قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والثمانون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والثمانون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والثمانون

لحد أمتي هفضل اقولكم اعملوا نجمة على البارت عشان يوصل لغيريكم ها لحد أمتي
قالت روان كلماتها الأخيرة تلك، ونظرت له وبعيونها ألم مخلوط بالحزن الشديد وفقدان عزة النفس...

أما هو كان في صدمة، صدمة ماذا وهل يوجد مصطلح اقوي من هذه الكلمة.؟ كان مصدوماً بشدة وقد فتح عيونه لها بصدمة شديدة بعد اللذي قالته...
ماذا يعني انها حامل؟ هل هي حامل؟ هل حقاً ما سمعته؟
آدم بصدمة قوية...
ا. انتي قولتي إيه؟
روان وهي تحاول التماسك...

بقولك أن حبيبة ملهاش اي ذنب يا آدم وانا اللي حامل مش هي، وملكش أي حق تعمل اللي انت عملته فيها دا أو تقولها هتصل بأهلك عشان أهلها صعايدة ممكن يقتلوها وهي مش عا، العارة الوحيدة هي مشاعري اللي خلتني اعمل كدا وأوصل للي أنا فيه دا...

آدم وقد أعمته صدمته عن أي شئ آخر قالته روان، ليقوم من مكانه ويتجه إليها بسرعة...

روان؟ انتي حامل يا روان؟ معقول حامل تاني؟
روان بغضب منه...
أيوة حامل تاني منك، بس المرادي مش هتشوف الطفل دا طول حياتك يا آدم باشا، عشان خلاص كدا كل اللي بينا انتهي وانا هعتبر الطفل دا غلطتي وهربيه لوحدي و...

آدم بغضب وهو يضغط على الكرسي الذي تجلس عليه روان بقوة من الغضب...
وااقسسسسم بالله لووو نطقتي بكلممممة واحدة تاااني يا روااان ما هيكفيييني جللللدددك طووول حياااتك يا روااان عشااان انتي مستفززززة...

خافت روان من صوته العالي، لتصمت وهي تنظر له بصدمة وخوف مخلوط بالغضب منه...
أما آدم كان وما زال في صدمته وهو ينظر لها يشعر أن كل هذا مجرد حلم ربما! يا إلهي انتي تحملين قطعة مني مجدداً؟
كان آدم غير مصدقاً ما قالته روان، لا يستطيع حتى استيعاب الأمر وأن هذا حقيقة؟

هدأ آدم الكيلاني قليلاً من نوبة الغضب والصدمة تلك، ليبتسم بشدة وقد بدأت عيونه تدمع أثر ما سمعه وأثر ما قالته روان...

آدم بإبتسامة غير مصدق ما يحدث...
انتي بتتكلمي جد يا روان؟ انتي بجد حامل تاني؟
هزت رأسها بإيماء وهي صامتة تنظر له بغضب...
ليردف آدم بإبتسامة وبعض الخبث والنظرات اللئيمة...
بس أكيد المرادي بنت صح؟ إن شاء الله هتكون بنت...
روان وهي تقوم من مكانها في إستعداد للرحيل دون التحدث معه...

بنت او ولد أنا قولتلك اللي عندي، انت بقي اللي عندك إنك تطلع حبيبة صاحبتي من المشكلة اللي انت حطتها فيها دي يا آدم باشا لأنها مظلومة...

آدم بإستغراب...
طب ازاي كاميرات المراقبة رصدتها وهي بتجيب اختبار حمل من الصيدلية وراجعة بيه الشركة؟

روان بهدوء...
عشان هي كانت بتجبهولي أنا عشان حسيت اني عندي أعراض حمل وهي كمان قالتلي أيوة ممكن يكون دا حمل وراحت تجبلي الحاجة دي من الصيدلية ورجعت تاني عشان تديهالي، وفعلاً زي ما الأمن قالولك كدا إن في حمل حصل...

آدم بإبتسامة وسيمة وهو سعيد للغاية...
ألف مبروك يا روان، الف مبروك يا ح...
الله يبارك فيك...
قالتها روان مقاطعة حديثه وهي تنظر له ب لا مبالاه وغضب...
آدم بهدوء وهو ينظر لها مطولاً، يفكر في شئ ما...
ثواني وأردف برسمية...
تمام اتفضلي انتي يا روان واعتبري الموضوع خلص...

اومأت روان وهي تتمالك نفسها بقوة، واتجهت لتخرج من المكتب إلى خارج الشركة حتى تتجه إلى جامعتها وتزور صديقتها حبيبة في سكن الجامعة بداخل الجامعة...

أما آدم بداخل المكتب ابتسم بقوة بعدما رحلت روان وعقله يفكر في شئ ما...
آدم في نفسه بإبتسامة...
أنا مكنتش ناوي إني أرجعك تاني ليا يا روان لإنك كسرتيني جامد، لكن اكتشفت دلوقتي اني مقدرش استغني عنك وان دي إشارة من ربنا عشان مبعدش عنك أبداً، معقول كانت بتناديلي عشان تقولي الخبر دا وانا رفضت اروحلها؟ أنا ازاي كنت غبي كدا؟

قالها آدم بغضب من نفسه على ما فعله عندما تجاهلها وتجاهل وجودها، ثواني وإتجه يجلس على مكتبه مجدداً وهو يخطط لشئ ما...

أما روان، وصلت بعد فترة أمام بوابة الجامعة الكبيرة...
دلفت إليها ودخلت إلى مبني سكن الجامعة المتواجد هناك بعدما كلمت صديقتها واستأذنت للدخول...

أدخلتها حبيبة إلى الغرفة التي تتشارك بها مع فتيات أخريات وأجلستها على سريرها وهي تُرحب بها...

روان بحزن بعدما سلّمت عليها...
اومال فين البنات اللي معاكي يا حبيبة.؟
حبيبة بحزن وشرود...
نزلوا محاضراتهم، وبعدين انتي جايالي أنا ولا جايه ليهم؟
روان وقد شعرت بحزن صديقتها وتوتر الأجواء...
خلاص يا حبيبتي إهدي محدش هيأذيكي، آدم مش هيقول لأهلك ولا حاجه متقلقيش.
حبيبة بصدمة وهي تمسك يد روان.
بجد يا روان؟ احلفي بجد والله قولتيله إني مليش ذنب؟
روان بإيماء وابتسامة...

أيوة قولتله وبعدين يا حبيبة انتي ليه متكلمتيش أول ما قالك انك حامل، مقولتيش ليه اني انا اللي حامل مش إنتي؟ معقول كنتي خايفة عليا ومش عايزة تقولي لحد يا صاحبي؟

حبيبة بضحك ومرح...
أنا ولا خايفة عليكي ولا زفت أنا كنت هتكلم بس خوفي من إنه يقول لأبويا على الكلام دا كان اكبر، عشان كدا بدل ما اقوله انك انتي اللي حامل قعدت اتحايل عليه...

روان بضحك...
كنت عارفة انك واطية من يومك، المهم بقولك إية يلا قومي البسي عشان المحاضرة هتبدأ كمان نص ساعة...

حبيبة بنفي وحزن...
أنا مش عايزة اروح في حته يا روان، سيبني انهاردة وبعدين امبارح انا اتصدمت لما روحت من شركة آدم الكيلاني وانا بجري في الجامعة، مش هتصدقي اتخبطت في مين؟

روان بضحك وتخمين...
الدكتور اللي أمه جايباله العربية صح؟
حبيبة بضحك وصدمة...
اية دا بسم الله ما شاء الله عرفتي منين؟
روان بضحك...
عرفت منين إية، بقولك انتي خليفتي في الملاعب يا بت، يعني هتعيشي قصة حياتي والدكتور دا هيحبك ويتقدملك وهنا عندك حل من اتنين يأما تتخطفي زيي يوم خطوبتك، ياما الدكتور نفسه هينتقم منك بعد الجواز عشان الكلام الدبش اللي انتي رميتيهوله أو عشان اي حاجة...

حبيبة بغضب...
يأما الحل التالت أني اخد بندقية ابويا واجري وراه في الشارع بيها، قال حب وكلام فاضي قال انتي عبيطة أنا أحب واحد زي دا؟ دا مايص...

ضحكت روان على صديقتها،
لتردف لها بأمر...
قومي يا بت يلا عشان هتيجي معايا الجامعة يعني هتيجي معايا الجامعة، قومي يلا...

حبيبة بإيماء...
ماشي يا روان، بس ربنا يستر من جوزك عشان برضة مش مطمنة أنا بخاف منه اصلاً من بعيد لما بشوفه فما بالك لو حطني في دماغه وقال لأهلي...

روان بغضب وغيرة...
مفيش الكلام دا قولتلك وبعدين إيه حطني في دماغه دي يا حبيبة، قومي قومي بلاش هبل...

حبيبة بضحك وقد شعرت بغيرتها...
ماشي يا روان، اطلعي بقي برة عشان ألبس...
خرجت روان خارج الغرفة في السكن ووقفت تنتظرها في الطُرقة الخارجية...
خرجت لها حبيبة بعد فترة بعدما ارتدت ملابسها على عُجالة، وإتجهتا سوياً إلى كلية الألسن حتى يبدأَ يومها الدراسي...

وعلى الناحية الأخري في شركات النمر...
آدم وهو يتحدث مع شخص ما في الهاتف...
أيوة إن شاء الله هاجي الغردقة قريب عشان اتفق مع الشركة اللي هتنفذ فندق ومنتجع النمر الجديد لإني عاوزه يكون على نطاق واسع وهقعد فترة، ابتسم بخبث ليتابع، واكيد هعوز معايا مترجمة تترجملي كلام العملا والمشرفين هناك لأنهم اجانب وانا مش فاضي أترجم للموظفين الكلام! تمام تمام ملكش دعوة أنا هتصرف أنا، سلام...

