رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس عشر
قطع من الزجاج متناثره بكل مكان
تشبه قلبه المنكسر لألأف الجزيئات تسقطت الدموع بعيناه للتفكير بخيانتها والاصعب رفيق دربه كيف يطعنه بظهره بخنجر تالم
كيف يفعل ذلك؟!
لم يحتمل التفكير بالامر وحطم الغرفه بأكملها ظل يصرخ بغضب شديد ود أن يقتلع عنقها ويقضي عليه حتي يكف قلبه عن الاوجاع.
لم يكن حالها يقل عن حاله كانت تبكي بصمت قطع رباط عشقهم بكلمه واحده لم يستمع لها كيف له أن يفعل ذلك؟
بكت بصمت لتجد الدعم القوي بجوارها
أحمد: خلاص يا ميرا كفيا بكي مش سامعه الدكتور بيقول أيه كدا حالتك النفسيه هتسوء
ميرا بصوتا متقطع بالبكاء: أنا انتهيت يا أحمد مكنتش متواقعه أن كل دا هيحصل أنا أسفه سببتلك مشاكل كتير وخسارتك صديق عمرك.
أحمد بوجع: ميرا بلاش نتكلم بالموضوع دا أرتاحي أنتي دلوقتي وأنا هنزل أجيب شويه حاجات كدا وراجع
لم تجيبه ميرا وصمتت حتي خرج من الغرفه لتنظر للدبله الموضوعه بيدها وتبكي بصوتا مسموع بكت
ترجت دموعها أن تريح وجع قلبها خلعت دبلتها وألقتها أرضا ثم عدلت من حجابها وتحملت علي نفسها وخطت خطوات سريعه لتهرب قبل عودة أحمد.
جلست أرضا ضامه جسدها بيدها تبكي بشده فقد حطمها كم فعل كثيرون من قبل
كيف له ذلك؟
كيف يفعل ذلك ويردد لها من العشق أنواع؟
لم تعلم كيف لقلبه القاسي أن يحطمها بهذا الشكل
الصمت حليف غرفتها فقط صوت هاتفها المتكرر برنين أحمد لها
لم تجيبه وأكملت بكائها
طرقات علي باب غرفتها صادحه من أبنائها يبكون لاجلها
بكت أكثر عندما أستمعت لاصواتهم يترجونها لان تخرج لهم كيف تخرج بهم لدنيا مملؤه بالخداع؟
كيف تكون العائل لهم بمفردها؟
لاين ستذهب بهم؟
أتي حسين وأخذ مريم ومازن من أمام الغرفه لم يقوي علي الحديث معها فهو مصدوم هو الاخر
ظل الهاتف يدق بالغرفه كثيرا فأستسلمت له ورفعته تستمع دون حديث ليأتيها صوته التي لا طالما كان الامان لها ها هي تبغضه وتود الابتعاد عنه أميال
أحمد: رقيه أنتي فاهمه الموضوع غلط صدقيني يا حبيبتي دي مش أخلاقي أن أعمل كدا أديني بس فرصه أشرحلك فرصه واحده بس.
أتاها صوتها القاسي حكمت وأصدرت الحكم وها هي تعلمه به.
رقيه: طلقني
وقبل ان يجيبها أغلقت الهاتف بوجهه تاركه أحمد في حاله لا يرثي لها.
علي الجانب الاخر
هناك الامبراطور الذي بدء بتجميع الحقيقه ولكن يحتاج لوقت
أخبرته حياه بأن ميرا كانت تتحدث معها في ذلك اليوم ومن هنا بدء بجمع خطوط الحقيقه
لا يعلم الفهد مع من يلهو؟لا يعلم أن الامبراطور لقب أكتساحه بجداره.
ركضت ميرا ودموعها تغرق وجهها ركضت وصدي كلماته تردد بأذنيها حتي أنها لم تري السياره التي تتابعها
تطلعت ميرا خلفها لتجد نفس السياره نعم هي
بكت وركضت بكل ما أؤتت من قوة لم ترد ما حدث من قبل يتكرر
صرخت عندما وجدت السياره تكاد تصدمها
لتجد أحدا ما يجذبها بالقوه من امامها
رفعت عيناها لتجده امامها
فزعت وترجعت للخلف بخوفا شديد
هو: أيه خايفه الصراحه لقيت ان قتلك بالايد أفضل من العربيه.
خصوصا الاستمتاع بنظره الخوف الا بعيونك دي
ترجعت للخلف والدموع تسيل بعيناها
ميرا ببكاء: سبني أنت عايز مني أيه
هو: تعالي معيا وانا اعرفك
وجذبها بالقوه لتصرخ بصوتا مرتفع
ميرا: سبني
جذبها معتز لتصعد معه بالسياره نجحت بدفشه وركضت مسرعه وهو خلفها
ظلت تركض حتي إنقطعت أنفاسها
بدءت تشعر بالاطمئنان عندما لمحت طيف أحمد يدلف الي المشفي
نادته بأعلي صوتا لديها ليرتعب الشخص الذي يلحقها ويتخبأ.
