رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والثلاثون والأخير
بعد مرور دقائق طرق الباب ودخل الشخص المنتظر نظر له كل من ادهم ويوسف بتساؤل.
الشخص: انا اسف للازعاج بس الموضوع ميستحملش تأخير.
يوسف: الاول ممكن اعرف انت مين.
الشخص: انا فادى صديق سيف اخو حضرتك وانا كنت السبب فى اللى حصل معاه.
ادهم: حصل معاه ايه.
فادى: خليته مدمن مخدرات.
يوسف بغضب وهو يصفعه بقوه: ياابن: انت تعمل فى اخويا كده وجاى هنا بكل بجاحه تقف قدامى..
انتفض ادهم واقفا وابعد يوسف بالقوه عن فادى.
ادهم: اهدى يا يوسف خلينا نفهم الموضوع.
يوسف: ده واحد حقير..
فادى بحزن: انا فعلا حقير بس كان غصب عنى حياتى كانت قصاد ان اعمل كده ومقدرتش ارفض باى طريقه كان كله اللى بيحصل بناء على اوامر الباشا ان لازن اخليه يدمن وادمره بس انا والله كنت بحاول ابعده عنى بس للاسف كان سيف ضعيف وانا قررت ان لازم اجى اقولك الحقيقه علشان تلحقه وكمان لانى اخر مره كنت عند الباشا عرفت انهم هيخطفوا مراتك كمان.
ادهم: مين الباشا ده..
فادى: ده يبقى كامل حرب وامبر تاجر مخدرات وشغال تبع منظمه كبيرة ده اللى فهمته وكمان انا سمعت انهم عاوزين بحث بس معرفش بتاع ايه وكمان المساعد بتاعه عباس.
ادهم بصدمه: كامل هو اللى خطف ورد وكمان خلى سيف يدمن مستحيل.
يوسف: وليه يعمل كده معايا.
فادى: معرفش بس انا اعرف المكان اللى ممكن يكون مخبى فيه مراتك.
يوسف: قولى على المكان ويله نروح حالا.
فادى: المكان فى رجاله كتير ومتحصن كويس..
ادهم: فعلا لازم نرتب نفسنا كويس لان حياه ورد هى التمن ولازم نتصرف بحذر وكمان لازم نبلغ الداخليه انا هكلم سياده اللواء وكمان لازم نكلم رجلتنا ونستعد.
يوسف: طيب بس لازم نتصرف بسرعه قبل ما يعملوا حاجه فى هايدى.
أدهم: متقلقش أن شاء الله ربنا هينصرنا.
فى غرفه الجد.
دخل ادهم اليه.
الجد بلهفه: ادهم فى اخبار عن ورد.
ادهم: متقلقش يا جدى عرفنا مكانها وهنروح انا ويوسف دلوقتى وان شاء الله مش هنرجع من غيرها..
الجد: ان شاء الله.
خديجة: ادهم انا خايفه بلاش ارجوك.
ادهم وهو يقبل جبينها: متقلقيش يا خديجه انا هكون كويس وهرجعلك على طول.
خديجه: ان شاء الله بس ارجوك متجزفش بنفسك انا مقدرش اعيش من غيرك.
ادهم: ادعيلنا.
الجده: ربنا ينصركم يا ابنى يارب.
خاله يوسف: خلى بالك من يوسف يا ادهم وخلى بالك يوسف متهور حاول تهديه ومتخليهوش يتهور.
ادهم: متقلقوش ان شاء الله خير.
الجميع: ربنا يرجعكم بالسلامه يارب..
: خرج ادهم وسط دموع الجميع والجميع يدعى بصمت ان ينصرهم الله ويرجعهم سالمين.
رجع ادهم الى يوسف وخرجوا من المشفى رغم اعتراض الطبيب على خروج يوسف ولكن لا احد يستطيع ان يقف امامه مهما ان كان.
فى فيلا سميه.
