قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثامن

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثامن

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثامن

حل الصباح على جميع ابطالنا منهم من يفكر ومنهم من يخطط للانتقام ومنهم من يخطط للقتل
استيقظت ميار من نومتها وقامت بالاستحمام وادت فريضتها ثم ارتدت الملابس الرسمية لعملها وخرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة الجلوس وجدت اخواتها ووالدتها جالسون، القت عليهم السلام وردوا عليها ثم خرجت من المنزل وركبت سيارتها ثم انطلقت إلى عملها...

بعد نصف ساعة وصلت إلى مكان عملها ترجلت من سيارتها وعندما همت بالدخول سمعت صوت تعرفه جيدا، نعم هو مالك. ، كان يقف مع احدي الفتيات وملتصق بها بطريقة مبالغ بها وهي تضع يدها على كتفه ومقتربة منه بشده ثم اقترب منها بشدة وهو يقوم فعلته الفاحشة، صدمت منه ميار ووضعت يدها على فمها لكتم شهقتها، امتلئت عينيها بالدموع وذهبت سريعا قبل ان يراها احد دخلت إلى الحمام الخاص بالموظفين وظلت تبكي بشدة على حالها وقلبها الذي اوقعها في مالك، نعم هي تعرف انه زير نساء! ولكن لا تصل الا ان يقبلها هكذا بطريقة تؤدي إلى الغثيان، هي قررت ان تنساه ولكن قلبها دائما ما يخونها ويدق بشده لاجله كلما رآه، ، مسحت دموعها وعندما فتحت الباب لتخرج وجدته امامها كان يظهر على عينها البكاء بسبب احمرارها الشديد.

نظر إلى حالتها باستغراب فلأول مرة يراها بهذه الحالة كاد ان يقترب منها حتى يسألها ولكن تركته وذهبت بجمود وهي عازمة على ان نسيانه ولكن قلبها حينما يراه يدق بشده فصدق من قال ان الحب سهل ولكن عندما يصعب علينا نسيانه، اطلقت تنهيده حارة وقد عزمت على تنفيذ خطتها فهو بليلة امس قال لها بكل بروود انه يعلم بحبها الشديد له ومع ذلك حاول استغلالها ولكن هي ستنتقم منه وستجعله يعشقها وبعدها ستهجره وتجعله يتعذب مثلما فعل هو.

عند منار.
استيقظت بوجه شاحب فهي مازالت متعبة من ليلة امس ولكنها قررت ان تذهب إلى جامعتها لكي تنسي تعبها ارتدت ملابسها على عجالة لانها كانت متأخرة ثم ادت فريضتها وخرجت من الغرفة وجدت عائلتها جالسون يأكلون افطارهم كالعادة ولكن وجدت اخيها الذي يكبرها بعدة اعوام جالس معهم، تهللت اساريرها وذهبت له بسرعة: حموووووو، فزع هو من صوتها ولكن حاله تبدل إلى الفرحة عندما رآها.

محمد بفرحة وهو يحتضنها: حبيتي ازيك، عاملة ايه يا جعفر
نظرت له بعبوس ثم لكزته في كتفه بقوة: هي مين دي اللي جغفر يا روح امك
والدة منار: بتتت، احترمي نفسك، ايه روح امك دي
منار بعبوس: طب ما تخليه يلم نفسه طااااه
صلاح: طاااااه! حمار اللي قبلك في الجامعة المحترمة دي
منار بمرح: محترمة مين ياحج دي كلية اداب هيهيهيهيهيهي.

امسكها اخيها من رقبتها (قفاها ) ثم رفعها لفوق حيث انها قصيرة: نعم يا عنيا، انتي انحرفتي امتا يا بت، دول هما 45 يوم اللي انا غبتهم
منار بدهشة مصطنعة: لأ هو انا مقولتلكش
نظر لها بتهكم: الصراحة محصليش الشرف وقولتيلي
منار: اصل انا مش محترمة اصلا، يعني انا منحرفة طبيعي يا بيبي هيهيهيهيهي
صلاح: بت اتلمي بقا، الله، صحيح انا معرفتش اربي.

منار: مانا قولتلك انا مش متربية الله، اغنيهالك، ثم وجهت حديثها إلى اخيها: وانت يا جحش نزلني بقا اتأخرت على الجامعة، عايز العيال يقولوا عليا ايه! المعيدة المحترمة اتأخرت علينا، يرضيك آحج
محمد: لأ ميرضينيش طبعا، يلا قدامي علشان اوصلك ياختي
Stooop:.

(محمد: هو اخو منار، شاب في السابعة والعشرين من عمره طويل ذو جسد رياضي وعينان باللون البني الفاتح وبشرة بيضاء ولديه لحية ثقيلة بعض الشيء تزيده وسامة ويعمل في شركة هندسة كبيرة جدا ملك لصديق طفولته).

ثم انزلها وعدلت من ملابسها ونزلت معه حيث سيارته وركبت ثم انطلقوا إلى وجهتهم لم يخلوا الطريق من مزحاتهم ولا مشاغبتهم
منار بمكر: ايه يا معلم مش ناوي تتجوز بقا علشان اشيل عيالك واكون عمتو ولو مسمعوش الكلام ابقي اضربهم ولو مراتك طولت لسانها عليا اضربها ونتخانق انا وانت ونروح محكمة الاسرة و، ، قاطعها بحدة: يخربيتك اكتمي خالص، ايه مش بتفصلي
منار: الحق عليا بدردش معاك بدل مانت قاعد زي الضفضدعة كده.

محمد بقرف: ضفدعة! دانتي الفاظك باظت خالص
منار: ياعم فكك، دي حاجة عادية اصلا
نظر لها محمد وحرك رأسه بيأس من اخته التي مهما مر عليها السنين لن تكبر ابدا.

وصلوا إلى الجامعة ثم هبطت من السيارة وهبط هو الاخر ووقف معها وظلوا يضحكون سويا ولكن لن يخفي هذا عن صاحب العيون الفيروزية، حيث رآها وهي تنزل من سيارته، تذكر خجلها حين كان يوصلها ولكن الان هي تقف وتضحك مع هذا الشاب، غضب كثيرا منها ولكن تدارك نفسه وذهب إلى عمله
محمد: خلي بالك من نفسك، يلا سلام
منار بحب: سلاام، ، ثم دخلت إلى جامعتها.

عند عشق ووعد
استيقظا كلامها. ، ارتدت وعد ملابسها ثم خرجت إلى الصالون فلم تجد عشق تنتظرها مثل كل مرة، دقت باب غرفتها وجدتها جالسة على سريرها ولم ترتدي ملابسها حتى الان
وعد: في ايه يا بت ملبستيش ليه لحد دلوقتي
عشق: مفيش حاجة عادي، روحي انتي المديرية وانا هاجي وراكي
وعد: ليه في حاجة، ماتلبسي وتعالي معايا وخلاص
عشق: لا، روحي انتي علشان متتأخريش.

وعد: تمام، سلاموووز يا قلبي، ، ثم تركتها وذهبت إلى عملها. بينما ظلت هي جالسة مكانها تفكر في مستقبلها وكيف ستتعاش مع هذا الادهم، والاهم من ذلك انه بالتأكيد يريد الانتقام منها، فهي تعرف من هو أدهم الشهابي، هو لا يهاب احدا، يخافه الكبير قبل الصغير، وهو لن ينسي تلك الاهانة التي وجهتها له ليلة امس، نفضت تلك الافكار عن رأسها ثم ذهبت لتغتسل وادت فريضتها وارتدت ملابسها ثم هبطت الدرج وصعدت حيث سيارتها، ، بعد بضعة دقائق اوقفت سيارتها امام المديرية فجأة لانها كادت ان تصطدم بسيارة شخص ما، نزلت من سيارتها للاعتذار فهي كانت شاردة ولم تركز في الطريق امامها.

بمجرد نزولها وجدت ادهم ينزل من سيارته بكل هيبة وغرور نظر لها ولم يتحدث وانما تابع طريقه للداخل
عشق لنفسها: بني آدم قليل الذوق والله، عبوشكلك، ، ثم دخلت إلى المديرية هي الاخري...
- عودة منذ وقت قليل -
عندما دخلت وعد إلى مكان عملها وجدت احدي اصدقائها في العمل ويدعي طارق ينادي عليها، وقفت وعد وتطلعت له باستغراب
وعد باستغراب: ايوه يا حضرة الظابط.

طارق: العميد بعتني علشان آخد ملف القضية اللي فاتت بما انكم يعني طالعين مهمة جديدة
ابتسمت له وعد بهدوء: تمام. اول ما اوصل مكتبي هبعته لحضرتك مع العسكري
طارق مبادلا اياها الابتسامة: تمام، مفيش مشكلة
كادت ان تذهب ولكن قدما قد ثنيت وآلمتها وكادت ان تقع لولا ايدي طارق امسكتها بسرعة قبل ان تصل إلى الارض ارتجفت هي بين يديه.

في هذا الوقت دخل ادهم ووجدهم قريبين من بعض بهذه الطريقة، رقصت امامه عفاريت الانس والجن ولم يتمالك نفسه ودخل مسرعا وسحبها من احضان طارق، ثم نظر اليه نظرة حارقة وذهب وهو ممسك بيدها بشدة، كانت متوترة بشدة وخائفة كثيرا من هذا القرب وكمية الغضب التي وجدتها في عينه
دخل إلى غرفة مكتبه ثم اغلق الباب بقوة اجفلت هي منها
آدم بحدة: ممكن افهم ايه اللي حصل بره ده.

وعد محاولة التحكم في نفسها وقالت بقوة وهمية: وهو ايه اللي حصل، انا كنت هقع لولا طارق مسكني، غضب كثيرا من ردها المستفز ثم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة