رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل التاسع
ف جناح وعد وعاصم
الساعه السابعه صباحا
رن رن رن رن
استيقظ عاصم من نومه ليري من المتصل
عاصم: الو
العميد: هربت بت سينا
عاصم يضغط علي اسنانه بلهجه ساخره
اي الاموات اليومين دوول بيهربوا من القبور لا سمح الله
انت عارف اني قتلتها من اخر عمليه قومت بيها اي هربت من القبر يعني
العميد: الشويتين دوول اضحك بيهم علي الغلابه الي ميعرفوش حاجه زي اللواء.
والمقدم الي كان معاك لكن تضحك علي خالك لاء انا كنت سايبك بمزاجي لاني عارف دا ليه دافع عندك
انا وانتي عارفين انت سيبت الشغل ليه وعشان اي
عاصم: مش فاهم
العميد: لا فاهم بت سينا هربت من صندوقك الاسود يا عاصم
عاصم: وانت عرفت منين اني كنت حابسها هناك
العميد: هو انا حااتوه عنك واحده خانتك
القتل ليها رحمه وانت تحب تعذب عدوك اكتر ما ترحمه
المهم البت هربت
عاصم: مستحيل ازاي تهرب انا حابيسها باايدي.
بقالها6سنين محبوسه ازاي تهرب
العميد: لازم ترجع للمقر دلوقتي
عاصم: قولتلك مش حاارجع الشغل تاني
العميد: ولما تعرف الرساله الي سابتهالك
عاصم: رساله اي
العميد: شكلك ناسي هي بنت مين ودخلت حياتك ازاي
عاصم: امته المعاد
العميد: امته ازاي وانت عندك نقطه ضعف اي ياعاصم قعدتك ورا المكاتب نسيتك شغلنا ولا انت ناسي الي حصل لمراتك
عاصم: خااااالي.
العميد: لازم اوجعك عشان تفتكر طبيعه شغلك انا وانت عارفين ليه بالذات اتجوزت وعد
عاصم: والمطلوب
العميد: طلقهاااااااا
عاصم: مستحيل انت عارف النهارده اييي
العميد: عارف ان النهارده تاني يوم جواز ليكم بس
اختار دلوقتي
حياتها ولا كلام الناس
الناس بتتكلم علي طوول مش وراهم غير الكلام والزفت
طلقها ياعاصم
عاصم: مستحيل اعمل فيها كدا
مستحيل
انت متعرفش انا خليتها تعاني ازاي
متعرفش ايه الي سببتهولها مستحيل ااذيها مستحيل.
العميد: مش خايف عليها مش خايف ليحصلها زيي
عاصم بصوت عالي لالا لا لا
مستحيل اسمحلهم ياذوا وعد مستحيل
العميد: كل تحركاتك متراقبه ياعاصم
طلقها لان وقتها حايعرفوا انها مش نقطه ضعفك
عاصم: بس
العميد: حااستناك ف المقر النهارده يا قناص
. اهلا برجوعك لينا.
عاصم: رجوع مؤقت ياسياده العميد
مؤقت لان وقت ماحاانتهي من بنت سينا
حاارجع لمراتي واخدها بعيد نبني حياتنا
العميد: مبسوط انك نسيتها
عاصم متحدثا بسيره
انساها ازاي بس.
العميد: حااستني رجوعك ياقناص
اغلق عاصم الهاتف
ملقيا اياه ف زجاج المرحاض
فكسر الزجاج الي اشلاء
فتحدث بصمت ف سيره
. وعد سامحيني بس دا عشانك.
خرج عاصم من المرحاض وقد رسم علي وجهه علامات القسوه الزائفه
كيف لي ان اؤذيكي ياملاكي
ولكن عذرا فحياتك هي الاولي.
بقلم sabreen H?rHasH
جلس عاصم علي المقعد المقابل للفراش
استيقظت وعد من النوم
وعد: صباح الخير
ابتسم عاصم بسخريه
انتي طااااااااااااالق
وعد بصدمه
اي.