كانت تشعر بغضب شديد تحاول الاتصال بعباس كثيرا و لكنه لا يرد ابدا.
كانت غاضبه حتى رن جرس الفيلا وفتحت الخادمه وكان القادم عباس.
سميه: بغضب: ممكن افهم مبتردش ليه..
عباس: اسف يا حبيبتي بس كنت بخلص المهمه والكلام مبنفعش فى الموبايل.
سميه: خطفتها.
عباس: طبعا وجايلك علشان ابشرك يا حبيبتي.
سميه: عاوزه اشوفها.
عباس: طيب مش تغدينى الاول وبعدين نروح: ويكون الجو هدى.
سميه: اوك تمام.
فى سياره يوسف رن هاتفه.
يوسف: الو.
المتصل: يوسف بيه انا اللى خطفت المدام.
يوسف: يا ولاد الكلب مراتى لو حد لمسها مش هرحمكم..
المتصل: عيب كده وبعدين لازم تكون هادى لان العصبيه والشتيمه مش هتفيد دى ممكن تعصبنى وتخلينى اضر المدام.
يوسف: هى فين.
المتصل: متقلقش لحد دلوقتي كويسه اوى بس ده على حسب هتنفذ الكلام ولا لا احنا حاولنا نوصل لعمران بيه بس هو مش هيفدنا لانه تعبان وانت الحل الوحيد قدامنا.
يوسف بعصبية: عاوزين ايه.
المتصل: البحث والا مش هتشوف المدام تانى وهنبعتلك جثتها..
يوسف: بغضب: اياك تلمسها وادينى فرصه اشوف البحث ده فين.
المتصل: تمام كده انت ماشى مظبوط هديك مهله لبكره بالليل اه وطبعا مش عاوز احذرك انك تبلغ البوليس والا مش هتشوف مراتك تانى.
يوسف: مش هبلغ حد ومحدش يلمسها.
المتصل: تمام استنى منى اتصال بكره بالليل سلام.
اغلق يوسف الهاتف وكانت اعصابه منهاره.
ادهم: عاوزين البحث قصاد ورد صح.
يوسف: ايوه ومدينى مهله لبكره بالليل..
ادهم: متقلقش هنكون خلصنا كل حاجه انهارده ان شاء الله.
يوسف: يارب انا حاسس انى متقيد وكأن حد رابطنى فى كرسى ومش عارف اتحرك انا مخنوق.
ادهم: اهدى يا يوسف العصبية مش هتفيد لازم تكون متحكم فى اعصابك علشان نقدر نفكر.
يوسف: مش قادر عارف يعنى ايه مراتى وابنى يبقوا مع ناس مبترحمش وكمان بيهددونى وانا متكتف كده احساس صعب جدا.
ادهم: متقلقش ربنا كبير وان شاء الله هيرجعوا لينا كويسين.
يوسف: يارب..
فى المشفى حيث يوجد سيف.
كان يصرخ بقوه ويتالم بشده والممرضين يحاولون تهدئته حتى دخل مالك وامرهم أن يقوموا بربطه بالسرير وسط مقاومته له فقد وصل الى حاله انهيار شديد.
سيف بصراخ: مالك ارجوك ارحمنى.
مالك: مقدرش لازم تتعالج لازم اتحمل شويه.
سيف: مش قادر حرااااااااام.
مالك: انا حاسس بيك بس ده طبيعى ولازم يحصل لأن دى أعراض الانسحاب ولازم تتحمل.
سيف: لالا خرجونى من هنا خرجونى مش عاوز اتعالج خرجونى..
مالك: حقنه مهدء بسرعه.
وقام مالك باعطائه حقنه مهدء ح
جعلت جسده يهدء وعيونه تغمض بسرعة ويدخل فى حاله لا وعى.
مالك للممرضين: خدوا بالكم منه وعلقوا محاليل له علشان التغذية.
الممرض: حاضر يا دكتور.