قال آدم آخر كلماته واغلق الخط وهو يبتسم ابتسامة وسيمة تنوي على شئ ما، فما هو يا تري؟

وعلى الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني.
فتحت تلك الجميلة عيونها، قامت من مكانها وإستعدت لبداية يوم دراسي جديد لها...

اتجهت ندي خارج القصر بعدما ارتدت ملابسها وإستعدت، دقائق وكانت امام الجامعة لتدلف إلى كليتها وواجهتها المقصودة...

جلست ندي بالمدرج تنتظر البروفيسور إلى أن يأتي...
ثواني وفتحت هاتفها على موقع ما تتصفحه إلى حين قدوم البروفيسور، وجدت ندي طلب مراسلة على موقع فيسبوك من شخص نعرفه جميعاً مكتوب فيها
( إقبلي الأدد أنا دكتور إسلام )...
ندي بضحك وهي ترد عليه في رسالة...
فكرتني بفيديو اقبلي الأدد أنا ظابط شرطة اقبلي الأدد أنا غطاس مجاري...
أغلقت ندي الهاتف بسرعة عندما دخل البروفيسور إلى قاعة المدرج، ليُلقي المحاضرة...

جلست ندي تتابع الشرح بإنتباة مع دكتور عز الدين وهي تحاول بين الحين والآخر تفادي نظراته المصوبة إليها فهي تكره هذه النظرات...

أنهت محاضرتها معه، واتجهت بسرعة وخرجت من المدرج دون الإلتفات إليه حتى لا يتحدث معها...

إلتقطتت أنفاسها وجلست على الكرسي في الردهة بإنتظار المحاضرة التالية وأخذت تتصفح موقع فيسبوك كالعادة قبل أن تبدأ المحاضرة التالية لتتفاجئ بأن الدكتور إسلام السيوفي قد رد عليها برسالة واحدة
لو خلصتي محاضراتك، تحبي نفطر سوا؟
ردت ندي بخبث وبداخلها تود معرفة ما الذي يدور بالضبط في عقل هذا الخبيث ولهذا ردت ب...
ماشي يلا، انت فين؟
لم تفت دقيقة حتى رد عليها ب.
أنا طالع من المكتب أهو، تعالي يلا نخرج نفطر.

اتجهت ندي إليه في المكتب، فقد كان مكتبه في نفس الطابق وكان قريباً منها للغاية...

تفاجئت بالفعل أنه يغلق باب المكتب ويستعد للخروج...
ابتسم عندما رآها ابتسامة جميلة أبرزت أسنانه ووسامته،
ليردف بنظرات مبتسمة تحمل الكثير...
يلا بينا؟
ندي بمرح...
بزمتك يا دكتور في حد يدخل يكلم حد على الفيس يقوله إقبلي الأدد أنا دكتورك في الجامعة، يعني دا سبب مقنع إني اقبل الأدد عشانه؟ وبعدين غريبة يعني تعزمني على الفطار إلا عمرك ما عملتها وانت خاطفني؟

إسلام وهو يبتسم لها إبتسامة غير مطمئنة بالمرة...
دا عشان مكناش أصدقاء وقتها، لكن دلوقتي انتي صديقتي وخلاص هنبدأ من جديد...
ندي بتصديق فقد كان ممثلاً بارعاً...
أهم حاجه يا دكتور في الموضوع اللي يفتح ازازة الميه هو اللي هيحاسب عليها عشان دا قانون الصداقة الأول في أي خروجة...

ضحك إسلام عليها وعلى تفاهتها تلك، ثواني واتجها معاً الخروج من الكُلية وقد قررت ندي ألا تحضر المحاضرة التالية حتى تخرج معه فهي بداخلها شكُ أن هناك شيئاً ما يحدث وأنه يُمثل عليها أو أنه يريد معرفة شئ ما فليس بهذة البساطة يريد أن يكون صديقاً لها .

وبالفعل خرجا سوياً من الكُلية ولم يخلو الجو من مشاغبات ندي ومرحها الذي كان يُضحكه ويجذبه في نفس الوقت ولكن بدون أن يشعر كان فقط ينجذب لجنونها ويحبه فيها...

وفي طريقهم إلى السيارة، رأت ندي من بعيد روان وصديقتها حبيبة يخرجان من الجامعة...

ندي بصوت عالي...
روااان...
إنتبه اسلام بصدمة إلى ندي ليجدها تشير وتنادي على شخص يكرهه بشدة...
إسلام بغضب من ندي...
بتعملي إييية؟
ندي بإبتسامة وقد نست أمر قصه روان وإسلام القديمة.
بنادي على صاحبتي روان استني هسلم عليها واجيلك...
اتجهت ندي إلى روان بعدما وقفت روان تنظر إلى من ينادي إليها وقد وجدت أنها ندي...

