رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون
هايدى وهى تمد يدها لها: اهلا يا طنط حمد الله بالسلامه: نزرت سميه الى يد هايدى المدودة بقرف ولم تمد يدها لها ونظرت ليوسف بعصبية.
شعرت هايدى بحرج شديد وتمنت لو انشقت الارض وابلعتها لماذا فعلت تلك المراه هذا فهى لم تسيىء لها واول مره تراها.
شعر يوسف بغضب شديد من معامله سميه الى هايدى.
سميه بغضب: ممكن افهم اللى بيحصل فى بيتى.
يوسف: بهدوء على عكس ما بداخله..
يوسف: قصدك بيتى وبيت مراتى اللى هى دلوقتي ست البيت ولازم تحترميها لان احترامها من احترامى يا سميه هانم.
سميه: لا ده انت اتجننت.
يوسف بغضب: لا واضح انك نسيتى نفسك وناسيه انى سيبك عايشه معانا رغم تصرفاتك بس علشان خاطر سيف وبس.
سميه: قصدك ايه عاوزنى امشى علشان خاطر دى وهى تشير الى هايدى.
يوسف: اولا هى ليها اسم ثانيا لو عاوزه تفضلى هنا يبقى لازم تحترمى صحاب البيت والا ساعتها تتفضلى من غير ما طرود..
سميه: بحقد: ماشى يا يوسف هنشوف والايام بينا.
هايدى: خلاص يا يوسف محصلش حاجه.
سميه: بغضب: انتى مالك انتى هو انتى حج قالك انى محتاجه حد يدافع عنى اما شىء بارد صحيح.
يوسف بغضب: سميه.
سميه: نعم يا يوسف بيه.
يوسف: قلتلك وبعيدها تانى احترمى مراتى احسنلك.
سمية: وهى تلتفت لتخرج من المطبخ: ماشى يا يوسف.
بعد خروج سميه جلسوا سويا مره ثانيه.
هايدى: هى مالها كده..
يوسف: ملكيش دعوة بيها دى انسانة حقوده دايما كانت بتحاول توقع بينا انا وأخويا بس معرفتش ةصدقينى مش هتسيبنا فى حالنا يا هايدى عاوزك تاخدى حذرك منها.
هايدى: حاضر.
يوسف: يله نطلع ننام بئه انا بصراحة تعبان.
هايدى: وانا كمان يله بينا.
يوسف: هايدى.
هايدى: نعم.
يوسف: كنت عاوز اقولك ان قدام اى حد هنتعامل زى اى زوجين طبيعين يعنى مش عاوزك تخافى منى ولا تتوترى قدام حد خصوصا سميه.
هايدى: حاضر..
يوسف: انا اسف على الوضع اللى احنا فيه بس مفيش حل تاني.
هايدى: انا كمان ليا طلب عندك.
يوسف: ايه هو.
هايدى: انا عاوز ارجع الشغل تانى.
يوسف: وده مش غلط عليكى انتى حامل.
هايدى: لا انا كويسه وبعدين انا لسه فى الاول ولو حسيت باى تعب هقعد فى البيت.
يوسف: طيب بس ممكن بعد يعنى شهر علشان محدش يتكلم وكده انتى فاهمه احنا المفروض عرسان.
هايدى بخجل: اه طبعا فاهمه انا بس حبيت اعرفك..
يوسف: تمام وانا معنديش مانع.
هايدى: شكرا.
يوسف: بحب: مفيش بينا شكر انتى مراتى يا هايدى.
هايدى: طيب مش هنطلع ننام.
يوسف: يله بينا.
صعدوا الى الاعلى وبعد ان تمنى لها نوما هنيئا توجه الى غرفته..
توجهت هايدى الى سريرها تشعر براحه غريبه تشعر بالفخر والحب لدفاع يوسف عنها أمام زوجه ابيه وأيضا عدم اعتراضه على عملها والعاطفة التى تشعر بها في عيونه حين يتحدث لها هل فعلا تغير يوسف ام ان هذا مجرد تمثيل فقط يارب انا لا اعلم اى شىء حاليا يارب اكتب لى ماهو خير لى قى حياتى القادمة وابعد عنى كل سوء.
فى فيلا حرب.
صباح اليوم التالى: فى غرفه الجد والجده..
الجده: انا قلقانه اوى من خديجة وجنانها وخصوصا ان انت عارف ان ادهم عصبى اوى وكمان سمعت صريخها امبارح وحاسه ان ادهم ضربها.
الجد: متقلقيش على قد ما ادهم يبان عصبى وجامد على قد ما هو من جواه طفل صغير وكمان انا عارف ومتاكد انه بيحب خديجه وأكثر ماهى يتحبه.
الجده: ربنا يهديهم.
الجد: انا مش قلقان على خديجه لانى عارفه انها فى ايد امينة انا كل خوفى على ورد.
الجده: ليه هو يوسف مش كويس ليها..
الجد: لالا مش قصدى يوسف انا عارف انه راجل وهيحافز عليها انا خايف عليها من حكايه الخزنه واللى فيها وبحاول ااجل الموضوع بكل الطرق من خوفى عليها وخصوصا ان جتلى اخبار ان فى ناس مراقبها.
الجده بخوف: طيب ليه بعدتها عنا كانوا عاشوا معانا.
الجد: مش عاوز حد يشك اننا عارفين انهم واخدين بالهم منهﻻ وحطينهى تحت عنيهم انا عاوزهم يفتكروا انها عايشه حياتها عادى علشان محدش يشك في حاجة..