مالك بحزن: ربنا يشفيك يا سيف يارب: فى غرفه الجد بالمشفى فتح الباب بقوه ودخلت شهرزاد تبكى بانهيار.
شهرزاد وهى ترتمى فى حضن جدها..
شهرزاد: جدو حبيبي الف سلامه عليك انا لسه عارفه من الخدامين فى الفيلا وكلمت ادهم قالى على المستشفى.
الجد بتعب: الحمد لله قدر الله وما شاء فعل.
شهرزاد: وورد عامله ايه.
الجده: ادعى يا بنتى اخوكى وجوزها يرجعوا بيها بالسلامه.
خديجه: يارب يرجعوا كلهم سالمين يارب.
الجميع: يارب.
فى سياره عباس.
عباس: عندى ليكى مفاجأة هتعجبك اوى لما نوصل.
سميه: مفاجأة ايه.
عباس: هتعرفى لما نوصل..
سميه: اوك مع ان مفيش مفاجأة احلى من خطف البت دى.
عباس: ههههههعع لا ده فى احلى بكتير بس اصبرى.
بعد مرور بعض الوقت وصلت سياره عباس الى فيلا الباشا حيث توجد هايدى وهو المكان السرى لهم ايضا.
سميه بتعجب: مكان الفيلا ده غريب اوى.
عباس: طبعا علشان محدش يشك فينا.
سميه: ما علينا هى فين.
عباس: يله ندخل وانتى تعرفى..
دخلت سميه خلف عباس من باب الفيلا ولاحظت وجود الكثير من الحرس الذين يحملون الاسحله ويتسمون بالضخامه وقوه البنيه.
دخلوا الى الفيلا ومنها الى غرفة فتحها عباس بالمفتاح.
حين فتح الباب وجدت سميه هايدى تجلس على سرير بالغرفه شاحبه الوجه وبحاله يرثى لها نظرت لها نظره انتصار وعلى وجهها ابتسامه سعيده.
دخلت سميه بكل تكبر: اخيرا اتقابلنا تانى..
رفعت هايدى نظرها بعد ان سمعت الصوت فهى تعرفه لكن ليست فى حاله تركيز تستطيع بها التذكر وحين رفعت نظرها وجدتها والده سيف اخو يوسف.
هايدى بدهشه: انتى.
سمية: وهى تضحك بقوة وتجلس امامها وتنظر لها بحقد: طبعا هو انتى كنتى فاكره انى مش هاخد تارى منك انتى وجوزك.
هايدى: انتى انسانه مريضه بجد.
سمية وهى تصفعها بقوه على وجهها: اخرسى ومتنسيش انك تحت ايدى وممكن اقتلك فى لحظه بس مش دلوقتي: لازم اخد حقى الاول..
هايدى: بدموع والم: حق حق ايه يكوتش انتى كمان عاوزه البحث.
سميه: بحث ايه وزفت ايه لا يا حبيبتي انا عاوزه جوزك المصون يتنازل ليا عن كل ما يملك فى سبيل ان ارجعك له.
هايدى بغل: وقرف: انسانه حقوده انتى ازاى كده.
سميه: بغضب: لان الفلوس دى حقى وانا مسبش حقى ابدا وياما يدينى كل حاجه يا اما والله هقتلك: و.
قطع حديثها صوت كامل من الخلف: ومين هيسمحلك بكده يا سميه..
نظرت سميه خلفها بدهشه رهيبه وجدت امامها كامل حرب الد أعدائها ماذا يفعل هنا.
سميه: بدهشه: انت بتعمل ايه هنا.
كامل: انا صاحب الفيلا ونظر الى عباس وكمان عباس من رجلتى ولعلمك انا مخطفتهاش علشانك توء توء انا خطفها علشان البحث وبس.
سمية: وانت عاوز منى ايه وطالما مش علشان انتقامى خليت الكلب بتاعك يجبنى هنا ليه.
كامل: علشان نصفى الحساب القديم ولا ناسيه.