عاصم وقد اشعل سيجارته واضعا اياه بفمه
بقولك انتي طاااااالق ياحياتي
اي مسمعتيش
وعد: انت بتكلم جد ولا بتهزر. بتهزر صح
حقيقي بتهزر
وعد ببكاء وقلب مكسور
انت بتهزر صح عاصم بلاش هزار
عاصم: وحااهزر معاكي ليه
اوعي تفتكري اتجوزتك عشان حبيتك وكلام الجرايد دا
لا ياحبيبتي فوقي
انا كنت صريح من الاول معاكي اتجوزتك ليه
ولا انتي ناسيه
ولا عشان شوفتي القصر والغني والفلوس افتكرتي نفسك سيده القصر وانا الامير الي الي بيحبك.
لا فوقي كدا واعقلي.
انتي هنا حتي متجبيش خدامه
وعد: اي الجبروت وقسوه القلب الي انت جايبها دي
ليه يااخي
عملت اي لدا كله معاك
عاصم: اتحديتي عاصم الشريف
والي يتحدي عاصم الشريف اكسره
كسره ملهاش قوامه تاني
وعد: لاني رفضت ابيع نفسي
كسرتيني
عاصم بنبره ساخره يعني دلوقتي مبعتيهاش يامدام
اهو حاتتفضحي ف المقابل كمان
وعد: .
القي عاصم عبائه سوداء بوجه وعد
البسي دي وغوري من وشي يالا حالا
وعد: ااي الي
قاطعها عاصم.
تصدقي صح عيب ف حقك تلبسي اسود تاني يوم الفرح
خلاص اطلعي زي ماانتي كدا
ثم بدا يضحك ساخرا منها
نزلت وعد من الفراش
وعد: لا لا والنبي ياعاصم
بلاش اسيبك النهارده الناس نوجه تروح فيها
خليني هنا معاك ان شاله خدامه لا والنبي سيبني
ابوس ايدك
ابوس رجلك
عاصم: طب بوسي رجلي
وعد بذل امسكت قدمه لتقبلها
لكن عاصم ابعدها عنها
عاصم: لا ولا حتي خدامه ارضي اخليكي هنا
اطلعي برررا
هي كلمه قولتهالك
انتي فاهمه.
ولا تصدقي عندك حق اي رائيك اكسرك اكتر
واطلعك بقضيه
شوفي بقي
اي الي يخلي زوج يطلق زوجته
تاني يوم
مش يمكن تكون خانته
فقدت وعد توازنها مغشيا عليها بالارض
عاصم: ??
حملها واضعا اياها علي الفراش
سااااامحيني.
ف جامعه الطب
ترك قاسم مروان وريهام ذاهبا لمكتبه غاضبا
ف مكتب
دق دق
قاسم: ادخل
دلف دوك عمرو
قاسم العميد طالبك النهارده بخصوص الامتحان الي عامله
قاسم: تمام
ذهب قاسم لغرفه العميد
عند مروان وريهام
ريهام: مروان لازم تفهم احنا زملاء وبس
ومش حااسمحلك تتجاوز معايا ف الكلام زي الي حصل النهارده انت فاهم
مروان: ري
ريهام: ? بس ولا كلمه انا ممكن انسي اصلا انك زميلي
فاارجو انك تحترم علاقه الزماله الي مابينا.
ذهبت ريهام لتغادر الكليه
اووووف نسيت اجيب الكود من بوظ الاخص
يعني كان لازم تتزفت يامروان وتصرح بحبك ليا قدامه
منك لله ياشيخ
يعني المره الي اشوفه فيها بالصدفه يحصل كدا
لا واي انا كمان لساني كان دبش
يارب ميسقطنيش
ذهبت ريهام لمكتب قاسم
دق دق
لم يجيب احد
دق دق
فتحت ريهام باب المكتب بهدوء لتنظر هل هناك احد ام لا
لكنه فارغ
دلفت ريهام الي داخل المكتب لتري دوك قاسم
ولكنه ليس هنا.