هرول أحمد اليها ليجدها تبكي بشده حتي أنها سقطت أرضا من التعب
أحمد بقلق: ميرا مالك؟
أنتي طالعتي من المستشفي أمته
بكت قائله: في حد بيلحقني يا أحمد كان معهم يومها
غضب أحمد قائلا: أنا مش قولتلك ما تتحركيش لما أرجع
ميرا بصوتا متقطع من البكاء: محبتش أكون حمل تقيل عليك يا أحمد مش كفيا الا حصل بسببي
أحمد بصوتا مرتفع غاضب: حمل تقيل أيه الكلام الفارغ دا.
ثم زفر بغضب قائلا بهدوء عكس ما يدور بداخله: في أخت في الدنيا حمل علي أخوها
أشارت برأسها بمعني لا ودموعها تتزايد
أحمد: متكرريش الكلام دا تاني يالا قومي نشوف أي أوتيل نبات فيه
وساعدها أحمد علي النهوض وتوجه لاحد الفنادق
حجز أحمد غرفتين وأعطي لها المفتاح ودلف هو الاخر لغرفته.
بقصر عاصم أمجد
كانت تجلس علي الفراش والدموع حلفتها حاولت الوصول لاخيها ولكنه لايجيب علي هاتفه
حتي الامبراطور خرج ولم يعد
نظرت لابنتها المستلقيه بأحضانها ثم وضعت يدها تتحسس جنينها بخوفا من القادم
لتفق علي صوت شيئا ما بالخارج
قامت حياه وأرتدت حجابها وخرجت للتراس لتري ما هذا الصوت
وجدت زجاجه من الزجاج متهشمه الي جزيئات صغيره نظرت لها بستغراب فلمحت ورقه بداخلها.
تقدمت حياه بخوفا شديد منها لتسحب الورقه بدخلها
كادت أن تفتحها ولكنها توقفت عندما إستمعت لصوت يوسف يأتي من خلفها
يوسف: في أيه يا حياه وأيه الصوت دا
حياه بتوتر: مفيش يا يوسف بس غصب عني وقعت مني هلمها حالا
يوسف: ولا يهمك يا حياه هخلي حد من الخدم يشيلها روحي أنتي أرتاحي
وبالفعل دلفت حياه الي غرفتها وتخفي بيدها الورقه التي تحمل كتابات كثيره
تاركه يوسف ينظر لها بستغراب.
دلفت حياه للغرفه وفتحت الورقه لتجد
^قصرك كبير مليان حرس تفتكري هيقدروا يقدمولك الحمايه مني إذا كنت قدرت أوصل الرساله دي بنفسي لتراس أوضتك تفتكري مش هعرف أوصلك
أنت غلطتي والتمن هيكون راقبتك يا حلوه أنتي متعرفيش أنا مين ولا أقدر أعمل ايه
سعيد جدا إن إنتقامي واحد من الامبراطور ومنك
لا وايه تطلعي أنتي نقطه ضعفه
أستعدي للجاي ياحلوه لانه فيه مفاجئات كتيره ليكي ^.
ألقت حياه الورقه بخوفا شديد وأزدد عندما وجدت طيف أحد يمرء من أمام الغرفه فأحتضنت إبنتها بخوفا شديد.
بمنزل وليد
مراد بغضب: أنت مجنون أذي تصدق أن أحمد ممكن يعمل كداا فوق يا وليد فوق وشوف الكلام الا بتقوله دا
وليد بألم: فوقت ويارتني ما فوقت شوفت وأقع مؤلم أنت مش متخيل أنا حاسس بأيه؟ أنكسرت أذي؟
أنا بموت يا مراد كل ثانيه بتخيل فيها خيانتهم البشعه دي أنا أعتبرته أخويا صعبه أوي منه.
الامبراطور: مظلوم يا وليد وهثبتلك كلامي يا خسارة الصداقه الا دامت سنين مش مصدق ان الا أدمي دا وليد المفروض كنت أدتلها فرصه وسمعت منها لكن الشيطان عمي قلبك
أنا هخرج من هنا وأوعدك هرجع ومعيا براءه أحمد مش لاني عارف حاجه بالعكس ثقتي فيه كبيره لا يمكن يهزها جبال وهتشوف يا وليد
وتركه مراد ورحل تركه يتحطم بالبطئ.
مر المساء علي الجميع بألم وانكسار (احمد، ميرا)
أوجاع وطوفان (وليد، رقيه )
رعد وخوف حياة
مر المساء وأتي صباحا مولع بالاحداث
أتي ليكشف حقائق كثيره حقائق مضي عليها سنوات
أتي بمجهول وهممات
اتي ليكون العادل للبعض وغير منصف للاخر
أتي بشوق وانتظار لم يرد الغياب.
إستيقظ وليد علي صوت الهاتف به رساله بضروره التوجه لقصر الامبراطور
لم يعلم لماذا يريده؟حتي أنه حاول الوصول إليه ولكنه فشل لم يستطيع الوصول له
فقام وارتدا ملابسه وذهب ليري ما الامر؟
كذلك رقيه الذي أخبرها حسين بضروره الذهاب معه لقصر عاصم أمجد وعندما أبت أخبرها أن مراد يريدهم جميعا بأمرا هام
قبلت رقيه وأبدلت ثيابها ثم أدت فرضها بخشوع وتوجهت معه لقصر عاصم سليم
تري ما اللغز الخفي وراء أحمد؟
هل سيستطيع الامبراطور كشف الحقائق؟
من الفهد؟
ما المجهول لحياه؟
ما موقف وليد ورقيه من المجهول؟