سميه: بتوتر: حساب ايه انا معرفش حاجة..
كامل بهدوء: لا عارفه ولا فكرانى عبيط ومش هعرف انك انتى اللى دفعتى للرجاله علشان يقتلوا منال بدون اوامرى وخليتيهم يقولوا ليا انها اوامر المنظمه بس حظك وحش اوى لانى عرفت بعدها ومن وقتها وانا بتفنن فى الانتقام منك اول حاجه بعتلك عباس يمثل عليكى الحب وخلاكى زى الخاتم فى صباعه تانى حاجه كنتى بتحطى سم بطىء المفعول للمحمدى ومات وافتكروا انها ازمه قلبيه بس طبعا معايا اللى يثبت ده بعدها حظك كان وحش اوى لان المحمدى كتب كل حاجه لعياله وطلعتى من المولد بلا حمص لا والاحلى بئه انى خليتك تشاركى فى تجاره المخدرات واحب اعرفك اخر حاجه ابنك سيف ابشرك انى خليته مدمن مخدرات وبقى زى الكلب بيمشى وراى اى حد يديله شمه..
سميه: بغضب: حقير واطى انت ازاى تعمل كده انا قلتلهم يقتلوا منال مش علشانك علشان جوزها اللى رفضنى.
كامل: منال كانت الحاجه الوحيدة اللى بتخلينى احس انى بنى ادم وانتى قتلتيها يبقى تستحملى اللى هيجرالك.
سمية بغل: مش هسيبك وهتنقم منك اشد انتقام.
كامل: هههههههه كان غيرك اشطر: عباس.
عباس: اوامرك.
كامل: وصل الهانم لفيلتها لانى قلتلها اللى عندى خلاص.
سميه: ماشى يا كامل بس متنساش انت اللى ابتديت..
كامل بسخريه: سلام يا قطه.
وتركها وخرج وذهبت سميه برفقه عباس.
كانت هاسدى تسمع الحديث وهى تتعجب من هولاء البشر الذين انعدمت من بداخلهم الرحمه والإنسانية فهم حيوانات لا والله الحيوانات قد يكون لديهم قلب عنهم هولاء قوم ليسوا ببشر وانما عباره عن الآلات لا قلب لديها تقتل وتتاجر بالمخدرات وتغتصب دون ان يشعروا باى ذنب ولكن الله ليس بغافل عنهم والاكيد انه سوف ينتقم منهم اشد انتقام..
اثناء توصيل عباس الى سميه لم تتحدث معه نهائيا فقد كانت تفكر فى كيفيه الانتقام من كامل وعباس وخينما وصلت نزلت بسرعه وماهى الا عشر دقائق بعد وصولها ووجدت باب الفيلا يطرق بقوه.
فتحت الخادمه الباب وكانت الشرطة.
سميه: خير خضراتكم جايين هنا ليه.
الضابط: حضرتك سميه زيدان.
سميه: ايوه خير.
الضابط: حضرتك مطلوب القبض عليكى اولا للاتجار بالمخدرات ثانيا لقتل جوز حضرتك المرحوم محمود المحمدى..
سميه بتوتر: اكيد حضرتك غلطان مستحيل.
الضابط: مفيش غلط يا مدام ولو سمحتى اتفضلى معانا بكل هدوء.
سمية: طيب ممكن اغير هدومى الاول.
الضابط: تمام اتفضلى وانا هاجى مع حضرتك واقف قدام الباب.
سمية: طيب.
الضابط لرجاله: حاصروا الفيلا.
صعدت سميه واغلقت الباب خلفها وكان الضابط بانتظارها خارج الغرفه حين سمع صوت اطلاق النار..
فتح الباب بقوه ودخل مسرعا وجد سميه ساقطه ارضا غارقه بدمائها بعد ان اطلقت النار على نفسها وقتلت حالها.
لم تخسر حياتها فقط وانما خسرت اخرتها ايضا انعدم لديها الايمان والتفكير بالآخرة واختارت الموت كافره على دخول السجن امراه معدومه الايمان والرحمه فكانت اسوء الزوجات واسوء الامهات هاهو الظلام قد حل.
وصلت قوات الشرطه ورجال ادهم ويوسف الى المكان الذى اخبرهم فادى عنه..
انقض رجال الشرطه على رجال كامل وقضوا عليهم فى دقائق ومنها دخلوا الى الفيلا ولكن ما لم يكن فى حسابنهم ان هناك كاميرات خارج الفيلا جعلت كامل يرى ما يحدث بالخارج لذا دخل مسرعا الى غرفه هايدى واخرجها بالقوه وكان باستقبالهم وهو يضع السلاح على راسها وسط بكائها.
دخلوا بسرعة وجدوا كانل وإلى جواره عباس وهم يهددوا هايدى بالسلاح..
كامل بسخريه: نورتم بس وصلتم بسرعه اوى وطبعا مش هسال عرفتم المكان ازاى لانى فهمت طالما فادى بيه معاكم.
يوسف: نزل سلاحك وابعد عن مراتى احسنلك.
كامل: عيب عليك انا كنت عارف انى لما هموت هموت مقتول بس مش قبل ما احسركم على المحروسة.
ادهم: كفايه يا كامل اللى عملته قبل كده كفايه ابوها وامها.
كامل: ابوها هو السبب ومنال انا مقتلتهاش ماتت غدر منال كانت حياتى.
ادهم: طيب ابعد عن ورد وسبها هى ملهاش ذنب..
كامل بغضب: وانا ذنبى ايه لما جدك ضحك عليا وخد منى كل ورثى.
ادهم: جدى مخدش حاجه منك انت اللى عاوز تبان مظلوم.
كامل: مش هيفرق كتير.
يوسف: سيب هايدى وانا هعملك اللى انت عاوزه.
كامل بتفكير: يعنى مستعد لاى حاجه.
يوسف: ايوه.
كامل: تمام حياتك قصاد حياتها.
هايدى ببكاء: لا يا يوسف ابعد وانت حرام عليك بتعمل كده ليه.
ادهم: انت مجنون.
يوسف: بهدوء وهو يقترب منه: سيبها وانا قدامك اعمل فيا اللى انت عاوزه..
كامل وهو يبعد السلاح عن راس هايدى ويصوبه تجاه يوسف.
هايدى: لالا يوسف بلاش ارجوك.
كامل ببرود: انت اللى اخترت وبالفعل اطلق عيار نارى دهل فى صدر يوسف الذى سقط ارضا وسط دهشه الجميع وصراخ هايدى التى دفعت كامل بسرعه واتجهت الى زوجها.
وقتها قام رجال الشرطه بفتح النار على كل من كامل وعباس وقاموا بقتلهم بسرعه.
هايدى وهى تحتضن يوسف وتبكى بانهيار: يوسف لا متسبنيش ارجوك يوسف..
يوسف وهو يلمس وجهها: انا بحبك يا هايدى وحياتى كلها فداكى.
واغمض عيونه وسفطت يده الى جانبه.
ادهم بصوت عالى: اسعاااااف بسرعة.
بعد مرور ساعات من وصولهم الى المشفى وهاهو يوسف بالعمليات والجميع امام الغرفه وسط بكاء وحزن والجميع يدعوا له.
حتى خرج الطبيب.
ادهم: خير يا دكتور.
الطبيب: بصراحه الحاله صعبه لان الرصاصة كانت قريبه من القلب اوى ونزف كتير وهو حاليا فى العنايه.
هايدى: يعنى ايه هيموت..
الطبيب: ربنا هو الشافى ادعوله.
هايدى: انا عاوزه اشوفه.
الطبيب: الزياره ممنوعه.
هايدى: بقولك لازم اشوفه ده جوزى ارجوك ابوس ايديك.
