رواية الفقيرة والغني للكاتبة ملك شريف الفصل الخامس
بقلم:ملك شريف
بعد مرور شهر اثبتت فيه سيليا نشاطها في العمل واجتهادها الملحوظ بين جميع المهندسين في الشركة واصبح لها زملاء في العمل طيبون وتحسنت علاقتها بعض شئ مع مراد حيث تعودوا علي ان يقضوا فترة الغداء مع بعضهم وكل منهم لا يعرف لما ينجذب للاخر بهذه الطريقة ولكنهم فرحين بذلك وكذلك ادهم وزينب الذي انتهز فرصة وجود سيليا معهم في الشركة واعترف لسيليا بكل مشاعره اتجاه زينب واتفقا علي انها سوف تساعده ولكن عليه اولا ان يظهر حبه لها تدريجيا...
وبالفعل بدأت تلاحظة زينب حبه لها ولكنها كانت تذكر نفسها بانه مديرها في العمل ولا يصح شئ كهذا ورجوع والدة مراد والتي لاحظة تغير مراد حيث انه اصبح فرحا عن الاول وطباعه الحادة والجادة رويدا رويدا لم تكن موجودة واصبح خفيف الظل ولكنها ظنت انه يوجد فتاه ما في حياته هي صاحبة الفضل في ذلك ولكن ما يؤسف انها ظنت انها ثرية لها عائلة...لم يتوقف عم سيليا البحث عنها.
وفي احدي الايام كان ادم اخو زينب ذاهب لها في الشركة كي ياخذ منها المال فاليوم هو يوم قبض المرتب وبالطبع هو من يأخده منها وفي هذا التوقيت كان توقيت الاستراحة ذهبت سيليا لزينب قبل ان تذهب لتناول وجبه الغداء وبالصدفة كان أدهم ومراد ذاهبون من عند المكتب و كان ادم داخل المكتب فدخل ادم وبعده بفترة دخلت سيليا ومن الصدمة الباب كان مفتوحا طبعا ادم اول لما شافها قام من مكانه مصدوم فهو اكيد لم يكن يتخيل ان يجدها هنا
ادم...انتي بتعملي ايه هنا وقام مسكها من ذراعها.
سيليا... اي اي سيبي يا ادم لوسمحت سيبني في حالي بقي انت عايز مني ايييه
ادم... عايز فلوسك يا حلوة وخادها غصبن عنك وفقيها اني هتجوزك
سيليا... مش هيحصل يا ادم وسيبني بدل ما اطلب لك الامن
زينب... امشي لو سمحت يا ادم بقي مش خدت اللي انت عايزه
ادم لزينب... بقولك ايه انا مش عايز اسمع صوتك احسن لك بقي عارفة مكانها ومش عايزة تقولي والله لوريكي وانتي(يقصد سيليا) تعالي معايا بالذوق بدل ما تزعلي
مراد... طب وريني كدة هتزعلها ازاي.