وقعت عين ريهام علي صوره قاسم وكلبه الاليف الموضوعه علي مكتبه
امسكت الصوره وظلت تنظر اليه سارحه ف ملكوه اخر
دلف قاسم الي مكتبه وجدها ناظره الي صورته سارحه بها. فعرف مكنون مشاعرها ناحيته
فقرر ان يحصل علي حبها بقسوته
قاسم: انت ازاي تسمحي لنفسك تدخلي مكتبي بدون اذن
وقعت الصوره علي الارض ورجعت ريهام للوراء عده خطوات خائفه
قاسم: وماسكه صورتي بتتهببي اي
يكونش معجبه بيا
هبت ريهام غاضبه منه.
لا حضرتك معجبه بالكلب الي ف الصوره
كان عندنا واحد زيه
بس عاصم اخويا قتله لانو كان مريض لسانه بيدلدل كدا ريم اسود وملقناش علاج ليه
قاسم ف سره ماشي اما نشوف اخرتها اي معاكي ياصاحبه اللسان السليط
ريهام بسرها.
ساقطه ساقطه. عليا النييييعمه ليسقطني ف الامتحان بركات دعواتك يانوجه داانتي كنتي بتدعي لوعد اي دعواتك جايه بالعكس معايا ليه
قاسم: جيتي مكتبي ليه
ريهام: عشان كود الامتحان
قاسم: انتي سنه اولي.
ريهام: ايوا حضرتك
قاسم: مش باين عليكي افتكرتك ف رابعه التجاعيد الي ف وشك دي بتفكرني بدفعه رافعه
ريهام ف سرها تجاعيد اي ياابن الورمه
قاسم: فين اثبات شخصيتك
ريهام: اتفضل حضرتك
قاسم: تمام
اعطي قاسم كود ريهام للامتحان
قاسم: بلاش جو الغراميات دا للامتحان عشان تعرفي تذاكري
ريهام: اظن حضرتك علاقتنا بتكون جوا المحاضره
حياتي الشخصيه متخصش حد غيري انا وبس
قاسم: بررررا
ريهام: افندم
قاسم: ورايا شغل حضرتك بررررا.
خرجت ريهام تتحدث بسرها
ساااقطه سااااقطه عليييا النييييعمه ساقطه
بلاش تدعيلي تاني يانوجه.
رجعت ريهام لبيت نوجه
نوجه: هاااا ياحبيبتي عملتي اي
ريهام وقد قصت عليها ماحدث
نوجه وقد ضربت بكفها علي صدرها لا
سيبهولي الدوكتور دا ازاي يكلمك كدا
سيبهولي
ريهام: هو انا كان عندي احساس انو حايسقطني
لما تروحيله بقي حااتاكد اكتر من الاحساس دا
نوجه: طب حاتعملي اي
ريهام: انتي عامله اكل اي
نوجه: يعيني يابنتي انتي دماغك هيست ياحبيبتي
ريهام: ياسيتي بسيطه.
انتي تاكلني وانا حااذاكر وتاني يوم اروح امتحن واتفاجيء اني سقطت. عادي يعني مش مشكل.
نوجه: يخيبك بت همك علي بطنك
ريهام: يالا يانوجه والنيييعمه جعانه
نوجه: حااجيبلك محشي بتنجان اي عسل
ريهام: والنيييعمه انتي الي عثل.
ف سيناء
ف المستشفي
دلفت رجل ف منتصف الخمسون من عمره الي داخل غرفه الطبيب
هااا طمني هي عامله اي دلوقتي
الطبيب: جسمها ضعيف واضح انها اتعرضت لتعذيب طوول السنين الي فاتت دي كلها
هي ف العنايه وجسمها حاليا مش قابل العلاج لانو ضعيف جدا
خرج الرجل حزين علي ابنته
والله ياابن الشريف لعلمك ازاي تاذي بنتي
وادفعك تمن دا غالي قوووي
ف العنايه
علي الفراش فتاه سمراء البشره
ذات شعر اسود قصير.
شاحبه اللون نائمه تظهر ملامح الارهاق والتعب علي وجهها
كانت تحلم بحلم
عاصم انا حااامل
حااامل
عاااااااااااااااااا
لاء
كانت صافره جهاز القلب تصدر ضجيج عالي
دخل الاطباء يركضون اليها بسرعه
بعد نصف ساعه
هااا يادكتور مالها
الدكتور: ادعولها احنا لحقناها من الانتكاسه ولو حصل دا تاني اختمال تموت
خرج الرجل الخمسيني
واخرج هاتفه. المجهول: نعم
الرجل: نفذ.
كانت نائمه علي فراشها دموعها لم تتوقف عن الهبوط
حزينه مكسوره وعد
كان ناظر اليها بضعف
فهو سبب معاناتيها
سبب حزنها
ولكنه مغلوب الامر
Flash
ف سيناء
ف قريه تسمي الواحه البيضاء
قريه تحت زعامه شيخ القبيله
امجد الصواف والمشهور بااسم (مالك سينا)
رن رن رن رن
امجد: الو
مجهول: الشحنه النهارده خلي بالك من الحكومه باعتينلك واحد تقيل ف الداخليه
امجد: وهي اول مره
مجهول: لا قناص الداخليه وظيفته يقتل والباقي يتحرق.
دا مهمته القنص ميهموش تنجح ولا تفشل
حايقتل وبس الهدف خلي بالك
واحنا مبنتكلمش ف 5جنيه
دوول 5مليون جنيه
امجد: جايين امته
مجهول: زمانه ف السكه.
ف مقر المخابرات العسكريه
العميد: قناص الجيش
عاصم: وحشني يابطل فينك
العميد: عيب ياولد
عاصم: حااااضر طب الست جميله اعلنت عليك العصيان.
العميد: اهو روحنا ف داهيه المهم
عاصم: اه شكل ف مهمه جديده
العميد: تفهمها وهي طايره
سينااااااااء
عاصم: حرام عليك داانا ابن اختك ليه الحدفه البعيده دي كلها
داانا داخل الشرطه بواسطه اي ياخالي
دا عشان نظري 6/6 تطمعوا فيا و تبهدلوني كدا
داانا خسيت النص
العميد: عاااااصم.
عاصم: هو انا قولت حاجه
تمااام يافندم
بس سينااااء حرررررر
العميد: يالا ياعاصم مش عايز افرغ العهده ف دماغك
عاصم: لا وعلي اي يرضيك مراتي تترمل والعيال
يقولولك انت الي قتلت بابايا اه يابابايا
انا حااروح احسن مااجيبلك شللل
العميد: ملف القضيه حاتلاقيه علي مكتبك.
B
د.
لف عاصم الي مكتبه
فوجد ملف بااسم
مالك سينا
وموضوع امامه اسم ومعلومات عن هذا الشخص
وصورته. اذا هو المطلوب.
ack
استيقظت وعد تبكي بصراخ شديد
ليه ياعاصم ليه
ليه عايز تفضحني
ارحمني
القي اليها عاصم العبايه السوداء
يالا عشان اوصلك
نزلت وعد من الفراش فاالتوت قدمها ووقعت علي الارض
تذكر عاصم
Flash
هاك
اصعيقي بتئن
نعم ياختي
دااي دا ان شاء الله
اهل الخضر اغبياء.
حديدتك جت ف رجلي وجعتني
Back
وعد تبكي بالم
ليس لقدميها
بل لروحها المبعثره
التي لن يكفيها الوقت لتعود كما كانت
اقترب عاصم من وعد
وعد بصراخ وقوه زائفه
ابعدددددد عني.
اي عايز تقتلني
مش مكفيك كسري
لا لا مش حااسمحلك تقتلني انا الي حااموت نفسي عشان اريحك
مش دا الي عايز توصلني ليه
تمام
انا حااحققلك الي انت عايزه
ارتدت العبائه بسرعه واصدمت بعاصم اوقعته ارضا
وخرجت تجري كالمجنونه
لخارج القصر
نزل عاصم بسرعه ليلحقها
ولكن اصدمت وعد بسياره مسرررعه
عاصم بصرررررررراخ جاثيا علي ركبتيه
سيلاااااااااااااااااا
سيلا.