الطبيب: طيب بس مش دلوقتى ممكن بالليل بس.
ادهم: متشكر يا دكتور.
كان الجميع تمر عليهم الساعات وسط بكاء وحزن مرير ودعاء من الجميع ان يشفى يوسف.
مرت ساعات كثيره وهاهى هايجى تدخل الى جوار زوجها تبكى بانهيار وهى تمسك بيده وتقبلها بحب..
هايدى: ببكاء: يوسف انا أسفه انا السبب فى اللى انت فيه لولا عنادى مكنش حصل كده انا اسفه انا كمان عاوزه اقولك انى سامحتك على كل اللى حصل منك ليا عارف ليه علشان بحبك يا يوسف وعمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيرك عاوزك تقوم علشان نربى ابننا سوا يا يوسف ونعيش سعداء أرجوك يا يوسف اوعى تبعد عنى انا والله العظيم بحبك..
سمعت هايدى صوت يوسف الهامس من شده الالم والتعب: لو: كنت: اعرف انك هتقولى كده كنت اضربت بالنار من زمان.
هايدى: وهى تحتضنه بقوه: يوسف الحمد لله.
يوسف: اه حاسبى.
هايدى: اسفه.
يوسف وهى يمسم يدها بضعف: بحبك يا هايدى اوى واسف على كل حاجة غلط عملتها معاكى.
هايدى: وهى تضع يدها على فمه: هششششش بحبك..
بعد مرور شهران تحسنت حاله سيف الصحيه وخرج من المشفى وهاهو اليوم يوم خطبته على حبيبه قلبه جهاد التى حكى لها ما حدث معه ورغم ذلك رفضت البعد عنه فهو اغلى شىء بحياتها.
يوسف وهو يضع يده على بطن زوجته: انا مش عارف هتولدى امتى بئه ده انتى لسه فى الرابع وكل ما اقربلك يوسف هرجع يوسف مش قادرة انا زهقت الحمل ده جاى عليا بخساره.
هايدى: ههههههههه معلش هانت بكره اولد واقولك يوسف مش فضيالك..
يوسف: علشان اشحته لاى حد.
هايدى: هههههههههه بحبك.
يوسف: مش اكتر منى يا حبيبتي.
ادهم بغضب: بﻻده كسرتى ملامى ولبستى الفستان ده.
خديجة: يوووه كل حاجه مبتعجبكش انا زهقت.
الجد: استغفر الله العظيم انا اللى جبته لنفسى انا اللى جوزتهم.
ادهم: بعصبيه: يا جدى ما بتسمعش الكلام.
شهرزاد: وانت الملاك يا اخويا.
خديجه: اه والنبى قوليله ده بجد خنقنى.
والدة خديجه: والله انا اللى اتخنقت منكم..
الجده: فعلا مش كفايه فى البيت مش بنخلص لا هنا كمان.
مالك: استهدوا بالله يا جماعه.
هايدى: مستحيل يهدوا دول مجانين العيله.
الجميع: هههههههههههه.
خديجه بغضب: شفت اديهم بيتريقوت علينا.
ادهم: من عمايلك نفسى تكبرى.
خديجه: ماشى وانا اللى كنت عاوزه افرحكم واقوللكم انى حامل.
ادهم: بابتسامه: بجد يا خديجه بجد يا حبيبتي.
خديجه بخجل: ايوه.
أ دهم وهو يضمها بقوه: الف مبروووك يا حبيبتي..
خديجه: الله يبارك فيك يا حبيبي.
بارك لهم الجميع.
الجد بابتسامه وهو ينظر لهم: ربنا يستر احنا مش قادرين عليهم هيحيبوا لينا كمان واحد انا هسيب ليهم البيت.
الجميع: هههههههههههههههه.
هايدى قامت باعطاء البحث الى الحكومه المصريه وهاهو بحث والدها يتم تنفيذه.
فادى: استقام بحياته واصبح حاليا ونعم الشباب الصالح..