اتجهت روان وحبيبة إلى ندي مع إبتسامة تلاشت تدريجياً عند روان لأنها كلما اقتربت رأت شخصاً يقف مع ندي تعرفه جيداً فهو بداية تلك اللعنة وبداية هذه الحكاية...

وقفت روان ولم ترد التقدم خطوة أخري إلى ندي، لتستغرب حبيبة كثيراً ف لماذا توقفت روان؟

بينما ندي لم تهتم واقتربت هي منهم وسلّمت عليهم بفرحة لرؤيتهم ورؤية روان تحديداً...

ندي بمرح...
مالك يا بت بلمتي كدا.؟
روان بصدمة...
انتي واقفة معاه ليه؟
ندي بضحك...
دا دكتور اسلام السيوفي دكتوري في الجامعة تعالي أعرفك عليه يا روان...
انتبهت حبيبة إلى الإسم ونظرت إلى روان بصدمة وقد عرفت الآن لماذا صُدمت روان لأن روان قد حكت لحبيبة كل شئ في الماضي وأخبرتها عن إسلام السيوفي وعن كل ما حدث في الماضي، ولهذا صُدمت هي الأخري لرؤيته...

روان بغضب من ندي...
أيوة واقفة معاه ليه يعني؟ عاوز منك إية؟
ندي بإستغراب من كلام روان...
يا بنتي بقولك دكتوري في الجامعة و...
إية دا ثواني؟
نظرت ندي إلى روان بصدمة وقد تذكرت أن إسلام السيوفي قد حكي لها في الماضي عن سبب انتقامه من آدم الكيلاني وأنه قد خطف منه في الماضي خطيبته روان عندما كانت خطيبته في الماضي...

تذكرت ندي هذا لتضرب رأسها من الغباء ومن نفسها، التفتت إليه لتجده ينظر لها بغضب فنظرت له بإعتذار والتفتت إلى روان...
لتردف بتوتر...
أنا اسفة يا روان والله، أنا نديت ليكي عشان أسلم عليكي وأقولك اني عايزة اشوف يوسف وسيف تاني عشان وحشوني، وكنت عايزة أسألك هتجيبيهم أمتي معاكي الجامعه ولا في أي مكان؟

إختلقت ندي هذا العذر حتى تُخرج نفسها من الورطة التي وضعت نفسها بها،
لتردف روان بغضب منها...
أنا ماشية يا ندي، وعلى العموم هبقي اكلمك على الواتس وأسألك على حاجات كتير، سلام...

قالتها روان بغضب لها وسحبت يد حبيبة وهي تنظر إلى إسلام السيوفي نظرات أخيرة وترمقه بغضب شديد وتوعد، وكأنها تتشفي وتنظر أنه يُصادق ندي من أجل شئ ما أو من أجل أن يفعل بها شيئاً ما، هي لا تثق به ولو صفر بالمآئة وهي لا تريد لندي أن تتأذي...

بينما اسلام السيوفي نظر إلى روان بعدم إهتمام وقد أخرجها من عقله نهائياً، بل شعر في هذه اللحظة بعد غياب طويل أنه حتى لم يكن يحب روان أبداً وأنها لم تكن حبيبته يوماً، شعر أن ما بينهما في الماضي لم يكن حباً لم يكن يستحق حتى كل هذا ولولا أن آدم الكيلاني خطفها وتزوجها في الماضي كان سيتركها عاجلاً أو آجلاً!

شهر بهذا الشعور وعلى الفور وجد نفسه يفكر في ندي ولا يدري ما السبب الذي جعل عقله يفكر بها، ولكنه توقف عن التفكير عندما اتجهت ندي إليه وعلى وجهها علامات الإعتذار والحزن مما فعلته...

وقفت أمامه لتردف بسرعة قبل أن يتحدث هو...
أنا اسفة انا اسفة انا اسفة انا اسفة والله أنا بجد جاموسة ومبفهمش وبتصرف من غير ما افكر...

إسلام وهو يضع يشبك يديه الإثنين أمام صدره بإستمتاع لإعتذارها...
وإية كمان؟
ندي وهي تنظر له كالطفل المعتذر لوالده...
وغبية ومش بفكر قبل ما اعمل أي حاجه...
إسلام بخبث وهو يرفع حاجبيه...
وتفتكري بقي عقابك هيبقي إية؟
ندي وهي تفتح عيونها بصدمة، ثواني وابتسمت بخبث وهي تحرك حاجبيها له بمرح...

يولا يلئيم، عاوز تبوسني زي الروايات صح يا سوسو؟ طب أنا موافقة تعالالي يلااا، تعاالااالي، تعالالي يا ملبن تعالي يا صغنن تعالالي يا قمر يا قمر...

