رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل العاشر
في شقه وعد...
كانت واقفه تنظر لوالدتها الغاضبه دون ادني خوف او ذنب بما فعلت
وعد بصراخ: ممكن افهم عملتي كدا لييه
شجن بهدوء: انا معملتش حاجه
وعد: تضربي زميلك وتوقعيه على دراعه ومعملتيش حاجه
شجن: هو إلى ضايقتي وقالي اني معنديش اب
وعد: تقومي تضربيه
شجن بهدوء: حذرته مره واتنين ميقولش كدا وهو مسمعش يبقي يستحمل
كان الباب يطرق بشده
شجن بهدوء: اتلاقيها الهبله صابرينا بتهرب من شبشب طنط منار.
انا في اوضتي ي ماما لو سمحتي دخليهالي
تركتهم شجن قاصده غرفتهااا
وعد بقهر ( نفس برود عاصم)
فتحت وعد الباب
حيث اخذت صابرينا بالهرب إلى الداخل دون النطق بحرف واحد
وعد: هبله ومسكوها طبله
كانت ستغلق وعد الباب لكنها وجدت منار وهي تتمسك بفرده الحذاء
وعد: اهدي ي مناار في ااي
منار: جننتني ي وعد جننتيني البت دي
وعد: استهدي بالله وادخلي
منار وهي تدخل وبصوت عالي تحدثت
منار: زهقت منها ي وعد
كل اسبوع خناقه شكل.
والاسبوع دا اتخانقت مع اربع ولاد هي والفتوي بتاعنا
وعد بياس: الفتوي بتاعنا مش عارفه اسيطر عليها او اتحكم فيها
استني سيف لما يجي هو يشوفله صرفه معاهم
منار: ابدا لازم اضربها
في غرفه شجن
كانت صابرينا تحت الفراش خائفه
شجن: بت ي صابرينا انتي متاكده انك بني ادمه زينااا مكنش اصلك فاار
صابرينا: انا خايفه اصلك متعرفيش شبشب منااار
شجن: اطمني
منار بتطلع على الفاضي وتنزل على مافيش
عيطي واتمسكني لحد ماتتمكني.
واحتمال تيجي تضرب معاكي بعدين في الخناقات
صابرينا: تصدقي صح
شجن: يالا اطلعي وطفي النور عايزه انااام شوويه عشان ابقي فايقه لمحاضره سيف
صابرينا: هو انتي ي شجن ليه بتضربي الولاد إلى معانا
شجن: عشان بيضايقوني
صابرينا: عشان بيقولولك انك معندكيش اب
نظرت شجن لصابرينا نظرات اخرصتها عن الحديث
صابرينا: مش تزعلي مني انا كمان زيك بابا عند ربنا
تحدثت شجن بسرها: بالنسبالك انتي مش انا
شجن: اطلعي برا عايزه انام شويه.
صابرينا: خلاص متزوقيش طالعه وخايفه لشبشب مناريرشق في قفايا
شجن بنصف عين تحدثت: عيطي بس بصوت عالي عشان تصدقك
في قصر االشريف...
(في جناح عاصم &هند)
استيقظت هند من نومها وهي تتاوب ومن ثم ازاحت الملائه عنها فظهرت قدماها العاريتان بالكامل من هذا الثوب الاسود القصير الذي بالكاد يصل إلى بدايه قدميها
نظرت إلى الاريكه ووجدتها فارغه
فاابتسمت بتهكم على حالها وتذكرت ليله زفافها
فلاش.
اصرت جميله على تزويج هند لعاصم قبل سفرها لتتعالج إلى الخارج
وقد تم الزفاف بقصر الشررريف وسط فرحه الجميع بعاصم وهند
الا ان اخذهااا عاصم إلى جناحه الخاص من المفترض انها ستقضي به اجمل لحظات حياتها
في جناح عاصم
كانت هند جالسه على الفراش بفستان زفافها
تحدث عاصم بصوته الاجش.