الجده: طيب والحل هتعمل ايه وهتفضل تبعدها لحد امتى.
الجد: والله ما انا عارف بس انا هتكلم مع يوسف وكمان انا قلت للمحامى يتهرب منها الفترة الجايه لحد ما الجو يهدى.
الجده: ربنا يستر انا خايفه.
الجد: متقلقيش انا عامل عليها حراسه مشدده ومش هتغيب عن عينهم لحظه واحده.
الجده: خد بالك منها وخلى عيونهم مفتحه.
الجد: متقلقيش بس انا عاوزك تبقى طبيعيه ومتبينيش اى حاجه.
الجده: حاضر يارب احميها يارب..
الجد: امين يارب.
استيقظ سيف من نومه فى شقه فادى وهو يشعر بصداع رهيب والم بجميع جسده نظر حوله بدهشه اين انا ونظر بجانبه وجد فتاه ما تنام عاريه الجسد بجانبه وهو ايضا شغر سيف بالغضب من نفسه وتذكر ما حدث انتفض من مكانه وارتدى ملابسه سريعا فستيقظت على ما يفعله تلك الفتاه التى تدعى شوشو.
شوشو: على فين يا حبيبي.
سيف: بغضب: انتى تخرسى ملكيش دعوه بيا.
شوشو: ليه كده يا قلبى ده انت حتى كنت مبسوط معايا اوى..
سيف: اخرسى منكم لله انا ازاى عملت كده انا قرفان من نفسى لانى قربت من واحده زيك ونظر لها بقرف وخرج مسرعا من تلك الشقه وحين توجه الى الشارع شعر بالم فى معدته وقرف رهيب وهو يتذكر ما حدث ولم يشعر بنفسه سوى وهو يتقيا كل ما بمعدته بالم ودموع عينيه تسيل مما شعر به بداخله من الذنب الكبير الذى ارتكبه: وركب سيارته وانطلق مسرعا الى الفيلا وهو يبكى بشده نادما عما فعل..
فى غرفه خديجه استيقظت خديجه وهى تشعر بالخدل بجميع جسدها واحدهم يعبث بشعرها ويمرر يده على وجهها فتحت عيونها بدهشه وجدت وجه ادهم قريب منها للغايه وانفاسهم تختلط سويا تذكرت ما حدث وانها اصبحت بالفعل حرم ادهم حرب بكل ما تعنى الكلمه من معنى فحمر وجهها بشدة وهى تخفض نظرها بعيدا عن عيون ادهم.
ادهم وهو يقبل خدها برقه: صباح الخير على احلى عروسة في العالم.
خديجه بخجل: صباح النور..
ادهم: ههههههه مكسوفه ليه ده انا حتى جوزك والله.
خديه وهى تخبطه فى كتفه وتخفى وجهها بغطاء السرير.
ادهم: هههههههه طيب طيب خلاص.
خديجة: طيب اطلع بره انا عاوزه اقوم.
ادهم بمكر: اقوم ليه انا كده مرتاح.
خديجه بعصبيه: ادهم بطل بئه.
ادهم: هقوم بس بشرط.
خديجه: ايه هو.
ادهم: وهو يشير الى شفتيه: بوسة.
خديجة: بخجل: لا.
ادهم: خلاص مش هقوم.
خديجه: طيب خلاص..
اقتربت خدبجه منه تقبل شفتيه فلتهمها بقوه وقبلها أكثر وأكثر وقبلته تتعمق كثيرا.
ادهم: ههههه والله ما انا قايم هو انا عبيط واخذها الى بحر عميق من الشوق والمتعه يشبع كل منهم رغبته بالاخر..
استيقظ يوسف من نومه وارتدى ملابسه وطرق باب غرفه هايدى كذا مره ولم ترد شعر بقلق بداخله ان يكون حدث لها شيئا ما ففتح الباب وتوجه اليها وجدها تنام بوسط السرير ترتدى قميص نوم ابيض حريرى انحسر عليها يبين رجليها الى منتصف فخدها وشعرها ينفرد خلفها على الوساده اقترب يوسف منها بخطوات بطيئه وهو يشعر بالشوق اليها بقوة جلس بجانبها على السرير واقترب من وجهها ببطىء وقبلها الى جانب فمها وهة يتحسس وجهها شعر بها تتمل تحت يده وجدها تنطق اسمه وسط نومها العميق اقترب منها ينال من رحيق فمها فبادلته هايدى القبلة بحب وسط نومها وهى تهمهم بكلام غير مفهوم وتقربه منها اكثر وامثر وتلف يدها حول عنقه كانت اشعر بلذه جميلة وتمنت الا ينتهى هذا الحلم نهائيا فتحت عيونها ببطى وجدت انه لن يكن حلم وانما هى بالفعل بين احضان يوسف تبادله القبلات بالقبلات..
فتحت عيونها بفزع فانتفض يوسف واقفا على قدمه خائفا من رد فعلها.
فجأة وجد يوسف صراخ ياتى من الاسفل وصوت عالى شديد انتفضوا غلى أثره.
فتح يوسف الباب سريعا ونزل مهرولا الى الاسفل.
وقتها رجعت هايدى الى الخلف تتنهد وتملس شفتيها بيدها وكانت ما زالت تشعر بطعم قبلاته لها فابتسمت وخجلت وحمدت ربها انه قد خرج فقد كانت لا تعلم ماذا ستقول له.
ولكن ما يحدث بالأسفل وما هذا الصراخ..