اتجهت ندي إلى دكتور إسلام بمرح،
ليردف إسلام السيوفي وهو يبتعد عنها بإستغراب...
ابوسك إية لا طبعاً كنت هخليكي تدفعي فلوس العزومة، إبعدي انتي بتقربي ليه، ندي بجد إبعدي في ايييه؟

جري إسلام بعدما اقتربت ندي منه بخبث ومرح وهي تنوي شيئاً ما، لتجري هي الأخري خلفه في الجامعة دون تردد بمرح وضحك شديد...

ندي بضحك وهي تجري خلفه...
احمااا هات الشنتا يحمااا...
إسلام وهو يضحك رغماً عنه...
ابعدي عني يخربيييتك، إنتي طلعتيلي منييين؟
جرت ندي خلفه قليلاً، ثواني وتوقفت لإلتقاط أنفاسها وهي مطأطأة رأسها للأسفل وقد نزل شعرها على الأرض أمامها وقد كان طويلاً للغاية بشكل ملفت للنظر، حتى أنه لفت نظر إسلام السيوفي لينظر لها بإبتسامة إعتلت وجهه الوسيم وقد سُحر بها لوهلة من الوقت...

رفعت ندي وجهها وجسدها للأعلي لتردف بمرح وهي تلتقط أنفاسها...
انت بجد يا دكتور إسلام مسخرة والله زمان الجامعة كلها صورتني وانا بجري وراك وهتنشرها على النت وسمعتشي وسمعة عيلة الكيلاني العريقة هتروح في الأرض...

إسلام بسخرية...
تروح في الأرض إية؟ دا على اساس أن عيلتك عدلة اووي اتنيلي خليني ساكت وبعدين انتي لسه عارفة قريب أن ابوكي غني وعندك أخ غني ف متعيشيش الدور على اللي خلفونا والنبي عشان أنا اصلا السبب في أن ااا...
يلا يا ندي عشان نفطر...
ندي بإستغراب...
في إن إية؟ ما تكمل كلامك؟

إسلام بتوتر فهو لا يريدها ان تعلم أنه هو السبب وراء معرفة أخيها بها ووراء تحليلات ال DNA وكل شئ خطط له في الماضي، ولهذا فضّل الصمت...
مفيش، ويلا عشان نلحق المكان...
ندي بإيماء وعدم اهتمام...
ماشي يلا...
اتجها سوياً إلى مطعم قريب من الجامعة يُعد الأكلات السريعة ليطلب إسلام شيئاً لهما يأكلانه...

وبالفعل في أثناء الجلوس تحدثا سوياً عن إهتماماتهم وبدأ كل واحد فيهم يعرف الآخر أكثر ويعرف عن حياته بكل صِدق فلم يكذب إسلام عليها في تعارفهما حتى تعرفه أكثر، وندي الأخري بمرحها أضافت للمكان معني ونكهة خاصة وجميلة، فماذا سيحدث يا تري؟

وعلى الناحية الأخري في شركات آدم الكيلاني...
اتجهت روان وحبيبة بالفعل إلى التدريب مجدداً في الشركة دون التفكير فيما قد يمكن أن يحدث لأن روان شجعت حبيبة أن هذا مجرد عمل والعمل هو عمل لا يجب خلطه بأي أمور شخصية، ولهذا ذهبا سوياً مجدداً إلى داخل شركات النمر...

دلفت روان إلى المكان الذي تترجم به فاكسات وإيميلات الشركة، وبدأت بكل حماس العمل، ف روان بدأت حقاً تعمل بمقولة أحب ما تعمل وبالفعل هي أحبت فن وإتقان الترجمة بفروعها وبدأ ينمو بها بواكير وبراعم أحلام ومشروع مترجمة صغيرة ...

بدأت روان العمل بكل هِمة ونشاط متجاهلة تماماً التفكير في آدم الكيلاني أو ما سيفعله، فهو لم يعد يشغل بالها كثيراً بدت حياتها لها هي أهم بكثير منه...

ولكن لم يمر وقت طويل في العمل حتى بدأ المشرف على التدريب يلفت انتباة الطلبة لشئ ما...
يا جماااعة ركزو معايا ارجوكم دقيقة...
نظر الجميع إليه...
ليردف هو بصوت عالي...

إن شاء الله في مشروع فنادق هيتعمل في الغردقة تابع لشركات آدم الكيلاني تحت مسمي النمر وآدم باشا إختار مترجمة فيكم هتيجي تسافر معاه الإسبوعين اللي هو هيكون متواجد فيهم في الغردقة عشان تترجمله الإيميلات والفاكسات وتترجم للعاملين اللي هو والفريق هيقوله...

ابتسم الجميع بحماس فهذا بالنسبة لمن يذهب كِنز لأنه سيذهب في إجازة إلى اجمل المدن في مصر وهي الغردقة، وأيضاً سيعمل ويأخذ ضعف أجرهم بمجهود أقل...

