار:كل واحد يقوم بدوره دا دور الي زيك انك تكوني خادمتي بس
ثم اكمل:انا بقولك عشان تكوني عارفة بس و متحلميس بحاجة تانية ثم خرج.
كانت حور تقف بصدمة ولم تبلي اي ردت فعل ظلت تفكر كثير لماذا يعملها هكذا و دموعها ع وجنيها وظلت تفكر قليلا حتي جات في بالها فكرة صعدت الي غرفتها سريعا و أمسكت هاتفها
حور:الو
الطرف الآخر:اهلا بالغالية الي مبتسلش
حور بدلع:علفكرة بقا انا زعلانة منك
الطرف الاخر:الحلوة زعلانة ليه
حور بدلع:انت عارف ...
في ذلك يقتحم هو الغرفة و يسحب منها الهاتف و يكسره و يمسكها من شعرها ...
في مكان آخر
كانت تقف تنتظره ليأتي هو من الخلف
لتلتفت إليه سريعا:ايه فكرت
ليقول هو:هو انا اقدر ارفض ي قمر
لتقول هي بابتسامة لعوبة: تمم يرجعوا هما بس و تبداء الخطة.