عاصم: هند انتي عارفه ان جوازنا دا مش حقيقي وان انا وافقت بس عشان اريح امي واحقق حلمها بس انتي وانا هنا زي الاخوات اوعدك حااحافظ عليكي لحد ما تلاقي ابن الحلال إلى تحبيه ووقتها حااحررك من الجوازه دي
حانتعامل قدامهم كاي زوجين عاديين ارجوكي ساعديني بس عشان محدش يكشف الموضوع
تركها عاصم وذهب لغرفه الملابس لتغير ثيابه ومن ثم ذهب ليخلد إلى النوم على تلك الاريكه.
اما هي كانت جالسه على الفراش والدموع تتحجر بمقلتيها
هند: حاادفعك تمن كسرتي يوم فرحي
حاادفعك تمن رفضي
مش انا إلى اترفض ي عاصم الشرريف مش انااا ترفضني عشان بتدور على حته عيله يتيمه
الوضع مش حايتغير بس حااقلبه للاسوء
كل خيط يوصلك ليها حااحرقه
حاتلف وتدور وترجعلي حزين مكسور
ووقتها حاتلاقيني فاتحالك احضاني
ثم اكملت بتهكم
قال ااخوات قاال
وقتها حانشوف حاتفضل اخويا لكام يوم
بااااااااك.
هند بتهكم: كنت فكراك زي باقي الرجااله شهواني بس صدمتني ي عاااصم
قااال وانا إلى إلى فاكراك كام يوم وتزهق
قال كام يوم قاااال
بقالنا 6سنين متجوزين وعايشين اخوات لامته حاتفضل كدا مستنيها لامته حاتفضل ترفضني وخططي تبوظ لااا ي عااصم المره دي مش حااسمح ليك ابدااا
انت حقي اانا لو ااي حصل
اانت حقي انااا ووبس
ذهبت إلى الحمام كي تغتسل وخرجت ارتدت ثبابها كي تذهب إلى العمل.
فمنذ تزوجته وهي كما هي سكرتيرته الخاصه لم يتغير شيء لا بحياته او قلبه
هبطت درجات السلم بزيها الاسود الرسمي
فراتها جميله
جميله: صباح الخير ي هند ي حبيبتي
هند: صباح النور ي ماما جميله
جميله: خير ي حبيبتي على فيين
هند: على الشغل
جميله: ومروحتيش ليه مع جوزك
هند: اصلي كنت نايمه ومحباش يزعجني
جميله: طب ي حبيبتي متنسيش تجي النهارده بدرط عشان نروح الدوكتوره
هند: دكتوره ااي ي ماما حضرتك كويسه صح.
جميله: ي بنتي انا بخير وخفيت من زماان الحمد لله الدوكتوره دي عشانك انتي
انتي بقالك 6سنين متجوزه لازم تشوفي التاخير داا من اااي
انا لازم اطمن عليكي ي حبيبتي
كانت هند تتحدث بتهكم: لاء جديده دي ي حماتي عذراء حاامل
حلوه قوووي
هند بتمثيل: االي حضرتك شايفاه صح اعمليه
عن اذنك ي ماما
خرجت هند من القصر وهي تحدث نفسها
هند: ومالو اروح للدوكتوره وخلينا نشوف حاتفضل لامته ي عاصم اخويااا.
قال اخووويااا قااال.
في شركه عااصم الشريف
كان جالس على مقعده ينتظر مكالمه عدي
رن رن رن
اجاب عاصم بلهفه
عاصم: هااا عملت اااي
عدي: مش لاقي ااي حااجه ي عاااصم ولا حااجه.
عاصم بغضب: يعني اااااي فهمني يعني ااااي عايز تفهمني انك مش لاقي عيل او عيله متسجل بااسم عاصم ااالشريف
يعني اااي فهمني
عدي: ي عاصم بقالنا 6ستين بندور في السجلات هنااا مش لاقين اااي حاجه
حد قالك اني حااوي وبعدين مصر فيها كام الاف بينولدوا شهريااا.
ااي ي عاصم حد قالك عليااا حااوي اجيبلك سجلات المحافظااات انا بدور في سجلات هنا بالعافيه ي قناااص
اروح اجيب من كل المحافظات ومش متاكدين اصلا انها لسه في مصر مش يمكن سابت مصر وسافرت براااا اصلا
اغلق عااصم الهاتف دون انتظار ااي جواب
واراح جسده على كرسيه وهو يحتضن راسه بيده
عاصم: 6سنين ومش لاقيكي
القناص بكل علاقاته مش لاقيكي ي وعد
طب انتي خلفتي ااي
ولد ولا بنت
طب سميتي ااي.
طب شبهك ولا شبهي ي تري فيه مني ي تري فكراني ولا كملتي حياتك ي وعد
انتي فييييين ي ووووووعد
في شقه وعد...
كانت منار تقف بالشبشب تريد ضرب صابرينااا الخائفه من والدتها وتختبيء خلف وعد
التي سرعان ماركضت حين وجدت سيف يدخل الشقه
صابرينا: عمو سيف جه هيييييح
اخذها سيف بااحضانه وهو يبتسم لكن سرعاان ما زالت ابتسامته حين وجد منار وهي تتقدم منه بالشبشب
سيف: ي خربيتك عضيتي مين تاااني
صابرينا: الحقني والنبي حاتضلبني.
سيف: بس ي لدغه وبعدين مااسمهاش كدااا
صابرينا: اومال اسمها ااي
سيف: حاتضربنا احنا الاتنين
امك دي مفتريه اصلا
منار: نزلها ي سيف انا حااربيها بت عصام دي
صابرينا: اهدي ي منار اخر مره والله
منار: ابدا بالله لاضربك
سيف: خلاص ي مناااار بقي متعمليش عقلك بعقل عيله
منار: ابدا رايحه تعضي العيال ي اخره صبري بوديكي تتعلمي ولا تعضيهم
صابرينا ببكاء: اعاااااااااا
منار بفزع: مالك ي نور عيني مااالك.
اخذت منار صابرينااا إلى احضانهاااا تهدهدها
منار: مالك ي حبيبتي مااالك اي إلى واجعك
صابرينا ببكاء: هما إلى بيقولولنا ي إلى معندكيش اب
انا بقولهم عندي بابا بس عند ربنا في الجنه
بس بيقعدوا يقولولنا انا وشجن على طول يالي معندكمش اااب
وعد بغضب: انا لازم اروح المدرسه دي لازم اكلم المدير ياادبهم
منار ببكاء: ااه ي ولاد الكلب دوول انا حااروحلهم بالشبشب مين دوول عشان يعيطوا بنتي كدااا
وديني لاديهم بالشبشب.
صابرينا وهي تمسح دموعها: يعني مش حاتضلبيني (حاتضربيني) ي ماما
منار: لا ي قلب ماما
كانت شجن تنظر لصابرينا وتغمز لها بطرف عينيها
فغمزت صابرينا لها هي الاخري
كان سيف يبتسم على رؤيه شجن وهي تغمز لصابرينا
اقترب منها سيف وتحدث بااذنها
سيف: انتوا مشكله
شجن: طب ماانت في ايدك حل المشكله
سيف: قصدك ااي
شجن: لا ابدا ولا حااجه عن اذنك ي عمو
سيف: عمو
من امته وانتي بتقوليلي ي عمو.
شجن: عشان انت مش عارف تتشجع وتبقي بابا ي عمو
عن اذنك
تركتهم شجن لتذهب بغرفتهاا كي تنام
وبقي سيف يفكر في حديثها: ياريت ي شجن وعد توافق ياريت ابقي باباكي
ياااريت
ذهبت منار وصابرينا إلى شقتهم
وبقي سيف ووعد بالصالون يتحدثون
سيف: فين نوجااا ي وعد
وعد: راحت تجيب طلبات للبيت وجاايه
المهم ممكن ي سيف تكلم شجن وتنصحها هي بتسمع كلامك
سيف: مالها شجن ي وعد
وعد: بقت عدوانيه قووي ي سيف اتغيرت مع الكل 180درجه.
حاسه اني بتكلم مع ظابط بيحاول يسحب مني كلام وكاني في تحقيق
وضربها لصحابها دا مش طبيعي
كانت المشاكل بتحصل بس مكنتش كدااا دي كانت حاتكسر دراع الولد لولا المدرسه بعدتها عنه
سيف: سيبيلي الموضوع دااا انا حااكلمهالك ي وعد
وعد: هي في اوضتها ادخل اقعد شويه معاها وفهمها
سيف وهي يضع يده على كتف وعد
سيف: ممكن تهدي بقي وتسبيلي الموضوع دااا
وعد وهي تبتسم: حاااضر
تركها سيف وذهب إلى غرفه شجن
دق دق دق دق
شجن: ادخل.
دخل سيف إلى الغرفه وجلس بجوارها
سيف: مالها برنسس شجن متضايقه لييه اليومين دوول
شجن: مش من حاجه
سيف: اومال ليه مزعله مامي
شجن: حااصالحها ي عمو سيف
سيف: وااي حكايه عمو دي إلى طالعه فيها جديد مش كنتي بتقوليلي دايما انتي وصابرينا ي بابا
شجن: عندك حق انا اسفه ي بابا
سيف: طب نامي ي حبيبتي وارتاحي
قبل راسها كي تخلد إلى النوم وخرج من الغرفه
في شقه نور الدين وريهام.
كانت حياتهم سعيده للغايه وبالشقي الصغير الذي يشبه نور الدين كثيرااا
كانت ريهام جالسه في الصالون ببطنها الممتليء
تاكل الحلوي
خرج عز من غرفته وجلس بجانب والدته وهو ينظر لهاااا
اتي نور الدين من الغرفه وكان يتحدث
نور: ريهام هو الملفات إلى كانوا في الدرج راحوا فيين
ريهااام ريهاااام
عز: انسي
انا بقالي هنااا سااعه مش واخده بالها مني اصلا
هي مركزه مع طبق البسبوسه يالا يكش تجيب بنت حلوه مع اني شاكك.
ضربت ريهام عز على قفاه
ريهام: بسس يالا
وظلت تاكل وهي تتابع التلفاز
عز: اهوووو اتفرج
انا جعان ي ماما هاتي حته
ريهام: ابوك ياكلك بسس بقي فيرو حايموت
عز وهو يضع يده على قفاها
عز: مش عارف انا والله متجوزها ليه طالما مبتعرفش تطبخ
نور: كانت غلطه ي ابني والله وندمان عليهااا
ريهاام: نوووووري بتقول حاااجه
نور: تعالا ي عز هنااا عشان دي هرمونات وممكن تاكلك تعالي ي ضنايا
في مكتب عااصم.
دخلت هند المكتب وجدته يحتضن راسه بيديه على سطح المكتب
هند وهي تضع كلتا يديها على كتفه كي تدلكه
هند: مالك ي عاصم
عاصم: مفيش ااي نتيجه عنها لسه ي هند
هند: عاصم في مشكله
عاصم: مشكله ااي
قصت هند ما حدث معها ومع جميله وانها تريدها للذهاب إلى الطبيبه
عاصم: خلاص حانتاخر النهارده شوويه ونقولها اننا كشفنا وعملنا تحاليل
هند: وبعدين
عاصم: بعدين بقي نقولها مساله وقت وخلاص
هند: تمااام
خرجت هند من المكتب وجلست على مكتبها.
هند: هو انا مجنونه افوت فرصه زي دي
طيب ي عاااصم
حااوريك ازاي انت بتاعي انا وبس
انتهي عاصم وهند من العمل متاخرا كما اتفقا معا
وعادوا في وقت متاخر من الليل
في قصر االشريف
كانت جميله تنتظر هند وعااصم
جميله: خيير ي ولاد اتاخرتوا كدا ليييه
عاصم: اصلي كنت حاجز لهند عند الدكتوره عشان نطمن عليها
جميله: خير حصل ااي
عاصم: لا اابدا ي ماما هي الحمد لله المساله مساله وقت بسس
جميله: طب ي حبيبي روحوا ارتاحوا في اوضتكم.
قبلت هند راس جميله وكانت الدموع بمقلتيها
فشعرت جميله بشيء مااا
جميله: عااصم حااخد هند شويه
عاصم: خيير في حااجه
جميله: لا بس كنت جايبه حجات لاختك عشان ولادتهااا وعايزاها تشوفهم ي ابني
عاصم: تمام عن اذنكم
اخذت جميله هند إلى غرفتها التي سرعاان ماانفجرت في االبكاااء وازدادت شهقاتها عاليا
جميله: في ااي مالك ي حبيبتي
هند ببكاء التماسيح: انا مش ممكن ابقي ام ابدا مش ممكن ابدااا
جميله: ليه الدوكتوره قالت اااي.
هند: مفيش دكتوره
محصلش حاااجه
انا لسه عذراء
جميله: اااااااي عذراء انتي اتجننتب في عقلك بتقولي اااي
قصت هند ما حدث معها منذ زفافها واتفاقهم معااا
جميله: والله عال ي عاصم ي ابني عيشت وشوفت اليوم إلى بتستغفلني فيه
وانتي ي هند ازاي مقولتليش ازاي تخبي عني كل دااا ي حبيبتي
هند: اعمل ااي بس ي امي هو في اكتر من زوج يهين زوجته ليله فرحهم ويرفضها ويقولها احنا زي الاخوات.
هو في زوجه تتذلل لجوزها زي ما بعمل وهو في الاخر يرفضها
ابنك بينام على الكنبه إلى في الاوضه
وبيجي متاخر عشان ميشوفنيش ازاي حايكون بينا حااجه وهو من لما سافرتوا عشان تتعالجي وهو مش في البيت اصلا
لولا حضرتك رجعتي من كاام شهر وهو جاب هدومه من شقته عشان يعيش هنااا ومتحسيش بااي حاااجه
جميله: ي حبيبتي ي بنتي كل دا شايلاه في قلبك وسااكته
هند: ااعمل ااي بس
جميله: لااا داانتي تعملي وتعملي وتعملي
هند: ااااي.
جميله: تعالي حااقولك ونفذي إلى حااقولهولك بالحرف الواحد
هند: هاااااا سمعاكي
قصت جميله خطه على هند التي ابتسمت بشر
هند: بسس
جميله: مبسش سيبيلي الموضوع داا ونفذوه بكرااا
في اليوم التالي.
في شقه وعد...
شجن الصغيره اخذت جمال عيون وعد وشعرها بس هي ماكنتش بتحب تبين جمالها او تحس باانوثتها هي كانت عايشه عيشه ولادي شوويتين ثلاث شويااات
ارتدت بنطال جينز وقميص اسود وعصقت شعرها كعكه واخذت شنطتها الرياضيه.
فاليوم الجمعه
خرجت من غرفتهاا متجه إلى الباب.
وعد: شجن
شجن: نعم ي ماما
وعد بحنيه: حبيبتي هو انتي زعلانه مني
شجن: لا ابدا ي ماما حاازعل منك ليه.
وعد: ابدا بس حساكي متغيره شويه
شجن: اصل البطوله قربت ي ماما ومضغوطه ولازم اروح تدريب النهارده
وعد: طب ي حبيبتي ربنا معاكي
شجن: عن اذنك ي ماما صابرينا مستنياني
في شقه منااار
دخلت منار تصحي صابرينا
منار: اصحي ي حبيبتي. اصحي ي قلبي اصحي ي بيرو.
صابرينا: اممممم ح حاضر سويه
سمعت منار رنين الباب فذهبت كي تفتح الباب
شجن: هااا صحت ي طنط
منار: مدوخاني دي حاتفوز ببطوله ازاي
شجن: طب سيبهالي
دخلت شجن غرفه صابرينا
وامسكت بملائه السرير وسحبتها لتوقعها على الارض
صابرينا بصراااخ حااموت حاااموت البيت بيقع
شجن بنصف عين: خمس دقايق والاقيكي لابسه
صابرينا: منك لله ي بعيده ربنا على الفتوي
شجن: بتقولي حااجه.
صابرينا: بقول ربنا معاكي ي فتوي وتغلبيهم وتبقي احسن ملاكمه في مصر كلهااا
شجن: اه بحسب
يالا بقي عشان تروحي تمرين السباحه
صابرينا: ح حاااضر
ذهبت شجن وصابرينا حيث التدريب وذهبت ملا منهم إلى مدربهااا كي تتدرب
في قصر الشرريف
احضرت جميله لهند قميص عاري وطلبت منها ان ترتديه واعطتها بعض النصائح وخرجت من الجناح
هند تحدث نفسها.
هند: اما انك وليه عبيطه صحيح هو القميص إلى جايباه هو إلى حايغري القناص فاكره اني معملتش دا قبل كدااا
اخرجت هند من جيبهاااا شريط منشطاات
هند: لازم ي حماتي تتعلمي ان في حجات سريعه ومفعولهااا قووووي كمان
احضرت هند فستان لوعد
هند: اهو دااا الشغل لما يلاقيني لابسه حاجتها حايفتكرني هي والمنشط حايعمل شغله
وحااحقق مرادي اخيييراااا
وحاتبقي ملكي اناااا وبسس ي عصومه وبس.
كانت بالمستشفي تعمل بنشاااط فهي اصبحت طبيبه بالجراحه العامه
كانت بمكتبها جالسه ترتاح من عنااء العمل
رن رن رن رن
وعد: الووو
سيف: اخبارك ي دودو
وعد: اهو شويه وارجع البيت
سيف: لا مستنيكي في المطعم بتاع منار
وعد: خييير في ااي البنات عملوا حاجه
سيف: لا ابدا البنات بخير بس عايزك في موضوع مهم
وعد: حاضر ي سيف حااعدي عليك كمان شويه في المطعم
في مكتب سيف
اغلق سيف الهاتف وسرخ بعقله في وعد
شجن: عقلك ليوحشك ي عمو.
سيف: فصلتيني ي شيخا
شجن: زي مااتفقنا ي عمو اعرض عليها الجواز وانا حااضغط عليها توافق
سيف: عقل شياطين ي بت وعد
شجن بسرها: بت وعد بس وعاااصم كمان ي عمو
تحدثت شجن: حااروح انا بقي
سلاام
سيف: طيب ي لمضه السواق حايروحك مستني تحت
شجن: اوكي
كانت شجن تتحدث بسرها: سيف بيحب ماما قوووي بس دا مش كفايه
دا اختبار ليكي ي وعد حااشوف حاتعملي ااي
لو وافقتي تتجوزيه
تبقي انتي هربتي من بابا لانك مش بتحبيه
ولو رفضتي تتجوزيه.
تبقي انتي زي ماعرف بابا خانك ورماني معاكي ووقتها نار الاخره قدام نار الحياه إلى حااعيشهاله ولا حااجه ي عاااصم الشريف
في المساااء
وصل عاصم إلى القصر وتناول العشاء مع اسرته
تقدمت هند بصينيه بها العصير
هند: عملتلكم بقي عصير فراوله انما ااي ي رب يعجبكم
اعطت الجميع العصير واعطت عااصم كوب معيين
واستاذنت لتذهب لاعلي كي ترتاح قليلا
في جناح عاصم وهند
بدلت ثيابها وارتدت ثوب اسود طويل.
وجلبت باروكه سودا ذو شعر طووويل للغايه يشبه شعر وعد
ووضعته على جانب رقبتها ورشت الكثيرمن العطر الخااص بوعد
وما هي الا ثوووااني
وكان يستنشق عطر جسدهاااا بحميميه بااالغه
كان يستنشق عطرهاا كالمشتاق
انهم لست سنوات ولم يرتوي جسدي من رحيق جسدك
اخذ عاصم يقبلهاااا كالمغيب عن الوعي
وهو يترك علامات الخاصه برقبتها
اما هند سرعان ماا احتضنت راسه بيدها تقربه اكثر لجسدها وهي سعيده باانينها اثناء قبلاته لعنقهاا.
تحدث بين قبلاته
عاصم: وحشتيني قووووي
ادارها ليري وجهها الذي اشتاق اليه
عاصم بغضب بالغ
ووووووووووو...