وقفت لُبني في آخر الصف تبتسم بغرور وكأنه سيتم إختيارها لأنها بالنسبة إلى آدم الكيلاني أذكي واحدة وأذكي شخص في دُفعتها، لذلك بالتأكيد سيتم اختيارها، هذا ما أقنعت به نفسها لتقف من مكانها في إستعداد لنُطق إسمها...

المشرف بإبتسامة وسعادة من أجل روان...
والإختيار وقع على المترجمة روان ايمن خليفة وهي اللي هتكون مع آدم باشا في الغردقة عشان هي كانت أحسن وأشطر مترجمة الفترة اللي فاتت واشتغلت على نفسها كتير لحد ما وصلت للمرحلة دي، مبروك يا روان...

فتحت روان عيونها من الصدمة والغضب، فهي لا تريد السفر معه ولا تريد السفر أصلاً ولهذا غضبت بشدة من هذا القرار، أما لُبني والتي كانت واقفة تنتظر نطق إسمها، غضبت بشدة هي الأخري من هذا القرار وظنت أن روان فعلت هذا عمداً لأنه زوجها وكما يُقال واسطة لها...

حبيبة بسعادة...
الف مبروك يا حبيبتي، تروحي وترجعي بالسلامة يا رب...
روان بغضب...
مش راحة في حته أنا يا حبيبة دا بيستهبل دا ولا إية؟ أنا طالعة أقوله يسحبني من الموضوع دا نهائي أنا اصلاً مش طايقاه عشان اسافر معاه، استنيني هنا...

قالت كلماتها الأخيرة بغضب واتجهت إلى الأعلي حتى تخبر آدم الكيلاني بما تنوي فعله وأنها لن تحضر معه في أي مكان...

وبالفعل وصلت روان إلى الأعلي ووقفت أمام مكتب آدم الكيلاني، طرقت الباب ليأذن لها آدم بالدخول...

دلفت روان إلى مكتب آدم وعلى وجهها قسمات الغضب من هذا القرار الذي تعلم جيداً أنه فعل هذا ليس من أجل مجهودها كما قال المشرف، بل من أجل شئ آخر...

روان بغضب...
أنا بنسحب يا فندم...
آدم وهو يرفع وجهه لها بكل برود...
بتنسحبي من إية؟
روان بغضب...
من قرار إني اسافر الغردقة، حضرتك في مترجمين احسن مني بكتير خد اي واحد فيهم احسن، أنا بنسحب أنا مش فاضية والله اسافر...

الموضوع مش بمزاجكك لأن دا بيتعمد على الشغل وإنك قدرتي تنمي قدراتك في الترجمة والمشرف رشحك ليا، مفيش حاجه اسمها بنسحب احنا هنا في شرركة محتررمة مش في لوكشين تصوير عشان تنسحبي...

قالها آدم بغضب وتحدي...
لتردف روان بتحدي وغضب...
تمام اووي، يبقي هقدم استقالتي خالص ولو على أعمال السنة مش مهم هأجل المادة دي للسمر كورس...

آدم بتحدي اكبر منها وهدوء...
يبقي هتبدأي شغل من اول وجديد وتدريب من اول وجديد في السمر كورس يا روان، التدريب في شركتي إجباري، سواء دلوقتي، سواء بعدين، انتي واختيارك بقي...

نظرت له روان بغضب شديد وهي تود تكسير رأسه من هذا العِناد حتى يأخذها، فهي لم تعد تريده أو تريد حتى رؤيته هي لا تريد شيئاً سوي فقط أن يبتعد عنها...

أما هو رفع نظره إليها وابتسم بوسامة وقد برزت معالم وجهه الوسيمة من غمازات فكيه إلى عيونه الخضراء.

نظر لها ليردف بإبتسامة...
علفكرة متقلقيش هناخد يوسف وسيف معانا وهاخد بالي منك كويس...
قالها وغمز وهو يعض على شفتيه، لتشهق روان من وقاحته تلك بغضب شديد...
نظرت له بغضب وإشمئزاز، ثواني وخرجت من المكتب تسحب ورائها خيبات الأمل في الهروب من هذه المهمة بكل الطرق...

اتجهت روان إلى المنزل لا تدري كيف تخبر والدتها ولا تدري ما اللذي حتى يجب عليها أن تفعله، فهي لا تريد الذهاب إلى الغردقة ولا تريد أي شئ سوي ان تنهي هذا العام وتنهي من حياتها آدم الكيلاني وتبدأ حياتها في تحقيق ذاتها...

وصلت روان إلى المنزل بعد عناء هذا اليوم في العمل،
أخبرت روان والدتها عن الذي حدث لها في الشركة، لتفرح الأم بتكريم إبنتها وأنها مجتهدة لتستحق أن تسافر إلى الغردقة وتبدأ العمل هناك...

روان بغضب من والدتها...
يا ماما بقولك هسافر مع آدم الكيلاني، وهو مختااارني عشان واسطة مش أكتر أو عاوز مني حاجة يعني مش عشان سواد عيوني ومش عشان أبقي مترجمة والكلام الفاضي دا...

الأم بغضب...
طب ما انتي كمان يا ذكية تثبتي نفسك، قوليله انت جايبني عشان أبقي مترجمة تمام اثبتي على موقفك بقي واشتغلي وخلاص إعملي اللي عليكي وإجتهدي وميشغلكيش هو عاوزك عشان إية المهم انك تبقي قوية كدا متسمليش نفسك واجتهدي هناك كويس عشان تندميه وتثبتيله انك ناجحة من غيره...

ابتسمت روان بسخرية، آه لو علمت والدتها أنها حامل، ستقتلها بالتأكيد أنها سلّمت نفسها له بكل سهولة وهي الآن تنصحها بعكس ذلك...

روان بسخرية...
تمام يا ماما ماشي...
الأم بسعادة...
هحضرلك الشنط على ما تاكلي، وروان آخر نصيحة هقولهالك إثبتي هناك على موقفك تجاه آدم يا روان، اوعي ترجعي عديمة الكرامة تاني او تتهاوني في حق نفسك تاني؟ فاهمة؟

روان بإيماء وهي تشعر بالغضب من نفسها...
ماشي تمام...
بالفعل اتجهت والدة روان تُعد لها الحقائب حتى ترحل في الغد مبكراً مع آدم باشا الكيلاني إلى مدينة
الغردقة، فماذا سيحدث يا تري؟
وعلى الناحية الأخري في قصر باسل الملك...

كان اليوم إجازة لدي باسل الملك لأنه يوافق مناسبة معينة في مصر والجميع إجازة في هذا اليوم، حتى باسل نفسه قرر أخذ اليوم إجازة يقضيها مع هدي، فقد كان مراد ويارا في المرسم يعملون هناك منذ الصباح...

كانت هدي ترتدي عبائة منزلية وتنظف الغرفة ذهاباً وإياباً أمام باسل الذي يمسك بكتاب معين يقرأ به...

هدي بتعب وهي تجلس قليلاً ترتاح بعد إخراج السجاجيد وغيره...
يلهووي ياني على التعب اللي أنا فيه، اه ياني يا عضمك يا رضا...
باسل بإستغراب وقد كان مركزاً النظر على الكتاب...
علفكرة في ناس بتنضف الأوض في القصر والله مش شرط تتعبي نفسك.
هدي بغضب منه...
بقي أنا بتعب في الأوضة وعاوزة أغير شكلها عشان يبقي مريح لعينك وفي الآخر دا جزاتي منك؟

باسل وقد رفع نظره من على الكتاب ونظر لها بغضب
تغيري شكل إية؟ الأوضة دي شكلها مش هيتغير يا هدي، ابدااا فاااهمة ولا مش فاااهمة...

هدي بهدوء وخبث...
إهدي بس إهدي، أنا هنضفها بس عشان الريحة متكمكمش اكيد مش هغير حاجه فيها، قوم بس انت اطلع كدا هز طولك وتعالي اشتغل معايا عشان أخلص...

باسل بصدمة...
أنا أنضف معاكي؟
أيوة اية المشكلة، مخدتش التنضيف دا في حصة الإقتصاد المنزلي يا باسل باشا؟ قوم يلا معايا عشان نخلص سوا بدل ما انت قاعد لا شغله ولا مشغله كدا...

انهاردة اجازتي؟
دا شئ كويس عشان استغلك تنضفلي السقف لأنك ما شاء الله لو رفعت إيديك من غير سلم هتجيبه يبو طويلة، قوم يلا...

قام باسل من مكانه ووقف معها لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله، ولكن بالأساس هذا كان هدف هدي، وهو أن تجعله يركز معها لا أن ينظف معها...

بدأت هدي العمل وبدأت الكنس والمسح وغيره، و
هدي بخبث وهي تأتي بسُلم كبير...
بص بقي انت هتمسكلي السلم على ما أفك الستاير دي اغسلها تمام؟
باسل بعدم اهتمام وهو لا يدري لما تفعل هدي هذا اصلاً...
ماشي تمام...
بالفعل صعدت هدي على السُلم الذي وضعته والذي يثبته لها باسل...
صعدت إلى الأعلي حيث الدرجة الخامسة والمناسبة لطول باسل الملك ...
نظرت هدي إلى باسل لتردف بسرعة وهي تمثل السقوط.
باااسااال الحقننني...

آلت هدي إلى السقوط ليلتقطها باسل بسرعة بين كتفيه وأحضانه، وهو ينظر بصدمة إلى ما حدث...

هدي بمرح وهي بين أحضانه...
الحته دي أنا شوفتها في مسلسل هندي ولا بجد تستاهل كمية الموسيقي التصويرية اللي عليها عشان شعور حلو اووي...

أنزلها باسل أرضاً بغضب ليردف بقوة...
أنا مش فايقلك علفكرة بطلي هزارك دا وروحي شوفي شغلك...
هدي بمرح...
ما كنت تسبني فوق شوية يا كابتن دا انا كنت حاسة اني في السادس...
خرج باسل من الغرفة وهو يبتسم بخفة على عفوية وأفعال هذه الفتاة اللي لن تتوقف عن الجنون الذي سيصيبه قريباً بسببها...

أما هدي بداخل الغرفة...
ابتسمت بشدة وهي تنوي شيئاً ما ستفعله مع باسل حتى يفتح قلبه لها وحتى يكون لها وحدها ومشاعره لها وحدها ليس لأي شخص آخر...

اتجهت هدي إلى صور هدي زوجه باسل المُعلقة على الحائط وأنزلتها بهدوء، ولكن رغماً عنها وهي تنزل صورة ما وقعت منها على الأرض وانكسر زجاج الصورة ليُصدر صوتاً دلف على أساسه باسل إلى الغرفة بقلق...
في اية، في اية؟
رأي باسل ما حدث للتو لتسود على عيونه ووجهه قسمات الغضب شديد مما حدث للتو...
باسل بغضب...
إيييه اللي انتي عمليييتيييه دااا؟

هدي بإعتذار وهي تلم هذا الزجاج ليفتح لها جزءاً من إصبعها لتتألم بشدة...
أنا اسفة والله وقعت غصب عني...
باسل بغضب...
اطلعي بررررة يا هدددي...
نظرت له هدي بصدمة لما قاله، ليكرر كلامه بغضب وهو يتجه إلى الصورة والي ما حدث فيها يلم بكلتا يديه ما حدث والزجاج المكسور وكل شئ...

نزلت دموع هدي بشدة وخرجت من الغرفة وهي تنوي الرحيل وان تتركه في حاله وشأنه بعد هذا الموقف من أجل زوجته الأولي المتوفية يفعل معها هذا؟
فماذا سيحدث يا تري؟
حلّ الليل على الجميع...
كانت ميار في غرفتها تبكي طوال النهار حتى كادت عيونها تدمي من كثرة البكاء على حظها وعلى حالها، لم ترد على إتصالات أدهم لا هي ولا والدتها طيلة النهار وقد حكت ميار لوالدتها ما حدث لتقف هذه المرة لي صفها...

الأم بحزن...
قومي يا حبيبتي نشفي دموعك وردي عليه قوليله كل شيئ قسمة ونصيب...
ميار بنفي...
مش قادرة اقولهاله يا ماما والله، مش قادرة صدقيني...
الأم بحزن...
طب انتي عايزة إية يا ميار؟
ميار ببكاء...
عاوزة اكسر قلبي دا خالص عشان يبطل يحب أي حد كدا وخلاص، عاوزة ابطل بققققي...

بكت بشدة لتأخذها والدتها في أحضانها برفق...
الأم بحزن...
طب اقولك على حاجه وتعمليها يا ميار وتقرري بعدها هتكملي ولا لأ؟
ميار بإيماء.
ماشي يا ماما...
الأم بحزن ولكن بتشجيع...
فاكرة إبن عمتك الدكتور جميل ؟
ميار بإيماء...
ايوا طبعاً يا ماما، ماله؟
ابتسمت الأم بهدوء ابتسامة خبيثة، لتردف بضحك...

اسمعي إلى هقولهولك دا ورزكي فيه دا كويس اوووي اوووي عشان اللي جاي دا هيثبت حاجات كتير يا ميار، حاجات كتير هتقولك معدن أدهم إية؟

ماذا سيحدث يا تري؟
وجاء الصباح على الجميع...
استعدت روان وارتدت ملابسها وكذلك أعدت أطفالها لأن اليوم هو اليوم المنتظر، فاليوم ستتجه مع آدم الكيلاني إلى الغردقة لمدة إسبوعين تعمل بهما معه هناك...

بالفعل أنهت روان كل شئ ونزلت إلى الأسفل فقد وصلت أمام المنزل سيارة سوداء كبيرة حتى تصطحبها إلى المكان الذي ستذهب منه إلى الغردقة مع آدم الكيلاني...

ركبت روان السيارة ووصلت إلى المكان بعد وقت وقد كان أمام الشركة...
نزلت روان من السيارة وأمرها الحراس أن تركب سيارة سوداء أخري أكبر...
ثواني ووجدت من يركب بجانبها بفخامته تلك...
روان بغضب...
المفروض دي العربية اللي هتوصلني الغردقة لوحدي علفكرة؟
آدم بإبتسامة وسيمة خبيثة...
ومين قالك أننا رايحين الغردقة يا رواني؟
روان بصدمة وغضب...
نععععم؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة