قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل التاسع

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل التاسع

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل التاسع

ثم خرجت من غرفتها وجدت والدتها جالسة في الصالون ذهبت وقبلت يدها والقت عليها السلام ثم خرجت بسرعة إلى عملها وفي اثناء هبوطها الدرج وجدت هذا اللزج الذي يدعي طارق وقف في طريقها ونظر لها نظرة تشملها من اولها لآخرها ارتبكت من خلالها ولكنها اظهرت القوة
طارق بخبث: آلا الجميل رايح فين كده
علياء بحدة: وانت مالك انت اروح فين ولا اجي منين
طارق بخبث: ماشي، بكرة تجيلي بمزاحك يااا حلوة.

لم تفهم مقصده ورمقته بنظرات حادة ثم تركته وذهبت إلى مكان عملها على عجالة حتى لا تعاقب من مديرها الفظ، اوقفت التاكسي ثم املته عنوان الشركة ثم جلست في المقعد الخلفي وانطلق السائق بالتاكسي، اما هي فظلت شاردة بما حدث معها ليلة امس.

Flash back
كانت جالسة في مكتبها تنهي الملفات التي امرها مديرها ان تنهيها في خلال ساعتين فقط وبالعادة هذا العمل ينتهي بعد يومان، ظلت تلعن وتشتم فيه حتى انتهت من نصف العمل، ذهبت اليه حتى تريه الملفات التي قامت بالعمل بها وجدت هذه الفتاة اللزجة جيهان
علياء: الاستاذ محمد جوه
جيهان بتكبر: ايوه جوه، عايزة ايه
علياء: قوليله شغل.

جيهان: طب ثواني ابلغه الاول وبعدين تدخلي، ثم دخلت إلى المكتب وغابت عدة ثواني، علياء بقرف: مش عارفة مشغل انثي البغبغان دي معاه ازاي، اووووف.

مرت عدة ثواني اخري وخرجت لها وسمحت لها بالدخول، وقفت علياء امام باب المكتب واخذت نفسها حتى تستطيع التحدث امامه لانها مجرد ما تقف امامه تصيبها حالة من الذعر، تستغرب من نفسها احيانا فهي علياء المتمردة التي لا تخشي احدا فماذا يحدث معها اذا، نفضت تلك الافكار عن راسها ثم طرقت الباب مرتين متتاليتين، سمعت صوته الذي سمح لها بالدخول، دخلت المكتب وجدته منكب على الاوراق امامه
علياء بهدوء: بعد اذنك يا فندم.

محمد ومازال على وضعيته: امممم
علياء: كنت عايزة آخد رأي حضرتك في الملفات وتشوف اذا كنت عايز تغير فيها حاجة ولا لأ
محمد بهدوء: تعالي هنا عشان اراجعها.

اقتربت منه علياء ووقفت بجانبه ووضعت امامه الملفات، اخذ ينظر إلى الملفات امامه وبداخله ابدي اعجابه بعملها، ثم توقف عند صفحة معينة وهي تتابعه باهتمام، طلب منها الاقتراب قليلا حتى تري ما يريد ان تتمه، انحنت بجسدها قليلا، نظر اليها عن قرب وهي كذلك ظلوا ينظرون لبعضهم بضع ثواني، استفاقوا على صوت جيهان الغاضب
جيهان بصوت عالي: محمد بيييييه..

فاق محمد من شروده ثم نظر لجيهان بغضب وتحدث بحدة: في ايه يا غبية، حد يدخل كده من غير ما يخبط
جيهان بغل دفين: مانا خبطت يا فندم ومسمعتش رد حضرتك فدخلت، ثم نظرت إلى علياء: الظاهر ان حضرتك مشغول يااا فندم
محمد بغضب: عايزة ايه يعني اخلصي
جيهان بهدوء: الاوراق دي عايزة امضاء حضرتك، اخذ منها الاوراق ثم قرأها بهدوء وكتب عليها امضته واعطاها لها ثم قال: في حاجة تانية.

جيهان: ايوه يا فندم، كمان نص ساعة في اجتماع مع شركة علشان الشحنة اللي احنا طالبينها
محمد: تمام، اجلي الاجتماع لبكرة، واعملي حسابك علياء هتحضر معانا الاجتماع
نظرت كلا منهم بصدمة ودهشة له
جيهان بصدمة: ن، نعم، علياء مين دي اللي هتحضر معانا الاجتماع
محمد بحدة: ايه مبتفهميش
جيهان بتلعثم: لا مش قصدي يا فندم..

