رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الخامس
ابتعد آدم عن وعد بقلق وقام بتهدئتها لا يعرف ما حل بها حتى تخاف منه هكذا
تحدث ادم بقلق وهو يبتعد عنها: وعد اهدي محصلش حاجة متخافيش مش هاجي ناحيتك والله.
تنفست وعد بهدوء محاولة السيطرة على خوفها: خلاص مفيش حاجة انا اسفة
تحدث بتفهم: لأ عادي ولا يهمك.
نظر لها جيدا محولا سبر اغوارها ليقول: بس في ايه اي اللي حصلك انا مرة واحدة لقيتك اترعشتي انا عاملت حاجة خلتك تخافي مني؟
نظرت في جميع انحاء الغرفة بتهرب لتردف بتهرب: لا ابدا اصل انا مش متعودة على اني اقرب من اي راجل كده.
اومأ ادم بهدوء يعلم انها لا تقول الحقيقة وانها تكذب ولكن لما!
وقف أدهم وبسمة انتصار تزين ثغره ونظر لعشق بتشفي بينما هي نظرت له بخجل وغضب في الوقت ذاته ثم قامت من مجلسها
تحدثت عشق بتلعثم: ان، انت. يعني. قصدي هو. اووووووف مفيش حاجة خلاص...
ثم تركته وذهبت بينما هو نظر لها ببسمة جميلة نابعة من قلبه انتبه لنفسه فغضب بشدة فهو لا يحب النساء فهن في نظره مخادعين لا يستحقون الا لإرضاء رغباته فقط شد على شعره بقوه ثم ذهب إلى مكتبه
عند عاصم ومريم.
كان عاصم يتدرب مع مريم ولكن على طريقته الخاصة حيث كان ينظر لها ويخجلها بشددة ثم يقترب منها فجاة ويمسكها من ذراعها بحجة انه يتدرب معها فكانت تخجل منه وتركته وذهبت إلى مكتبها
كان محمود يتدرب مع نسرين بطريقة صحيحة فكانت تتأفف فهمها الوحيد ان تتدرب مع آدم ولكن تدرب مع وعد بدلا منها لاحظ محمود ضيقها وفهم انها لا تريد ان تتدرب معه وانه غير مرغوب به.
تحدث محمود: خلاص يا انسة نسرين احنا كدا يعتبر خلصنا التمارين
نسرين بتأفف: احسن برضه.
ثم تركته وذهبت لم يهتم لها كثيرا وانما ذهب لاستكمال عمله في مكتبه.
عند ميار
بعدما انهت حديثها مع مالك قامت بالدخول للداخل وقلبها محطم بالكامل دخلت ووجدت ندي جالسة وحزينة وعيناها يوجد بهما الكثير من الدموع سألتها منار عن سبب حزنها فتنهدت ندي تنهيدة حااارة وبدأت بقص ما حدث لها.
Flash back.
دخلت ندي إلى مكان عملها وجدت ماجد وفتاة اخري معه يقفون ويضحكون معا في هذه اللحظة آلمها قلبها بشدة وظنت انه نسيها ولم يعد يحبها بسبب خطأ لم تكن تقصده ولكن لا تعرف ان الرجل الشرقي كرامته فوق كل شئ وجدت ندي هذه الفتاة تقترب منه كثيرا وتضع يدها على كتفه وتقترب من اذنه وبعدها بثواني ضحك ماجد يضحك بشدة غضبت كثيرا وذهبت اليه بخطوات كانت اشبه بالركض ووقفت امامه والشرار ينطلق من عينها.
ندي بحدة وصوت عالي: ممكن اعرف ايه المسخرة اللي بتحصل هنا دي
نظر اليها ماجد ببرود وهو يضع يديه في جيب بنطاله: اهلا يا آاانسه ندي ايه في حاجة اتنين وواقفين يتكلموا مع بعض ايه اللي مضايق حضرتك
اشتعل الغضب بها لتقول: في ان دي اسمها قلة آدب ومينفعش تتكلموا مع بعض كده وتسيب الهانم تقرب عليك بالطريقة دي
تحدثت الفتاة وهي تنظر لندي: مين دي يا حبيبي.
ندي بحدة: حبك برص ياختي هو مين دا اللي حبيبك يا بت ومالك واقفة معووجة كدا ياختي اقفي عدل يا ماما..
ثم شدت يدها الموضوعة على ذراع ماجد
تحدثت لفتاة بقرف وهي تنظر لندي: يااااي مين دي يا ماجد.
انتي اللي مين، انا خطيبته يا حبيبتي وقريب اووووي هبقي مراته.
لتقول الفتاة بغضب: انتي بتقولي ايه يا غبية انتي مين دي اللي خطيبته ماجد جه امبارح وطلب ايدي من بابي يا بتاعة انتي.
ندي بصدمة وهي توجه نظرها إلى ماجد الواقف ببرود: م. م. ماجد ايه الكلام اللي بتقوله دا! الكلام دا حقيقي.
هتف ماجد ببرود: آاه حقيقي وفرحنا بعد شهرين.
هزت ندي رأسها بعدم تصديق قائلة بدموع: لأ انت مستحيل تعمل فيا كده، ثم اكملت ببكاء: طب وانا! انا يا ماجد انا، انا بحبك اقسم بالله بحبك وانت عارف كده كويس ليه تعمل فيا كده! دا كله عشان غلطة واحدة من اول غلطة وسبتني ليه يا ماجد! ليه!
نظر لها ماجد ببرود ثم رحل وتبعته تلك الفتاة. ظلت ندي تبكي كثيرا لا تعلم ماذا تفعل هي لن تكون لأحد غيره ولكن هل من الممكن ان يتزوج غيرها...
Back...
كانت ندي تقص ما حدث على مسامع ميار وهي تبكي بشدة ربتت على كتفها محاولة تهدئتها ولكن كانت تزيد في البكاء فحبيبها وشريك حياتها قام بخطبة غيرها فالحب احساس رائع لا يوصف لكن اذا ابتعد العاشق عن من يحبه اصبح كالطائر الجريح لم ولن يداوي جرحه الا معشوقه..
وصلت علياء وجدت حالة من الهرج والمرج في المكان والموظفين يعملون مثل الالات تعجبت كثيرا ولكنها ظنت انهم يعملون بجد هذا اليوم دلفت إلى مكتبها وجدت صديقاتها مني واميرة منحطون على الاوراق امامهم وهذا ما ذاد تعجبها وبششششدة ففي العادة وبهذا الوقت تحديدا يكونون يأكلون افطارهم
فتحدثت بتعجب: لا بقا كده كتير الشركة كلها زي الالف رايحين جايين لأ والاغرب ان انتوا كمان بتشتغلوا يبقي الموضوع فيه ان.
تحدثت مني باستعجال وهي تنظر اليها: يخربيتك انتي اتأخرتي كده ليه دا المدير اخد اسماء الحضور والمتأخرين هيخلي سنتهم طيين.
علياء بتعجب: دول هما خمس دقايق اللي اتأخرتهم علشان المواصلات كانت زحمة وبعدين الاستاذ كمال عمره ما عمل كده ابدا.
تحدثت اميرة هذه المرة مردفة: لأ ماهو الاستاذ كمال راح الفرع بتاع المانيا ابن اخوه هو اللي هيمسك الشركة بداله ومن ساعة ما جه مخلي الشركة زي مانتي شايفة كده.
علياء بقلق: امممم، ربنا يستر. مانا من ساعة ما شوفت الحيوان الحقير الزبالة السافل بوز الاخص دا النهاردة الصبح يبقي اليوم هيبقي زفتتت
تشدقت مني بتعجب: مين دا
لتكمل علياء: الجحش اللي حكتلكوا عليه امبارح بني آدم سمج اقسم بالله
ليه عمل ايه تاني.
لتبدأ بقص ما حد معها قائلة: مفيش ياختي النهاردة الصبح وانا ماشية لقيتوا واقف في الطريق تقريبا العربية كانت عطلانة وكان واقف ويشخط في السواق وحاجة استغفر الله العظيم دا مفكر ان الناس عنده عبيد. ، كانت ستكمل ولكن وجددت الباب يدق سمحت للطارق بالدخول وكانت سكرتيرة المدير
السكرتيرة(جيهان) بتكبر: المدير عايزك يا استاذة علياء.
علياء وهي تنظر اليها بقرف: طيب يا جريهان ق. قصدي يا جيهان اتفضلي وانا هاجي وراكي يا ماما..
فنظرت لها جيهان بطرف عينيها ثم ذهبت
تحدثت عليتء بضجر: قال هي ناقصة رخامة اهلك على الصبح.
دفعتها اميرة لتقول بسرعة: المهم روحي شوفي المدير الجديد عايز ايه الاول اصله شديد اوووي.
علياء وهي تقوم من مجلسها: تمام هروح اشوف الراجل الغامض بسلامته دا، ثم رحلت إلى مكتب مديرها حيث مصيرها.
وصلت منار إلى جامعتها ثم دخلت إلى المدرج ومن ثم اخذت تقوم بشرح المحاضرة، بعد ساعتين انتهت المحاضرة ثم ذهبت نظرا لانها انهت محاضاراتها ثم وقفت امام بوابة الجامعة بانتظار مرور اي سيارة اجري حتى تعود إلى منزلها ظلت واقفة عدة دقائق ولم تمر اي سيارة أجرة قررت المشي قليلا حتى تجد اي سيارة دخلت شارع جانبي كان خاليا تماما من المارة خافت وقررت العودة وبمجرد ان التفتت وجددت ثلاث شباب يظهر انهم ليس بوعيهم خافت كتيرا وعادت خطوتين إلى الخلف.
شاب 1: ايه يا جميل على فين تعالي واحنا نساعدك
كانت منار ترتجف خوفا من الداخل ولكنها اردفت بقوة ظاهرية: بقولك ايه انت وهو ابعدوا عني احسنلكوا بدل ما تندموا
شاب 2: ايه دا دي القطة طلعت بتخربش اهي
شاب3 بطريقة مقززة: اموت انا في الشرس يا عسسسل.
ضحكوا الثلاثة بطريقة مقززة مما ادي إلى ارتعاشها امسك احدهم ذراعها بشدة وكان يسحبها معه ولكنه وجد يدا فولازية تمسكه من يده بشدة كاد ان تعصرها بين يده مما ادي إلى تألمه
الشاب: في ايه يا زميل اهدي كده وكل واحد هياخد نصيبه
نظرت منار إلى هذا الرجل وجدته هو نعم انه هو، عمااار.
نظر لها بطمأنينة كاد هذا الرجل ان يسحبها من يدها مرة اخري لكنه وجد عمار يضربه بشدة في وجهه وامسك بيده التي امسكها بها وقام بكسرها وقف اصدقائه الاخرين حتى يتصدوا له ولكنه فاجئهم بهجومه عليهم وابرحهم ضربا حتى هربوا من امام هذا الوحش الكاسر نظر لها وجدها تنظر له بدموع ووجها شاحب ذهب اليها بقلق: انسه منار انتي كويسة
اومأت له بتعب: ايوه كويسة شكرا لحضرتك اوي يا استاذ عمار.
اومأ لها عمار بهدوء: انتي ايه اللي جابك هنا وماشية في الشارع المقطوع دا ليه
منار وهي تحاول حتى لا تبكي: انا كنت واقفة علشان مش لاقية تاكسي فقولت امشي شوية يمكن الاقي تاكسي قدام ولما جيييت هنا ل، لقيتهم هنا وعايزين، عايزين ياخدوني معاهم. ثم انفجرت باكية.
وقف عمار حائرا لا يعرف كيف يهدئها: خلاص خلاص اهدي محصلش حاجة طب تعالي اركبي معايا، نظرت له منار بحدة استوعب ما قاله ثم تحدث بسرعة: مش قصدي حاجة انا قصدي اوصلك علشان مفيش عربيات في المكان المقطوع دا لاحظ توترها فقال محاولا اقناعها: اعتبري يا ستي ان دي سيارة اجري وخلاص.
اقتنعت منار من الفكرة ثم وافقت على طلبه ركبت معه سيارته وكان الصمت هو سيد الموقف طوااال الطريق وصل إلى الشارع الرئيسي لمنزلهم فطلبت منه الوقوف
منار: تمام يا استاذ عمار كفاية لحد هنا
عمار: ليه! هوصلك لحد البيت
منار بحرج: لأ ماهو مش هينفع لو حد شفنا كده، يعني..
ادرك منار خجلها وتلعثمها: خلاص ولا يهمك حمدالله على السلامة
منار: الله يسلمك وشكرا ليك مرة تانية عن اذنك.
اومأ لها عمار: اتفضلي.
طلب العميد عبد الرحمن فرقة العمليات الخاصة في اجتماع مهم والذي كان يتضمن (أدهم وآدم وعاصم ومحمود وعشق ووعد ومريم ونسرين)
العميد عبدالرحمن: للاسف وصلنا اخبار مش كويسة وهضرنا في العملية
نظر الجميع إلى بعضهم بقلق فالعميد لا يجمعهم الا وإن حدث شئ سئ
آدم بقلق: ليه يا فندم ايه اللي حصل الخطة كانت ماشية تمام ومفيش اي خطأ.
العميد بأسف: للاسف الجواسيس الاربعة اللي احنا زرعينهم وسطيهم تم اكتشافهم والاسف الاكبر ان هما قتلوهم
أدهم بعصبية: اقسم بالله يقعوا في ايديا ماهرحمهم وهخليهم يتمنوا الموت ولاد ال دول
تحدث عاصم بصوت منخفض لم يسمعه احد: احيييييه. دي باينلها ايام ما يعلم بيها الا ربنا، ثم تحدث بصوت مسموع: طب والعمل ايه دلوقتي يا فندم دي الشحنة هتتسلم بعد اسبوع.
العميد: لا هما بلغوني قبل ما يستشهدوا ان هما عرفوا ان احنا عندنا خبر بميعاد العملية علشان كده اجلوها
عشق: طب والحل يا فندم دا الشباب عمرهم بيضيع واحنا واقفين نتفرج عليهم ومش عارفين نوصل للي بيعمل كده وهو واخد حريته
وعد: يا فندم احنا لازم نلاقي حل سريع قبل ما يسيطروا على الناس بالطريقة دي
العميد: بصوا يا شباب عايزكوا تسمعوا اللي هقوله دا كويس اووي
محمود: اتفضل يا فندم احنا تحت امرك معاليك.
العميد: مبدئيا كده انا مش هعرف أثق في اي حد عشان ازرعوا جاسوس تاني فعشان كده انا هكلفكوا انتوا بالمهمة دي
أدهم بغموض: ازاي يا فندم.
اكمل العميد: يعني انتوا اللي هتشرفوا على العملية دي وكمان انتوا اللي هتنفذوها وزي مانتم عارفين انكم مش معروفين لأنكم في اي مهمة مش بتكشفوا عن هويتكم ومفيش حد عارفكم غير مدحت الدمنهوري ومستحيل طبعا انه يشرف على اي شحنة علشان يكون بعيد عن الشبهات ورجالته اللي بيشرفوا عن الشحنة مش عارفين شكلكوا هما عارفينكم من اساميكم بس واللي هيشرف ععلي المهمة دي أدهم وآدم ومحمود وعشق ووعد ومريم بس انما عاصم ونسرين هيكونوا هنا علشان محدش يشك في حاجة بما ان عاصم اقرب واحد للفريق.
وعد: كل دا كويس يا فندم بس ايه المطلوب مننا بعد الكلام دا كله
وقبل ان يكمل حديثه طلب من عاصم ومريم ان يذهبوا للإتيان ببعض المعلومات عن سيد رزق الذراع الايمن لمدحت الدمنهوري والذي لم يعرف احد شكله حتى الان.
وافق عاصم على مضض وقبل ان يذهب القي نظرة على مريم التي نظرت له بحزن لأنه لن يسافر معهم بينما نسرين فرحت كثيرا لأنها ستظل مع عاصم هي لا يهمها مع من سوف تظل يهمها فقط ان تظل مع شخص معه مال كثير فعاصم من عائلة كبيرة واثرياء جداا ثم ذهبواا.
نظر لهم االعميد بعد ان فجر المفاجأة: المطلوب انكم...
علي الجانب الآخر كان يجلس البوص وأمامه هذا المجهول يحتفلوا بانتصارهم بقتل هؤلاء البريئين فهم لا يعلمون كم ام حرمت من ابنها وكم اب كسر ظهره بسبب موت ابنه وكم امرآة اصبحت أرملة بقتل زوجها وحبيبها وشريكها وسندها وحمايتها وكم طفل يتم. كل ما يعرفونه هو القتل والنهب فقط
البوص: مفكريين انهم هيقدروا يهزموني جايبين شوية عيال يراقبوني ههههه.
المجهول: اللي ما يعرفك يجهلك يا بوص انا عندي ليك اخبار جديدة يا بوص
البوص بانتباه: قول بسرعة
المجهول: ...
البوص: ههههههههه مين كان يصدق ان انت اللي تخونهم ههههه بس ليه بتعمل كده
المجهول بغل: طاااار قديم، قديم اوووي وانا مبنساش حقي.