محمد: تمام روحي شوفي شغلك، ثم نظر إلى علياء: وانتي جهزي الورق إلى انا لسه قايلك عليه من شوية علشان هنحتاجه، حركت علياء رأسها ثم ذهبت من امامه بسرعة.

‏من مر صدفة فليصلى على النبى.

عند وعد وآدم
أدم بحدة: ممكن اعرف ايه اللي حصل دلوقتي ده
وعد بهدوء: وهو ايه اللي حصل انا كنت هقع راح طارق مسكني قبل ما اقع
نظر لها أدم بغضب ثم اقترب منها ووضع كلتا يديه على جانبيها والصقها بالحائط ثم قال لها بغضب: انتي عارفة لو شوفتك واقفة مع جنس راجل هخليكي تندمي انتي فااااهمة، نطق الاخيرة بصوت عالي افزعها.

توترت وعد من قربه كثيرا وظلت ترتجف بين يديه واومأت برأسها عدة مرات، ظلت على ارتعاشتها، استغرب ادم كثيرا فهو لا يقصد ان يصل الامر إلى هذا الحد، ادم بتهدئة: وعد، وعد اهدي مش هعمل حاجة
ظلت ترتجف بين يديه وهي تضع كلتا يديها على اذنها وهي تقول: ابعد عني، ابعد عني، والله مش هعمل كده تاني، وظلت على حالها هكذا، ظل ادم مصدوم مكانه فهو لم يفعل لها شئ حتى يصبح حالها بهذا السوء.

ذهب اليها بسرعة واخذ يهدئها ولكن مع اقترابه كانت تزيد من صراخها وتدفعه بعيدا، اقترب منها مرة اخري ثم اخذها في احضانه بقوة ظلت تدفعه بعيدا عنها وهي تصرح ولكن لم يتحرك من مكانه، ظلت على حالتها بضع دقائق حتى هدأت ولم يجد منها مقاومة نظر اليها فوجدها قد اغشي عليها
نظر لها بهلع ثم حملها وخرج بها امام العاملين والضباط بالإدارة، نظروا له باستغراب ولكن لم يهتم بهم، ولكن هو في طريقه للخارج قابل عشق.

فزعت عشق عندما وجدت صديقتها محمولة على يد آدم جرت نحوها ثم نظرت له: ايه اللي حصل وهي مالها
آدم بفزع: مش عارف، مش عارف
عشق بحدة: يعني ايه مش عارف
كان آدهم في طريقه للخارج فسمع صوت عشق العالي نظر لها وجدها واقفة مع ادم الذي يحمل وعد بين يديه
ادهم: في ايه، ايه اللي حصل.

تركهم ادم وذهب للخارج ثم وضع وعد في سيارته وانطلق بها إلى اقرب مستشفي بينما ظلت عشق واقفة مكانها بذهول ثم وجهت حديثها إلى ادهم الذي يقف ببرود: شايف صاحبك قليل الذوق خدها معاه انت عارف لو حصلها حاجة انا هعمل ايه انا هقلب الدنيا دي عليكوا وبعدين انا بكلمك ليه اصلا مانت قليل الذوق زيه كتكو نيلة في شكلكو، ثم تركته وذهبت إلى سيارتها حتى تلحق بوعد، اما هو نظر اليها بذهول، حدث نفسه قائلا: ايه بنت الهبلة دي، دي مجنونة رسمي اقسم بالله، ثم ذهب خلف صديقه.

بعد عدة دقائق وصل ادم إلى المشفي ثم دخل واوقف احد الممرضات: ترولي بسرعة، اتي الممرضين بالترولي وضعها عليه بهدوء ثم ذهب خلفها وظل ممسك بيدها، بعد قليل وصلت عشق إلى المشفي وسالت على وعد
عشق بقلق: لو سمحت، كان في حالة لسه جاية دلوقتي مغمي عليها وكان واحد شايلها، هي في اوضة كام
الاستقبال: اسم المريضة ايه حضرتك
عشق بسرعة: وعد عادل
- ايوة حضرتك المريضة هتلاقيها في اوضة رقم.

ذهبت عشق من امامها بسرعة وجدت ادم واقف امام احدي الغرف
عشق بقلق: الدكتور قالك ايه
ادم بقلق هو الاخر: معرفش، لسه مخرجش عشان يطمنا، ياارب
بعد قليل وصل ادهم، نظرت له عشق ثم مطت شفتيها للامام وحدثت نفسها: ابو حلاوتك يا شيخ، بكون واقفة قدامك مش هاين عليا امشي بس مش عارفة طالع تنح وبارد لمين.
بعد قليل خرج الطبيب وهو ينظر اليهم بأسف
الطبيب: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة